صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 27

الموضوع: الارض ام السماء اولا؟

  1. افتراضي الارض ام السماء اولا؟

    كنت اود ان اسأل سؤال الله عز و جل يقول في القرأن :قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين ( 9 ) وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين ( 10 ) ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين ( 11 ) )
    فقضاهن سبع سموات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم

    هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات) الآية [ البقرة : 29 ] ، .

    علي حسب فهمي الشخصي كنت اقرأ القرأن وجت هاتين الأيتين

    كيف بنا الله الارض اولا و اين كانت. و السماء لم تكن يعني اصلا الارض موجودة في السماء (الكون) يعني لو الارض خلقت اولا اين كانت تسكن قبل السماء الذي هيا كبيت لها تسكن فيه

    يعني مثلا لو قلنا اننا نريد ان نبني عقار هل من الممكن ان نبني العقار في الهواء و بعد كده نبني الارض الذي يحمل العقار

    ده الي انا فاهمه عن الارض و السماء

    وماذا يقول العلماء هل الارض خلقت اولا ام السماء؟

    ارجو التوضيح

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    مصرى مقيم بالخارج
    المشاركات
    2,815
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    8

    افتراضي

    تفضّل هنا يا أخى الكريم، بارك الله فيك ورحمك
    ملخص موضوع: ترتيب خلق السماوات والأرض.
    مَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ
    فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ !

  3. افتراضي

    أزال الله الهم عن قلبك وعن قلوب المؤمنين

    ثبتك الله أخي

  4. #4

    افتراضي

    بارك الله فيكم ، هناك أمر أخر يمكن ملاحظته في معني الآية الكريمة :

    (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات) الآية [ البقرة : 29 ]
    وهو أن كلمة السماء تحتمل معاني عدة في كتاب الله فهي في اللغة وكما تطرق لها لسان العرب كما يلي : وسماءُ كلِّ شيء: أَعلاهُ، مذكَّر.

    حسنا عن أي سماء كانت تتحدث الآية الكريمة هل كانت تتحدث /
    عن السماء الأرضية فقط والتي تحيط بالأرض
    أم عن السماء الدنيا (الكون)
    أم أنها كانت تتحدث عن السماء الكلية والتي تتعدي السماء الدنيا أو الكون المنظور لنا وهي غيب مطلق ليس لنا منه آلا التسليم بما وصلنا منة من أخبار القران

    هنا والله أعلم يبدو أن المقصود هو السماء الأرضية وهي مجموع الطبقات التي تحيط بالأرض ولهذا عدة أسباب منها :

    أولا. أن مدول كلمة السماء في لغة العرب وهي كل ما علاك ينسجم مع هذا المعني وهو الطبقات التي تعلو الأرض

    ثانيا. أن السماء الأرضية لم تتشكل مع تشكل الأرض بل بعدها وهو ما تشير إلية بعض النظريات بالخصوص
    ليس هنالك تاريخ محدد يمكن أن يعوَّل عليه في تكوين فكرة صحيحة عن تاريخ تكوين الغلاف الجوي، على أن بعض الباحثين في تاريخ نشأة الأرض يرجحون أنها قد تشكلت منذ 4,5 مليار سنة، وغالبًا لم تكن تحتوي على غلاف جوي. وبالتدريج، بدأت الغازات المنطلقة من الأرض تتجمع حولها. فعلى سبيل المثال، أطلقت أعداد هائلة من البراكين على الأرض الناشئة العديد من الغازات مثل النشادر وثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون والهيدروجين والميثان والنيتروجين وثاني أكسيد الكبريت وبخار الماء. وبذلك شكَّلت هذه الغازات المنبعثة من البراكين الجزء الأكبر من الغلاف الجوي القديم لسطح الأرض. وتكاثف جزء كبير من بخار الماء المنبعث من البراكين ليشكل الأنهار والبحيرات والمحيطات. أما بقية الغازات المكونة للغلاف الجوي القديم فقد ذابت في المحيطات أو كونت صخور القشرة الأرضية. نقل عن الموسوعة الحرة الويكبيديا

    ثالثا. أن الطبقات المكونة للغلاف الأرضي تظهر في بعض أدبيات علم الكسمولوجيا علي أنها سبعة وقد تزيد أو تنقص في أخري وكما في الصورة ادناه

    الاســـم:	atmosphere.jpg
المشاهدات: 1661
الحجـــم:	12.6 كيلوبايت

    هذا والله أعلم
    إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ* آل عمران: 190
    نحو الأيمان تأملآت في كتاب الله في الكون وفي النفس

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة massoud مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم ، هناك أمر أخر يمكن ملاحظته في معني الآية الكريمة :

    (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات) الآية [ البقرة : 29 ]
    وهو أن كلمة السماء تحتمل معاني عدة في كتاب الله فهي في اللغة وكما تطرق لها لسان العرب كما يلي : وسماءُ كلِّ شيء: أَعلاهُ، مذكَّر.

    حسنا عن أي سماء كانت تتحدث الآية الكريمة هل كانت تتحدث /
    عن السماء الأرضية فقط والتي تحيط بالأرض
    أم عن السماء الدنيا (الكون)
    أم أنها كانت تتحدث عن السماء الكلية والتي تتعدي السماء الدنيا أو الكون المنظور لنا وهي غيب مطلق ليس لنا منه آلا التسليم بما وصلنا منة من أخبار القران

    هنا والله أعلم يبدو أن المقصود هو السماء الأرضية وهي مجموع الطبقات التي تحيط بالأرض ولهذا عدة أسباب منها :

    أولا. أن مدول كلمة السماء في لغة العرب وهي كل ما علاك ينسجم مع هذا المعني وهو الطبقات التي تعلو الأرض

    ثانيا. أن السماء الأرضية لم تتشكل مع تشكل الأرض بل بعدها وهو ما تشير إلية بعض النظريات بالخصوص



    ثالثا. أن الطبقات المكونة للغلاف الأرضي تظهر في بعض أدبيات علم الكسمولوجيا علي أنها سبعة وقد تزيد أو تنقص في أخري وكما في الصورة ادناه

    الاســـم:	atmosphere.jpg
المشاهدات: 1661
الحجـــم:	12.6 كيلوبايت

    هذا والله أعلم
    السلام عليكم و رحمة الله
    تفسير السموات السبع بطبقات الغلاف الجوي أمر يحتاج الي اثبات أكبر من ذلك علي مستويين
    الأول: شرعا
    فلا ينبغي أن نجد في القرآن ما يعارض هذا الفهم
    و أرجو تدبر الآيات التالية التي تذكر لفظ سبع سماوات ثم نري هل هناك تعارض مع هذا التفسير أم لا
    1 - { هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
    2 - { فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ }
    3 - { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً }

    ثانيا : النظرية العلمية التي نستند اليها
    فهل بالفعل عدد طبقات الغلاف الجوي سبعة قولا واحدا لا خلاف فيه, و هل هي ليست قابلة للزيادة مستقبلا

  6. #6

    افتراضي

    الأخ الكريم وعليكم السلام ما ذكرته ليس تفسيرا بقدر ما هو فهم قد يصيب وقد يخطئ والله وحدة هو العالم بمراده وقد فهمت منك بأن اعتراضك في أن نجد في كتاب الله ما يعارض المعني المساق سابقاً في السماء

    حسنا السماء في اللغة كل ما علاك : وسماءُ كلِّ شيء: أَعلاهُ / لسان العرب وفي القران الكريم نجد نفس معني العلو لكلمة السماء
    إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (البقرة/164)

    أذا فمعني العلو المستخدم هنا هو معني صحيح

    الآن نأتي لاعتراضك الثاني وهو حسب ما فهمت يكمن في العدد وهذه ليست مشكلة فالقران يثبت وحسب ما أري بأن هناك عددا لسماوات تعلوك والمعني هنا أيضاً صحيح، نأتي الآن لعدد والمحدد في الآية الكريمة بـ 7 وهو وجه أعتراضك لكونها ليست مثبتة في لغة العلم للأختلاف فقد يقول قائل بـ 5 أو بـ 6 أو بـ 7 أو بـ 8 لاحظ أنة طالما يوجد هناك من قال بـ 7 فهذا يكفي في فهم المعني العام للآية الكريمة

    وهنا الأشارة بالتعدد والعدد هو معني صحيح كذلك

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود عبدالله نجا مشاهدة المشاركة
    ثانيا : النظرية العلمية التي نستند اليها
    فهل بالفعل عدد طبقات الغلاف الجوي سبعة قولا واحدا لا خلاف فيه, و هل هي ليست قابلة للزيادة مستقبلا
    نأتي الآن لجانب أخر فهمته من اعتراضك في كون أن العلم يعتريه النقص إذ هو في بنيته يعتمد علي الملاحظة، النظريات والتنبؤات وهنا أتوجه إليك بسؤال للتقريب ، فهل هناك أتفاق اليوم في بنية العلم مثلا علي كون طبقات الأرض هي سبعة ؟ لقولة تعالي / اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ

    لاحظ أن الاختلاف أمر طبيعي وبأنة طالما هناك من قال بوجود 5 أو 6 أو 7 أو 8 أراضين فالقول بـ 7 يكفي في هذا الموضوع وهذا مما يحصل به الاستئناس وللسبب نفسه في كون العلم غير ثابت في بنيته ليحكم علي ما هو ثابت بشكل قطعي

    وأخيرا كلمة السماوات بصيغة الجمع قد تأتي لتشير إلي معاني عدة في قولة تعالي:
    فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (فصلت/12) ذكر السماء الدنيا هنا مقترنة بالسماوات نفهم منه بأن السموات المذكورة هنا هي السماوات الكلية ،

    وفي قولة تعالي : اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (الطلاق/12) ذكر السماوات مقترن بالأرض نفهم منه السماوات المحيطة بالأرض وأيضا الكلية.

    والله أعلم
    إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ* آل عمران: 190
    نحو الأيمان تأملآت في كتاب الله في الكون وفي النفس

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة massoud مشاهدة المشاركة
    الأخ الكريم وعليكم السلام ما ذكرته ليس تفسيرا بقدر ما هو فهم قد يصيب وقد يخطئ والله وحدة هو العالم بمراده وقد فهمت منك بأن اعتراضك في أن نجد في كتاب الله ما يعارض المعني المساق سابقاً في السماء
    حسنا السماء في اللغة كل ما علاك : وسماءُ كلِّ شيء: أَعلاهُ / لسان العرب وفي القران الكريم نجد نفس معني العلو لكلمة السماء
    إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (البقرة/164)
    أذا فمعني العلو المستخدم هنا هو معني صحيح
    الآن نأتي لاعتراضك الثاني وهو حسب ما فهمت يكمن في العدد وهذه ليست مشكلة فالقران يثبت وحسب ما أري بأن هناك عددا لسماوات تعلوك والمعني هنا أيضاً صحيح، نأتي الآن لعدد والمحدد في الآية الكريمة بـ 7 وهو وجه أعتراضك لكونها ليست مثبتة في لغة العلم للأختلاف فقد يقول قائل بـ 5 أو بـ 6 أو بـ 7 أو بـ 8 لاحظ أنة طالما يوجد هناك من قال بـ 7 فهذا يكفي في فهم المعني العام للآية الكريمة
    وهنا الأشارة بالتعدد والعدد هو معني صحيح كذلك
    نأتي الآن لجانب أخر فهمته من اعتراضك في كون أن العلم يعتريه النقص إذ هو في بنيته يعتمد علي الملاحظة، النظريات والتنبؤات وهنا أتوجه إليك بسؤال للتقريب ، فهل هناك أتفاق اليوم في بنية العلم مثلا علي كون طبقات الأرض هي سبعة ؟ لقولة تعالي / اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ
    لاحظ أن الاختلاف أمر طبيعي وبأنة طالما هناك من قال بوجود 5 أو 6 أو 7 أو 8 أراضين فالقول بـ 7 يكفي في هذا الموضوع وهذا مما يحصل به الاستئناس وللسبب نفسه في كون العلم غير ثابت في بنيته ليحكم علي ما هو ثابت بشكل قطعي
    وأخيرا كلمة السماوات بصيغة الجمع قد تأتي لتشير إلي معاني عدة في قولة تعالي:
    فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (فصلت/12) ذكر السماء الدنيا هنا مقترنة بالسماوات نفهم منه بأن السموات المذكورة هنا هي السماوات الكلية ،
    وفي قولة تعالي : اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (الطلاق/12) ذكر السماوات مقترن بالأرض نفهم منه السماوات المحيطة بالأرض وأيضا الكلية.والله أعلم

    السلام عليكم و رحمة الله
    جزاكم الله خيرا علي هذه الصراحة الغير معتادة من الكثيرين, فقد وفرت علي عناء اقناعكم بأن هذا القول يدخل في اجتهادات التفسير العلمي للقرآن و السنة و ليس من قبيل الاعجاز العلمي, حيث أن قضايا الاعجاز العلمي تقتضي الدقة الشديدة علما و شرعا, حيث 5 غير 7 غير 8, و تقصي استخدتم اللفظ في القرآن (سبع سموات) له أهمية كبيرة في تحديد مراد الله.
    و نفس الشيء ينطبق علي تفسير (و من الأرض مثلهن), أن السبع أراضين هي داخلة في أرضنا
    حيث قال تعالي (يتنزل الأمر بينهن), فما هو الأمر الذي يتنزل بين كل سماء و أرض
    مع ملاحظة أن جعل السبع سموات في الغلاف الجوي و السبع أراضين في أرضنا هو تضييق لواسع, فليس معني أننا لا نري كل السموات و الأراضين و لا دلالة الآن علي وجودهم في العلم أن نلجأ الي تفسير نص يسع الكثير من الاحتمالات بعلم ضيق لا يعرف عن كون الله الا القليل
    كنت قد حضرت مع د. زغلول النجار مؤتمر بالمغرب, و ناقشنا هذا الأمر معه, حيث له قول مشابه لقولكم و لم يستطع اثبات رأيه, فعدل عن كونه اعجاز الي كونه اجتهاد و تفسير علمي, و لا حرج في ذلك مع التصريح بذلك حتي لا نتهم من قبل غير المسلمين أننا نقول ما ليس في كتاب الله و حتي نحفظ للاعجاز العلمي مكانته.
    وفقكم الله

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    مصرى مقيم بالخارج
    المشاركات
    2,815
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    8

    افتراضي

    فليأذن لى الأخوة الأحبة بالملاحظة بما بيننا من أخوة وشفافية... وليتقبلوا ذلك بصدر رحب...
    أحياناً يأتينا سائل كريم... فتأتيه إجابة مختصرة وافية، تريحه وتقنعه وتطمئن قلبه...

    فيأبى أحد الأخوة أن ينتهى الموضوع دون أن يضيف إليه...
    ثم يأتى آخر فيضيف... وكل هذا بسلامة نيّة...
    فيقع السائل الأول فى حيرة من أمره بسبب ما زاد عن الموضوع من إضافات أو نقاشات أو غير ذلك !

    أتعلمون يا أحبة من المستفيد من وراء ذلك ؟
    نسأل الله السلامة فى ديننا ودنيانا.
    مَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ
    فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ !

  9. #9

    افتراضي

    الأخ ماروا نتقبل نصحكم بكل رحابة صدر أن شاء الله فبارك الله فيك وفي علمك وأكبر فيك أخي الكريم حميتك وغيرتك علي الإسلام والمسلمين وأتمنى منك أن تتقبل ما سأنقله لكم لإيضاح ما بدا لي غير واضح ، ولا أخفي عليك أخي الكريم بأني وقفت لفترة وبعد قراءتي لردكم وأنا في حيرة من أمري هل أنقل هذه الأسطر أم لا وقد رجوت من الله بأن لا يكون في ردي هذا كبرا مني لما لمسته من الحق فيما نقلته لنا ولكن بدا لي بعد ذلك ما سأحاول تفصيلة في ثلاثه حول /

    كيف يمكن التمييز بين ما تحصل به الطمأنينة والثبات وبين غير ذلك في أمر ما ؟ولهذا أقول مستعينا بالله

    اولا / أخي الكريم أليس الاختلاف أمرا محمودا ما لم يصل إلي الاختلاف في العقائد، وأصول الأحكام الثابتة، وما ثبت بإجماع صحيح عن خير القرون، فهذا اختلاف مذموم ذلك أن دلائل تلك المساءل واضحة في كتاب الله وسنة رسوله ومجمع علية من السلف والخلف والمخالف فيها متبع للهوي مفارق لنهج الجماعة فهذا خلاف مذموم وبلا شك ،

    وأما الخلاف في المسائل الحادثة التي اختلف فيها أهل العلم فهذا النوع من الاختلاف الغير مذموم إذا وقع من أهله فربما رجح مجتهد ما لم يرجحه آخر، فالكل مأجور في اجتهاده، كما قال صلى الله عليه وسلم: "إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب، فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر متفق عليه وقد كان خلاف الصحابة، وأئمة السلف من هذا النوع، فبه تحصل المعرفة وفية رحمة بل ولعلة سنة من سنن الله في خلقة لقوله تعالي/ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (هود/119)
    وقد كانت كتابتنا لتلك الأسطر حول الاية الكريمه : اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (الطلاق/12) محاولة قاصرة في الزمان والمكان لفهم أية كريمة جاءت في كتاب صالح لكل زمان ومكان وليس فيه دعوه للخلاف وكما ظهرت بقدر ما احتملت من الاستزادة وطلب العلم.

    ثانيا/ ما قد يبدو مريح ووافي وشافي وفية الطمأنينة للبعض قد لا يبدو للغير كذلك والعلم لله في هذا ولو كان الأمر علي عكس ذلك لسد باب الاجتهاد ولجفت منابعه وهذه ليست دعوة مني لفتح الباب علي عواهنه لكل قاصي وداني لأن يدلي بدلو فيما لم يحط به علما بقدر ما هي دعوة لعدم التحجير ورد لما قد يحصل به الخير ويدرك به طريقا للعلم والذي لا يتم إلا بالأخذ والرد.

    ثالثا/ الهدايه أمر رباني ولعل ووجودي هنا ليس لهذا الأمر ومع علمي بأنه يوجد في هذا المكان من هو أكثر مني علما وارفع بيانا وأكثر فصاحة إلا أنني ما زلت أعتقد وأحسبك معي في هذا بأن أمرها عائد لله ولسنا بخير ممن قال فيه خالقة : إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (41/الزمر)

    تحياتي
    إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ* آل عمران: 190
    نحو الأيمان تأملآت في كتاب الله في الكون وفي النفس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,312
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي السماء أولاً ام الارض

    اريد ان اجيب عن هذا و ارجو ان اوفق و اذا اخطات ارجوا منكم ان تصححوا لي ما اخطِأت لاني لاحظت هذه الشبهه كثيراً
    السماء أولاً ام الارض
    جمع السموات و الارض في القرأن = تعني الكون الخاص بنا الارض كانت موجودة بمكونتها قبل نشئتها ليس في شكلها الحالي
    و ليس كهيئتها الحالية ثم بدأت في التشكل بعد مراحل عدة
    والسؤال هو اين كانت السموات و الارض(الكون) ؟؟؟ قبل وجود الكون حالي
    كانت في جسيم صغير متناهي الصغر شديد الكثافه و الحرارة ثم انفجر او فتق الرتق فنشئت و هذا الفديو و الرابط يوضح باختصار
    هذا يشرح الامر ابالتفصيل
    http://www.kaheel7.com/ar/index.php/...-20-16/1291--1


    و الله المستعان
    التعديل الأخير تم 06-19-2013 الساعة 07:22 PM

  11. #11

    افتراضي

    عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (( خلق الله التربة يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الاربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر الى الليل )) .
    رواه مسلم و أخرجه أحمد بن حنبل .

    قضى الأمر و لا يحتاج إيضاح أكثر من ذلك ..........

  12. #12

    افتراضي

    { هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } [البقرة: 29]
    وبالتالى خلق الأرض و ما فيها أولا ثم السماء ....

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,312
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
    هذه مرحلة من خلق و تدرج تكون السماء ؟؟؟ كيف ستكون الارض موجودة
    قبل وجود السماء وما يعلوها و في مرحلة تدرج؟؟؟
    هذا خطأ !!!!!!
    التعديل الأخير تم 06-19-2013 الساعة 07:51 PM

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,312
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    ن أبي هريرة قال : قال رسول الله (( خلق الله التربة يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الاربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر الى الليل )) .
    رواه مسلم و أخرجه أحمد بن حنبل .
    ايه علاقة ده بخلق السماء الحديث يتكلم عن مراحل تشكل الارض ؟؟؟
    لو حملتيها علي خلق الكون طعن في القرأن مباشرةً لانك بتتكلمي علي 7 ايام مش 6 ؟؟؟
    الزمان نسبي لذلك هي تحمل علي مراحل خلق الارض و تشكلها !!!!!

  15. #15

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة OMMNYR مشاهدة المشاركة
    عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (( خلق الله التربة يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الاربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر الى الليل )) .
    رواه مسلم و أخرجه أحمد بن حنبل .

    قضى الأمر و لا يحتاج إيضاح أكثر من ذلك ..........
    الحديث مختلف في صحته.
    قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. فلسفة الزمان (اولا الوجود الزمنى)
    بواسطة ابن النعمان في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-21-2010, 08:34 AM
  2. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-18-2007, 10:54 PM
  3. كيف تكون السماء فوق الارض و تحيط بها في نفس الوقت ؟
    بواسطة د. هشام عزمي في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 12-29-2004, 10:04 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء