السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما هو موضح في العنوان أود أن أعرف الحكم الشرعي في وهب الأعضاء بعد الوفاة بوصية من الميت(يعني برضاه)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما هو موضح في العنوان أود أن أعرف الحكم الشرعي في وهب الأعضاء بعد الوفاة بوصية من الميت(يعني برضاه)
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...atwaId&Id=4005
لعل هذا بفيدك أختي
ساقوم بنقل بعض مواضيعك أختي بخصوص المرأة فقد أصدر كتابا في هذا الشان ان كنت لا تمانعين و ان اردت المشاركة فيمكنك
أنظري هذا الرابط http://www.eltwhed.com/vb/showthread...%DE%ED%DE%C9-!
جزاك الله خيرًا
وبالنسبة لمواضيعي الخاصة بالمرأة بالتأكيد لا أمانع
ولكن لدي توضيح بسيط تلك المواضيع ليست بقلمي
بل بأقلام داعيات رائعات لا أعتقد أنهن يمانعن في نشرها
قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».
قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».
BStranger
اطلعت على الرابط وأشعر بالحيرة بعد قراءة ما ورد فيه
لم أعد أفهم هل أغير الوصية أم لا ):
على العموم شكــــــــــــرًا لك أخي الكريم
موضع خلاف ! فلكل فريق وجه من الادلة , وان كان الراجح في ذلك الجواز , وليس هذا موطن خلاف بقدر ما كان الخلاف بين الاطباء والعلماء تعريف الموت !
فاهل العرف يشترطون الموت الشرعي الذي لا يبرد فيها الانسان , وتخرج فيه الروح , ويسكن فيه الجسد , خلافاً للاطباء الذين يدخلون الميت سريرياً ودماغيّاً في جملة الاموات .
وكان موطن خلاف بين المجامع الفقيهة , وحاصل هذا الخلاف واشتداده في ان الاعضاء بعد الوفاة الطبيعية تفسد بعد مرور بضعة ساعات وأقل, فالقلب والطحل والكلى .. فسادها مرهون بأقل من ساعة او اكاثر حتى مع حفظها في الثلاجات ,او لو كان الانسان ميتاً سريرياً او دماغيّاً , فيستفاد منها تقريباً بمعدل 12 - 24 ساعة , وبعضها يتحمل 48 ساعة !
والصحيح انه لا يجوز التصرف في اعضاء الاموات سريرياً , اذ لا زالت فيه الروح ! , فالقضاء على حياته لاجل هذا المعنى يعتبر قتلاً , فضلاً من ان نسبة نجاح نقل القلب او غيرها من الاعضاء قليلة , فالمجازفة في مثل هذه الحالات الغير مأكدة , وتلحق ضرراً وفساداً على الانسان اما بالموت او العطب , فيه نظر , وذكر ان التصرف بقرنية العين بعد الوفاة امر ممكن ! فالله اعلم .
وأيُّما جِهَةٍ أعرَضَ اللهُ عَنها ؛ أظلمت أرجاؤها , ودارت بها النُحوس !
-ابن القيم-
قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».
السلام عليكم
اخ ماكولا لو تكرمت، ما المقصود بقولك: "الموت الشرعي الذي لا يبرد فيها الانسان"؟ السؤال هو كيف نعلم ان خرجت الروح ام لا، ما علامات خروج الروح ؟ يعني كيف تعرف ان الروح لم تخرج من الميت سريريا او دماغيا؟؟ وجزاك الله خيرا
وشكرا لك اختي على فتح الموضوع، قرأت فيه كثيرا من قبل ولم أخلص الى نتيحة!
لا اله الا الله....محمد رسول الله
www.islamstory.com
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
العلماء يقررون أن الموت هو مفارقة الروح للجسد ! وتوقف عمل اجهزة الجسم بالكليّة , وذكروا امرات تلوح على الميت منها , انقطاع التنفس، وإحداد البصر أي غيبوبة سواد العينين، وانفراج الشفتين فلا ينطبقان، وارتخاء القدمين فلا ينتصبان، وميل الأنف وانخساف جنبتي الوجه، وانفصال الكفين، وامتداد جلدة الوجه , انحسار الحرارة من الجسم الى البرودة , وتوقف القلب . وحاصل هذا هو توقف عمل اعضاء الجسم بالكليّة ! وذكر الشيخ الخثلان في فقه النوازل ان الاطباء ذكروا ان اولى الاعراض التي تعقب الوفاة هي الارتخاء , ومن ثم يتيبس الجسم بعد ساعتين , وتكتمل هذه اليبوسة الى 8 ساعات !
اما الموت السريري او الدماغي ! فأمره مُغاير ! فيقول الشيخ الخثلان " فالميت دماغياً قلبه ينبض والدورة الدموية تعمل عنده، وجميع أعضاء البدن ما عدا الدماغ تقوم بوظائفها، كالكبد والكلى، والبنكرياس والجهاز الهضمي والنخاع الشوكي وغير ذلك، كل هذه الأجهزة تعمل لدى الميت دماغياً، وتقوم بوظائفها، إنما فقط الذي تعطل عنده هو الدماغ، ولذلك فإن الميت دماغيا يتبول ويتغوط، ويتعرق يخرج منه العرق، وحرارة جسمه ربما تكون مستقرة كحرارة الحي، أي سبع وثلاثين درجة تقريبا، وربما تضطرب إما بارتفاع أو انخفاض، وهذا يدل على الحياة في بدنه، وقد يصاب بالرعشة، وقد يصاب بخفقان القلب وبارتفاع الضغط وبانخفاضه، بل قد يتحرك حركة يسيرة كحركة أطراف اليدين أو القدمين. "
فهذا باختصار , وللاستزادة ينظر هنا http://www.taimiah.org/index.aspx?fu...=927&node=2544
كما وانصح بقراءة هذه الكتاب المُفرغ , ففيه نوازل لطالما يُسأل عنها .
بالتوفيق
وأيُّما جِهَةٍ أعرَضَ اللهُ عَنها ؛ أظلمت أرجاؤها , ودارت بها النُحوس !
-ابن القيم-
جزاك الله خيرا! وشكرا على الكتاب...
قد تكون لي عودة لسؤال يلح في رأسي ان لم اجد له اجابة بعد القراءة...
لا اله الا الله....محمد رسول الله
www.islamstory.com
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks