الاستاذ المفكر الليبرالي ... لا غريب الا الشيطان يا عزيزي ! فعندما ينطق الرويبضة فلن نستعجم ان ينبت من أن يَقعُرَ الفول حُمصاً ! حتى باتت النُخالة تتراقص في الغربلة ! ومآلها الى فناء ! . , وما اعراضنا عن التائهة الا لنا ننزه أنفسنا عن التيه وأهله ! وليس كل أحد يُجادل ! فثمة أُناسٌ لا حيلة معهم الا الكي ! فمرضهم مزمن لا تنفع مهم النصيحة ولا الفتيلة ! وقد وصف الله لنا من حالهم حيث قال " سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلاً وإن يروا سبيل الغيّ يتخذوه سبيلاً ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين والذين كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة حبطت أعمالهم هل يجزون إلا ما كانوا يعملون"
عزيزي العزيز عندما ينطق الهبنقعي بألفاظٍ تدل على هويته , ولا يرعوي , كان لزماً على الراعي أن يهشه ! فحينما يدلي جاهل بقول أوله فلسفةٌ وآخره زندقة بلا تثريب كان لابد له من فركة أذن , ليفيق من غفلته وهذيانه ! فمن رأى أن الاسلام هو دين فقط وليس دولة , فهذا لا يُدرى له وجه من قفا يخاطب اليه ! , فمن آمن بالاسلام فقد آمن بالقرآن , ومن آمن بالقرآن فقد آمن به شريعة ومنهجاً وسياسةً ودولةً ! , ومن عارض هذا فقد كفر ! , وكان حاله كحال اليهود " أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون الى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون " وقد وصف الله حالك , بوصفٍ بليغ حيث قال " ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا "
اما الطائفية التي تنعر بها ! وتلوك بها , فهدفها تذويب الديانات من أصلها وفصها ! فكيف يستقيم وانت تؤمن بالاسلام ؟ والله يقول "تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا" وقال "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون" وقال " قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء " فكيف يُعقد الاتفاق بين أقواماً شاب توحيدهم الشوائب ! , والبسوا دينهم الفوارق ! , وعادوا عليها بالعوائد ! .
فكيف لا تؤمن بالاسلام دولة والله يقول "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون " "الفاسقون " "الظالمن " , وقال "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما " فكيف يا ميشيل المتفرنج تدعي الاسلام وترفض الاحتكام اليه والله يقول "أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون" ويقول "وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه الى الله " ويقول " ذلكم بأنه إذا دعى الله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا فالحكم لله العلى الكبير " !
أفبعد هذا يقال أرى ولا أرى ! ومن أنتم حتى يكون لكم رأي ؟!
وهذه قول زميلتك وان لم تكن معرفاً واحداً هو من مقالتكأو انك تصفق مع كل ناعق !سؤال لماذا في كل الحياه وجب أن نسأل المفتي مافائدة الفتوى ؟؟
Bookmarks