كلام لأحد الفلاسفة أعجبني بخصوص فهم الحوادث التي لا أول لها :-
بدأ الخلق بعد أن وضع الله نواميسه وقوانينه. والحق أن الوجود الأرضي يتمثل بجسر يتصل في بدايته بالأزلية، أو اللابداية، ويتصل في نهايته بالأبدية، أو اللانهاية. إنه وجود يستمد كيانه من حقيقة سامية سرمدية، ويتوق، في النهاية، للعودة إلى الحقيقة التي انفصل عنها لحظة الخلق. وهكذا يمكنني أن أتحدث عن وجود الألف، أي البداية، ووجود الياء، أي النهاية. لقد بدأ الزمان والمكان لحظة بدء الخلق. ولما كان الوجود الأرضي متصلاً، في بدايته ونهايته، باللانهاية أو الأبدية، فإن الألف والياء مضمونان في هذه الأبدية اللازمانية واللامكانية
Bookmarks