صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 21

الموضوع: الاشكاليات العلمية فى خلق الكون بالقرآن

  1. #1

    افتراضي الاشكاليات العلمية فى خلق الكون بالقرآن

    منذ ان قرات القرآن بتجرد وانصاف منذ اشهر ودون اى هوى, وبت ادون كل شبهة اجدها ثم ازدادت الشبهات وكثرت وملات الاوراق

    فازدادت شكوكى وقل يقينى وأهوانى ذلك الى ملحدا حتى اننى عندما احاول ان اعود مسلما لا يستطيع عقلى تقبل هذا الامر


    فاذا كان القرآن صحيحا لم تكثر فيه الشبهات ؟؟؟لم لايمتلئ القرآن باليقين القاطع ؟؟لماذا لايكون سببا فى راحة الناس بدلا من ان يكون سببا فى حيرتهم؟؟لماذا يعطينا الله عقولا تخالف شرعته؟؟؟
    الهدى قد اتى ام لاضلال؟؟؟؟

    وهذه من ضمن ماحصرت

    الاشكاليات العلمية فى خلق الكون بالقرآن

    فى سورة فصلت فى قوله (قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ {9} وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ {10} ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ {11} فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {12})

    وفى سورة البقرة فى قوله(هو الذى خلق لكم مافى الارض جميعا ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شئ عليم)

    نستخلص من الآيات السابقة ان خلق الكون قد بدا بخلق الارض وكل ماعليها من كائنات ومخلوقات وجبال واقوات وارزاق ,ثم صعد الى السماء فسواهن سبع سماوات ,وجعل السماء الدنيا مزينة بالنجوم والكواكب حتى استوى على العرش,
    وهذا امر يدحضه العلم والعقل والمنطق وتبرز منه اشكاليات عديدة

    1- فعلميا هذا الكون هو اقدم بكثير من كل المخلوقات على سطح الارض , والضوء المنبعث من نجم يبعد عنا مليارات السنين الضوئية لايعكس فى الواقع حاضر هذا النجم , وانما يعكس ماضيه السحيق البالغ مليارات السنين, وهو بذلك اقدم بكثير من كل صور الخلق على كوكب الارض, بل واقدم من الارض ذاتها.

    ومعنى ان الارض قد اكتمل فيها كل صور الخلق جميعا ثم بدا بعد ذلك بخلق السماوات ان الشمس وهى المصدر الرئيسى للطاقة لكل الكائنات الحية على سطح الارض لم تكن موجودة قبل بضعة ملايين من السنين , وان النباتات والحيوانات اقدم من الشمس رغم اعتمادهم عليها .

    2- تعارض الآيات السابقة مع قوله فى سورة النازعات(ءأنتم اشد خلقا ام السماء بناها رفع سمكها فسواها واغطش ليلها وأخرج ضحاها والارض بعد ذلك دحاها اخرج منها ماءها ومرعاها والجبال ارساها)

    حيث ان تراتبية الخلق فى هذه السورة كانت فى خلق السماء اولا ,ثم بعد ذلك فى خلق الارض وماعليها
    حرّ ومذهب كلّ حرّ مذهبي *** ما كنت بالغاوي ولا المعتصب
    أني لأغضب للكريم ينوشه *** من دونه وألوم من لم يغضب
    وأحبّ كلّ مهذب ولو أنّه *** خصمي، وأرحم كلّ غير مهذب
    يأبى فؤادي أن يميل إلى الأذى *** حبّ الأذية من طباع العقرب

  2. #2

    افتراضي

    أظن أني أعرفك ليس بشكل شخصي لكن من خلال تواجدنا سابقا في أحد المنتديات

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي



    أرجو أن هذا سيفيدك :

    توجد أدلة دامغة اليوم على أن الأرض تشكلت من الدخان الكوني، وقد كان الدخان ينتشر في كل مكان أثناء تشكل الأرض وبعد تشكلها لملايين السنين، أي أنه في اللحظة التي تشكلت فيها الأرض كان الدخان موجوداً، وفي كتاب الله تبارك وتعالى إشارة رائعة إلى هذا الأمر عندما قال: (قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ * وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ * ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فصلت: 9-12].

    طالما كان هذا النص الكريم مدخلاً للمشككين ليوهموا ضعفاء العقول والقلوب بأن القرآن متناقض! فكيف يؤكد القرآن أن الله خلق السموات والأرض في ستة أيام، ثم يأتي في هذا النص ليؤكد أن الأرض خلقت في يومين، ثم تم إكمال خلقها في أربعة أيام، ثم خلقت السماء في يومين، فيصبح المجموع ثمانية (2 + 4 + 2 = 8)!! ويظن الملحد أنه انتصر لعقيدته الفاسدة وأخرج لنا تناقضاً علمياً في القرآن، ويكفي أن نجد خطأً علمياً واحداً لنثبت أن القرآن محرف، هكذا يقولون!

    ولكن لنتأمل بدقة هذا النص الكريم في ضوء الحقائق العلمية اليوم:

    1- خلق الله تعالى الأرض في يومين (خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ) أي أن الأرض لم تكن موجودة فأوجدها الله في يومين ولكنها غير صالحة للحياة. فقدّر فيها أقواتها وخلق عليها الجبال وغير ذلك بشكل يجعلها صالحة للحياة، وذلك في أربعة أيام (وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ) فيكون المجموع ستة أيام.

    2- في هذه الأيام الستة كانت السماء موجودة وممتلئة بالدخان، والدليل على أنها موجودة قوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ) أي أن الاستواء كان بعد خلق السماء وبعد خلق الأرض، أي أنه بعد ستة أيام تمَّ خلق السماء والأرض. إذاً لم يقل رب العالمين (ثم خلق السماء) بل قال (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ) فالسماء إذاً مخلوقة وموجودة مع الأرض، وهذا ما يقرره العلم الحديث.

    3- ثم بعد ذلك جعل هذه السماء الواحدة سبع طبقات بعضها فوق بعض، وهذه العملية لا علاقة لها بخلق السموات، بل هي عملية منفصلة تمت بعد خلق السموات وسماها القرآن بعملية التسوية، لأن الله قال: (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ) لم يقل (فخلقهنَّ)، وهذا دليل على أن السماء موجودة أصلاً ومنذ البداية، وخلقت مع الأرض ولكنها لم تأخذ شكلها النهائي لأنها كانت دخاناً وهذا ما يؤكده العلماء اليوم! إذاً أكَّد القرآن أن الأرض والسماء كانتا مخلوقتين ثم سوَّى الله السماء وجعلها سبع سموات، ولذلك قال في آية أخرى: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [البقرة: 29] تأملوا معي كلمة (فَسَوَّاهُنَّ) لم يقل (فخلقهُنَّ) والخلق يختلف عن التسوية. وإنني أتساءل: ما هي المشكلة بالنسبة للذين يشككون في هذه الآيات ويقولون إن القرآن يحوي خطأً حسابياً واضحاً؟

    يقول تعالى (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ) فيقولون: يومان لخلق الأرض + أربعة أيام لتهيئة الأرض + يومان لخلق السماء = 8 أيام وليس 6 أيام وهنا يخلطون بين خلق السماء وبين تسوية السماء، والصواب والذي يُفهم من الآية بوضوح أن الله خلق الأرض وهيَّأها بشكل كامل في ستة أيام، وخلال هذه الأيام الستة خلق السماء أيضاً لأن خلق السماء والأرض جاء متناسقاً لأن الأرض خُلقت من الدخان الكوني الذي كان يشكل مادة السماء في بداية الخلق، وهذا ما يقوله العلماء اليوم.

    إذاً الله تعالى يتحدث عن خلق السماء والأرض في ستة أيام، ويتحدث عن تسوية السماء وفصلها إلى سبع سموات في يومين، إذن أيام الخلق ستة، واليومين الأخيرين لا علاقة لهما بخلق السماء. فلا يكون هناك أي تناقض في القرآن.

    والدليل على صدق هذا التفسير أن القرآن لم يذكر أبداً أن خلق السماء استغرق يومين، بل عملية تسوية السماء إلى سبع سموات هي التي استغرقت يومين وهذين اليومين لا علاقة لهما بالأيام الستة عندما قال: (الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا) [الفرقان: 59]. وهنا تأكيد على أن الاستواء يأتي بعد الخلق ولا علاقة له بعدد أيام الخلق.

    إن خلق الأرض بدأ مع خلق الكون لأن مادة الأرض التي تشكلت منها موجودة في الرتق الابتدائي الذي فتقه الله وخلق منه السموات والأرض، ولذلك من الطبيعي أن يكون عدد أيام خلق الأرض ستة وهذه الأيام الستة هي ذاتها عدد أيام خلق السماء.

    أما بعد ذلك من أيام لتسوية السماء وتعددها إلى سبع طبقات فهذا موضوع آخر لا يمكن أن نجمع عدد أيام التسوية مع عدد أيام الخلق، سيكون هناك خطأ حسابي، وبالتالي فإن الذين يجمعون هذه الأيام مع بعضها إنما هم الذين يخطئون وليس القرآن!

    ولنضرب مثلاً على ذلك: عندما أقوم ببناء بيت ويستغرق هذا البناء مني ستة أشهر، ثم بعد ذلك أقوم بفرشه خلال شهرين، فإن أحداً إذا سألني أقول له استغرق مني بناء هذا البيت ستة أشهر، ولكن فترة الفرش وهي شهرين لا تدخل ضمن فترة البناء. كذلك الله تعالى خلق السماء والأرض في ستة أيام ثم فصل هذه السموات سبعاً في يومين، فليس هناك تناقض في هذا الأمر.



    يقول تعالى: (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ) لماذا الرقم سبعة؟ لأن الله تبارك وتعالى صمم معظم الأشياء في الكون على هذا الرقم فكل ذرة من ذرات الكون تتألف من سبع طبقات. ولذلك فإن الله تبارك وتعالى عندما حدثنا عن السماوات السبع قال: (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ) مع أننا لا نرى هذه السماوات السبع إلا أنه أودع دليلاً في كل ذرة من ذرات الكون من خلال طبقاتها السبع، وإذا علمنا أيضاً أن الأرض كذلك هي سبع طبقات بعضها فوق بعض ندرك أن الله تبارك وتعالى يحدثنا عن حقائق يقينية وليس مجرد كلمات. الصورة تظهر الذرة بطبقاتها السبع.

    حاول المشككون إثارة الشبهات حول هذه الآية، فقالوا: إن هذه الآية تدل على أن الأرض خُلقت قبل السماء، فهل يمكن أن نصدق ذلك في ضوء العلم الحديث؟ إذاً القرآن يناقض العلم الحديث! إذاً هو كتاب من عند غير الله لأن الله لا يُخطئ!!

    إن هؤلاء لم يقرأوا الآية جيداً لأن الله تعالى عندما قال: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ) إن هذه الآية تدل على أن السماء كانت موجودة قبل أن يستوي إليها، ولكنها كانت في معظمها دخاناً، ثم يقول بعد ذلك: (فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا) إذاً الخطاب للسماء والأرض، وبالتالي أثناء هذا الخطاب كانت الأرض موجودة وكانت السماء موجودة، ولا يعني ذلك أن الأرض خُلقت قبل السماء، ولكن هذا ما فهمه المفسرون حسب علوم عصرهم. أما نحن اليوم فلسنا ملزمين أن نفهم الآية كما فهمها المفسرون قبل ألف سنة مثلاً، لأنه لو توافرت لديهم العلوم لفهموها كما نفهمها اليوم.

    المصدر :

    http://www.kaheel7.com/modules.php?n...rticle&sid=882


  4. افتراضي

    لدفع الإشكال في النقطة الثانية من حوارك
    دل القرآن العظيم في موضعين منه على أن الأرض مخلوقة قبل السماء ، وذلك في قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) البقرة/29 ، وقوله تعالى : ( قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ . وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ . ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ) فصلت/9-11 .
    وهذا لا يتعارض مع قوله تعالى في سورة النازعات : ( أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا . رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا . وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا . وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا . أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا ) النازعات/27- 31
    فالأرض خلقت أولا ، غير مدحُوّة ، ثم خلقت السماء ، ثم دُحيت الأرض ، وذلك بإخراج الماء منها والمرعى ، أي الأشجار والزراعات ونحوها .
    ومعنى قوله تعالى : ( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ) أي : أصل الأرض ، مع تقدير ما سيكون عليها من أرزاق وغير ذلك . فـ (خَلَقَ) هنا بمعنى : قدّر ، وهذا موافق لقوله في سورة فصلت : ( وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا ) .
    قال العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله : " اعلم أولا أن ابن عباس رضي الله عنهما سئل عن الجمع بين آية السجدة [أي آية سورة فصلت] وآية النازعات ، فأجاب بأن الله تعالى خلق الأرض أولا قبل السماء غير مدحُوَّة ، ثم استوى إلى السماء فسواهن سبعا في يومين ، ثم دحا الأرض بعد ذلك ، وجعل فيها الرواسي والأنهار وغير ذلك .
    فأصل خلق الأرض قبل خلق السماء ، ودحوها بجبالها وأشجارها ونحو ذلك ، بعد خلق السماء .
    ويدل لهذا أنه قال : ( والأرض بعد ذلك دحاها ) ولم يقل : خلقها ، ثم فسر دحوه إياها بقوله : ( أخرج منها ماءها ومرعاها ) وهذا الجمع الذي جمع به ابن عباس بين هاتين الآيتين واضح لا إشكال فيه . مفهوم من ظاهر القرآن العظيم " انتهى .
    ثم ذكر آية سورة البقرة ، وبين أن المراد بالخلق فيها : التقدير ، أو خلق أصل الأرض .
    وذكر وجها آخر للجمع ، وهو أن قوله : ( والأرض بعد ذلك دحاها ) أي مع ذلك ، فلفظة ( بعد ) بمعنى ( مع ) ، مثل قوله تعالى : ( عتل بعد ذلك زنيم ) . وهذا الجمع يُستأنس له بالقراءة الشاذة ، وبها قرأ مجاهد ( والأرض مع ذلك دحاها ) . فتكون آية النازعات لا ذكر فيها للترتيب بين خلق السموات والأرض ، وحينئذ فلا تعارض بينها وبين آية البقرة وفصلت .
    ينظر : "دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب" للعلامة محمد الأمين الشنقيطي ، مطبوع مع تفسيره "أضواء البيان" (10/16- 18) .
    والله أعلم .

  5. افتراضي

    مع العلم أن هناك بعض أهل العلم من قال بأن
    السماوات والأرض خلقتا معاً في اليومين الأولين، ثم تكامل خلق الأرض وإعدادها للإنسان في الأربعة الأخيرة من الأيام الستة.
    وتفصيله : أن الله خلق السموات والأرض معاً مجتمعين ((أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا )) (الأنبياء: 30)، والرتق ضد الفتق ، أي كانتا منضمتين ، بعضهما إلى بعض، ثم فتقهما الله، فحدث ما يسمى عند علماء الجيولوجيا والفلك بالانفجار الكبير ( فيديو ).
    وقد وضحت هذا المعنى الآيات القرآنية كما في قوله تعالى عن يوم القيامة: (( يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ )) (الأنبياء: 104)، فالخلق يعود إلى حالته الأولى، فيطوى من جديد ((وَجُمِعَ الْشَمْسُ وَالقَمَرُ)) (القيامة: 9).
    وأما كون الخلق للسماوات والأرض في يومين فهو لقول الله عن السماوات(فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ ))، وعن الأرض خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ) ، فهذان هما اليومان الأولان، ثم دحيت الأرض واكتمل إعدادها لصلاح معيشة الإنسان عليها في أربعة أيام أخرى ((وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ )).
    وقد يشكل على البعض - ممن قلَّ علمه بلغة العرب ودلالات الألفاظ فيها- أن آيات سورة فصلت تحدثت عن خلق الأرض في يومين، ثم تحدثت عما خلق الله فيها في أربعة أيام ، ثم قال الله بعد ذكر هذا وذا: (( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ ))، فاعتقدوا أن ثُمَّ ? تفيد التأخر والتراخي، ومثله فهموه من قوله تعالى: (( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ )) (البقرة: 29).

  6. #6

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد المعصراوي مشاهدة المشاركة
    لدفع الإشكال في النقطة الثانية من حوارك
    دل القرآن العظيم في موضعين منه على أن الأرض مخلوقة قبل السماء ، وذلك في قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) البقرة/29 ، وقوله تعالى : ( قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ . وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ . ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ) فصلت/9-11 .
    وهذا لا يتعارض مع قوله تعالى في سورة النازعات : ( أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا . رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا . وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا . وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا . أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا ) النازعات/27- 31
    فالأرض خلقت أولا ، غير مدحُوّة ، ثم خلقت السماء ، ثم دُحيت الأرض ، وذلك بإخراج الماء منها والمرعى ، أي الأشجار والزراعات ونحوها .
    ومعنى قوله تعالى : ( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ) أي : أصل الأرض ، مع تقدير ما سيكون عليها من أرزاق وغير ذلك . فـ (خَلَقَ) هنا بمعنى : قدّر ، وهذا موافق لقوله في سورة فصلت : ( وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا ) .
    قال العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله : " اعلم أولا أن ابن عباس رضي الله عنهما سئل عن الجمع بين آية السجدة [أي آية سورة فصلت] وآية النازعات ، فأجاب بأن الله تعالى خلق الأرض أولا قبل السماء غير مدحُوَّة ، ثم استوى إلى السماء فسواهن سبعا في يومين ، ثم دحا الأرض بعد ذلك ، وجعل فيها الرواسي والأنهار وغير ذلك .
    فأصل خلق الأرض قبل خلق السماء ، ودحوها بجبالها وأشجارها ونحو ذلك ، بعد خلق السماء .
    ويدل لهذا أنه قال : ( والأرض بعد ذلك دحاها ) ولم يقل : خلقها ، ثم فسر دحوه إياها بقوله : ( أخرج منها ماءها ومرعاها ) وهذا الجمع الذي جمع به ابن عباس بين هاتين الآيتين واضح لا إشكال فيه . مفهوم من ظاهر القرآن العظيم " انتهى .
    ثم ذكر آية سورة البقرة ، وبين أن المراد بالخلق فيها : التقدير ، أو خلق أصل الأرض .
    وذكر وجها آخر للجمع ، وهو أن قوله : ( والأرض بعد ذلك دحاها ) أي مع ذلك ، فلفظة ( بعد ) بمعنى ( مع ) ، مثل قوله تعالى : ( عتل بعد ذلك زنيم ) . وهذا الجمع يُستأنس له بالقراءة الشاذة ، وبها قرأ مجاهد ( والأرض مع ذلك دحاها ) . فتكون آية النازعات لا ذكر فيها للترتيب بين خلق السموات والأرض ، وحينئذ فلا تعارض بينها وبين آية البقرة وفصلت .
    ينظر : "دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب" للعلامة محمد الأمين الشنقيطي ، مطبوع مع تفسيره "أضواء البيان" (10/16- 18) .
    والله أعلم .
    الشبهة هنا هو القول بان الارض خلق قبل السماء.
    قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».

  7. افتراضي


    جميلة مقدمة كلامك يا زميلى الفاضل ..
    يا ريت فعلا نقرأ القران بتدبر وتمعن بعيدا عن اهواء شخصية وحكم مسبق ..
    والقران زميلى الفاضل يفسر بعضه بعضا ..ولا يناقض نفسه ..احنا بنكون مش فاهمين الايات منيح ...

    بالنسبة لكلامك ..

    راح اجاوبك على النقطة الثانية بالاول ..
    شبهة تعارض القران مع بعضه فى نقطة هل خلق الله الارض اولا ام السماء مردود عليها كتير ..



    فقد ذكر غير واحد من المفسرين بأن الأرض خلقت أولاً ثم بعد ذلك خلقت السماء، ثم بعد ذلك دحيت الأرض وبسطت، وجعل فيها الجبال والأنهار والأشجار.... قال ابن كثير في التفسير: وهذه سنة الله تعالى في شأن البناء أن يبدأ بعمارة أسافله ثم أعاليه بعد ذلك.

    ثم قال رحمه الله تعالى بعد ذكر قول الله تعالى:

    قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ* وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ* ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ* فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {فصلت:7-12}،

    وقوله تعالى:
    أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا* رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا* وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا* وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا* أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا {النازعات:27-31}،
    قال رحمه الله تعالى: ففي هذا دليل على أن دحي الأرض كان بعد خلق السماء، فأما خلق الأرض فقبل السماء بالنص، وبهذا أجاب ابن عباس رضي الله عنهما كما في صحيح البخاري عند تفسير هذه الآية في صحيحه.

    وقال ابن عاشور في التحرير والتنوير: إن الأرض خلقت أولاً، ثم خلقت السماء، ثم دحيت الأرض فالمتأخر عن خلق السماء هو دحو الأرض، وهو ما ذهب إليه علماء طبقات الأرض من أن الأرض كانت في غاية الحرارة، ثم أخذت تبرد حتى جمدت وتكونت منها قشرة جامدة... ثم تشققت وهبطت منها أقسام وعلت أقسام بالضغط... ويقدرون لحصول ذلك أزمنة متناهية الطول... وقدرة الله تعالى صالحة لإحداث ما يحصل به ذلك في أمد قليل.

    والحاصل أن خلق الأرض كان قبل السماء ثم خلقت السماء بعد ذلك ثم دحيت الأرض وأخرج منها الماء والمرعى وأرسيت فيها الجبال.

  8. افتراضي


    فاذا كان القرآن صحيحا لم تكثر فيه الشبهات ؟؟؟لم لايمتلئ القرآن باليقين القاطع ؟؟لماذا لايكون سببا فى راحة الناس بدلا من ان يكون سببا فى حيرتهم؟؟لماذا يعطينا الله عقولا تخالف شرعته؟؟؟
    الهدى قد اتى ام لاضلال؟؟؟؟
    اى شبهات تقصد يا زميلى ..شبهات يثيرها اصحاب الفهم السقيم ؟
    ناس ما بتفهم الالف من الباء بالعربية ..بتقولك خطأ لغوى بالقران ..!!!
    ناس ما بتفهم بالعلوم المجردة وبتقولك تناقض القران مع العلم ..!!!
    ناس ما بتفهم بالتاريخ بتقولك خطأ تاريخى ..!!!!
    ناس ما بتفهم لغتها منيح سواء بالمفردات او القواعد ..وبتقولك فيه تناقض وليش قال هيك وليش حذف كلمة وليش اضاف وهذه الاية بتناقض الاية التانية ..
    وهمى ما قرؤا القران منيح وبتركيز ..!
    احيانا عقولنا نفسها ما بتفهم بعض الاشياء ..وبتتوهم انه فيه تناقض بالقران ..
    اما عن سؤالك ليش ما يريحنا تماما ويعطينا المعلومة واضحة كانه بيعطيها لاطفال ..
    فالجواب بسيط زميلى ..القران يدعو للتدبر والتفكر وللعلم وللبحث..ما بيعطينا دايما معلومة جاهزة ..
    بنلاقى اية بالقران ما بنفهمها ..بنلاقى اية اخرى مفسرة لها ..او مكملة لها ..
    واحيانا الاحاديث الشريفة تفسر بعض الايات..وهكذا ..




  9. افتراضي

    بالنسبة للشبهة الاولى ..
    الاية الكريمة تتحدث عن خلق السماوات والارض ..
    فهل معنى الكلام انه القران يتجاهل وجود الالاف من المجرات والكواكب والكويكبات والاقمار ؟
    حتى فعليا ما ذكر انه اول ما خلق الله الارض والسماء ..
    الايات فقط تتكلم عن خلق السماوات والارض وما بينهما ..وما حكت عن خلق اى شىء اخر ..
    يعنى معروف مثلا انه العرش من اول الاشياء التى خلقها الله (عز وجل ) وكذلك الماء والقلم .. قبل السماء والارض ..
    والايات المذكورة هنا عن السماوات والارض ما حكت عن العرش ..
    فهل معنى الكلام انه خلق السماء والارض كان قبل خلق العرش؟
    القران بهالايات بيحكى فقط عن خلق السماء والارض دون التطرق لخلق باقى الاشياء فى الكون ..

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    1,919
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    انا لا اريد ان اتطرّق لشبهاتك فالاخوة الكرام سيُفنتِّدونها ولكن هل فكّرت ولو للحظة ان الاشكاليّة وعدم الوضوح والتناقض ربّما يكون من قصور فيك وفي فهمك فكثرة الشبهات لا يعني ان المصدر وهو القرآن فيه عِلّة او تناقضات فلربّما هذه العِلّة في عقلك
    هل فكّرت ولو للحظة أنّ فهمك وعقلك يُقابله ملايين العقول من البشر فهمت وعَقِلت القرآن وهم لا يقِلّون عنك في الفهم والادراك فمنهم العلماء والمهندسون والبيولوجيّون والجيولوجيّون وعلماء كيمياء وفيزياء وطب وعِلم نفس وغير ذلك في كل المجالات فضلاً عن علوم اللّغة العربيّة التي جاء بها القرآن فهل فكّرت ولو للحظة في ذلك أم أنّ الأَنا تغلب دائماً يا زميلي عندما يريد التلميذ التعلّم لا يبدأ بالتشكيك في عِلم أو مادّة الدراسة التي يُقدّمها له المُدرِّس بل يجلس ذاعِناً لما يُقدّمه له فإذا أُشكِل عليه شيء ولم يفهمه لا يتّهم الكتب الدراسيّة بالقصور أو بالخطأ وإنّما يتّهم نفسه لان مُستواه العلمي لم يرقى او يرتقي بعد الى مستوى المادّة التي يريد تعلّمها وكذلك كلام الله لا يُمكن أن أقرأ القرأن حتّى وإن كان بتمعّن وتدبّر كما ذكرت ولكن ينقصك المنهج العلمي واللّغوي والادبي والبلاغة الذي ينبغي أن تبني عليه استنتاجاتك فمن غير المعقول أن التقط بيانات صُنع الذرّة ومعادلاتها مثلا ( اقصد القنبلة ) فأقرأها بتمعّن وتدبّر ثم إذا لم أفهم أو لم أعقل شيء منها أو التبس عليّ شيء في تكوينها او تركيباتها أتّهم المعادلة او أشكّك فيها واتغافل واتناسى من أن واضعها جمّ كبير من علماء الذرّة الذين قاموا بتجربتها في الواقع وثبت لهم فاعليّتها ونجاحها
    ارجو ان تكون الفكرة قد وصلت
    التعديل الأخير تم 06-11-2013 الساعة 02:41 PM

    طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه الف دليل الجاهل يتعلّم وصاحب الهوى ليس لدينا عليه سبيل
    نور القلوب وطِب القلوب مُحَمَّد
    ( اللهم متعنا بحبك ومتعنا بذكرك ومتعنا بعبادتك ومتعنا بطاعتك ومتعنا بالتذلل لك )
    معضلة داروين (لغز الأحافير الكامبرية) نظرية داروين بين العلم والخيال :
    https://www.youtube.com/watch?v=bD8rNGvxS-Q

  11. #11

    افتراضي

    اقرا كتاب التوراة والانجيل والقران والعلم لموريس بوكاى ستجد الاجابة فيه

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ((هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ))

  13. #13

    افتراضي

    مشكلتكم انكم انطلقتم من مقدمات يفترض بها ان تكون نتائج فافترضت اولا ان الله موجودوانه قد كتب القرآن فاولتم وعللتم وتلاعبتم باللغة باللغة كى تسايروا المقدمات التى افترضتموها فأصبحت خلق ليست بخلق وثم ليست بثم وبعد ليست ببعد
    والصحيح اننا ننطلق من الكتاب الدى يقول انه من عند الله لندرك مدى صحته من خطئه
    اما ان تتلاعبوا باللغة بهدا المنطق السفسطى فلايمكننا اثبات شئ لشئ او نفى شئ عن شئ وأعطونى اى كتاب تظنونه خاطئا وسأريكم انه ماأصاب الا كبد الحقيقة
    عيب عليكم أيهاالسلفيون أن تنتهجوا هدا المنهج التأويلى المتكلف مثل منهج القرآنيين فأنا قرآنى سابق وأستنكف أن أؤول بتلك الطريق

    لكن عودة الى الموضوع
    ذكرتم ان تراتبية الخلق كالآتى :

    1خلق السماء فى حالة دخانية
    2خلق الارض فى حالة غيرصالحة للعيش
    3خلق السماوات السبع
    4 دحي الارض وجعلها صالحة للمعيشة

    لكن كيف دحا الله الارض؟؟
    بأن خلق فيها الماء والمرعى والجبال حتى لاتميد بنا كما دكرت سورةالنازعات (والارض بعد ذلك دحاها اخرج منها ماءها ومرعاها والجبال ارساها متاعا لكم ولأنعامكم)

    اذا فقد خلق الله الجبال أثناء دحيه للأرض .
    وفى سورة فصلت فى قوله (قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ {9} وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ {10}
    اي أنه خلق الجبال وبالتالى دحا الارض قبل خلقه للسماوات لا فالامر ليس مجرد تقديرا كما ذكرتم فهو خلق ودحي للأرض

    كنت أشك دوما اننى يمكن ان أصل الى يقين فى الحادى لكن يبدو أنه اقترب.

    سؤال آخر ان أتانى يوم وأردت التقرب الى الله هل يمكننى ان أعبد الله وانا فيه شاك؟؟ لان عقلى كما ذكرت لكم فيه انسداد من اليقين بالله
    حرّ ومذهب كلّ حرّ مذهبي *** ما كنت بالغاوي ولا المعتصب
    أني لأغضب للكريم ينوشه *** من دونه وألوم من لم يغضب
    وأحبّ كلّ مهذب ولو أنّه *** خصمي، وأرحم كلّ غير مهذب
    يأبى فؤادي أن يميل إلى الأذى *** حبّ الأذية من طباع العقرب

  14. #14

    افتراضي

    طالما ترمي بجهلك السلفيين ..
    وطالما كنت منكرا للسنة من قبل :
    وطالما أنت على حافة الإلحاد الذي يُسفه فيه الإنسان نفسه :

    فأنت هدف من أسهل ما يكون لأي مسلم عادي ...!
    فلا ترمينا يا زميلي بداءاتك على غرار : "" رمتني بدائها وانسلت "" !!!..

    وعد معي جهالاتك التالية يا من جئت لتنقد القرآن والإسلام !!!!..

    يتبع ....

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    بأن خلق فيها الماء والمرعى والجبال حتى لاتميد بنا كما دكرت سورةالنازعات (والارض بعد ذلك دحاها اخرج منها ماءها ومرعاها والجبال ارساها متاعا لكم ولأنعامكم)
    اذا فقد خلق الله الجبال أثناء دحيه للأرض .
    وفى سورة فصلت فى قوله (قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ {9} وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ {10}
    اي أنه خلق الجبال وبالتالى دحا الارض قبل خلقه للسماوات لا فالامر ليس مجرد تقديرا كما ذكرتم فهو خلق ودحي للأرض


    المشكلة لدى كل الملاحدة، و التي هي سبب إلحادهم بالتأكيد هي ادعائهم العلم بما يجهلونه، كالذي يتكلم في أي علم أو صنعة لا يتقنها، سؤال لك ستعلم منه أنك في تخليط منذ بداية إلحادك :

    ماذا تفيد الواو في اللغة، و هل دائما تفيد الترتيب و التعقيب ؟

    سؤال آخر ان أتانى يوم وأردت التقرب الى الله هل يمكننى ان أعبد الله وانا فيه شاك؟؟ لان عقلى كما ذكرت لكم فيه انسداد من اليقين بالله
    تريد التقرب إلى الله و لما تؤمن به،و تسلم له وجهك و تشكر لنعمه و توقن بآياته ؟؟؟ هذا ليس تقربا، لكنه قد يكون علامة على حياة في قلبك و بصيص نور في عقلك و عليك أن لا تطفئه بظلمك و جهلك، كن صادقا في البحث عن الحقيقة و اقدر لكل شيء قدره و ستجدها، و تطمئن بها.

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كون متعدد للهرب من خلق الكون واظهار عجز الكم عن اخراج الكون من العدم
    بواسطة ( محمد الباحث ) في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 06-08-2015, 06:41 PM
  2. لو كان الكون وليد الصدفة، فمن الذي يضبط الكون
    بواسطة زيد الجزائري الجزائر في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-11-2014, 05:45 PM
  3. تنبيه: الأجوبة المبينة للرد على بعض الشبهات العلمية بما ورد بالقرآن الكريم
    بواسطة عبدالرحيم الحسين في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-05-2013, 02:22 AM
  4. المادة لا تفنى ولا تستحدث من العدم. الكون مادة. إذن الكون أزلي!
    بواسطة niels bohr في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 48
    آخر مشاركة: 07-13-2011, 10:18 AM
  5. مناظرة بين سيف الكلمة ومتعلم جديد / نقد نظريات الأسباب العلمية لنشأة الكون والحياة
    بواسطة سيف الكلمة في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 07-23-2007, 11:18 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء