هذا المعنى هو الأقرب لهذه الصياغة. لكن أليس من الطبيعى لعدم الإرباك أن يأتى الشطر الثانى على هذا النحو ( فقال بعضهم ) .
ارباك من؟ كونك لم تعتاد على هذه الصيغة لا يعني بطلانها.
الآية لا تتحدث عن موسى بل عن إله موسى . ف (موسى ) هنا مضافة .
"فنسي" جزء من كلام القوم، وهي تشير الى موسي، ففي كتاب التبيان في اعراب القرآن:
وفاعل " نسي " موسى عليه السلام ، وهو حكاية عن قومه . وقيل : الفاعل ضمير السامري .
قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».
Bookmarks