بارك الله فيك فما شتتنا و فرقتنا و الله إلا أن هذا عربى و هذا فرعونى و هذا امازيعى و هذا مريخى و هذا بطيخى ....فما يجمعنا هو الإسلام.
فكيف إذا كانت دولة عربية و كبها نصارى ؟ أتكون من أوطانى ؟
أم إن كانت دولة غير عربية و لكنها مسلمة أفتكون من أوطانى ؟
لا ننتمى إلا للإسلام أيا كان مكانه و أيا كانت لغته ...............
{ قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَىٰ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ } - يونس 35
هو اسلامي طبعًا.. لكن ما اقصده ان الشخص ليس مضطرًا للانسلاخ عن هويته القومية ليصبح مسلمًا، ليس كل المسلمين عربًا.. و ما دمنا سنراعي حق الله في معاملتنا و نجعل الاسلام اولاً فمالمانع من ان يسمى المغرب بالامازيغي مثلما جزيرة العرب اسمها كذلك لا جزيرة الاسلام؟
الامر عندي مهول جدًا.. كن ما تشاء.
أستغفر الله العظيم و أتوب إليه
أن يسمى بالمغرب الأمازيغي فيه ظلم لفئة كبيرة من المسلمين العرب في المغرب و سيوقد فيهم نزعة العصبية كما هو الحال الآن مع بعض الأمازيغ
لم ظلم؟
انا عربية و لا يفرق معي تسمية الخليج العربي بالفارسي، كلمة ظلم كبيرة جدًا لتستعمل هنا.. الامر مجرد اسم و ان كان عربيًا او امازيغيًا فلا فرق.
أستغفر الله العظيم و أتوب إليه
أقسم بالله و أنا أشد على قبضتي أن هذا كان يدور في بالي منذ زمن ! فها هم نصارى مصر تنطبق عليهم هذه المقولة تماماً . يجوز لهم قذف المسلمين و شتمهم بقبيح القول و التطاول على المقدسات و على عيني و راسي شعار الحكومة . و لكن إن قال أحدهم الحق و وصف النصراني بأنه كافر ثار الإعلام و وصفه بالمتطرف و التكفيري و الرجعي . و حتى بعد المجازر التي وقعت بحق المسلمين في رابعة و غيرها يخرج علينا إعلام الخنازير ليتباكى على كنائس أحرقت و لم يتم المس بنصراني على الإطلاق متجاهلين إحراق المساجد و المصاحف قاتلهم الله أنى يؤفكون . و دائماً ما أقول "لا يريد نصارى مصر أن نتعايش معهم في سلام . بل يريدون أن نعبدهم" .(( وهكذا استطاعت الفكرة القومية بحيلتها الكَيْدِيَّة ، أن تسلب المسلمين العرب ، وهم الكثرة الكاثرة ، كثيراً من حقوقهم السياسية والإدارية ، والاقتصادية ، وحقوقهم في السيادة على أرضهم ، وغير ذلك ، لصالح الأقليات غير المسلمة ، التي لم تكن تحلم بها .
وكان من شأن هذه الأقليات بعد ذلك أن استغلت فكرة القومية لصالح طوائفها ، دون أن تتنازل شعرة واحدة عن عصبياتها الطائفية المضادة للإسلام والمسلمين ، ووقائع الأحداث في كثير من البلاد العربية تشهد بذلك .))
الظاهر الذي تبادر إلي من القصيدة أن صاحبها أراد أن يبين أن الر ابط العظيم الذي بيننا هو الدين و ليست العروبة
لذا كان الشطر الثاني المتكرر في كلامه
و جميع الناس في الإسلا إخواني
وهذه الكلمات تشمل العرب و غيرهم
وفقكم الله
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks