( أحد الشباب كان ولد طيب مؤدب و هو في الجامعة كان شعلة نشاط في الدعوة
كان ما شاء الله له لحية ضخمة يلقي كلمات في المدرج , كان علم و دعوة ما شاء الله

اتخرج من كلية تجارة و دور على شغل سنة و اتنين
عيلته من العائلات المعروفة في القاهرة عرضوا عليه يشتغل في معرض للسيارات بعد ما رفض البنوك و شركات الربا

راح و في البداية شوية بالجلابية ... لا مينفعش ..... لبس بدلة ...... كرافتة لأ

الوسط اللي كان شغال فيه بيتعامل مع نساء مع ناس كبار ... سجاير حواليه

بدأ هو لوحده من غير ما حد يقوله حاجة يقصر من لحيته شوية

بدأ بقى يستحل ما كان يراه حراما ...... بدأ الكلام مع النساء و مكالمات التليفون مع النساء و اللحية قصرت أكتر ......... لحد ما حلق اللحية تماما
و احنا في كل ده معاه نقوله يا بني انت رايح فين ؟ هتضيع نفسك
يقول : لأ يا شيخ اللي زيي ميضعش

لما شرب سجاير و كلم بنات ........ يا بني أنت كده ضعت خلاص
قال لي : لا يا شيخ هما كلهم سنتين أكون نفسي و اعمل معرض ... اعتبرني سافرت
و هارجع لربنا تاني لأن أنا عارف الي انا فيه غلط و هاتوب

( كتير من الناس عارف ذنوبه و عيوبه و عارف ازاي يتوب بس مبيعملش حاجة ... يفضل مغرور يقول يارب انا عارف اني غلط و هابقى كويس بس اصبرعليا شوية .... لكن ربك " إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ " )

عدوا السنيتن و فوجئت بأمه تتصل عليا الحق يا شيخ

خير .....

ابني في حميات العباسية ........

خير ايه اللي حصل ؟!

ابني جاله " ايدز " .........

ايدز !!!

رحت له ...... بص لي و انتوا عارفين مريض الايدز لما الناس تعرف انه عنده ايدز بيبص بنظرة فيها خزي و انكسار

قال لي الكلمة المشهورة :

:::: ( كان نفسي أجيله ماشي جابني على وشي ) ::::

:::: ( كان نفسي أرجعله بارادتي جابني رغم أنفي ) ::::

:::: ( كان نفسي أرجعله على رجلي جابني على ضهري ) ::::

هناك فرق بين من يأتيه محبا طائعا ......... و من يأتيه رغم أنفه

مرئي للشيخ يعقوب حفظه الله.

http://www.youtube.com/watch?v=r58Y4...eature=related