صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 53

الموضوع: أوصاف السماء في القرآن - حوار ثنائي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    165
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي أوصاف السماء في القرآن - حوار ثنائي

    السلام عليكم ،

    مقدمة صغيرة
    كنت فى خضمّ الحديث عن الشبهات العلمية وعن الرد على ادعاءات الاعجاز العلمى فى منتدى كلمة سواء ،وقد أفادونى فى بعض الأمور ، ولكن المشرف الذى كان مخصص للرد على بدأ فى الآونة الأخيرة بتضمين ردوده شتائمَ دونما فائدة ،وهو للأسف أكبر منى سنا فكنت احترمه حتى عندما يهزأ ويسخر ،ولكنه (زودها حبتين) فبدأ ينعتنى بالفاجر وبأجوف الرأس وغيرها ، فما كان لى إلا أن أرد له بالمثل ،فاسعتمل صلاحياته ومنع ردى من الظهور إلا بعد موافقته ،فقلت إن كف عن السباب كففت ،ولكنه تمادى مرة بعد مرة ،وياريت فى المقابل تكون ردوده مقنعة وبأدلة ،
    وقمت بكتابة موضوعى هذا هناك ووعدنى من أسبوع أن يبدأ فى الرد ،ولكن يبدوا أنه مشغول - من باب حسن الظن - ،، فهذا هو الموضوع ،وسأركز فى النقاش هنا أكثر من هناك ، آملا ممن يرد حسن الخلق ولين الكلام وقوة البرهان

    كان علىّ أن أعيد صياغة كثير من الموضوع ، ولكنى الوقت ضيق ، لا يزيد ما كتبته هناك عن السماء سوى إيراد المفاهيم القديمة عن السماء لدى العرب قبل وبعد الاسلام ولدى غيرهم من الحضارات القديمة ،، وقد وصلت -ووافقونى عليه - أن العرب قبل وبعد الاسلام بقرون عديدة كانوا يظنوا أن السماء الأولى هى تلك القبة الزرقاء ، وأنها صلبة ، وبالطبع فإن فهمهم هذا غير ملزم للدين إلا فى نقاط صغيرة ،ولعله يأتى فى طيات الموضوع بعض الاشارات على هذه الأدلة ، وإن كنتم تريدون أى دليل على هذا فسآتيكم به

    وأخيرا أرجو أن تعذرونى عن أى كلمة فيها سخرية أو استهزاء ،فكما قلت الموضوع ليس مكتوب لكم

    ===========================

    كان هذا بداية ردى : "
    كلام انشا ولا دليل ، نظرة العربى القديم أيام البعثة هى أن المقصود بالسماء الدنيا هى القبة الزرقاء ،وهو البديهى الفهم حتى لبنى عصورنا من القرويين الغير المتعلمين ،وهذا كلامهم من كتبهم ، وحتى أقول أن القران ليس بشرى الصنع يجب عليه أن يبين أن نظرته نظرة إلهية تختلف عن نظرة البشر فى زمان البعثة ، ولكن لا نجد ولا آية واحدة ولا حديث واحد يشير إلى غير المفاهيم المعروفة للبشر آنذاك ، بينما تنطبق كل الآيات على الفهم القائل بأن السماء الأولى هى ذلك السطح الكروى الأزرق ،كما سأوضح
    ولكن مفسري زماننا لكى يستدركوا هذا قاموا بتقسيم كلمة السماء فى القران إلى غلاف جوى وفضاء خارجى ،، وليس لهم لهذا من برهان ،إن كان لديك برهان من الكتاب والسنة على هذا التقسيم آتينيه !
    فإن لم تجد فأنا غير ملزم بفهمك
    ولنراجع سريعا أوصاف القران للسماء حتى نرى إن كانت تسير شبرا بشبر مع الخرافات أيام أجدادنا العرب أم انها تخالفهم فى شئ

    (متابعة إشرافية ## قد ذكر الزميل بعد هذه المشاركة 12 مشاركة تقريبا - ولكن الحوار سيقتصر على نقطة نقطة من نقاطه ومشاركاته حيث إذا انتهت نقطة بدأ الحوار في الأخرى وهكذا - ومع علم الإدارة بالوضع الصدامي الذي وصل إليه المتحاورين إلا أننا نهيب بهم التزام النفس أملا في التركيز على المفيد فقط من هذه التساؤلات وأجوبتها عسى أن يستفيد منها الغير - وسوف تتدخل الإدارة بالحذف لكلا المتحاورين أو غلق الموضوع إذا رأت ذلك - وفقكم الله)
    التعديل الأخير تم 06-15-2013 الساعة 10:25 AM

  2. #2

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم ...

    سأكتفي الليلة بإذن الله تعالى بالتعقيب والرد على أولى مشاركاتك ..
    فأقول وبالله التوفيق :

    1...
    طالما أن موضوعك سيتعلق بالإعجاز الغيبي والعلمي في القرآن ... فوجب وضع النقاط على الحروف قبل الشروع في الحوار .. فسأعرض ما عندي في ذلك : فإذا كان لديك اعتراض على إحدى النقاط فاذكرها برقمها واقتباسها ونتناقش حولها إن شاء الله .. وأكرر مرة أخرى : ستجدني هادئا مهذبا طالما التزمت معي - أو معنا - بالمثل .. والمفترض بـ ( اللا أدري ) أن يطرح كلامه في هيئة أسئلة : لا أن يعرضها وكأنها الحق من وجهة نظره .. فذلك أدعى لأن يفهم ما يقال له بإذن الله كأجوبة .. والله الهادي ..

    2...
    أول نقطة في الإعجاز القرآني - الغيبي أو العلمي - هو في إعجاز اختيار الكلمات نفيسها والتعابير القرآنية !!.. وهو إعجاز لم ولن ولا تجد مثله أبدا في تاريخ البشرية جمعاء .. حيث تجد كلام الله تعالى الذي نزل على البشر منذ 14 قرن من الزمان : يتقبله العامي والبدوي البسيط وإنسان كل قرن : بغير نكير !!!.. فألفاظه تنمو في إدراكها بنمو معرفة الإنسان وتطورها !!!.. فبناء الألفاظ هو هو واحد لم يتغير : ولكنه يناسب كل عصر !!!.. وهذه معادلة الإعجاز الأولى ...
    فما فهمه الناس من القرآن اقتنعوا به .. وما لم يفهموه أوكلوه إلى المتشابه أو إلى الذي قال فيه ربنا عز وجل : " ولتعلمن نبأه بعد حين " : وهذا ما كان بالفعل وإلى اليوم : وإلى الغد وبعد الغد أيضا !!!..
    >>> مثال :
    آية اتساع السماء " وإنا لموسعون " .. تصلح أن تشمل معنى الرزق .. ومعنى أن الله إذا شاء جعلها أوسع لجعلها .. وتشمل وصف الاتساع المستمر فعلا وهو ما رصده العلم الحديث في الكون وتباعد مجراته إلخ ..

    3...
    تفرد اللغة العربية - اللغة التي ارتضاها الله دونا عن غيرها لينزل بها كلامه للبشر - : تفردها بجمع الكلمة الواحدة لأكثر من معنى : والبناء والتعبير الواحد لأكثر من وجه : كل ذلك ساعد في تحقق النقطة السابقة .. وبناء عليه :
    فكل اجتهادات التفسير من الصحابة والتابعين والعلماء : والمبنية على غير نص صريح من القرآن والسنة : فهي قد انبنت على ما تحمله الألفاظ والأبنية اللغوية والتعابير من احتمالات مقبولة لمعاني عدة : يأتي الزمان ليأخذ أهل كل عصر منها ما يناسب علومه من غير تضاد ولا تناقض بين المتقدمين والمتأخرين ...
    >>> مثال :
    آية أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقهما الله .. يصلح أن تفهم أن السماوات كانت رتقا (أي سماء واحدة) : ففتقهم الله إلى سبعة .. وكذلك الأرض إلى سبعة .. وكذلك يصلح أن السماوات والأرض كانوا ملتحمين أو مجتمعتين ففتقهما الله وفصلهما .. إلخ

    4...
    ومن النقطة السابقة أيضا نقول : أنه ليس لأي اجتهاد حجة على صحته إذا لم يعتمد على نص صريح من القرآن أو السنة الصحيحة : إلا أن يحوي على معنى يوافق ما تحمله كلمات الآية بالفعل بغير تكلف ولا تصنع ولا لوي لسياق أو لمعاني ...

    5...
    وأخيرا - وهو ما يحضرني الآن على الأقل وأعتذر عن قلة تركيزي في نهاية يوم العمل - : هو أنه لا حجة للاجتهاد الخاطيء على الإعجاز الغيبي والعلمي .. وذلك لأن الاجتهاد محمود إذا توفرت مقدماته ومؤهلاته من الخلفية الشرعية والعلمية معا .. ومع إخلاص النية لله .. فإن أصاب : فله أجرين .. أجر اجتهاده وأجر إصابته .. وإن أخطأ : فله أجر واحد .. وهو أجر اجتهاده ..
    ولا نعلق له المشانق .. ولا نطعن في الإعجاز العلمي بسببه !!.. ولا نزدريه ولا نسبه ولا ننتقصه - فليس فينا كامل ولا معصوم : ولكل جواد كبوة - .. ولا نرمي بعلمه واجتهاده في غير تلك المسألة عرض الحائط .. وخصوصا إن كانت أخطاؤه هي مما يُعد وليس العكس ...

    والآن أبدأ في اقتباس كلامك من أول مشاركة والرد عليه :

    السلام عليكم ،
    وعليكم السلام ..

    مقدمة صغيرة
    كنت فى خضمّ الحديث عن الشبهات العلمية وعن الرد على ادعاءات الاعجاز العلمى فى منتدى كلمة سواء ،وقد أفادونى فى بعض الأمور ، ولكن المشرف الذى كان مخصص للرد على بدأ فى الآونة الأخيرة بتضمين ردوده شتائمَ دونما فائدة ،وهو للأسف أكبر منى سنا فكنت احترمه حتى عندما يهزأ ويسخر ،ولكنه (زودها حبتين) فبدأ ينعتنى بالفاجر وبأجوف الرأس وغيرها ، فما كان لى إلا أن أرد له بالمثل ،فاسعتمل صلاحياته ومنع ردى من الظهور إلا بعد موافقته ،فقلت إن كف عن السباب كففت ،ولكنه تمادى مرة بعد مرة ،وياريت فى المقابل تكون ردوده مقنعة وبأدلة ،
    وقمت بكتابة موضوعى هذا هناك ووعدنى من أسبوع أن يبدأ فى الرد ،ولكن يبدوا أنه مشغول - من باب حسن الظن - ،، فهذا هو الموضوع ،وسأركز فى النقاش هنا أكثر من هناك ، آملا ممن يرد حسن الخلق ولين الكلام وقوة البرهان
    إن شاء الله خير .. ونحن نحسن الظن بإخواننا هناك ..

    كان علىّ أن أعيد صياغة كثير من الموضوع ، ولكنى الوقت ضيق ، لا يزيد ما كتبته هناك عن السماء سوى إيراد المفاهيم القديمة عن السماء لدى العرب قبل وبعد الاسلام ولدى غيرهم من الحضارات القديمة ،، وقد وصلت -ووافقونى عليه - أن العرب قبل وبعد الاسلام بقرون عديدة كانوا يظنوا أن السماء الأولى هى تلك القبة الزرقاء ،وأنها صلبة ، وبالطبع فإن فهمهم هذا غير ملزم للدين إلا فى نقاط صغيرة ،ولعله يأتى فى طيات الموضوع بعض الاشارات على هذه الأدلة ، وإن كنتم تريدون أى دليل على هذا فسآتيكم به
    معلوم ...

    وأخيرا أرجو أن تعذرونى عن أى كلمة فيها سخرية أو استهزاء ،فكما قلت الموضوع ليس مكتوب لكم
    كنا نفضل لو تنتقي كلامك مما قد يسيء أو يستفز .. ولكن سنحسن الظن بك في منقولك .. ولكن نرجو أن يكون كلامك الجديد الذي ستكتبه على القدر اللازم من الأدب والاحترام المتبادل اللازم لاستمرار النقاش وجني ثماره إن شاء الله ..

    كان هذا بداية ردى : "
    كلام انشا ولا دليل ، نظرة العربى القديم أيام البعثة هى أن المقصود بالسماء الدنيا هى القبة الزرقاء ،وهو البديهى الفهم حتى لبنى عصورنا من القرويين الغير المتعلمين ،وهذا كلامهم من كتبهم ، وحتى أقول أن القران ليس بشرى الصنع يجب عليه أن يبين أن نظرته نظرة إلهية تختلف عن نظرة البشر فى زمان البعثة ،
    خطأ ...
    بل الإعجاز كل الإعجاز هو في الإتيان بكلمات وبناء لغوي واحد وثابت في القرآن : لا يجد أي مسلم في أي عصر غضاضة من الإيمان به وتصديقه واستشعار شواهده من حوله !!!..
    وهذا ما لن تجده في غير القرآن !!!!..
    ولو أن كلام الله تعالى أتى بالصورة النهائية لعلوم كل شيء : فلك أن تتخيل ساعتها موقف الناس منه في زمن النبي : ثم ما بعد زمن النبي : ثم في زمننا هذا : ثم بعد زمننا هذا وإلى أن يرث الله الأرض وما عليها وإلا :
    هل خدعك الغرور البشري في ظنه أنه وصل للحقيقة كل فترة من الزمن : ثم ما يلبث أن يكتشف الجديد ؟!!!..
    لك في علوم الفلك ومستجداتها وقياساتها وتطور رصدهم لمدارات الألكترونات والكواكب خير مثال !!.. وكذا في الثورة التي حملتها فيزياء الكم على الفيزياء الكلاسيكية حديثا !!!.. إلخ

    وإذا كان مما نص عليه الصحابة وكبار عقول أمة الإسلام أنه لا تتحدث مع الجاهل بما لن يفهمه حتى لا تفتنه !!.. فما بالك تريد القرآن فتنة للمسلمين من أولى لحظات نزوله يا هداك الله !

    ولكن لا نجد ولا آية واحدة ولا حديث واحد يشير إلى غير المفاهيم المعروفة للبشر آنذاك ، بينما تنطبق كل الآيات على الفهم القائل بأن السماء الأولى هى ذلك السطح الكروى الأزرق ،كما سأوضح
    كما قلت وأعيد وأكرر : لا حجة لك علينا إلا في نصوص القرآن والسنة .. فإذا ظهر لك تناقضا بين نص صحيح وما وقف عليه العلم التجريبي اليقيني : فساعتها لك الحق في أن تشك .. ولكن مكمن الخلل عندك أنك تقيس حاضر بغائب أو بغيب لا تعرفه فضلا عن رصده !!!..
    وذلك مثل الذي أراد أن يعقد مقارنة بين البطيخ وجوز الهند : وهو لم ير في حياته جوز الهند ولا يعرفه !!!..

    وعلى هذا فنصوص القرآن والسنة الصحيحة إما حملت علما غيبيا في طيات كلمات عادية يفهمها كل قاريء في كل عصر - وعلى رأسها نفس التعابير المستخدمة من الإنسان العادي إذا نظر في السماء والنجوم والكواكب والأبراج إلخ - .. وإما حملت علما حاضرا يقره العقلاء ..

    ولكن مفسري زماننا لكى يستدركوا هذا قاموا بتقسيم كلمة السماء فى القران إلى غلاف جوى وفضاء خارجى ،، وليس لهم لهذا من برهان ،إن كان لديك برهان من الكتاب والسنة على هذا التقسيم آتينيه !
    " هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير " الحديد 4 ..

    " ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا وينزل من السماء ماء فيحيي به الأرض بعد موتها " الروم 24 ..

    " إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دآبة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون " البقرة 164 ..

    " ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار " النور43 ...

    " ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن إلا الله إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون " النحل 79 ..

    وما دام الله تعالى قد ذكر سبع سماوات طباقا : وما دام وصف السماء يشمل كل ما علاك - بما فيه الغلاف الجوي كما رأيت في الآيات أعلاه - :
    فكل الكلام المذكور صحيح .. وكل اجتهادات العلاء التي تعرضت لها له وجه اعتبار ...
    فالسماء في القرآن - ولعموم لفظتها - :

    >>>
    أتت تارة لتشمل السماوات السبع قبل أو بعد اشتقاقهن من تلك السماء الأولى .. مثال لما قبل اشتقاق السماوات السبع منها :
    " ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين ... فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم " فصلت 11 - 12 ..
    مثال لما بعد اشتقاق السماوات السبع منها :
    " وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار " ص 27 ..

    >>>
    وأتت تارة لتشير إلى السماء الدنيا فقط : وذلك مذكور في الآيات السابقة بلفظه " وزينا السماء الدنيا بمصابيح " ..

    >>>
    وأتت تارة لتنص على الغلاف الجوي للأرض : محل الحفظ من الأشعة الكونية الضارة ومحل السحاب ونزول المطر ومحل طير الطيور إلخ : وهو مذكور في الآيات السابقات أيضا ..

    >>>
    وأخيرا تأتي للتعبير عن اتجاه الفوقية والعلو المطلق كقوله عز وجل :
    " أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور " ؟؟.. الملك 16 ..
    وأيضا :
    " وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم " الزخرف 84 ..
    وأخيرا :
    حديث الجارية للنبي لما سألها أين الله : فأشارت إلى السماء .. وقالت في السماء !!!..
    فوافقها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقرها ولم يعترض ...

    فإن لم تجد فأنا غير ملزم بفهمك
    ونحن أيضا غير ملزمين بجهلك بالكثير من القرآن والسنة ....!
    وإذا كان المجتهد في تفسير القرآن لا ينال مرتبة الاجتهاد والتصدي للتفسير حتى يحوز حدا أدنى من الاطلاع على علوم اللغة وتفاسير السابقين من القرآن وصحة أسانيد التفسير بالمأثور مع الاطلاع على الكثير من السنة الصحيحة :
    فكيف بك أنت ؟!!!!..

    ولنراجع سريعا أوصاف القران للسماء حتى نرى إن كانت تسير شبرا بشبر مع الخرافات أيام أجدادنا العرب أم انها تخالفهم فى شئ
    أحب أن أقرأ تعليقك أولا على كلامي أعلاه ولكي نبدأ وكما قلت : بعد أن نتفق على منهجية ووضع للنقاط على الحروف ..
    في انتظارك ..
    وأرجو تلمس العذر لتأخر بعض ردودي في وقت العمل - 10 ساعات على دوامين إن كنت تتذكر - ..

    بالتوفيق ..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    165
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    مرحبا ابوحب الله
    يسعدنى ردك ورد أى من الأخوة الكرام

    1...
    طالما أن موضوعك سيتعلق بالإعجاز الغيبي والعلمي في القرآن ... فوجب وضع النقاط على الحروف قبل الشروع في الحوار .. فسأعرض ما عندي في ذلك : فإذا كان لديك اعتراض على إحدى النقاط فاذكرها برقمها واقتباسها ونتناقش حولها إن شاء الله .. وأكرر مرة أخرى : ستجدني هادئا مهذبا طالما التزمت معي - أو معنا - بالمثل .. والمفترض بـ ( اللا أدري ) أن يطرح كلامه في هيئة أسئلة : لا أن يعرضها وكأنها الحق من وجهة نظره .. فذلك أدعى لأن يفهم ما يقال له بإذن الله كأجوبة .. والله الهادي ..

    أنا أقرب لللادينية ،ولست لادينى بعد ،و بالطبع لست agnostic ،كنت أحسب انكم تقصدون "لا أعلم" ،أى الذى ما يزال فى مرحلة البحث

    =======================

    2...
    أول نقطة في الإعجاز القرآني - الغيبي أو العلمي - هو في إعجاز اختيار الكلمات نفيسها والتعابير القرآنية !!.. وهو إعجاز لم ولن ولا تجد مثله أبدا في تاريخ البشرية جمعاء .. حيث تجد كلام الله تعالى الذي نزل على البشر منذ 14 قرن من الزمان : يتقبله العامي والبدوي البسيط وإنسان كل قرن : بغير نكير !!!.. فألفاظه تنمو في إدراكها بنمو معرفة الإنسان وتطورها !!!.. فبناء الألفاظ هو هو واحد لم يتغير : ولكنه يناسب كل عصر !!!.. وهذه معادلة الإعجاز الأولى ...
    فما فهمه الناس من القرآن اقتنعوا به .. وما لم يفهموه أوكلوه إلى المتشابه أو إلى الذي قال فيه ربنا عز وجل : " ولتعلمن نبأه بعد حين " : وهذا ما كان بالفعل وإلى اليوم : وإلى الغد وبعد الغد أيضا !!!..
    >>> مثال :
    آية اتساع السماء " وإنا لموسعون " .. تصلح أن تشمل معنى الرزق .. ومعنى أن الله إذا شاء جعلها أوسع لجعلها .. وتشمل وصف الاتساع المستمر فعلا وهو ما رصده العلم الحديث في الكون وتباعد مجراته إلخ ..
    بداية حديثنا اختلف بشدة ، فما أدراك أن الله قصد بكلمة موسعون كلا المعنين ؟ فهناك احتمال 50 % أنه قصد المعنين واحتمال مماثل انه قصد معنى واحد وهو "قادرون" كآية "وعلى الموسع قدره" ،، وقلت لك أن أى شئ تخالطه الاحتمالات لا يمكن أن تبنى عليه يقين ، وأريد أن أأصل لهذه القاعدة فى حديثنا ، وانا لما أرد على ادعاء اعجاز علمى برد فى نقطتين ، أولهما نقد الادعاء نفسه علميا وبيان إن كان هذا ما نفهمه من الكلمات ومن السياق أم لا ، وثانيهما أن أبين احتمالات أخرى للتأويل وبالتالى لا يمكن أخذه كدليل،، وأنتم لا يوحى إليكم حتى تعلموا ما قصده إلهكم حقا
    ثم عزيزى لو كان القرآن يريد أن يبهر أهل زماننا حقا بخصوص الاعجازات العلمية لاستخدم مثلا لفظة " موسّعون" بتشديد السين ، فهى لا تحمل معنى سوى الزيادة فى الحجم
    ولا اجد سببا يمنع القرآن من أن يذكر إعجازا علميا واضحا لا يحمل تأويلات أو كنايات خفية ،ما المشكلة أن يقول مثلا بوضوح أن الشمس من النجوم أو أن الأرض مكوّرة ،ولن يعجز فى إيجاد اللفظ المناسب للسياق والسجع

    3...
    تفرد اللغة العربية - اللغة التي ارتضاها الله دونا عن غيرها لينزل بها كلامه للبشر - : تفردها بجمع الكلمة الواحدة لأكثر من معنى : والبناء والتعبير الواحد لأكثر من وجه : كل ذلك ساعد في تحقق النقطة السابقة .. وبناء عليه :
    فكل اجتهادات التفسير من الصحابة والتابعين والعلماء : والمبنية على غير نص صريح من القرآن والسنة : فهي قد انبنت على ما تحمله الألفاظ والأبنية اللغوية والتعابير من احتمالات مقبولة لمعاني عدة : يأتي الزمان ليأخذ أهل كل عصر منها ما يناسب علومه من غير تضاد ولا تناقض بين المتقدمين والمتأخرين ...
    >>> مثال :
    آية أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقهما الله .. يصلح أن تفهم أن السماوات كانت رتقا (أي سماء واحدة) : ففتقهم الله إلى سبعة .. وكذلك الأرض إلى سبعة .. وكذلك يصلح أن السماوات والأرض كانوا ملتحمين أو مجتمعتين ففتقهما الله وفصلهما .. إلخ
    نفس كلامى السابق ، المنطق يقول أن الله يقصد معنى أو تأويل واحد للآية ، فمثلا التفسيرات قديما تختلف فى آية الفتق إلى ثلاثة تأويلات ،والحق عند واحد منهم فقط بالعقل ،أما ادعاء أن الآية الواحدة لها أكثر من تفسير وكلهم حق وكلهم ما أرادهم الله حقا فهذا ادعاء بلا دليل سواء دينى أو منطقى ! ،، آية واحدة =تفسير واحد حق

    4...
    ومن النقطة السابقة أيضا نقول : أنه ليس لأي اجتهاد حجة على صحته إذا لم يعتمد على نص صريح من القرآن أو السنة الصحيحة : إلا أن يحوي على معنى يوافق ما تحمله كلمات الآية بالفعل بغير تكلف ولا تصنع ولا لوي لسياق أو لمعاني ...
    أرجو أن تكون مؤمنا بهذا حقا

    5...
    وأخيرا - وهو ما يحضرني الآن على الأقل وأعتذر عن قلة تركيزي في نهاية يوم العمل - : هو أنه لا حجة للاجتهاد الخاطيء على الإعجاز الغيبي والعلمي .. وذلك لأن الاجتهاد محمود إذا توفرت مقدماته ومؤهلاته من الخلفية الشرعية والعلمية معا .. ومع إخلاص النية لله .. فإن أصاب : فله أجرين .. أجر اجتهاده وأجر إصابته .. وإن أخطأ : فله أجر واحد .. وهو أجر اجتهاده ..
    ولا نعلق له المشانق .. ولا نطعن في الإعجاز العلمي بسببه !!.. ولا نزدريه ولا نسبه ولا ننتقصه - فليس فينا كامل ولا معصوم : ولكل جواد كبوة - .. ولا نرمي بعلمه واجتهاده في غير تلك المسألة عرض الحائط .. وخصوصا إن كانت أخطاؤه هي مما يُعد وليس العكس ...
    بالطبع ، خطأ واحد فى إعجاز علمى واحد لا يقدح فى كل الاعجازات العلمية ،، ولكن لا يوجد ادعاء اعجاز علمى إلا وله نقده ورده ، ونقف هنا على ادعاءات الاعجاز فيما يختص بالسماء



    ==============================
    وبخصوص كلامك عن السماء فى القرآن:

    أقولها مرة أخرى ، لا دليل ، ولو كان حقا السماء عندكم هى كل ما علاك فلماذا تارة تحصرونها فى الغلاف الجوى فقط ، وتارة تحصرونها فى الفضاء الخارجى دون الغلاف الجوى ، وتارة الاثنين معا ،،، من أين لك العلم أن القرآن مثلا فى آية "وجعلنا السماء سقفا محفوظا" يقصد الغلاف الجوى فحسب ،ما المشكلة أنه كان يقصد القبة الزرقاء كما كان يظن بنو عصره ،أو أن يقصد كل ماعلانا من هواء وفضاء خارجى ، ما دليلك أنه قصد كذا دون كذا ، من أجل هذا أقول أنه ليس سوى تقسيم قام به مفسرى عصرنا حتى يدفعوا الخطأ عن القرآن
    انت بهذا تخلط خطوات الاستدلال ببعضها فأنا لا أقول لك أن آيات السماء تخالف تقسيمك ،بل أقول ما هو الدليل على تقسيمكم نفسه، صدقنى لا دليل سوى دفع الخطأ
    وما أوردتَه من أمثلة على التقسيم هى شئ بديهى يراه من عاش قبل الميلاد ومن يعيش الآن فلا يختلفون فيه ، فلما نقول الماء ينزل من السماء يعلم الجميع أن ليس المقصود من النجوم مثلا بل من السحاب ، ولما نقول الله فى السماء فيعلم الجميع أن لو كان هناك إلها فإنه لن يحُدَّه كوننا ، فلن يأتيك مشكك يقول أن القرآن يقول أن المطر ينزل من الفضاء ولا أن الله موجود فى الفضاء ،، لكن التقسيمات فوق البديهية تحتاج لدليل لأننا سنختلف فيها فنحن لا يوحى إلينا من الله حتى نعلم أن قصد الغلاف الجوى فحسب لما قال "رفع السماء" ، أحسب أنى أفهمتك ما أقصد ؟

    وأرجو تلمس العذر لتأخر بعض ردودي في وقت العمل - 10 ساعات على دوامين إن كنت تتذكر - ..
    10 ساعات فى اليوم ؟ ولاقى وقت تدخل المنتدى وترد ؟!! أنا أرفعلك القبعة بجد
    ياريت متعطلش نفسك معايا ، اعتذر إن كنت أشعرتك أنى مستعجل ، بالعكس لما الواحد بيطول فى التفكير بيطلع بحجج وأدلة أقوى وهذا ما يهمنى ،،،، بجد طول فى الرد براحتك ،اوعى تفتكر أنى لما بشوف أن محدش رد دا دليل على قوة كلامى أو شئ من هذا القبيل

    شكرا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    165
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    للأسف كنت بكتب رد فى موضوع الشهداء ولما دوست ارسال طلع الموضوع اتقفل ،، مجرد أسلوب آخر للقمع تعودت عليه ،، طيب حضرتك بفكرتنى بكلمتك أنى أكتب موضوع عن معتقدى علشان أشوف الناس هتضحك إزاى ، طيب ايه رأيك مادمت حضرتك واثق من نفسك كده نكمل موضوع السماء ده على العام ؟ ويكون الحوار ثنائى ؟ ها ايه رأيك ؟

  5. #5

    افتراضي

    يمكنك مراسلة الإشراف بذلك أو كتابته في قسم الشكاوى فهو أسرع لأن يروه ..
    وأما عن نفسي : فأنا الأسعد بنقل هذا الموضوع للعام !!!..
    وأنا الآن قاربت على الانتهاء من ردي الحالي على مشاركتك السابقة ....

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    715
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    تم نقل المشاركات المختارة إلى هذا الموضوع , ويمكنكم الإكمال هنا إن شاء الله . ومع الوضع في الاعتبار الملحوظة التي كتبناها في آخر مشاركة الزميل الأولى
    بالتوفيق

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    165
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    مرحبا ،
    أشكر للاشراف تقديمهم الفائدة على أى شئ آخر ،
    وأحب أن أنوه أن من يحب المشاركة برأى قد نكون لم ننتبه له، فليرسله للأستاذ أبو حب الله وسيقوم هو بالطرح

    فى هذا الموضوع أدعى أن القرآن لم يختلف عن الثقافات القديمة وعن أبناء عصره فى نظرتهم الخرافية للسماء ، وسأقوم بنقل المفاهيم السائدة فى ذلك العصر ، وكيف أن القرآن لم يختلف معها فى شئ بل سار معها قدما بقدم ، وأنه لا توجد ولا آية أو حديث تخالف تلك الأفهام الخاطئة ، بالعكس بل يوجد الكثير من الألفاظ التى تدعم أن القرآن يفكر كما يفكر بنو عصره ،
    وأغلب الثقافات القديمة ومنها العرب قبل بل وحتى بعد عدة قرون من الاسلام كانت تحسب أن السماء الأولى هى تلك القبة الزرقاء ، وأنها صلبة ، وكان على القرآن أن يوضح خطأ هذا الاعتقاد السائد بوضوح ، لكن بدلا من هذا نجده يصفها بأوصاف لا توصف إلا للأشياء الصلبة ، كالشقوق والفروج والطى والذوبان وتغير اللون وأنها شديدة وستصير واهية ، وأنها سقف ،وأنها ستقشط ،ويمكن لمسها ويمكن أن تسقط ، وأأمل أن يغير الأستاذ أبوحب الله رأيى حول هذا
    وهذه هى النقاط التى أرجو أن يسعفنا الوقت لتغطيتها :
    1- هل هناك دليل على التقسيم الذى يدعيه المعاصرون للسماء
    2-وصف السماء بالبناء
    3-وصف السماء بالرفع
    4-بغير عمد ترونها
    5-وصف السماء بالسقف
    6-وقوع السماء
    7-شقوق السماء ووصفها بالاستواء
    8-طى السماء كطى الكتاب
    9-كانتا رتقا ففتقناهما

    وبدأت مع الأستاذ أبوحب الله فى أول نقطة ،وسأرد على آخر ما كتب

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    165
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    بداية حديثنا اختلف بشدة ، فما أدراك أن الله قصد بكلمة موسعون كلا المعنين ؟ فهناك احتمال 50 % أنه قصد المعنين واحتمال مماثل انه قصد معنى واحد وهو "قادرون" كآية "وعلى الموسع قدره" ،، وقلت لك أن أى شئ تخالطه الاحتمالات لا يمكن أن تبنى عليه يقين ،

    --

    ولماذا تريد أنت أن تتحكم فيما شاءه الله عز وجل أن يجعله في كلماته من معاني ؟؟؟..
    والكلام بمعنى آخر :
    لماذا لم تذكر أن الله تعالى شاء أن يختر من كلامه ما يكون موافقا لكل عصر : مع احتفاظه بالمعنى الحقيقي والنهائي وتأخيره مصداقا لقوله عز وجل في أواخر سورة ص :
    " قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين ** إن هو إلا ذكر للعالمين ** ولتعلمن نبأه بعد حين " ..!!!
    ولقوله كذلك :
    " سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم : حتى يتبين لهم أنه الحق " ؟!!..
    وإليك الآية التي قبلها والتي بعدها من نهاية سورة فصلت : فأرى أنها توضح لنا الأمر كثيرا !!!..
    " قل أرأيتم إن كان من عند الله ثم كفرتم به من أضل ممن هو في شقاق بعيد ** سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد ** ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شيء محيط " ..
    أنا لا أتحكم فى المعانى ، ولو تذكر فقد قلت فى مشاركة لى
    " وبدون هذا التقسيم يصير القرآن مطابقا للخرافات التى سادت العصور القديمة و أوائل القرون الهجرية من أن السماء قبة صلبة تلتصق حوافها مع حواف الأرض المسطحة ، ولكن -for what it worth – سأعتمد هذا التقسيم فقد يكون القرآن يقصد حقا أن كلمة سماء لها المعانى الخمس التى يقول بها المعاصرون ،وطالما لا يوجد دليل فتوجد نسبة كبيرة أن القرآن لا يقصد هذا التقسيم وإنما يقصد القبة فحسب كما هو سائد فى علوم عصره"
    فلا أنا ولا أنت يقدر أن يجزم بدليل بما عناه القرآن ، أنا لم أقل أنه لا توجد احتمالية أن القرآن قصد هذا التقسيم بالفعل حتى تأتينى بآيات "سنريهم آياتنا..." و" ولتعلمن نبأه بعد حين" رغم أنى لى تعقيب عليهما ، بل أضع احتمالا أن يكون إلهى الصنع ويقصد بالفعل هذا التقسيم حتى ولم يقل تلكما الآيتين اللاتين أوردتهما ،وأضع احتمالا آخرا أن يكون القرآن يسير على خطى عصره من بنى البشر فلا ينظر للسماء سوى بنظرتهم
    ◄ فهل تقدر أن تنفى الاحتمال الأول ؟ بخصوص السماء يعنى ، هل تقدر أن تأتى بآية أو حديث واحد يخالف الأفهام الخاطئة التى كانت معهودة لدى الحضارات البائدة ؟
    إن لم تستطع فسيظل احتمال قائم رغم أنوفنا ،، بينما أدعى أن كل الآيات تتفق مع تلك الأفهام الخاطئة كما سنتناول فى النقاش
    ◄ هل تقدر أن تبعث لنا الرسول من قبره حتى يقول لنا أنه قصد الاحتمال الثانى دون الأول !
    فدعنا من هذه النقطة فلا دليل لديكم على أن القرآن قصد هذا التقسيم (سوى دفع الخطأ عنه بالطبع) ولا دليل لدى على أن القرآن لم يقصد هذا التقسيم،وسيظل الاحتمالان قائمين رغما أنفى وأنفك ،، ولكنى -طلبا للحق - قررت أن أسايركم فى ادعائكم لأرى إن كانت الآيات تختلف معه أم تتفق ، بالاضافة إلى أنه فى كل نقطة نناقشها سأبين كيف أن القرآن لا يختلف مع بنى عصره فى وصفه للسماء

    وأرى أن تبدأ الرد على أولى النقاط بخصوص وصف السماء بالبناء ويكفينا عطلة دون جدوى

    ===================
    ===================
    كلام جانبى ، لا داعى للتمادى فى الرد عليه
    ===================
    ===================
    أرجو أن تتذكر أنك تتحدث عن مسائل في الإعجاز وعدم اليقين فيها - وهناك آيات أخرى صار إعجازها يقينا بتحققه كله مثل مراحل الجنين ومثل سفينة نوح على الجودي والجبال الأوتاد وكلمة هامان إلخ إلخ إلخ - أقول :
    أى نقطة ترى فيها إعجازا علميا احفظها الآن ولنتحدث عنها لاحقا فى موضوع آخر

    وهل كنت تضمن نفسك إذا وجدت في القرآن ما يخالف علوم عصرك - في الفلك مثلا - ؟..
    أم أنك كنت ستستنكر القرآن ساعتها وتكفر به ؟!!..
    فنفس هذا الشعور وردة الفعل - لو كنت تعرف - :
    كان سيمتلكها الأعرابي البسيط الذي لم يغادر أرضه ولا صحرائه منذ 1400 عام : إذا سمع في القرآن بكل وضوح أن الأرض تلف أو تدور أو أنها كروية !!!!..
    ضع نفسك مكانه لتدرك حكمة الله في إخفاء الإعجاز في كلمات وألفاظ وتعابير تحمل أكثر من معنى مع احتفاظه بالمعنى النهائي وتأخيره لما شاء من الوقت ولمن شاء من الناس !
    اعلم عزيزى أن هذا الفكر خاطئ من جذوره ، فأما المؤمنون أيام الرسول فلو قال لهم أن ما فى البحر ليس بماء لصدقوه ،فهو يحكى لهم عن ملائكة وجن وعوالم أخرى فصدقوه وإن لم يروها ، والأشد والأغرب قصة الاسراء والمعراج ، يطوى الأرض كلها والسماوات السبع فى ليلة واحدة ! صدقوه ، بل ونعلم موقف أبى بكر لما سمع هذه القصة العجيبة والتى على أسرها سمى صديقا ، كان أولى بهم أن يكفروا لو تبعوا منطقك الأعوج ، لكن لديهم من الأدلة ما يجعلهم يصدقوها وأكثر منها ، قال أبو بكر أنه صدقه فيما أعظم من هذا ،، بل كان أحق لهم أن يكفروا لم يسمعوا الرسول يضرب بكل أعرافهم عرض الحائط لما يقول أن السباع والشجر والحجر والسوط كلها ستتكلم فى الدنيا كمثل حديثنا ، ولكنهم سمعوا وصدقوا ، وغيرها من أعجب العجائب فكان موقفهم التصديق والتسليم ! بل ويمتد هذا لمؤمنى كل العصور ،زميلى فى الغرفة شيخ بذقن يقول لى لو أن الرسول قال لى أن ما فى هذا الكوب ليس بماء لصدقته !!! ،،، وأما الكفار فقد حددوا موقفهم من البداية "أساطير الأولين اكتتبها فهى تملى عليه بكرة وأصيلا" رغم أن القرآن لم يقل شيئا مخالفا لعلوم عصرهم إلا أنهم وصفوه بأنه أساطير !! ، فالمؤمنون والكفار حددوا موقفهم وانتهوا ،،
    فمهما بحثت وفكرت لن تجد ما يمنع رب الأرباب من ذكر إعجازا علميا قاطعا يسعد به بنو عصرنا ومن يليهم ليوم الدين ،لن تجد ما يمنع أن يقول أن الشمس هى نجم أو أن الأرض كروية وليست مسطحة ، ولن يعدم اللفظ أو السجع المناسب لذكرها ، ولكن أنَّى له أن يذكر شيئا كهذا إن كان بشرى الصنع !
    كما أن كلامك هذا لا يقوله من آمن بأن الله لو شاء لهدى الناس جميعا !!

    يخطيء من يظن أن العلم الذي يتحصل عليه أهل قرن من القرون وعصر من العصور هو نهائي !!!..
    يوجد من العلم الثوابت ويوجد منه ما يقبل التغير ،، فكون الأرض كروية هذا ثابت لن تغيره الأيام ،وكون النجوم خُلقت قبل الأرض هذا قال فيه العلم قولته الأخيرة وانتهى ، وإن كان فى القرآن شيئا جديدا فلما لا تخرجوه لنا ،لما دائما تنتظروا العلم ثم تحوّروا الآيات لتناسب تلك النظرية الجديدة !


    هذا عنا نحن ..... حسنا ..
    وماذا عن البشر منذ 1400 عام ؟!!!..
    هل سيناسبهم قول الله صراحة أنه يوسع السماء توسيعا ماديا بالفعل : وهم الذين يرونها كما هي بإمكانات عصرهم ؟!!!..
    هل 1300 عام لا تعنيك شيئا ؟؟؟.
    رددت عليك

    يعني عجزت عن تخطئة القرآن في وصف الشمس بالسراج : فلجأت للاعتراض بعدم تسميتها نجم ؟!!!..
    وماذا لو سماها نجم : هل كنت ستعترض أنه لم يحدد لنا نوع ذلك النجم ؟؟.. قزم أصفر ؟.. قزم أبيض ؟.. عملاق أحمر ؟.. إلخ ؟!
    بالطبع لا ، كل ما أريده شيئا واضحا يكون مخالف لبنى عصره فيه ثم يتم إثبات صحته فى المستقبل


    فلماذا تارة تحصرونها فى الغلاف الجوى فقط ،


    كذاااااااااااااب !!!!..
    من أين جئت بكلمة ((( فقط ))) هذه ؟!!!..
    من الذي قالها : وأين قلتها أنا يا كذووب ؟!!!..
    اقرأ فى موقع هيئة الاعجاز عن وصف السماء بالسقف ، ستجده حصر السماء على الغلاف الجوى فحسب ، أو اقرأ هنا فى موقع الدكتور كحيل ستجده فعل نفس الأمر ،،
    وكذا فى وصفه السماء بأنها رُفعت ، ستجدهم حصروها فى الغلاف الجوى ،فلا تتعجل فى الحكم علىّ بسبب جهلك أنت
    فالحاصل أنكم تأخذون بمعنى "السماء هى كل ما علاك" وقتما أحببتم وتتناسوها وقتما أحببتم

    ===
    باقى كلامك لا يوجد فيه ما يستحق الرد ،،،، فلننتقل لأولى النقاط

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    165
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    (وجعلنا السماء بناء )

    أولا هل اختلف القران مع علوم عصره فى هذا ؟
    لا ،فعلا هذه القبة تبدو للناظر أنها مبنية كالسقف ، بل إن كثير من الحضارات القديمة كانت تظن أنها مبنية من حديد ومدعمة بعواميد خفية ، ويُفهم من العهد القديم أن السماء هى قبة صلبة firmament وفوقها ماء ،، وكتب التفسير تقول بأن "بناء" معناها أى جعلها سقفا ،، يعنى القرآن لم يخالف أهل زمانه فى أن السماء بناء ، أو لعله يقصد شيئا آخر بالبناء

    رأى الباحثين فى الإعجاز العلمى :
    ربطوا بين كلمة "بناء" وبين ما توصل له العلم الحديث فى الفضاء ، من حيث نظرية المادة المظلمة التى تشكل أكثر من 90% من كتلة الكون ،وأن الكون بناء لأن النجوم والأجرام تعمل كلبنات وقوى الجاذبية تعمل كمادة البناء بينها

    الملاحظات :
    1- فى سبيل رد الآيات إلى الاعجاز العلمى يقص المفسر المعاصر الكلام الذى يريد من السياق ،فلنلقى نظرة على سياق الآية
    (( ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (1) بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ (2) أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ (3) قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ (4) بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ (5) أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ (6) وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (7) ))
    الآيات تخاطب الكفار الذين بعث فيهم رسول الله منذرا ،، وتسألهم أفلم تنظروا كيف بنينا السماء فوقكم بدون فروج ؟ وهذا السؤال دليل على أن الكفار يعلمون أن السماء بناء بلا فروج ، فأياً كان التأويل الذى ستأولوا به كلمة "بناء" فيجب أن يعلمه كفار قريش بعلومهم ،فهما مايعرفوش لا مادة مظلمة ولا مجرات ولا الكلام ده ، هم فقط ينظروا لأعلى فيجدوا قبة متسقة البناء لا فروج بها ،وهو السائد لدى علوم عصرهم وحتى بعد عدة قرون من الاسلام بأن السماء الأولى قبة ،، وقد جاء فى تفسير حرف لبداية (ق) فى السورة
    ق يعني: قضي الأمر كما قال في حم حم الأمر، والدليل عليه قول الشاعر:
    فقلت لها قفي قالت قاف يعني: وقفت فذكر القاف، وأراد به تمام الكلام.
    وقال ابن عباس: هو جبل من زمردة خضراء، محيط بالعالم، فخضرة السماء منها، وهي من وراء الحجاب الذي تغيب الشمس من وراءه، والحجاب دون ق بمسيرة سنة، وما بينهما ظلمة، وأطراف السماء ملتصقة بها.
    وفى القرطبى
    ابْنُ زَيْدٍ وَعِكْرِمَةُ وَالضَّحَّاكُ: هُوَ جَبَلٌ مُحِيطٌ بِالْأَرْضِ مِنْ زُمُرُّدَةٍ خَضْرَاءَ اخْضَرَّتِ السَّمَاءُ مِنْهُ، وَعَلَيْهِ طَرَفَا السَّمَاءِ وَالسَّمَاءُ عَلَيْهِ مُقْبِيَّةٌ، وَمَا أَصَابَ النَّاسَ مِنْ زُمُرُّدٍ كَانَ مِمَّا تَسَاقَطَ مِنْ ذَلِكَ الْجَبَلِ. وَرَوَاهُ أَبُو الْجَوْزَاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ

    فى تفسير الماتريدى ((كأنه يقول: أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها مرتفعة، ملتصقة بعضها ببعض، منضدة بلا فروج ولا عماد مع صلابتها وكثافتها وغلظها ))

    إذن فعلوم العرب فى ذلك الحين وحتى بعده بقرون لم تختلف عن علوم الحضارات الأخرى ، فهم يظنون أن السماء قبة صلبة لا شقوق بها ملتصقة بحواف الأرض ،تضاء بالشمس نهارا وعندما تغرب الشمس تجر وراءها الليل فتصبح القبة مظلمة

    والخلاصة أن القران يحث كفار قريش على أن يتأملوا بناء السماء ، فهل يطلب منهم أن يتأملوا المادة المظلمة ؟ أم المجرات ؟ لا هو يطلب منهم النظر بعيونهم وبصرهم فى بناء السماء ، والكفار آن ذاك لا يعلمون السماء سوى أنها تلك القبة الزرقاء ، فكأنما يقول لهم أن انظروا لبناء القبة الزرقاء ويعترف معهم أنها السماء حقا
    ولو كانت الآيات أتت فى الاطلاق كقوله (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاء) دون الطلب من الكفار لقلنا أن لعل القرآن يقصد سماءا أخرى غير القبة التى يعلمها الكفار ، كالفضاء الخارجى مثلا
    وسؤال " أفلم ينظروا .." هو سؤال مجازى مشهور فى القران فبدلا من أن يقول أن عاقبة الأمم السابقة سيئة يقول (أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم) ، وبدلا من أن يقول مباشرة أن الله أنبت فى الأرض من كل زوج بهيج يقول (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ) ،

    2- فى الآية (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ )
    هنا يقول أن السماء بناء وأنه يُنزل منها المطر !! فهل ينزل المطر من الفضاء الخارجى ؟ الحديث هنا –بنظرة المفسرين المعاصرين طبعا- عن الغلاف الجوى ، أما بنظرة البدائى فالسماء هى القبة الزرقاء بأدلة لا حصر لها ،
    وقد يقول البعض أن المقصود بالسماء هنا هو كلا من الغلاف الجوى والفضاء الخارجى ، وهذا الكلام بالطبع غير منطقى ، فهل يتحدث الله عن بناء الفضاء الخارجى وما فيه من أهوال ثم يهبط بنا مرة واحدة للغلاف الجوى الذى ينزل منه المطر ؟!
    لو كانت الآية تقول مثلا (الذى جعل الأرض فراشا والسماء بناءا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا) لقلنا أن المقصود هنا فعلا الفضاء الخارجى فحسب
    3- فى الآيات (( أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا )) سمك تعنى سقف
    والآيات مطابقة لنظرة البدائى على أن القبة مبنية على هيئة سقف مستوى ،، لكن المفسر المعاصر يقول أن هذا البناء مقصود به ترابط الفضاء الخارجى مع بعضه ووجود المادة المظلمة ،، فليفسر لنا إذا قوله ( رفع) وقوله (سمك) وقوله (سواها) ؟؟؟ ، ثم ليفسر لنا كيف خلقت الجبال بعد خلق الغلاف الجوى كما فى الآية التى تليها الخاصة بدحو الأرض
    4- قوله " وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا" ماذا تعنى كلمة شديد سوى الصلابة ! هل الهواء أو الماء شديد ! ، يقول ابن عباس أن شدادا تعنى غلاظا ،، فكلمة شدادا تتماشى تماما مع القول السائد حينها بأن السماء صلبة


    =====================

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    الدولة
    بلاد الشام- على اكناف بيت المقدس
    المشاركات
    968
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    آسف ان كان الحوار ثنائيا... اطلعت على عجالة... فإن كان ذلك ارجو نقل هذه المشاركة إلى قسم التعليقات...
    ولكن لفتني هذه العبارة:
    وقوع السماء
    فأقول:
    هكذا عنون موقع الناسا مقاله:
    http://science1.nasa.gov/science-new..._skyisfalling/

    The Sky is falling....
    (إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين () وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون () واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون () تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون ()

    كتابي: مختصر رحلة إلى الايمان
    خواطري حول التطور: لقد طلقت نظرية التطور بالثلاثة
    تعرف على عظمة الله في مخلوقاته: سلسلة الذين يتفكرون



  11. #11
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    الدولة
    بلاد الشام- على اكناف بيت المقدس
    المشاركات
    968
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    انقلها بشكل خاطف دون التدقيق عسى بعض الاخوة يستعين بها أو بذات المصطلحات:
    1- السماء بناء:
    “The first galaxies were the building blocks of the Milky Way, and the desire to understand them is a search for our roots.”
    لاحظ building blocks
    http://www.scientificamerican.com/ar...on-cosmic-dawn


    Focus: Ground-Based Instruments Could Detect Cosmic Wall Structures
    لاحظ في هذا المقال كثرة الاعتماد على لفظة Wall!

    2- السماء تنطوي كطي السجل للكتب :

    Invisible sheetlike structures, which might pervade space and contribute to dark matter or dark energy, could be revealed as they pass by Earth-based detectors.

    sheetlike ... ذات المصدر!

    3- لماذا اغفل الزميل لفظة السماء ذات الحبك...
    الحبك لغويا تعني النسيج...
    أما سمعت عن النسيج الكوني!!!!!!
    فلا تتخيل ان لفظة البناء في القرآن معناها كون بطوابق ونوافذ ومصاعد ووو...
    The Origami Cosmic Web of Galaxies
    راجع المقال كله...
    cosmic web!!!!!!!!

    In Einstein's theory of general relativity, gravity comes about through the distortion that matter and energy produce in a four-dimensional spacetime "sheet." Gravity also causes another kind of sheet that pervades space to distort and fold: the three-dimensional cosmological "origami" sheet of dark matter.
    لفظة sheet مرة أخرى...
    4- لماذا لم تتحدث عن الدخان زميلنا الكريم؟؟
    (إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين () وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون () واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون () تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون ()

    كتابي: مختصر رحلة إلى الايمان
    خواطري حول التطور: لقد طلقت نظرية التطور بالثلاثة
    تعرف على عظمة الله في مخلوقاته: سلسلة الذين يتفكرون



  12. #12
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    الدولة
    بلاد الشام- على اكناف بيت المقدس
    المشاركات
    968
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    (إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين () وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون () واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون () تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون ()

    كتابي: مختصر رحلة إلى الايمان
    خواطري حول التطور: لقد طلقت نظرية التطور بالثلاثة
    تعرف على عظمة الله في مخلوقاته: سلسلة الذين يتفكرون



  13. #13
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    الدولة
    بلاد الشام- على اكناف بيت المقدس
    المشاركات
    968
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الاخ كميل وضع مرة على الفايسبوك اكتشاف لتمزق حاصل في الفضاء...
    نسيت المصدر ارجو ان يزودنا به هنا...
    وهذا سيكون ردا على استنكارك فتق الرتق أو شقوق السماء
    (إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين () وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون () واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون () تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون ()

    كتابي: مختصر رحلة إلى الايمان
    خواطري حول التطور: لقد طلقت نظرية التطور بالثلاثة
    تعرف على عظمة الله في مخلوقاته: سلسلة الذين يتفكرون



  14. #14
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    الدولة
    بلاد الشام- على اكناف بيت المقدس
    المشاركات
    968
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بحثت عن المصدر ووجدته اخيرا بعون الله:

    Huge Hole Found in the Universe


    http://www.space.com/4271-huge-hole-universe.html
    (إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين () وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون () واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون () تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون ()

    كتابي: مختصر رحلة إلى الايمان
    خواطري حول التطور: لقد طلقت نظرية التطور بالثلاثة
    تعرف على عظمة الله في مخلوقاته: سلسلة الذين يتفكرون



  15. #15

    افتراضي

    أهلا بك زميلي من جديد ...
    وأرجو أن نلتزم بحوار هادي هذه المرة على قدر الإمكان : حتى نضمن له أكبر قدر من الطول المناسب إذا انتهى بحذف أو غلق ....
    كما أشكر الأخ أحمد عبد الله على إفاداته القيمة والتي سنحتاجها بالتأكيد ...

    ومع العلم :
    أن لي مشاركة كاملة ردا على مشاركتك رقم 3 في هذا الموضوع : وقد نسي الإشراف للأسف نقلها أثناء نقل الموضوع إلى هنا ..
    على العموم :
    سوف أنسخها بنفسي ولا إشكال ...
    واعذرني على تكرار وصف - كذااااااب - مني لك :
    لأنه إن لم تكن كذاب : فأنت تتحدث في بعض المسائل بجهل ...!
    سواء جهل في الدين .. أو جهل في اللغة ...!

    وقد حذرتك من هذا أكثر من مرة في كل حواراتي معك : فلم تنتبه : ولم تكترث : ولم تعترف بأخطائك وجهلك ..
    مما لم يترك لي إلا وصف الكذب : ما دمت لا تعترف بجهلك !!!!..
    ومن جملة ما قلته لك - وخصوصا في بداية هذا الموضوع - :

    ونحن أيضا غير ملزمين بجهلك بالكثير من القرآن والسنة ....!
    وإذا كان المجتهد في تفسير القرآن لا ينال مرتبة الاجتهاد والتصدي للتفسير حتى يحوز حدا أدنى من الاطلاع على علوم اللغة وتفاسير السابقين من القرآن وصحة أسانيد التفسير بالمأثور مع الاطلاع على الكثير من السنة الصحيحة :
    فكيف بك أنت ؟!!!!..
    ولهذا نصحتك بـ :

    والمفترض بـ ( اللا أدري ) أن يطرح كلامه في هيئة أسئلة : لا أن يعرضها وكأنها الحق من وجهة نظره .. فذلك أدعى لأن يفهم ما يقال له بإذن الله كأجوبة .. والله الهادي ..
    والآن :
    خذ هذه الكذبة - أو الجهل منك - كمثال ..

    أنت قلت عن السماء من ضمن كلامك الخالي من أي تقعيد لغوي ولا سعة فهم :

    فلماذا تارة تحصرونها فى الغلاف الجوى فقط ،
    فقلت لك :

    كذاااااااااااااب !!!!..
    من أين جئت بكلمة ((( فقط ))) هذه ؟!!!..
    من الذي قالها : وأين قلتها أنا يا كذووب ؟!!!..
    وواضح جدا من كلامي أن اعتراضي هو على كلمة (( (فقط )) هذه !!!..
    إذ أنها تحكم في المعنى المراد بعموم السماء : لم يحصره أحد به : لا من الأولين : ولا من الآخرين !!!..

    فماذا كان ردك ؟؟؟؟..
    وتذكر معي أنك في خطأك :
    إما كذاب : وإما جاهل يلزمك الاعتراف بجهلك لمعاني الكلام الذي نكتبه لك ....
    قلت :

    اقرأ فى موقع هيئة الاعجاز عن وصف السماء بالسقف ، ستجده حصر السماء على الغلاف الجوى فحسب ، أو اقرأ هنا فى موقع الدكتور كحيل ستجده فعل نفس الأمر ،،
    وكذا فى وصفه السماء بأنها رُفعت ، ستجدهم حصروها فى الغلاف الجوى ،فلا تتعجل فى الحكم علىّ بسبب جهلك أنت
    فالحاصل أنكم تأخذون بمعنى "السماء هى كل ما علاك" وقتما أحببتم وتتناسوها وقتما أحببتم
    أقول :
    بل لما طالعت الرابط المذكور من موقع عبد الدائم الكحيل :
    وجدت الرجل تحدث عن الغلاف الجوي وحفظه للأرض : وأن ذلك من معاني : " وجعلنا السماء سقفا محفوظا " !!..
    ولم أجد منه أي تحديد - في طول مقالته وعرضها - لمعنى السماء بالغلاف الجوي (( فقط )) : ولا حصرها فيه !!!!!!!!!!!!!!!!..
    وهو مطابق لما قلته لك بالفعل من قبل :

    فالسماء في القرآن - ولعموم لفظتها - :

    >>>
    أتت تارة لتشمل السماوات السبع قبل أو بعد اشتقاقهن من تلك السماء الأولى .. مثال لما قبل اشتقاق السماوات السبع منها :
    " ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين ... فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم " فصلت 11 - 12 ..
    مثال لما بعد اشتقاق السماوات السبع منها :
    " وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار " ص 27 ..

    >>>
    وأتت تارة لتشير إلى السماء الدنيا فقط : وذلك مذكور في الآيات السابقة بلفظه " وزينا السماء الدنيا بمصابيح " ..

    >>>
    وأتت تارة لتنص على الغلاف الجوي للأرض : محل الحفظ من الأشعة الكونية الضارة ومحل السحاب ونزول المطر ومحل طير الطيور إلخ : وهو مذكور في الآيات السابقات أيضا ..

    >>>
    وأخيرا تأتي للتعبير عن اتجاه الفوقية والعلو المطلق كقوله عز وجل :
    " أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور " ؟؟.. الملك 16 ..
    وأيضا :
    " وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم " الزخرف 84 ..
    وأخيرا :
    حديث الجارية للنبي لما سألها أين الله : فأشارت إلى السماء .. وقالت في السماء !!!..
    فوافقها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقرها ولم يعترض ...
    فهل تعذرني الآن ؟؟؟..
    وهل تعترف بخطأك أو جهلك في التوقف عند كلامنا وفهمه ؟!!..
    وإليك موضوع عبد الدائم الكحيل كله : أنقله هنا حتى يستطيع كل قاريء الحكم بيني وبينك !!!..
    http://www.kaheel7.com/ar/index.php/...04-17-12-44-41

    السقف المحفوظ

    من النعم العظيمة التي من الله بها علينا نعمة الغلاف الجوي للأرض فقد جعله الله كالسقف يحفظنا من الأشعة الكونية والأشعة فوق البنفسجية وغير ذلك..........
    لا يخفى على أحد منا أهمية الغلاف الجوي الأرضي بالنسبة للحياة على ظهر هذا الكوكب. وكلما تقدم العلم كلما اكتشف خصائص ومزايا لهذا الغلاف العجيب الذي لولاه لما ظهرت الحياة على الأرض.
    يمتد الغلاف الجوي لعدة مئات من الكيلومترات فوق سطح الأرض، وسماكته ضئيلة جداً مقارنة بحجم الأرض التي يبلغ قطرها أكثر من اثني عشر ألفاً من الكيلومترات. ماذا اكتشف العلماء حول الغلاف الأزرق؟
    إن أحدث شيء يقرره العلماء وآخر وصف يصفون به هذا الغلاف هو أنه كالسقف الذي يحمينا في وسط هذا الكون المظلم والبارد فهو يقوم بما يلي:
    1ـ من أهم خصائص الغلاف الجوي أنه يحفظ حياة الكائنات على ظهر الأرض، ففيه الأكسجين اللازم لاستمرار الحياة.
    2ـ يقوم الغلاف الجوي بحفظ وتخزين الحرارة القادمة من الشمس، والمحافظة على حرارة معتدلة ومناسبة للحياة. ولولا هذه الميزة لأصبح كوكب الأرض كالقمر، درجة الحرارة على أحد وجهيه أكثر من مئة درجة، وعلى الوجه الآخر أقل من مئة درجة تحت الصفر.
    3ـ ملايين الأحجار النيزكية تهوي على الأرض كل يوم، جميعها يتصدى لها الغلاف الجوي فتحترق بسبب احتكاكها معه قبل أن تصل إلى الأرض إلا القليل منها.
    4ـ يتصدى هذا السقف الرائع لجميع الإشعاعات الضارة التي لو وصلت إلى سطح الأرض لأحرقت من عليها. منها الأشعة فوق البنفسجية الخطيرة، الأشعة الكونية الأخطر. فلا يصل من هذه الإشعاعات للأرض إلا الجزء الضروري واللازم لاستمرار الحياة.
    5ـ كما أن الأرض تتمتع بحزام مغنطيسي قوي لأكثر من ألفي كيلو متر فوق سطحها، هذا الحزام يقي الأرض من كثير من الجسيمات الأولية السابحة في الفضاء.

    لقد سخر لنا الله تعالى هذا الغلاف الجوي وأحاط به الأرض ليكون سقفاً نحتمي تحته من الرياح الشمسية القاتلة والأشعة الكونية المدمرة، ولولا وجود هذا الغلاف لما استمرت الحياة على ظهر الأرض، ولذلك فإن هذا الغلاف الجوي هو من النعم العظيمة التي ينبغي علينا أن نؤدي شكرها لله تعالى.
    وبعد هذه الحقائق التي تؤكد أن السماء التي فوقنا تحمينا من كثير من الأضرار، أليست هذه السماء هي سقف محفوظ بعناية الله يحفظنا ويحافظ على حياتنا؟
    إن هذا الوصف موجود في كتاب الله منذ أربعة عشر قرناً، يقول تعالى: (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) [الأنبياء: 32].
    لنتأمل هذا التعبير العلمي: (سَقْفًا مَحْفُوظًا) كيف جاء هذا التعبير الدقيق في كتاب أُنزل في عصرٍ لم يكن فيه من العلوم إلا الأساطير؟ في ذلك الوقت لم يكن أحد يعلم بوجود غلاف جوي للأرض. فمن الذي أخبر النبي الكريم عليه الصلاة والسلام بهذا السقف المحفوظ؟؟
    رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
    ــــــــــــ
    بقلم عبد الدائم الكحيل
    www.kaheel7.com/ar

    المراجع

    1- Lye, Keith. Our Planet Earth, Millbrook, 1993.
    2- Butterfield, Moira. The Earth, Kingfisher, 1992.
    بل العجيب أنك لو تجولت في موقع عبد الدائم الكحيل نفسه : ستجد له مواضيعا أخرى في إعجازات أخرى لوصف السماء - والتي ليست الغلاف الجوي للأرض - !
    مثل مواضيعه مثلا عن وصف السماء بـ ( الحُبُك) !!!..
    http://www.kaheel7.com/ar/index.php/...11-22-22-10-09

    فإذا كان هذا هو فهمك ((المغلوط)) زميلي : لأبسط الكلمات والتعابير التي نستخدمها معك في الحوار !!!..
    فكيف بالله عليك تتوقع أن يستمر الحوار بهذه الطريقة ؟؟؟..

    على الأقل زميلي - وهذا بالفعل أقل ما نطلبه منك مرارا وتكرارا - :
    دع عنك نبرة ولهجة الواثق في طعوناته في القرآن : لتجعلها نبرة ولهجة السائل المستفسر : مَن أصيب بالشبهات ويبحث لها عن جواب عند من يتوسم فيهم الرد ..

    وأما بالنسبة لمشاركتي التي سها الإشراف عنها للأسف :
    فلن أضعها ومعها الرد على أسئلتك في المشاركة الأخيرة - لأن الاثنان متقاربان في المعنى ويمكن دمجهما معا - :
    إلا بعد أن توضح لي ردك على كلامي أعلاه ...

    هل هو كذب ؟؟..
    أم هو جهل ؟؟..
    أم هل هو تحكم العاطفة في عقلك القاريء لكلامنا فتتعجل معاني ليست فيه ثم تنقدها أو ترد عليها - وكما أخبرتك أيضا من قبل - ؟؟..

    وثق أن كل شبهاتك مردود عليها بإذن الله تعالى .. ولكن المهم عندنا هو إظهار فساد منهجك في التفكير والذي بنيت عليه هذه الشبهات ..

    أنتظر ردك وتعقيبك ..
    ولن أكمل إلا بالاعتراف بحقي إذا كنت : كذبت أو جهلت : أو تحكمت بك العاطفة ؟؟
    التعديل الأخير تم 06-16-2013 الساعة 09:56 AM

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. بخصوص أوصاف الأرض في القرآن الكريم
    بواسطة الدكتور قواسمية في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-31-2016, 12:53 PM
  2. أوصاف السماء في القرآن
    بواسطة الدكتور قواسمية في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-04-2013, 09:40 PM
  3. تعليقات: تعليقات على حوار أوصاف السماء في القرآن
    بواسطة أبو حب الله في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 06-27-2013, 09:38 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء