صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 31

الموضوع: هل خلق الله لنا من العبث ؟

  1. #1

    افتراضي هل خلق الله لنا من العبث ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كيف يكون الله رحيما وكريما.. فهو بالغ الكمال في هاتين الصفتين ولكن لم يجعل للانسان طريقا للاختيار في مسألة وجوده ؟ الكثير ان لم اقل كلهم سيفضلون عدم الوجود على جهنم

    وسؤال آخر الله خلقنا لنعبده ولكن من جهة هو غني عن عبادتنا ولايحتاجنا اذا أليس من العبث خلق الله لنا ؟ مع ان الله منزه عن العبث

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    1,200
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجرار مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كيف يكون الله رحيما وكريما.. فهو بالغ الكمال في هاتين الصفتين ولكن لم يجعل للانسان طريقا للاختيار في مسألة وجوده ؟ الكثير ان لم اقل كلهم سيفضلون عدم الوجود على جهنم

    وسؤال آخر الله خلقنا لنعبده ولكن من جهة هو غني عن عبادتنا ولايحتاجنا اذا أليس من العبث خلق الله لنا ؟ مع ان الله منزه عن العبث
    بسم الله الرحمن الرحيم
    بالنسبة للسؤال الأول فالاجابة عليه هى
    الله جل وعلا رحيم وكريم
    والله جل وعلا قدير وقادر وقوى
    والله جل وعلا حكيم وعليم وعزيز
    فأقتضت حكمة الله جل وعلا وجود الخير والشر لعدة اسباب منها
    اظهار صفتى الرحمة والقوة معا فالرحمة لمن يستحق والقوة والبطش لمن يستحق
    وأيضا اختبار البشر فلا يُعقل أن يدخل الجنة انسان دون اختبار
    بالنسبة لسؤال حضرتك
    فالاجابة ببساطة:الذين دخلوا جهنم بأعمالهم ومن خلال عدل الله جل وعلا وكانوا يعلمون العقوبة مُسبقا
    فالقاتل الذى حكمت عليه محكمة بالاعدام هل نتهم القاضى بالظلم لأنه لم يترك خيار للمجرم بعد جريمته أن يتوب؟
    هؤلاء الداخلون الى جهنم كانت أمامهم فرصة أفضل مليون مرة من عدم الوجود ولكنهم أختاروا بأنفسهم الباطل

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجرار مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أخونا الجرار، أهلا بك من جديد بين إخوانك في المنتدى.

    كيف يكون الله رحيما وكريما.. فهو بالغ الكمال في هاتين الصفتين ولكن لم يجعل للانسان طريقا للاختيار في مسألة وجوده ؟ الكثير ان لم اقل كلهم سيفضلون عدم الوجود على جهنم


    إن الله تعالى لم يُبق عذرا لأحد في الكفر به و الإعراض عنه و عبادة غيره إلا أن يكون من أهل الفترة أو مجنونا أو صبيا لم يبلغ الحلم، فلا حجة لأحد عند الله إن ادخله جهنم.
    أما مسألة الإيجاد، فمن أوجدنا هو الله تعالى ذو الكمال و الجلال و الإكرام، و هو تكريم منه سبحانه لنا، إذ وهبنا الوجود و ألهمنا مع الوجود فطرة الإيمان به و تسبيحه، لكن قد يبتلي بعضنا بأن يولد نصرانيا أو يهوديا، و هذا ليس ظلما منه سبحانه، إذ أنه يعلم سبحانه ما نحن عليه من خيرية في سابق علمه أو شر، و يعلم ما نستحقه إن كان هداية أو ضلالا حتى من قبل أن يخلق السموات و الأرض، و لهذا فكل إنما يجزى بحسب ما لديه من خيرية او شر حتى في هذه الحياة، فليس يترتب على إيجادنا حكم لازم بالنار و لا بالجنة، و لكن ذلك مقترن بأعمالنا فحسب.


    وسؤال آخر الله خلقنا لنعبده ولكن من جهة هو غني عن عبادتنا ولايحتاجنا اذا أليس من العبث خلق الله لنا ؟ مع ان الله منزه عن العبث

    أجل، الله تعالى غني عنا، فهو لم يخلقنا لينتفع بنا، و إنما لأن من صفاته الخالق، صفته هذه من كماله و ليست نقصا في ذاته سبحانه، فهو يخلق ما يشاء كيف يشاء متى يشاء.



  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجرار مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كيف يكون الله رحيما وكريما.. فهو بالغ الكمال في هاتين الصفتين ولكن لم يجعل للانسان طريقا للاختيار في مسألة وجوده ؟ الكثير ان لم اقل كلهم سيفضلون عدم الوجود على جهنم
    وسؤال آخر الله خلقنا لنعبده ولكن من جهة هو غني عن عبادتنا ولايحتاجنا اذا أليس من العبث خلق الله لنا ؟ مع ان الله منزه عن العبث
    بل العبث أن يحاسب المخلوق الخالق, و ينسي أنه عبد لسيده الخالق و ليس له الا أن يطيع (ألا له الخلق و الأمر),
    و هو في ذلك مخير ان شاء قبل و ان شاء عصي, و لا يلومن الا نفسه, فليس للعبد الآبق عند سيده الا العصا
    و متي كان للصنعة محاسبة للصانع {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ }الأنبياء23
    و لو كانت العبودية من أي أحد شعور بأن الله في حاجة الي عبادته فليعلم أن الله هو الغني {وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ }العنكبوت6
    فعبوديتك لنفسك, تنجيك من عذاب جهنم و تدخلك الجنة
    و بدلا من أن يكون الكل الي جهنم , فلهم مقاعد في الجنة فليحرصوا عليها بطاعة رب العالمين

    ثم كيف يكون اسمه الخالق و لا يخلق ما يريد, و كيف يكون اسمه الله و لا يأمر الخلق بعبادته كمألوه مستحق للمحبة و العبادة
    لو أدرك الناس نعمة وجودهم في الحياة لأحبوا الله و لشكروه بكل ما أتاهم الله من قوة,
    فقيمة المادة (و منها الانسان) في أن تشهد عظمة ربها في الدنيا و تراه في الآخرة, و لا قيمة للعدم الذي لم يشهد عظمة هذا الخالق العظيم

  6. #6

    افتراضي

    شكرا على الاجابات ..ولكن حقيقة لاتوجد اجابة مقنعة في كلا السؤالين.

    فأنا مثلا لااريد ان اعبد الله تكاسلا وفي نفس الوقت لااريد ان اكون موجود لكي لااعاقب عندما تقول لي الله يخلق مايشاء يجب ان تتبع مع هذا الكرم و الرحمة والا فان الله لا يتصف

    بالكمال...ولاتقل لي يااخ سلامة :
    ((فالقاتل الذى حكمت عليه محكمة بالاعدام هل نتهم القاضى بالظلم لأنه لم يترك خيار للمجرم بعد جريمته أن يتوب؟
    هؤلاء الداخلون الى جهنم كانت أمامهم فرصة أفضل مليون مرة من عدم الوجود ولكنهم أختاروا بأنفسهم الباطل))

    فالقاضي هنا لايتميز بأنه يخلق البشر . نحن نتحدث عن الله لهذا مثالك بعيد كل البعد عن مانتحدث فيه.

    وبخصوص السؤال الثاني : لاحظوا فقط عند قولنا الله يخلق مايشاء وكيفما شاء أليس هذا يجلعنا نفكر في العبث بما ان الله لايحتاجنا وغني عنا

    اذا امامنا خيارين :

    .ان الله لايعبث ..اذا فتوجد غاية من خلقنا : مثل الله يحتاجنا لاجل سبب خفي

    .الله يعبث..هنا نستطيع ان نقول ان الله لايحتاجنا

    ؟

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    1,073
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجرار مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كيف يكون الله رحيما وكريما.. فهو بالغ الكمال في هاتين الصفتين ولكن لم يجعل للانسان طريقا للاختيار في مسألة وجوده ؟ الكثير ان لم اقل كلهم سيفضلون عدم الوجود على جهنم
    والكثير من الطلبة الخايبين والفاشلين والمهملين سيفضلون بعد ظهور النتيجة عدم دخول الإمتحان على الرسوب

    وسؤال آخر الله خلقنا لنعبده ولكن من جهة هو غني عن عبادتنا ولايحتاجنا اذا أليس من العبث خلق الله لنا ؟ مع ان الله منزه عن العبث
    يقول الشيخ حسنين محمد مخلوف شيخ الأزهـر السابق في تفسير قوله تعالى {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات56 .. أي لم أخلق الثقلين إلا مُهيئين لعبادتي بما ركَّبت فيهم من العقول والحواس والقُوى فهم في حـالة صالحة للعبادة مُستعدة لها فمن جرى على موجب استعداده وفطرته آمن بي وعبدني وحدي .. ومَن عـاند واستكبر اتبع غير سبيل المؤمنين

    والله خلقنا ليس عبثا بل تدبير المدبر الحكيم الذي يريد أن يفض مكنون النفوس و يخرج مكتومها. ولظهور حكمة الله وعفوه ورحمته وغضبه وسخطه وعذابه، وغير ذلك من صفاته سبحانه التي تتجلى في خلقه
    التعديل الأخير تم 06-22-2013 الساعة 03:44 AM
    " سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ "146 الأعراف
    [SIZE=4]مقالاتي في نقد الإلحاد واللادينية
    مناظرة مع الأدمن الملحد سمير سامي
    حلقاتي على اليوتيوب
    للتواصل معي عبر الفيس بوك

  8. #8

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elserdap مشاهدة المشاركة
    والكثير من الطلبة الخايبين والفاشلين والمهملين سيفضلون بعد ظهور النتيجة عدم دخول الإمتحان على الرسوب
    لكن كان لهم حرية الاختيار في اجتياز الإمتحان ..فكان بامكانهم عدم اجتياز الإمتحان.

    [COLOR="#0000FF]
    يقول الشيخ حسنين محمد مخلوف شيخ الأزهـر السابق في تفسير قوله تعالى {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات56 .. أي لم أخلق الثقلين إلا مُهيئين لعبادتي بما ركَّبت فيهم من العقول والحواس والقُوى فهم في حـالة صالحة للعبادة مُستعدة لها فمن جرى على موجب استعداده وفطرته آمن بي وعبدني وحدي .. ومَن عـاند واستكبر اتبع غير سبيل المؤمنين

    والله خلقنا ليس عبثا بل تدبير المدبر الحكيم الذي يريد أن يفض مكنون النفوس و يخرج مكتومها. ولظهور حكمة الله وعفوه ورحمته وغضبه وسخطه وعذابه، وغير ذلك من صفاته سبحانه التي تتجلى في خلقه [/COLOR]
    يعني تقول ان الله يحتاجنا او تقول يحتاج مايخلق ..فهذا مايشير اليه كلامك
    شكرا

  9. #9

    افتراضي

    في الجملة الاخيرة ((يعني تقول ان الله يحتاجنا او تقول يحتاج مايخلق ..فهذا مايشير اليه كلامك))

    ماتحته سطر لااقصد التخيير لان لهما نفس المعنى ..وشكرا على اجابتك المباشرة

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    1,073
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجرار مشاهدة المشاركة
    لكن كان لهم حرية الاختيار في اجتياز الإمتحان ..فكان بامكانهم عدم اجتياز الإمتحان.
    أحسنت لكن هذا الكلام يقال قبل الإمتحان وليس بعده
    وهم وافقوا على دخول الإمتحان " إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً [الأحزاب : 72]"

    * وبالمناسبة نحن كان لنا وجود في عالم الذر قبل الإمتحان - آية الميثاق - وسنعرف هذا الأمر بعد الإمتحان .
    وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ [الأعراف : 172]


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجرار مشاهدة المشاركة
    يعني تقول ان الله يحتاجنا او تقول يحتاج مايخلق ..فهذا مايشير اليه كلامك
    شكرا
    مخلوقات الله مظهر لعظيم قدرته {وهو الواحد القهار} وليست حاجة منه لها سبحانه وتعالى
    ولست أنت الذي تُملي على الله إراداته .
    " سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ "146 الأعراف
    [SIZE=4]مقالاتي في نقد الإلحاد واللادينية
    مناظرة مع الأدمن الملحد سمير سامي
    حلقاتي على اليوتيوب
    للتواصل معي عبر الفيس بوك

  11. #11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elserdap مشاهدة المشاركة
    أحسنت لكن هذا الكلام يقال قبل الإمتحان وليس بعده
    وهم وافقوا على دخول الإمتحان " إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً [الأحزاب : 72]"
    هل نحن وافقنا على دخول الامتحان(الدنيوي) ؟ لم نوافق بل دخلنا رغما عن انفونا

    * وبالمناسبة نحن كان لنا وجود في عالم الذر قبل الإمتحان - آية الميثاق - وسنعرف هذا الأمر بعد الإمتحان .
    وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ [الأعراف : 172]
    هل يمكنك ان توضح اكثر بخصوص هذه النقطة ؟


    مخلوقات الله مظهر لعظيم قدرته {وهو الواحد القهار} وليست حاجة منه لها سبحانه وتعالى
    ولست أنت الذي تُملي على الله إراداته .
    تشير سابقا الى ان الله بحاجة لما يخلقه والان تقول لا.

    لايمكن ان نقول ان الله لايعبث ثم نقول انه ليس بحاجة لما يخلقه

    هذا تناقض يااخي .

  12. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجرار مشاهدة المشاركة
    شكرا على الاجابات ..ولكن حقيقة لاتوجد اجابة مقنعة في كلا السؤالين.

    فأنا مثلا لااريد ان اعبد الله تكاسلا وفي نفس الوقت لااريد ان اكون موجود لكي لااعاقب عندما تقول لي الله يخلق مايشاء يجب ان تتبع مع هذا الكرم و الرحمة والا فان الله لا يتصف

    بالكمال...ولاتقل لي يااخ سلامة :
    ((فالقاتل الذى حكمت عليه محكمة بالاعدام هل نتهم القاضى بالظلم لأنه لم يترك خيار للمجرم بعد جريمته أن يتوب؟
    هؤلاء الداخلون الى جهنم كانت أمامهم فرصة أفضل مليون مرة من عدم الوجود ولكنهم أختاروا بأنفسهم الباطل))

    فالقاضي هنا لايتميز بأنه يخلق البشر . نحن نتحدث عن الله لهذا مثالك بعيد كل البعد عن مانتحدث فيه.

    وبخصوص السؤال الثاني : لاحظوا فقط عند قولنا الله يخلق مايشاء وكيفما شاء أليس هذا يجلعنا نفكر في العبث بما ان الله لايحتاجنا وغني عنا

    اذا امامنا خيارين :

    .ان الله لايعبث ..اذا فتوجد غاية من خلقنا : مثل الله يحتاجنا لاجل سبب خفي

    .الله يعبث..هنا نستطيع ان نقول ان الله لايحتاجنا

    ؟

    مشكلتك انك تريد أن تحاكم الله بما تحاكم به البشر, يعني تسقط ما في البشر من نقص علي الله ذو الكمال المطلق
    قلت لك متي كان للصنعة محاسبة للصانع {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ }الأنبياء23

    و تصر علي المضي قدما في اثبات قياسك الفاسد علي الله أنه محتاج خلقك لشيء ما , و معني ذلك أن به نقص لا يكمل الا بخلقك
    و أسألك هل الشمس تأخذ منك شيء عندما تنير لك
    و هل الماء يستفيد منك شيء عندما تشربه
    و هل طعامك يسافيد منك شيء اذا اكلته
    هل كل ما سخره الله لك في حاجة اليك

    اذا كانت صنعة الله مستغنية عنك
    فما بالك بالصانع
    هل رأيته احتاجك يوما في شيء حتي العبودية التي تحتج بها لا تلزمه, فيكفيك أن تقول لا اله الا الله بصدق فتدخل الجنة و راجع حديث صاحب البطاقة

    و حتي عندما تقول لا اله الا الله فأنت لا تقولها لاحتياجه اليها منك بل لأنه صممك علي أن تصل الي هذه الحقيقة بأن ركب فيك العقل القادر حتما علي الوصول الي هذه الحقيقة
    فلما خالف الناس عقولهم المجبولة علي الوصول الي الله و أطاعوا الشيطان و النفس و الهوي و غرتهم الدنيا بزينتها و زخرفها كان العقاب
    أما الموافق لما وصل اليه عقله المخلوق من ضرورة وجود الله و وحدانيته و وجوب الاعتراف له بالربوبية و الألوهية , فيقول لا اله الا الله موقنا بها قلبه فذلك له النجاة حتي و ان عصي و لم يعبد الله

    و لمزيد من الشرح حول هذه النقاط المجملة لم أجد لك أروع و لا أجمل مما كتبه بعض اخوة هذا المنتدي علي الرابط التالي (أسأل الله أن تنتفع به) و ذلك ردا علي شبهة هل الله يحتاجنا .؟
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...7%CC%E4%C7-%BF

    هداك الله و ثبتك

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    1,733
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ن لم يجعل للانسان طريقا للاختيار في مسألة وجوده ؟ الكثير ان لم اقل كلهم سيفضلون عدم الوجود على جهنم
    يقول الاسد ناصر الشريعة
    جوابه أن يقال:
    إن المشورة لا يحتاجها إلا المخلوق إما لنقص علم، أو رغبة في العون، أو سياسة للناس، أو تردد في أمر، وكل ذلك منتف عن الله تعالى، فما الحاجة للاستشارة إذن؟! ثم أن ما يقضي به الله خير للعبد من قضائه لنفسه، وما يضر العبد إلا عصيانه ربه وما يترتب عليه من عقوبة الله تعالى له.وأما مسألة إرادة العبد للمسؤولية أو عدم إرادته لها:

    فإن العدل والظلم ليس متعلقا بها، وإنما العدل أن يؤتي الإنسان القدرة على الطاعة والمعصية، وتبلغه الحجة الرسالية في ذلك، فإن اختار الطاعة أثيب بالحسنى، وإن اختار المعصية أثيب بالسوأى، فهذا هو العدل والفضل، وهذا أصل المسألة وأسها، لا الكلام عن حال المعدومات المعدومة!

    وبهذا يعلم الرد على قولك: ( بما أن موافقة الإنسان (أو عدمها) على خوض التجربة هي الفيصل في تحديد العدل الإلهي،) . فليس ذلك الفيصل بفيصل في شيء، إنما الفيصل ما سبق ذكره.
    ومسألة المشورة التي ذكرها الزميل وبنى عليها عدة أسئلة ونقاشات مختلفة مبنية على أساس خاطئ، بيانه فيما يلي:

    أولا: أن الله عز وجل ينزه عن استشارة مخلوقاته لمنافاة الشورى لكمال الله تعالى، وذلك لما سبق من القول أن المشورة لا يحتاجها إلا المخلوق إما لنقص علم، أو رغبة في العون، أو سياسة للناس، أو تردد في أمر، وكل ذلك منتف عن الله تعالى.
    ولكن الله عز وجل يخير من شاء من عباده فيما شاء كيف شاء، والفرق بين الاستشارة والتخيير ليس فرقا لفظيا، وإنما فرق معنوي مؤثر كما هو واضح.

    ثانيا: أن التخيير حاصل لهم في الدنيا بين الطاعة والمعصية وهذا كاف في إبطال شبهة الظلم كما سبق بيانه.
    فإن قال ملحد: قصدت أن يخيرنا الله بعد أن خلقنا في أمر هذه الحياة.

    فيقال له: قد كان ذلك بأن خلقنا في هذه الحياة مختارين لطريق الخير أو الشر، فإن أبى إلا التخيير بين الحياة أو الموت، قيل له: دونك الموت فمت، فما يمنعك عن ذلك ما دمت ملحدًا! أهو الخوف من النار؟!

    الثا: أنَّ مجيء الإنسان إلى هذه الدنيا ليس باختياره، ولكنَّ أفعاله الخيرة أو الشريرة هي التي باختياره، فالأولى من مقتضى كمال ملك الله تعالى في خلقه، فيخلق ما يشاء كيف شاء متى شاء، ونفي ذلك يستلزم النقص، والله منزه عن النقص.
    والثانية من كمال قدرة الله تعالى أن جعل للعبد القدرة على فعل الخير أو الشر، فأين الظلم في ذلك؟!

    رابعا: أن مطالبة الزميل بأن يخير الله الإنسان بين البقاء أو العودة إلى العدم، تناقض، فإن مجرد خلق الله تعالى للإنسان يستلزم عبوديته لله تعالى، وعبوديته لله تعالى تتنافى مع رفضه خلق الله له واعتراضه عليه، بل يلزمه التسليم بخلق الله تعالى له، ويبقى عليه الإحسان في عبوديته لله تعالى لا الكفر به.

    ويكون موضوع التخيير ليس الحياة في عبادة الله تعالى أو العدم!!! وإنما يكون موضوع التخيير العبودية لله تعالى بمحض الإرادة والاختيار كما هو الآن، أم بالانقياد الكوني لله تعالى كما هو حال المخلوقات الأخرى، فلا يخرج الأمر عن عبودية الإنسان لله تعالى.
    ولا شك أن الحرية والاختيار الذي وهبه الله للإنسان في الدنيا ليس ظلما، وإنما الظلم ظلم العبد لنفسه حين يسيء الاختيار بعد أن بلغته الحجة الرسالية.

    خامسا: أن مَثَل ما طالب به الزميل من أمر الشورى والتخيير مثل مولود قال لوالده إنك ظالم! لأنك ولدتني بدون إذني! وكان من حقي لما ولدت أن أخير بين البقاء بينكم أو العودة إلى رحم أمي!! فلو قاله ولد لأبيه لكان قائل ذلك مجنونا، لا لأن والده عاجز عن ذلك فحسب، وإنما لأن ولادته ليست ظلما له، بل لوالده عليه فضل الولادة، وهذا من أسباب بر الأبناء بوالديهم لأنهم سبب في حياتهم، ولا أعني هنا الملاحدة وأبنائهم فإن من العجب أن يكون بينهم بر مع كل هذا الكفر والمناقضة للعقل.
    فكيف بمن يقول لخالقه إنك ظالم لأنك خلقتني بدون إذني ولم تخيرني بين البقاء والعدم! فأيهما أقبح اعتراضا؟ المعترض على أبيه أم على خالقه!!

    سادسا: أن الله خلق الإنسان لعبادته، فإن قال: أختار العدم على عبادتك!!! ألا يكون اختياره قبحا وعصيانا؟!! فكيف يكون المخلوق مخيرا بين الطاعة والمعصية على السواء ثم يكون جزاء من أبى الطاعة وصدف عنها أن يعفى من التكليف؟!!
    ثم يكون المكلف المعرض للعقاب عند التقصير هو الطائع دون من اختيار العصيان من أول الأمر؟!
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...E1%DA%CF%E3%BF
    التعديل الأخير تم 06-22-2013 الساعة 03:30 PM
    الله هو الواجب فلا موجود احق منه تعالى ان يكون موجودا فهو احق بالوجود من مثبتيه ونفاته ومن كل ما يتثبه المثبتون.وليس في الدنيا احمق واضل من نفاته او الشاكين في وجوده اذ يمكن كل شيء الا يكون موجودا او يشك في وجوده لانه ممكن يقبل الوجود والعدم ليس وجوده اذا اكان موجودا ,ضروريا ولا عدمه اذا كان معدوما ,,ولا يمكن الا يكون الله موجودا ,ولو فرض عدمه كان هذا فرض عدم من يجب وجوده ,وهو تناقض محال.(الشيخ مصطفى صبري).يقول حجة الإسلام الغزالي ( إن رد المذهب قبل فهمه و الاطلاع على كنهه هو رمي في عماية )

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    1,073
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجرار مشاهدة المشاركة
    هل نحن وافقنا على دخول الامتحان(الدنيوي) ؟ لم نوافق بل دخلنا رغما عن انفونا

    هل يمكنك ان توضح اكثر بخصوص هذه النقطة ؟

    .
    إذن أنت لم تقرا مداخلتي جيدا
    الآن ركز معي يا جرار
    نحن عُرض علينا دخول الإمتحان ونحن وافقنا على ذلك " إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً [الأحزاب : 72]"

    ونحن الآن في الإمتحان

    وبعد أن ينتهي الإمتحان لن نملك حجة إذا لا قدر الله فشلنا ورسبنا .
    وانظر الآن إلى الآية العجيبة التي لو حاولت أن أُنسق لك إجابة عن شبهتك لن تخرج بأروع من ذلك " وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ [الأعراف : 172] "

    قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ [الأعراف : 172]

    قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ [الأعراف : 172]


    تشير سابقا الى ان الله بحاجة لما يخلقه والان تقول لا.

    لايمكن ان نقول ان الله لايعبث ثم نقول انه ليس بحاجة لما يخلقه

    هذا تناقض يااخي .
    حاشا لله
    أنا قلت أن الله بحاجة لما يخلقه ؟
    سامحك الله يا عم جرار

    أنا قلت
    مخلوقات الله مظهر لعظيم قدرته {وهو الواحد القهار} وليست حاجة منه لها سبحانه وتعالى
    ولست أنت الذي تُملي على الله إراداته .

    لست أنت الذي تقول لله يخلق أو لا يخلق
    ثم مَن قال لك أن الحاجة هي السبب الأوحد للخلق أو الإيجاد ؟
    التعديل الأخير تم 06-22-2013 الساعة 04:19 PM
    " سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ "146 الأعراف
    [SIZE=4]مقالاتي في نقد الإلحاد واللادينية
    مناظرة مع الأدمن الملحد سمير سامي
    حلقاتي على اليوتيوب
    للتواصل معي عبر الفيس بوك

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    1,073
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الله لا يحتاج إلى خلقه إذن لا يجوز له أن يوجدهم
    الأب ثري بما فيه الكفاية ويستطيع أن يستغني عن الأولاد إذن لا يجوز له أن يُنجب ومن العبث أن يُنجب - ولله المثل الأعلى -
    اذهب باطروحاتك هذه إلى مؤسسات بحثية كبرى و بالله عليك أخبرنا ماذا فعلوا معك
    ما أعجب عقلك يا صديقي
    " سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ "146 الأعراف
    [SIZE=4]مقالاتي في نقد الإلحاد واللادينية
    مناظرة مع الأدمن الملحد سمير سامي
    حلقاتي على اليوتيوب
    للتواصل معي عبر الفيس بوك

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كي نوقف العبث الالحادي, اقتراح
    بواسطة واسطة العقد في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-08-2012, 01:17 PM
  2. فيلم Kingdom Of Heavens ..هل بدأ العبث بتاريخنا ؟
    بواسطة حازم في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-26-2007, 02:14 PM
  3. إلى متى هذا العبث؟
    بواسطة muslimah في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-08-2007, 11:11 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء