قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».
من نحاية كون التفرديه شيء او لاشيء هيه بالفعل معظله ولكن بكونها وسط بين الوجود والعدم فهذه حقيقه تفرضها عليها التفرديه --اما بخصوص تشابهها مع الرتق فهذا ما اختلف فيه معك فالرتق يفرض وجود السموات والارض مسبقا تماما كثوب مخيط بينما الفترديه هيه شيء اخر تماما
بالتاكيدلابد أن الأمر صدر الي التفردية لتنشأ السماوات و الأرض, و لكن هل هو الأمر الأول أم سبقه أمر قبله لانشاء المتفردة, فكما قلت المتفردة وسط بين الوجود و اللاوجود, فيلزم ايجادها أولا
السبب في ذلك ان الرتق يفترض وجود الماده اساسا وهيه كامله وهيه في حالة ارتباط تماما فالرتق يعني ان الارض والسماء موجوده اساسا وتم التفريق بينهما بينما التفرديه تشرح لنا من اين اتت الماده كيف تشكلت الذرات كيف ظهرت المجاميع المجريه والعناقيداذا كان الرتق لاحق علي انشاء الأرض, فهذا يعني أن الله لم يحكي لنا عن المتفردة, و هذا غير صحيح, لأنه اذا كان الفتق باجماع هو التوسع الكوني (انفجار بلغة العامة), فلابد أن يكون الرتق هو المتفردة
و لكن لأنك تري الفتق هو فصل الأرض عن السماء بالغلاف الجوي, فمنعك هذا من تفسير الرتق بالمتفردة, مع أنني بينت أن فصل الأرض هو بعناصرها قبل غلافها الذي هو جزء منها, و معلوم أن هناك أجرام لا غلاف جوي لها و مع ذلك نعلم يقينا أنها منفصلة عن مادة السماء بخصائصها المادية التي تجعلها متميزة عن مادة السماء و عن باقي الأجرام, و مع ذلك فقد فتقت من ذات الرتق الذي جاءت منه الأرض
فاية الترق تحدثنا فقط عن الارض والسماء فقط ولا تحدثنا عن الكون بمجمله
معلش الفكره بالغلاف الجوي هو انه يفصل الارض عن مادة السماء بحيث يحمينا من اللهب الشمسيه والرياح الشمسيه عوضا عن حمايته لنا النايزك وغيرها فهو يعمل كعاز ضد مادة السماء ويحمينا من الاشعه الكونيه المميته وحمينا من الاشعه الفوق بنفسجيه القادمه من الشمس اذا فهو يعمل كعازل بالفعل لنا من السماء وقارنه بالقمر كمثال وسترا ان القمر مفتوح للسماء بكل عوارضها ومشاكلها وقارن بالمريخ وغيره
هو ضغط حدث نحو الوجود هذا الضغط يعرف بالتذبذب الكمي ونظرا لكثافة الكتله على طول بلانك فان المتفرده انفجرت هو ليس ضغط الذي تعلمنا عن السؤال اما لمذا كانت متجانسه لانها كونت بعد انفجارها ما يشبه الغاز الفوتوني ومن طبيعة الغازات ان تكون متجانسهلو كان هذا صحيح, فكيف استطاعت المتفردة التمدد تحت تأثير هذا الضغط العالي, و لماذا لم يأتي التمدد مشوه, كيف استطاعت المتفردة تحدي هذا الضغط في كافة الاتجاهات و بنفس القوة لانشاء كون منتظم غير مشوه, ثم هناك من يشككون في الطاقة السوداء
انا لاامانع ايضا بوجود اكوان اخرى ولكن ما منعته هو اللون الاحمرصحيح الله فوق الوجود لا يحده الزمان و المكان, و لا مانع من وجود أكوان أخري, بل ان هذا ما أدين به لله
من ناحية الكوازات العملاقه لاتعليق لدي عليها صراحه والمشكله ليس في سيناريو التفرديه وانام في سيناريو كيفية تكون المجراتالاشكال ليس في ذلك بل في عدم ايجاد النجوم البدائية التي تخلو من المعادن الثقيلة و التي تتألف فقط من الهيليوم و الهيدروجين, فمنطقي أن أول نجم لابد كان هذا تكوينه, فأين هذه النجوم اذا كنا كلما زادت القدرات الرصدية لنا لا نري الا المادة شاملة الماء في كل اتجاه, بل و أعظم من هذا المفروض أن تكون النجوم قرب نقطة المتفردت, قرأقة صغيرة, و لكن اكتشاف الكوازرات العملاقة و التي تفوق النجوم القريبة منا حجما يجعلنا نتشكك في سيناريو المتفردة و اللحظة التي بدأت تتشكل فيها المادة و في عمر الكون
ثم من يثبت أن الكون في لحظة نشأته كان ساخنا بما يكفي لحدوث اندماجات نووية تنشأ عنها ذرات, هذه فرضية لا دليل عليمي قوي عليها حسبما قرأت
هذا الرابط يوضح لك الكثير من ما اعنيه
http://abyss.uoregon.edu/~js/ast123/lectures/lec25.html
كون بعض النجوم تعود الى مرحلة العصور المظلمه في الكون لايمنع ان الغاز الكبير لم يتمكن من تشكيل تلك النجوم كما ان وجود الماء على اطراف الكون يشير الى انه النجوم بدات بالتشكل حتى قبل العصور المظلمه في الكون فالمذي يمنع ان ترتفع درجة حرراة الهايدرجين بعض المناطق ليكون لنا الاوكسجين مثلا
بالنسبه لسخونية الكون فالفرض اساسا ان الانفجار كون فوتونات وهيه نفسها المولده للحراره
اتمنى ايضا وربما بالفعل هنلك حافه لكوننا الله اعلمفي البداية حاول العلماء التشكيك في صحة النتائج التي وصلوا لها من وجود مادة قريبة من نقطة الانفجار (المتفردة ), و قالوا لعل هناك خطأ في تحديد عمر الكون, و لكن الاكتشافات الجديدة حول السي ام بي و ظاهرة الجريان الأسود, جعلتهم يتجاوزون وهم خطأ عمر الكون الي ما هو أعمق و هو أننا وصلنا الي حافة الكون و تجاوزناها لاكتشاف أكوان مجاورة, و هنا لابد أن نتساءل حول وضع كوننا عند حافته و التي يفترض أن تكون قريبة من لحظة الانفجار, أين الأثار المادية التي تدل عليها (معضلة اتمني سبر اغوارها قريبا)
لا العفو الكلام معك اثراني كثيرا واتمنى انت ان تقوم بعملية تشكيل لفهمك كي بداء الكون مع توضيح لمعنى الرتق فانا اعاني في فهمها كثيراأخيرا أعتذر عن التشويش علي موضوعك الأساسي و أستأذنك في نقل كل ما دار بيننا في موضوع منفصل تحت عنوان (ما هو تركيب الرتق و ماذا قبله, و ما هو وجه الشبه بينه و بين متفردة الانفجار الكبير), و لعل أحد المشرفين علي المنتدي يساعدنا علي ذلك و له الشكر و الجزاء الحسن من رب العالمين)
عندما تقوم بحذف المستحيل ,فان المتبقي مهما كان غير ملائم وبعيد الاحتمال ,هو الحقيقة
السيد ارثر كونان دويل
تحية لك أخي كميل،وثبتك الله على دين الإسلام
من الخطأ الأكبر أن نظن أن المادة لم تخلق إلا بعد الإنفجار العظيم،وحتى نظرية الإنفجار ليست حقيقة مطلقة،فهناك اختلافات بين العلماء حولها
حتى لو كانت نظرية الانفجار حقيقة مطلقة،فهي معنية بخلق السموات والأرض فقط
ديننا يوضح لنا بجلاء،أن هناك مخلوقات قبل خلق السموات والأرض،منها العرش والماء،وخلق الماء متقدم على خلق العرش(وكان عرشه على الماء)
هذا يعني أن هناك مادة خلق منها العرش والماء،قبل خلق السموات والأرض،وأن هناك فضاء واسع لايعلم حدوده إلا الله،وهناك مخلوقات أخرى لايعلم كنكها إلا الله
خلق السموات والأرض جاء في وقت متأخر،وهي ليست أول المخلوقات،بل السموات والأرض لاتعد شيئا أمام الكرسي(وسع كرسيه السموات والأرض)
السموات والأرض جزء صغير جدا من الوجود،وهي أشبه بحلقة في فلاة،من أجل هذا يتعسر القول أن الله خلق السموات والأرض من عدم،طالما أنها مسبوقة بمخلوقات عظيمة،كالعرش والماء والكرسي والقلم،وغيرها من مخلوقات لايعلم حقيقتها إلا الله وحده
ومن المحتمل أن يكون لكل خلق مادة خاصة به،فقد تختلف مادة العرش،عن الكرسي ،عن الماء،عن مادة السموات والأرض،وقد يكون أصلها واحد
هذا يعني أن الزمان والمكان،مخلوقان وموجودان قبل خلق السماء والأرض،إلا فيما يخص كوننا،فقد بدأ مع بداية خلق السموات والأرض،وكوننا مسبوق بمخلوقات عظيمة،لها زمان ومكان
عندما تقوم بحذف المستحيل ,فان المتبقي مهما كان غير ملائم وبعيد الاحتمال ,هو الحقيقة
السيد ارثر كونان دويل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معذرة اخى كميل ..وين المشكلة بما هو مكتوب باللون الاحمر ؟ ما فهمت وجه اعتراضك على هالجزئية ...
صحيح الله فوق الوجود لا يحده الزمان و المكان, و لا مانع من وجود أكوان أخري, بل ان هذا ما أدين به لله
انا لاامانع ايضا بوجود اكوان اخرى ولكن ما منعته هو اللون الاحمر
لانه حسب علمى ..ربنا لا يحده زمان ولا مكان ..
عندما تقوم بحذف المستحيل ,فان المتبقي مهما كان غير ملائم وبعيد الاحتمال ,هو الحقيقة
السيد ارثر كونان دويل
للرفع.....
قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks