صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 27 من 27

الموضوع: الارض ام السماء اولا؟

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,312
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    الحديث مختلف في صحته.
    حتي لو صح يا اخي سيكون عن مراحل تشكل الارض و ليس الكون

  2. #17

    افتراضي

    فقضاهن سبع سموات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظًا ذلك تقدير العزيز العليم ) فصلت

    أى أن السماوات خلقت فى يومين فما المانع أن تكون خلقت يوميي الخميس و الجمعه و خلق الإنسان عصر الجمعه و بالتالى لا إشكال فى الحديث و لا تعارض مع القرآن !!!!!!!!

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,312
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    ( خلق الله التربة يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الاربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر الى الليل )) .
    رواه مسلم و أخرجه أحمد بن حنبل .
    أى أن السماوات خلقت فى يومين فما المانع أن تكون خلقت يوميي الخميس و الجمعه و خلق الإنسان عصر الجمعه و بالتالى لا إشكال فى الحديث و لا تعارض مع القرآن !!!!!!!
    !
    لا طبعاً لو تعتقدي ان الارض خلقت اولا تعارض وقتي لان الكون كله خلق في ستة ايام مش سبعه ؟؟
    و قولك لن يكون هناك تعارض بل سيكون هناك تعارض لانه لا يوجد هنا حتي عن اي دليل عن خلق اي شئ في السماء
    كواكب مجرات نجوم .........
    هذا الحديث يدخل داخل اليومين الكونين لخلق اللارض وقت دحيها و تقدير اقواتها
    التعديل الأخير تم 06-19-2013 الساعة 09:47 PM

  4. افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله
    القول بخلق الأرض قبل السموات أو بخلق السموات قبل الأرض ينافي صريح القرآن الذي نص علي أن الاثنين خلقا معا
    (أو لم يري الذين كفروا أن السموات و الأرض كانتا رتقا ففتقناهما)
    فالفتق أوجد ما منه تكون الأرض كما أوجد ما منه تكون السموات
    ثم تم استكمال مراحل تشكيل السموات و الأرض جنبا الي جنب حسب ما تقتضيه كل مرحلة

    مع ملاحظة أن هذه الآية تمثل نقطة خلاف كبيرة مع ما تقول به نظرية الانفجار الكبير, التي جعلت البداية هلامية لا معني مادي لها, و جعلت نشأة الأرض بعد السموات بفترة كبيرة
    و لذا أنادي دائما بعدم الانخداع بنظرية الانفجار الكبير فهي و لله الحمد الآت الي زوال و سيحل قريبا مكانها المفاهيم الصحيحة لفتق الرتق, فلا داعي للعجلة في فهم كل نص شرعي قبل أوان فهمه المقدر من قبل الله
    و غالبا الاعجاز العلمي كالفاكهه اذا استوت أعلنت عن نفسها دون الحاجة الي البحث عنها فتجدها تسقط اليك دون عناء من شدة وضوح التشابه بين العلم و النص الشرعي

    أما الاستدلال بحديث خلق التربة
    فأعتقد و الله أعلم أن ترك الاستدلال به أولي لوجود خلاف كبير عليه, و في القرآن و السنة الكثير مما يغني عنه, و هذا ليس بدعا مني فهناك أحاديث صحيحة في السنة و لا يتم العمل بها مثل حديث مسلم (العزل هو الوأد الخفي), الذي يعارض حديث (اعزل و لن تمنع قدر الله), فتُرك حديث العزل هو الوأد الخفي
    فلا حرج أبدا من عدم الاستدلال بحديث خلق التربة لكونه لا يحل لنا اشكال معين في خلق السموات و الأرض بل ربما أدت الاستعانة به الي حدوث بلبلة في فهم الآيات و باقي الأحاديث

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,312
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله
    القول بخلق الأرض قبل السموات أو بخلق السموات قبل الأرض ينافي صريح القرآن الذي نص علي أن الاثنين خلقا معا
    (أو لم يري الذين كفروا أن السموات و الأرض كانتا رتقا ففتقناهما)
    فالفتق أوجد ما منه تكون الأرض كما أوجد ما منه تكون السموات
    ثم تم استكمال مراحل تشكيل السموات و الأرض جنبا الي جنب حسب ما تقتضيه كل مرحلة

    مع ملاحظة أن هذه الآية تمثل نقطة خلاف كبيرة مع ما تقول به نظرية الانفجار الكبير, التي جعلت البداية هلامية لا معني مادي لها, و جعلت نشأة الأرض بعد السموات بفترة كبيرة
    و لذا أنادي دائما بعدم الانخداع بنظرية الانفجار الكبير فهي و لله الحمد الآت الي زوال و سيحل قريبا مكانها المفاهيم الصحيحة لفتق الرتق, فلا داعي للعجلة في فهم كل نص شرعي قبل أوان فهمه المقدر من قبل الله
    و غالبا الاعجاز العلمي كالفاكهه اذا استوت أعلنت عن نفسها دون الحاجة الي البحث عنها فتجدها تسقط اليك دون عناء من شدة وضوح التشابه بين العلم و النص الشرعي
    لو تقصد ان الارض كانت موجودة كما هي الان فلا انا اخالفك ولا يوجد ما يدل علي ذلك
    الا لما كان في مرحلة تدحي و تتشكل و يقدر لها اقواتها
    ولو تقصد ان الارض كانت موجودة بمكونتها و مادتها في غير شكلها الموجود الان فنعم أوافقك ؟؟؟
    و ذكر السموات و الارض مع بعضهم تعني الكون في القرأن و ليس انهم كانوا مع بعضهم في نفس الوقت بنفس شكلهم الحالي
    هذا تم شرحة هنا

    هذا والله اعلم و جزاك الله خيراً
    التعديل الأخير تم 06-20-2013 الساعة 03:47 AM

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( محمد الباحث ) مشاهدة المشاركة
    لو تقصد ان الارض كانت موجودة كما هي الان فلا انا اخالفك ولا يوجد ما يدل علي ذلك
    الا لما كان في مرحلة تدحي و تتشكل و يقدر لها اقواتها
    ولو تقصد ان الارض كانت موجودة بمكونتها و مادتها في غير شكلها الموجود الان فنعم أوافقك ؟؟؟
    و ذكر السموات و الارض مع بعضهم تعني الكون في القرأن و ليس انهم كانوا مع بعضهم في نفس الوقت بنفس شكلهم الحالي
    هذا تم شرحة هنا

    هذا والله اعلم و جزاك الله خيراً
    السلام عليكم و رحمة الله
    أعتقد أنك تسرعت في قراءة الرد فلم تفهم ما قلته بشكل صحيح
    فأنا أتفق معك و لم أختلف معك حيث قلت ما نصه
    (فالفتق أوجد ما منه تكون الأرض كما أوجد ما منه تكون السموات, ثم تم استكمال مراحل تشكيل السموات و الأرض جنبا الي جنب حسب ما تقتضيه كل مرحلة)

    لم أقل أوجد الأرض أو أوجد السماء بل (ما منه يكون), أي الفتق أوجد شيء مختلف عن ما نعرفه الآن, ثم تم تشكيل هذا الشيء حتي وصل الي ما نعرفه الآن علي مراحل

    أما أن السموات و الأرض تعني الكون فهذا أمر فيه نظر, فحدود علمي القاصر أن السموات السبع و الأراضين السبع نقطة في ملك الله الواسع, فاذا كان الكون كل ما هو كائن سوي الله, فنحن قطعة من كون الله الكبير (ملك الله) مجرد عالم من عوالم كثيرة (الحمد لله رب العالمين)

    جزاكم الله خيرا علي التنبيه

  7. افتراضي

    بالنسبة للمقال الذي أوردنه للدكتور منصور عن خلق الأرض في يومين فأتفق معه في بعض النقاط و أختلف معه في البعض الآخر, و أوجه الخلاف سجلتها في مقال بعنوان (الوسطية في نقد الإنفجار الكبير بلغة القرآن و العلم الحديث) علي الرابط الآتي
    http://e3jaz.way2allah.com/modules.p...rticle&sid=163

  8. #23

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود عبدالله نجا مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم و رحمة الله
    القول بخلق الأرض قبل السموات أو بخلق السموات قبل الأرض ينافي صريح القرآن الذي نص علي أن الاثنين خلقا معا
    (أو لم يري الذين كفروا أن السموات و الأرض كانتا رتقا ففتقناهما)
    فالفتق أوجد ما منه تكون الأرض كما أوجد ما منه تكون السموات
    ثم تم استكمال مراحل تشكيل السموات و الأرض جنبا الي جنب حسب ما تقتضيه كل مرحلة
    وعليكم السلام أخي محمود،
    هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ (الانعام/2)
    أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (المرسلات/20)

    وهل خلق الإنسان من طين يخالف خلقة من ماء ؟ بالطبع لا فالآيات تتحدث عن مراحل لخلق الإنسان
    كذلك الآية: أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (الأنبياء/30) فكون الأرض كانت شئ واحد مع السماوات ففرقت لا يُفهم ولا يعني بالضرورة الخلق المباشر للأرض وقد تكون هذه مرحلة سابقة من مراحل خلقها ،

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود عبدالله نجا مشاهدة المشاركة
    مع ملاحظة أن هذه الآية تمثل نقطة خلاف كبيرة مع ما تقول به نظرية الانفجار الكبير, التي جعلت البداية هلامية لا معني مادي لها, و جعلت نشأة الأرض بعد السموات بفترة كبيرة
    أخي الكريم لعلي أختلف معك فيما ذهبت إلية حول الخلاف بين ما نص علية القران حول نشأة الكون في قولة : أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (الأنبياء/30) وبين بعض النظريات والتي تبحث في هذا الموضوع كنظرية الانفجار الكبير، ولعلي لاحظت في الآونة الأخيرة تكلفا من بعض بحاث الإعجاز العلمي حول هذا الأمر لا بل لعل بعضهم يري بوجود خلاف بينهما وعلي الرغم من وجود دلالات واتساق واضح بين كلاهما في المعني وهذا لا يعني بكل تأكيد محاولة تفسير النظرية بالقران ولا حتى العكس فهذا أمر مفروغ منه ولكن ما نحاول قوله أن هناك أشارات واضحة تشد الانتباه ولا يجوز رفضها وعدم الالتفات لها والتي نسوق منها الآتي :

    الآية تثبت أن للكون بداية
    الانفجار الكبير تتحدث عند بداية للكون

    الآية تثبت أن الأرض والسماء كانتا شئ واحد متحد
    الانفجار الكبير تنص علي أن كل مادة الكون والفراغ والزمان كانتا شئ واحد متحد

    الآية تثبت بأن الخالق قام بتفريق مادة الأرض عن السماوات
    الانفجار الكبير تتحدث عند تشكل مادة الكون والفراغ والزمن في مرحلة من مراحل هذا الانفجار

    تحياتي
    إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ* آل عمران: 190
    نحو الأيمان تأملآت في كتاب الله في الكون وفي النفس

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة massoud مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام أخي محمود،
    هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ (الانعام/2)
    أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (المرسلات/20)

    وهل خلق الإنسان من طين يخالف خلقة من ماء ؟ بالطبع لا فالآيات تتحدث عن مراحل لخلق الإنسان
    كذلك الآية: أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (الأنبياء/30) فكون الأرض كانت شئ واحد مع السماوات ففرقت لا يُفهم ولا يعني بالضرورة الخلق المباشر للأرض وقد تكون هذه مرحلة سابقة من مراحل خلقها ،



    أخي الكريم لعلي أختلف معك فيما ذهبت إلية حول الخلاف بين ما نص علية القران حول نشأة الكون في قولة : أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (الأنبياء/30) وبين بعض النظريات والتي تبحث في هذا الموضوع كنظرية الانفجار الكبير، ولعلي لاحظت في الآونة الأخيرة تكلفا من بعض بحاث الإعجاز العلمي حول هذا الأمر لا بل لعل بعضهم يري بوجود خلاف بينهما وعلي الرغم من وجود دلالات واتساق واضح بين كلاهما في المعني وهذا لا يعني بكل تأكيد محاولة تفسير النظرية بالقران ولا حتى العكس فهذا أمر مفروغ منه ولكن ما نحاول قوله أن هناك أشارات واضحة تشد الانتباه ولا يجوز رفضها وعدم الالتفات لها والتي نسوق منها الآتي :

    الآية تثبت أن للكون بداية
    الانفجار الكبير تتحدث عند بداية للكون

    الآية تثبت أن الأرض والسماء كانتا شئ واحد متحد
    الانفجار الكبير تنص علي أن كل مادة الكون والفراغ والزمان كانتا شئ واحد متحد

    الآية تثبت بأن الخالق قام بتفريق مادة الأرض عن السماوات
    الانفجار الكبير تتحدث عند تشكل مادة الكون والفراغ والزمن في مرحلة من مراحل هذا الانفجار

    تحياتي
    السلام عليكم و رحمة الله
    يبدو أنك لم تلحظ ردي علي أخونا محمد الباحث حين اعترض نفس اعنراضك فقلت له
    أعتقد أنك تسرعت في قراءة الرد فلم تفهم ما قلته بشكل صحيح
    فأنا أتفق معك و لم أختلف معك حيث قلت ما نصه
    (فالفتق أوجد ما منه تكون الأرض كما أوجد ما منه تكون السموات, ثم تم استكمال مراحل تشكيل السموات و الأرض جنبا الي جنب حسب ما تقتضيه كل مرحلة)

    لم أقل أوجد الأرض أو أوجد السماء بل (ما منه يكون), أي الفتق أوجد شيء مختلف عن ما نعرفه الآن, ثم تم تشكيل هذا الشيء حتي وصل الي ما نعرفه الآن علي مراحل

    أما عن التشابه بين هذه النظرية مع ما جاء به النص الشرعي فأتفق معك في البعض و أخالفك في البعض الآخر

    الانفجار الكبير تتحدث عند بداية للكون

    و القرآن و السنة جعلوا البداية قبل ذلك, فاقرأ مقالي في الرابط اعلاه لمزيد من الاضاح

    الآية تثبت أن الأرض والسماء كانتا شئ واحد متحد
    [color="#ff0000"]أتفق
    [/color

    الانفجار الكبير تنص علي أن كل مادة الكون والفراغ والزمان كانتا شئ واحد متحد
    غير صحيح فهم يجعلون المادة و الفرغ و الزمان بعد الانفجار, أما القرآن فيجعل المادة داخل الرتق و الفراغ و الزمان سابق علي الرتق, و ستجد شرح ذلك في الرابط اعلاه


    الآية تثبت بأن الخالق قام بتفريق مادة الأرض عن السماوات
    اتفق

    الانفجار الكبير تتحدث عند تشكل مادة الكون والفراغ والزمن في مرحلة من مراحل هذا الانفجار
    أنت تخالف نفسك بعد أن قلت المادة و الزمان و المكان داخل شيء واحد متحد


    علي العموم النظرية لم تعد نلقي رواج عند أصحابها و البحث عن بديل علي قدم و ساق, فاصبر و لا تتعجل المقارنة بين نظرية فلسفية ساقطة و كلام رب العالمين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه

  10. #25

    افتراضي

    أخي الكريم د. محمود بارك الله فيك علي ما تبذله من جهد وزادك من علمه فقد كنت قد أطلعت علي ما نقلته لنا وكذلك علي مداخلة لكم علي احدي القنوات فبارك الله فيك أخي الكريم كنت قد قرأت مقالتك الوسطية في نقد الإنفجار الكبير بلغة القرآن و العلم الحديث والتي أوردتها في الرابط المدرج في هذا الشريط ولعلها فرصة لي بأن أتوسم سعة صدركم بنقل ما يلي حول بعض ما ورد فيها ، وهو ليس دفاعا عن محتوي نظرية علمية لتوافق آيات من كتاب الله فهو أعظم من ذلك ، ولكنها محاولة لأخذ ما هو واضح ويتفق مع ما تخبر به الآيات في هذا الموضوع ورد ما دونه ، وهو وكما نقلته لكم في مداخلة سابقة وكما سنوضح من خلال مقالتكم في أربعة نقاط : للكون بداية بمعني مخلوق ومبتدع علي صورة لم تُسبق، مادة السماوات والأرض كانت شيء واحد متصل ، حصل تفريق مادة الأرض عن السماوات ، السماء ومنذ ذلك التفريق وهي في أتساع مضطرد.

    وهذه خطوط عامة تشير لها نظرية الانفجار الكبير بشكل ملفت وتم ذكرها في آيات من كتاب الله ، حتى ولو ذهبت هذه النظرية وجئ بغيرها أو تغيرت بنيتها مع التطور العلمي فلا يجب القول بأن ما جاء به القران لا يفهم ألا علي نحو واحد وهو نظرية الانفجار الكبير فهذا غير صحيح ولكنا نقول بان فحوي النظرية ينسجم مع ما أشارة به بعض الآيات الكريمة وفي موضوع نشأة الكون.

    الإجابة على السؤال الأول (لماذا الإصرار على تسمية و تفسير (الفتق) بالانفجار الكوني مع أن اللغة العربية لا تجيز ذلك؟).
    فالانفجار يدل على التناثر العشوائي و هذا غير موجود في خلق الله الذي قال (ففتقناهما) ليبين أن الفصل بين السماء و الأرض تم بقدرة الله و بدقة متناهية لا عشوائية فيها فهو انفصال موجه و ليس انفجار مشوه و هل هناك انفجار يبنى أجرام و مجرات أم انه يهدم و الله تعالى أعلى و أعلم. و إذا كانت كلمة الانفجار موجودة في القرآن كما في قوله تعالى {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً}البقرة60، {وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعاً}الإسراء90، فلماذا لم يستخدم الله مصطلح الانفجار مكان الفتق إذا كان معنى الفتق الانفجار. و إذا عدنا إلى معاجم اللغة العربية لا نجد أبدا أن الفتق معناه الانفجار.
    أتفق معك في هذا ولو كانت التسمية وحدها ليس فيها إشكال فقد نتحدث عن شيئين متشابهين لكنهما يحملان أسماء مختلفة ولم نسمع عن أنفجار أدي إلي هذا النظام وهذا البناء المتراص والعظيم في خلقة إلا في هذا الكون ولذا فالتسمية ليست ذي شأن خاصة وبأنها نتأت عن اجتهادات بشرية محض.


    الإجابة على السؤال الثاني (لماذا الإصرار على تفسير الرتق بالعدم؟ فهل استطاع العلم فعلا أن يثبت أن عالمنا كله كان متمركزًا في السابق في نقطة واحدة تكاد تؤول إلى الصفر؟.)
    في الحقيقة لا يوجد أي دليل مادي على أن عالمنا بدأ بنقطة تكاد تؤول إلى الصفر، و هذا القول ما هو إلا محض فرضية عقلية استندت في ذلك إلى أنه طالما أن عالمنا في اتساع مستمر، فمن المؤكد أننا إذا عدنا إلى الوراء بالزمن فإننا سوف نجد حجم العالم يقل حتى يكاد يصل إلى الصفر. و هذه الفرضية هي التي جعلت علماء المسلمين يقولون بأن عالمنا جاء من العدم، و لو صح ذلك فلماذا لم يقل رب العزة (أولم يرى الذين كفروا أن السموات و الأرض كانتا عدما ففتقناهما) أو يقول (لم تكونا شيئا ففتقناهما)، و هل يتصور أن يتم فتق إلا في كتلة مرتوقة (كانتا رتقا ففتقناهما).
    أخي الكريم الآية الكريمة لا تذكر بأن الكون بدأ من نقطة بحجم الصفر لكنها تؤكد علي أن الأرض والسماوات كانتا شيء واحد متحد ، ولهذا فما أصطلح علي تسميته بالحالة التفردية او مسمي singularity في نظرية الانفجار العظيم وطالما بأن الآية الكريمة لم تتطرق إلي هذا المفهوم فلا يظهر لي من سبب واضح لجعل هذا نقطة خلاف معها وبسبب أن الآية لم تتطرق في الأصل لهذا فهذه الجزئية في علم الغيب لنا ، وهي محل اجتهاد وبحث ولكن ما يهم هنا هو الاتفاق في أن الأرض والسماوات وكما قلنا كانتا شي واحد.


    بل نناقش حقيقة إيجاد السموات و الأرض كما هي مذكورة في القرآن و السنة لا كما قد نتخيل أو نتوهم، فالله قال أنه خلق آدم من تراب الأرض، فهل يعقل بعد ذلك أن نقول أن الله أوجد آدم من عدم، و بالمثل الله قال أن السموات و الأرض قبل الفتق كانتا رتقا، فمن أين لنا أن نجزم بأن حجم و كتلة الرتق للسموات و الأرض كان صفر أو عدم إلا إذا كنا قد أتينا بدليل من القرآن أو السنة، أو شاهدنا عملية الإيجاد و هو ما نفاه رب العالمين فقال {مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً }الكهف51.
    قد يكون الخلق من العدم أو من غيرة فليس هناك أشكال في هذا طالما بأن الله علي كل شيء قدير وليتضح هذا الأمر يتوجب فهم المعني الدقيق لكلمة خلق في لغة العرب؟ والتي ينقل ابن المنظور في معجمه لسان العرب حول معناها ما يلي : {الخَلْقُ في كلام العرب ابتِداع الشيء على مِثال لم يُسبق إِليه، وكل شيء خلَقه الله فهو مُبْتَدِئه على غير مثال سُبق إِليه، أَلا له الخَلق والأَمر تبارك الله أَحسن الخالقين}

    من هذه الزاوية لا يظهر خلاف طالما بأنه تم ابتداع الأرض والسماوات بما فيها علي نحو وصورة لم تكن عليها من قبل سواء كانت عدما أو ما سواه وهذا ما فهمتة فيما تطرقتم الية في ردكم.


    فالناظر إلى قول الله (كانتا رتقا) يجد أنه يدل على الكينونة و الوجود في حالة معينة قبل الفتق و هي التي سماها الله بالرتق، و عند الرجوع إلى المعاجم اللغوية لا نجد أبدا ما يفيد بان الرتق يعنى العدم أو الصفر، ففي لسان العرب و تاج العروس و مختار الصحاح، نجد أن (الرّتْقُ ضدّ الفتْق وقد رتق الفتْق فارتق أي الْتأم، و فتق الشيء شقّه و الفتق هو الفصْلُ بين المُتّصِلين). و هذه المعاني تدل على أن الرتق هو حالة اتصال بين السموات و الأرض قبل الانفصال، و اتصال شيئين ببعض لا يعطى العدم طالما أن الشيئين لهما وجود.
    أخي الكريم د.محمود بداية الآية الكريمة تتحدث عن مرحلة من مراحل خلق السماوات والأرض كانتا فيها شيء واحد متحد ولا نعلم بوجود او عدم وجود مرحلة سابقة لهذه فالقران لم يشير الي هذا كما وليس هناك أشارة تفهم علي أن السماوات والأرض أتيا من العدم في مرحلة الاتحاد والله اعلم هذا كان من جانب.

    ومن أخر فأن نظرية الانفجار الكبير لا يبدو لي بأنها تتحدث عن نشوء الكون من نقطة بحجم الصفر فهذا كلام نظري ولكنها تقول بأن المادة كانت مركزة في صورة ما تسمي أحيانا في أدبيات الكسمولوجيا بالتفرديه أو singularity : ففي حوالي الجزء 10-43 من الثانية كانت المادة الموجودة حالياً في الكون مركزة بكثافة عالية جداً وكان قطر الكون ككل 10-33 جزءا من السنتيمتر وهو أصغر من نواة الذرة (قطر النواة يبلغ 10-13 سنتيمتر) بمليارات المليارات من المرات نقلا عن الويكبيديا في موضوع الكون الوليد.

    عندما نقول البداية للسموات و الأرض عدم (صفر) و انه لا يوجد عندها زمان أو مكان و لا يوجد حولها إلا الفراغ، فهذا القول يتعارض مع قول النبي صلى الله عليه و سلم حين سأله بعض أهل اليمن عن أول هذا الأمر، فقال صلى الله عليه و سلم (كان الله ولم يكن شيء قبله، و كان عرشه على الماء ثم خلق السماوات والأرض وكتب في الذكر كل شيء) رواه البخاري.
    و الذي أفهمه من هذا الحديث أن الزمان و المكان (الزمكان) كانا موجودين قبل الانفجار،
    الله وحده العالم وحتى لو جاز القول بوجود زمان ومكان فهما يقعا في علمه وهما ليسا كمكان الكون الحالي والذي يصفة الخالق بأنة مزين بمصابيح أو كزمانه ، يقول تعالي : وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47/الحج) فهذه الوحدة لقياس الزمن والمحددة بألف لا يعلمها إلا هو وحدة وهي وبلا شك تختلف عن زمن كوننا.


    تحياتي
    إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ* آل عمران: 190
    نحو الأيمان تأملآت في كتاب الله في الكون وفي النفس

  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,312
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    الله وحده العالم وحتى لو جاز القول بوجود زمان ومكان فهما يقعا في علمه وهما ليسا كمكان الكون الحالي والذي يصفة الخالق بأنة مزين بمصابيح أو كزمانه ، يقول تعالي : وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47/الحج) فهذه الوحدة لقياس الزمن والمحددة بألف لا يعلمها إلا هو وحدة وهي وبلا شك تختلف عن زمن كوننا.
    صحيح يا اخي عَنْ أَبِي بَكْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ.
    يعني الزمان بدأ في الاستدارة كهيئته يوم خلق الله السموات و الارض
    يعني البداية مع خلق السموات و الارض في استدارة الزمان كما نعرفة ؟؟؟هذا دليل علي بداية الزمان الفعلي كما نعرفه في وقت خلق السموات و الارض
    التعديل الأخير تم 06-22-2013 الساعة 12:47 AM

  12. افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله
    جزي الله خيرا من أسدي لي نصيحة و هي علي رأسي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة massoud مشاهدة المشاركة
    وهو ليس دفاعا عن محتوي نظرية علمية لتوافق آيات من كتاب الله فهو أعظم من ذلك ، ولكنها محاولة لأخذ ما هو واضح ويتفق مع ما تخبر به الآيات في هذا الموضوع ورد ما دونه ، وهو وكما نقلته لكم في مداخلة سابقة وكما سنوضح من خلال مقالتكم في أربعة نقاط : للكون بداية بمعني مخلوق ومبتدع علي صورة لم تُسبق، مادة السماوات والأرض كانت شيء واحد متصل ، حصل تفريق مادة الأرض عن السماوات ، السماء ومنذ ذلك التفريق وهي في أتساع مضطرد.
    لا أخالف في ذلك أبدا, و بحثي السابق نص عليها في أماكن متفرقة و زاد عليها, حقيقة الحالة الدُخانية التى سادت السماء بعد الفتق {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَللأرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} فصلت11،, , أن السماء عبارة عن بناء محكم لا توجد به فراغات أو تشققات {أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ }ق6
    اذا لا شك أن بالنظرية بنود تتفق مع القرآن و لن تتغير بتغير النظرية, فهي ثوابت يتوسع العلم حولها و لا ينقص منها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة massoud مشاهدة المشاركة
    أتفق معك في هذا ولو كانت التسمية وحدها ليس فيها إشكال فقد نتحدث عن شيئين متشابهين لكنهما يحملان أسماء مختلفة ولم نسمع عن أنفجار أدي إلي هذا النظام وهذا البناء المتراص والعظيم في خلقة إلا في هذا الكون ولذا فالتسمية ليست ذي شأن خاصة وبأنها نتأت عن اجتهادات بشرية محض.
    أوافقك اذا كنا نقارن تسمية س بتسمية ص من أهل العلم فكل يضع اسم يوافق فهم معين عن الايجاد من الرتق, أما عندما أقارن تسمية س و ص بالتسمية التي وضعها الله في القرآن فلابد أن يكون للتسمية أهمية كبيرة, و هي نقطة ربما غابت عن البعض, و هي أن لفظة القرآن وضعت بعناية شديدة لتجاري التطور العلمي المتلاحق, فكلما وصل العلم الي جديد تجد اللفظة القرآنية تشمله
    و مثال ذلك لفظة الفتق, وصل العلم الي القول بالفصل بين مكونات المتفردة, فكانت لفظة الفتق متوافقة مع ما قدمه العلم, و لكن هل يقف العلم عند حدود الفصل أم سيحدد الآلية في المستقبل, ربما وصل الي ذلك, فنجد أن لفظة الفتق لها معاني عديدة غير الفصل, و كل منها ربما صار له أهمية خاصة مع تقدم المكتشفات العلمية
    الحاصل ينبغي علينا التمسك بمصطلحات القرآن بل و فرضها علي العلم علي انها أدق من المصطلحات التي يستخدمها العلم
    فليس الاعتراض علي لفظة الانفجار لمجرد أنها تؤدي الي العشوائية و فقط, بل لقصور لفظة الانفجار أو غيرها علي الاتيان بما في لفظة الفتق من معاني لا يزال العلم قاصر عن الوصول اليها, و لن يصل اليها الا اذا وصل الي حقيقة المتفردة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة massoud مشاهدة المشاركة
    الآية الكريمة لا تذكر بأن الكون بدأ من نقطة بحجم الصفر لكنها تؤكد علي أن الأرض والسماوات كانتا شيء واحد متحد
    و أنا متمسك بما قالته الآية
    و أرفض ما قاله العلم في هذا الشأن من أن المتفردة حجمها يؤوول الي الصفر, و كثير من علماء الكون قالوا باستحالة انضغاط مادتي السماء و الأرض الي هذا الحجم المتوهم, و لذا لجأ بعضهم الي القول بنظرية الكون المرتد أو بالطاقة الكمومية و الأنفاق الكمومية
    القرآن قال رتق فأنا متمسك بالرتق و أرفض الصفر
    لماذا لأن العلم قابل للتغيير و لا ينبغي أن أقابل المتغيير بالثابت من القرآن

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة massoud مشاهدة المشاركة
    وطالما بأن الآية الكريمة لم تتطرق إلي هذا المفهوم فلا يظهر لي من سبب واضح لجعل هذا نقطة خلاف معها وبسبب أن الآية لم تتطرق في الأصل لهذا فهذه الجزئية في علم الغيب لنا ، وهي محل اجتهاد وبحث ولكن ما يهم هنا هو الاتفاق في أن الأرض والسماوات وكما قلنا كانتا شي واحد.
    بل الآية تطرقت الي هذا المفهوم فقالت كانتا رتقا, و جمع مادتي السموات و الأرض لا يعطي ابدا حجم يؤوول للصفر
    و فهم حقيقة الرتق ربما تصطدم مع ما يعرفه العلم عن المتفردة, فقد جعلوا المتفر دة لا مادة فيها و لكن جعل الله الرتق مجموع مادتين = وجود مادة بالرتق
    اذا هناك فرق بين العلم و القرآن و ينبغي أن أواجه به العلم ليصحح العلم مساره, و ليعلم الكل أن القرآن له نظرة ربانية الي حقائق العلوم و ليس انتظار الي ما سيصل اليه العلم لنقول هذا موجود في القرآن

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة massoud مشاهدة المشاركة
    قد يكون الخلق من العدم أو من غيرة فليس هناك أشكال في هذا طالما بأن الله علي كل شيء قدير وليتضح هذا الأمر يتوجب فهم المعني الدقيق لكلمة خلق في لغة العرب؟ والتي ينقل ابن المنظور في معجمه لسان العرب حول معناها ما يلي : {الخَلْقُ في كلام العرب ابتِداع الشيء على مِثال لم يُسبق إِليه، وكل شيء خلَقه الله فهو مُبْتَدِئه على غير مثال سُبق إِليه، أَلا له الخَلق والأَمر تبارك الله أَحسن الخالقين}
    من هذه الزاوية لا يظهر خلاف طالما بأنه تم ابتداع الأرض والسماوات بما فيها علي نحو وصورة لم تكن عليها من قبل سواء كانت عدما أو ما سواه وهذا ما فهمتة فيما تطرقتم الية في ردكم.
    أتفق معكم 100 %, و لكن ليس هذا محل الخلاف
    آدم خلقه الله علي غير مثال سابق, و مع ذلك فله احتمالان اما من عدم و اما من مخلوق, فنص شرعنا الحنيف علي أنه لم يخلق من عدم و لكن خلقه الله من تراب الأرض, فصار هذا اعجاز عندما قارن العلماء بين تركيب التراب و تركيب الجسد الآدمي فكان هناك اتفاق في بعض العناصر و الله قال (من سلالة من طين)
    بالمثل لو قلنا السماء و الأرض من عدم, فننفي وجود الرتق (كانتا رتقا), و ربما في القرآن و السنة نصوص تشير الي مصدر الرتق و كيفية ايجاده (بل أجزم بذلك), و هذا سيفسر لنا الكثير مما خفي علينا من خلق السموات و الأرض كما سيواكب المكتشفات الحديثة التي بدأت تقترب من استحالة بدء عالمنا من طاقة ثم جسيمات ثم ذرات, و الله تعالي أعلي و أعلم
    و كلها أمور سابقة لأوانها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة massoud مشاهدة المشاركة
    ومن أخر فأن نظرية الانفجار الكبير لا يبدو لي بأنها تتحدث عن نشوء الكون من نقطة بحجم الصفر فهذا كلام نظري ولكنها تقول بأن المادة كانت مركزة في صورة ما تسمي أحيانا في أدبيات الكسمولوجيا بالتفرديه أو singularity : ففي حوالي الجزء 10-43 من الثانية كانت المادة الموجودة حالياً في الكون مركزة بكثافة عالية جداً وكان قطر الكون ككل 10-33 جزءا من السنتيمتر وهو أصغر من نواة الذرة (قطر النواة يبلغ 10-13 سنتيمتر) بمليارات المليارات من المرات نقلا عن الويكبيديا في موضوع الكون الوليد.
    Einstein's Theory of General Relativity, the origin of the Big Bang is a mathematically nonsensical state -- a "singularity" of zero volume that nevertheless contained infinite density and infinitely large energy.
    و أتمني لو أفهم كيف المادة مكدسة في المتفردة, و بعد الانفجار أو الانتفاخ أو التوسع أو أيا ما حدث في هذه النظرية, نشأت المادة بداية من الطاقة ثم الأجسام تحت الذرية ثم الذرات
    فيقولون
    The singularity didn't appear in space; rather, space began inside of the singularity. Prior to the singularity, nothing existed, not space, time, matter, or energy - nothing. So where and in what did the singularity appear if not in space? We don't know. We don't know where it came from, why it's here, or even where it is. All we really know is that we are inside of it and at one time it didn't exist and neither did we.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة massoud مشاهدة المشاركة
    الله وحده العالم وحتى لو جاز القول بوجود زمان ومكان فهما يقعا في علمه وهما ليسا كمكان الكون الحالي والذي يصفة الخالق بأنة مزين بمصابيح أو كزمانه ، يقول تعالي : وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47/الحج) فهذه الوحدة لقياس الزمن والمحددة بألف لا يعلمها إلا هو وحدة وهي وبلا شك تختلف عن زمن كوننا.
    صحيح
    و هذا ما اشرت اليه في البحث فقلت
    الزمان و المكان (الزمكان) لم يوجدا مع الانفجار الكبير و لكن كانا موجودين بداخل و خارج كتلة الرتق مع مراعاة النسبية، فالناظر إلى كتلة الرتق و إيجاد السموات و الأرض من الخارج غير الناظر من الداخل، فالناظر من الخارج يرى الحقائق المطلقة بينما الناظر من الداخل لا يرى إلا القليل لغياب الكثير عنه في خارج السموات و الأرض

    و أخيرا جزاكم الله خيرا

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. فلسفة الزمان (اولا الوجود الزمنى)
    بواسطة ابن النعمان في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-21-2010, 08:34 AM
  2. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-18-2007, 10:54 PM
  3. كيف تكون السماء فوق الارض و تحيط بها في نفس الوقت ؟
    بواسطة د. هشام عزمي في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 12-29-2004, 10:04 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء