تناظرت مع ملحد حول الالحاد والايمان وكان مبتدئ من ملحدي المشاكل النفسية، هنالك انواع من ملحدي الغرب:
1) الحد بسبب مشكلة الشر.
2) الحد لانه لم يكن لديه اي تربية دينية وتأثر بملحدين.
3) الحد لانه وجد تناقض قي دينه مثل الذي ناظرته، كان كاثولوكياً سابقاً وظن اني كاثوليكي فصار يأتيني بتناقضات دينه السابق رغم أني لم ابين له ديني او مذهبي
4) الحد بسبب العلم، وليس العلم نفسه، ولكن بسبب وجود علماء كدوكنز وهوكنج وهم الاصعب حواراً لان اغلبهم في جامعات ومتخصصون في فيزياء وأحياء ولم أحاورهم قط لضئالة علمي في الفيزياء، وانصح أي مسلم من ليس لديهم أي علم دنيوي الا يحاورهم لان الحوار يتحول الى مسخرة وسيتولد في قلبه شبهات.
واغلب الحجج ملحدي الغرب (خاصةً 1و 2 و 3):
1) اذا كان الله موجوداً لماذا هنالك شر في العالم؟
2) من خلق الله؟
3) الاديان سبب التخلف
4) الاديان سبب العنف
5) اين الدليل المادي على وجود الله؟
6) لماذا هنالك ديانات كثيرة؟ ومن هو الاله الحقيقي؟
فالملحد الذي حاورته كتب تعليقاً في موضوع علمي عن رقائق تخزن ذاكرة البشر، فكتب:
كل يوم يهزم العلم الدعاء والايمان الاعمى
بالطبع الموضوع لم يكن له علاقة بالاديان وليس له اي صله فسالته ما علاقة التعليق بالموضوع فاجاباني بانه يريد ان يظهر عظمة العلم وبالطبع دخلت معه في نقاش انسحب منه في نهاية.
فاستنتجت من نقاشي معه ان هنالك اعتقاد سائد لدى اغلب الملحدين الغربيين انهم "يملكون" العلم، وكأني وبمجرد اني اؤمن بالله فأنا محروم منه فاصبح العلم وكأنه عقيدة بالنسبة اليه وهذا الاعتقاد يروجه دوكنز ونيل فستجده عند اغلب الملحدين الغربيين، فهم يحاولون بكل طريقة العزل بين الاثنين فتصبح اما مؤمناً أو عالماً (و بالطبع ملحد) ويستخدمون شتى الوسائل لفعل هذا: اعلانات على الحافلات، محاضرات في الجامعات، برامج تلفازية الخ... فاصبحوا كالقسيسين في عمليات تبشيرية.
قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».
Bookmarks