ما علاقة الملحد بالعلم
**إذا كان كل شيء بلا معنى فما المعنى الذي يدفع الملحد إلى العلم
المؤمن يندفع إلى العلم لما للعلم من شرف في الإسلام بجميع أنواعه
أما الملحد فلا فضيلة له ولا رذيلة يتقيها ، فما الذي سيلح عليه أن يعتني بعلم ما لا معنى له
تأملوا هذا تجدوا عجبا وتناقضا حين يذكر الإلحاد والعلم والخلق
العقل و المنطق يحتمان علينا الإيمان بموجد و خالق لهدا الكون بل هدا الامر أمر بديهي لا شك فيه لأن الوجود لا يمكن أن ينبثق من العدم بدون علة خارجة عنه حتى الملحدون يتفقون معنا على وجود العلة الأولى التي لا يسبقها شيء هم يقولون أن هذه العلة غير عاقلة والمؤمنون يقولون أنها عاقلة
الأصوب منطقيا ماهو
** خروج النظام المتناهي في التعقيد من مصدر ذي غاية (الله)
**أم خروجه من مصدر عشوائي عبثي غير عاقل (الصدفة)
الملحد العربي يقضي جل و قته في محاولة اقناع غيره بمعتقده و يصر على ذلك إصرارا في حين كان يجدر به أن ينآى بنفسه عن ذلك فوفقا لما يؤمن به فهو لن ينال عن دعوته هذه جزاء و لا شكورا لإنه لا يؤمن اصلا بالذات الإلاهية و من جهة أخرى ما الذي يضطره لبذل الجهد و تضييع الوقت في محاولة تغيير و محاربة معتقدات الآخرين مادام أنه يؤمن بحرية التفكير و حرية المعتقد
.لكن أن يأتي مجموعة من الملحدين ليطعنوا في عقولنا فهو العبث بعينه، و ما نراهم إلى ثلة من المعتوهين...
" يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون "
Bookmarks