صفحة 4 من 5 الأولىالأولى ... 2345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 46 إلى 60 من 61

الموضوع: إثبات أن خلق الإنسان كان أعظم و نسف نظرية التطور

  1. #46
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    ظاهرة التناقص في الخلق :

    الشيخ رفاعي سرور حفظه الله

    وهي كما أخبر الرسول صلى الله عليه و سلم في الحديث «فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن»([6]).

    وهذا التناقص هو السبب في العجز عن تخيل خلق آدم في بداية خلقه بالصورة المناسبة للجنة

    وقد سجل القرآن مراحل تاريخية في اتجاه هذا التناقص، ومنها مرحلة قوم عاد حيث أنها من أقدم مراحل التاريخ البشري التي سجلها القرآن حيث قال فيهم: {أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الأعراف: 69].

    التوازن الكوني:

    ولكن خلق آدم وتناقص الخلق حتى الآن يحدث في سياق كوني يثبت بدوره حقيقة كونية هائلة وثابتة عند كل البشر وهي ظاهرة التوازن الكوني.

    والتوازن الكوني هو ضبط العلاقة بين العناصر الكونية من حيث الأحجام والمسافات والعدد والحركة، ويمتد إلى العلاقة بين الحجم والعمر والعدد في وجود العنصر الواحد.

    وقد أورد كريسي موريسون ظاهرة التوازن بين العدد والحجم والعمر فقال:

    وحول تلك الخلائق التي تدب على الأرض أنواعا وأجناسا وأشكالا وأحجاما فلا يحصيها إلا الله وأصغرها كأكبرها: معجزٌ في خلقه، معجزٌ في تصريفه، معجزٌ في تناسب حياته على هذه الأرض، لا يزيد جنس معين عن حدود معينة تحفظ وجوده وامتداده، وتمنع طغيانه على الأجناس الأخرى طغيان إبادة وإفناء واليد الممسكة بالأنواع والأجناس، التي تزيد عليها وتنقص بحكمة وتركب في كل منها من الخصائص والقوى والوظائف ما يحفظ التوازن بينها جميعا.

    فالنسور جارحة عمرها مديد، ولكنها في مقابل هذا نذرة قليلة البيض والفراخ بالقياس إلى العصافير، وكيف كانت تقضي على جميع الطيور، والأسود كذلك في عالم الحيوان كاسرة ضارية، فكيف لو كانت تنسل كالظباء والشاه، إنها كانت تقضي على كل لحم في الغابة، ولكن اليد التي تمسك بالزمام تجعل نسلها محدودًا بالقدر المطلوب، وتكثر من ذوات اللحوم من الظباء والشاه وما إليها لسبب معلوم، والذبابة الواحدة تبيض في الدورة الواحدة مئات الألوف وفي مقابل هذا لا تعيش إلا حوالي أسبوعين اثنين، فكيف لو أفلت الزمام وعاشت الذبابة الواحدة أشهر أو سنين- لكان الذباب يغطي الأجسام، ويأكل العيون.

    ولكن اليد المدبرة هناك تضبط الأمور وَفق تقدير محسوب، فيه حساب لكل الحاجات والأحوال والظروف([7]).

    ويقول في موضع آخر: ولعله من المفيد أن نشير إشارة سريعة إلى صورة من هذا التوزان في علاقات بعض الأحياء ببعض، كما أشرنا بشيء من التفصيل في صورة أخرى إلى التنافس في بناء الكون، إن الجوارح التي تتغذي بصغار الطيور لأنها قليلة البيض قليلة التفريخ فضلا على أنها لا تعيش إلا في مواطن خاصة محدودة وهي في مقابل هذا طويلة الأعمار، ولو كانت مع عمرها الطويل كثيرة الفراخ مستطيعة الحياة في المواطن لقضت على صغار الطيور وأفنتها على كثرتها وكثرة تفريخها، أو قللت من أعدادها الكبيرة اللازمة بدورها لطعام هذه الجوارح وسواها من بني الإنسان، وللقيام بأدوارها الأخرى ووظائفها الكثيرة في هذه الأرض ، بغاث الطير أكثرها فراخًا وأم الصقر مقلات نذور وذلك للحكمة التي قدرها الله، كما رأينا، كي تتعادل عوامل البقاء وعوامل الفناء بين الجوارح، والذبابة تبيض ملايين البويضات فيها بهذه النسبة لغطي الذباب الأرض بنتاجه وأصبحت حياة كثير من الأجناس، وأولها الإنسان مستحيلة على وجه الأرض، ولكن عجلة التوازن لا تختل في يد القدرة التي تدبر هذا الكون، وازنت بين كثرة العدد وقصر العمر؛ فكان هذا الذي نراه، والميكروبات وهي أكثر الأحياء عددًا، وأسرعها تكاثرًا وأشدها فتكًا، هي كذلك أضعف الأحياء مقاومة وأقصرها عمرًا، تموت بملايين الملايين في البرد ومن الحر ومن الضوء ومن أحماض المعدات ومن أمصال الدم ومن عوامل أخرى كثيرة ولا تتغلب على عدد محدود من الحيوان والإنسان، ولو كانت قوة المقاومة طويلة العمر لدمرت الحياة والأحياء([8]).

    وفي الإنسان تجتمع كل حقائق التوازن الكوني:

    حيث يبقى التوازن بين حجمه وعمره وعدده على مدى الزمان كله .

    وقاعدة التوازن في وجوده هي أنه «كلما زاد العدد صغر الحجم ونقص العمر» ففي الوقت الذي كان فيه حجم الإنسان كبيراً وعمره طويلاً كان عدده قليلا، ففي بداية الخلق كان آدم طوله ستون ذراعًا وكان عمر أبنائه طويلًا عندما كان عددهم قليل.

    وكلما مر الوقت تغير الحجم فأصبح قليلا وقل العمر وسار عددهم يزيد.

    وليس أدل على طول عمر آدم وأبنائه من أن يجعل آدم لابنه من عمره أربعون عامًا

    وعن ابن عباسٍ قال: لما نزلت آيةُ الدين قال: قال رسُولُ الله ? : «إن أول من جحد آدمُ عليه الصلاة والسلامُ، قالها ثلاث مراتٍ، إن الله لما خلق آدم عليه الصلاة والسلامُ مسح ظهرهُ فأخرج منهُ ما هُو ذارئٌ إلى يوم القيامة، فجعل يعرضُهُم عليه فرأى فيهم رجُلًا يزهرُ فقال: أي رب، أي بني هذا؟ قال هذا ابنُك داوُدُ، قال: أي رب، كم عُمرُهُ؟ قال: ستون سنةً قال: أي رب زد في عُمره، قال: لا إلا أن تزيدهُ أنت من عُمرك، فكان عُمرُ آدم ألف عامٍ، فوهب لهُ من عُمره أربعين عامًا، فكتب اللهُ عز وجل عليه كتابًا وأشهد عليه الملائكة، فلما حُضر آدمُ عليه السلام أتتهُ الملائكةُ لتقبض رُوحهُ فقال: إنهُ لم يحضُر أجلي قد بقي من عُمري أربعُون سنةً، فقالُوا: إنك قد وهبتها لابنك داوُد، قال: ما فعلتُ ولا وهبتُ لهُ شيئًا، وأبرز اللهُ عز وجل عليه الكتاب فأقام عليه الملائكة»([9]).

    فنرى من الحديث أن آدم كان عمره ألف سنة، كما أخبر الله عن نوح وهو قريب من آدم لأنه أول رسول لأهل الأرض فلبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عامًا.

    وبذلك يتبين أن مناقشة طول آدم دون النظر الى تناسبه في البداية مع واقع الجنة ودون النظر الى الظاهرة الثابتة بتناقص الخلق والى قاعدة التوازن الكوني تكون مناقشة ناقصة خاطئة لايثيرها إلا المتهمون بمحاولات التضليل التى يلاحقها الفشل لأنهم لايفهمون أن قوة التصور الإسلامي وإحكام منهجه هي الحرز الحقيقي من تلك المحاولات المثيرة للقرف والإشمئزاز




    ([1]) صحيح البخاري ح (3149)، وصحيح مسلم ح(7328) : ومعنى السماء في قول رسول الله ?: ستون ذراعا في السماء: جهة العلو والصعود مثل تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ} [إبراهيم: 24].

    وخلق آدم عليه السلام على صورته، معناه: لم يخلقه طفلا ثم صبيا ثم شابا ثم كهلا ثم شيخا.


    ([2]) صحيح البخاري ح (3072)، صحيح مسلم ح (7310).

    ([3]) صحيح البخاري ح (4599)، صحيح مسلم ح (7314).

    [4] (إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى) (طـه:118)

    (وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى) (طـه:119)


    ([5]) صحيح البخاري ح (3149)، وصحيح مسلم ح(7328).

    ([6]) صحيح البخاري ح(5873).

    ([7]) في كتاب: الإنسان لا يقوم وحده.

    ([8]) المرجع السابق.

    ([9]) مسند أحمد ح (3519).

    http://www.tanseerel.com/main/articl...rticle_no=2230


  2. #47
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي



    امتدادا لشرح حديث النبي صلى الله عليه و سلم عن تناقص الخلق من كتب شرح الحديث الشريف :

    قال الحافظ المناوي في ''فيض القدير شرح الجامع الصغير''

    ''(في طوله ستون ذراعا) بذراع نفسه أو بقدر الذراع المتعارف يومئذ عند المخاطبين أو بذراع الشرع المعروف الآن على ما تقرر فيما قبله وروى ابن أبي الدنيا عن أنس مرفوعا يدخل أهل الجنة على طول آدم ستين ذراعا بذراع الملك على حسن يوسف وعلى ميلاد عيسى ثلاث وثلاثين اه وقال ابن حجر: وروى عبد الرزاق أن آدم لما هبط كانت رجلاه في الأرض ورأسه في السماء فحطه الله إلى ستين ذراعا فظاهره أنه كان مفرط الطول في ابتداء فطرته وظاهر هذا الحديث أنه خلق ابتداء على طول ستين ذراعا وهو المعتمد (فلم تزل الخلق تنقص بعده) في الجمال والطول (حتى الآن) فانتهى التناقص إلى هذه الأمة واستقر الأمر على ذلك فإذا دخل الجنة عادوا إلى ما كان آدم عليه من الكمال والجمال وامتداد القامة وحسن الهامة وفي مثير الغرام في زيارة القدس والشام أن آدم كان أمرد وإنما حدثت اللحية لولده وكان أجمل البرية.''

    و له كلام نفيس في نفس الكتاب إذ يقول :

    وفي حديث ''إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم'' وكانت هذه الأمة آخر الأمم فرق ذلك فيهم ودق فلو تركهم على رقة تلك الأخلاق ورقة تلك الحلوم وقلة العلم لم ينالوا من الخير إلا قليلا ولم يزل الناس ينقصون من الخلق والرزق والعمر من زمن نوح فكان أحدهم يعمر ألف سنة وطوله ستون ذراعا والرمانة يقعد في قشرتها عشرة رجال فلم تزل تنقص إلى الآن فانظر كم بين الخلقين والعمرين والرزقين؟


  3. #48
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري، المؤلف: حمزة محمد قاسم; المحقق: عبد القادر الأرناؤوط :

    " فكل من يدخل الجنة على صورة آدم " أي على صورته في الحسن والجمال وطول القامة .. " فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن " فلم تزل تقصر قامة بني آدم حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن.

    فقه الحديث : دل هذا الحديث على ما يأتي :

    أولاً: بيان خلق آدم عليه السلام، وطول قامته، وأنها كانت ستين ذراعاً، وأن المؤمنين حين يدخلون الجنة يكونون على صورة أبيهم آدم وطول قامته.

    ثانياً: أن الأجيال السابقة كانوا طوال القامة، وأن قامتهم أخذت تقصر شيئاً فشيئاً، حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن. قال في " هداية الباري ": ولا يشكل عليه ما يوجد الآن من آثار الأمم الخالية كديار ثمود في الجبال، فإنها تدل على عدم إفراط طولهم لأن تلك البيوت الجبلية اتخذوها مأمناً مما يحيق بهم، لا مساكن للتمتع حتى يشيدوها، ويرفعوا سقوفها كما يرشد إليه قوله تعالى: (وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ).


  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة مشاهدة المشاركة




    كذب و افتراء .. و ادعاء تلو ادعاء



    مجاملة !




    كذب و افتراء .. و ادعاء تلو ادعاء




    كذب و افتراء .. و ادعاء تلو ادعاء، و عليك أن تثبت صحة دعواك هذه : خلاف أهل العلم حول اثبات الطول علي الأرض أو في الجنة،




    أكبر كذبة لك و أكبر افتراء حتى الآن، على ميييين كما تقولون بالمصرية !!؟؟؟ كيف أتراجع عن شيء ما زلت أنا أثبته منذ البداية ؟؟؟



    ....



    عدم الإتيان برد مدعم بالأدلة المعارضة هو قمة الخنفشارية، يا دعي !!!!



    أنت لم تقرأ أصلا، فعلى أي أساس تعلق يا ثقيل، و ما سبب وجودك هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



    إقرأ لتفهم و لتعرف الجواب، و لا تحاول أن تتغابى !




    التعليق هنا للقارء !



    ماذا لو غفلت عن هذه و دخلت مباشرة في الرد، هل اقترفت كبيرة ؟؟؟؟؟

    ثم هل الأخوة في الإسلام أن تستمر في تجاهل العشرات من الأدلة و تعاند و تكابر و تفرح بما أتيت من ناقص الأدلة و خوارها و تحب أن تحمد بما لم تفعل ؟؟؟؟؟؟؟

    هل مقتضى الأخوة إلا أن تخلص في عملك و تتحرى العدل و الصواب في كلامك لي و لعامة المسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ما زلت أتحداك إلى الآن أن تجيب عن كل النقاط و ترد عليها ردا علميا بدلا من كلامك الفضفاض و مجاملاتك الفارغة و ادعاءاتك المزيفة و تغابيك فعلا ... و تجدر الإشارة إلى أن لك سوابق في هذا، و حول نفس الموضوع -سبحان الله- و أرجو أن تنزه المنتدى عن ردود أمثالك !!!!!!!!

    السلام عليكم و رحمة الله
    لن أحسابك في علي تطاولك علي بالسب العلني الواضح, فاعلم أن هذا افلاس علمي و كم قابلته في حياتي العملية من أناس ينطاولون علي علم الاعجاز بسوء فهم و تعظيم لفهمهم و لعقولهم علي الجميع , استكبارا عن قبول الحق, نعوذ بالله من ذلك
    و حسبي أن أدع عقاب سبك لي بالغباء و الثقل و كوني دعي و غيره مما لا يليق بين المسلمين و اخوة الدين

    و لن أجيبك علي شيء الا أن تجيب علي سؤالي بنعم أو لا
    و لكنك تعلم جيدا أن اجابتك ستنسف خنفشاريتك هذه

    فلا تضيع وقتك في الكثير من الكتابة فلن يفيدك أو يرفع عنك أنك جاهل بما تتكلم فيه و لا تحسن النقل و لا تحسن تقييم الأدلة

    فاتقي الله و ارجع عن تطاولك و اكتفي بالحوار العلمي فقط لا غير

    نعم

    أو

    لا

  5. افتراضي

    لا تضيع وقتك اخي في النقل عن اثبات طول آدم و تناقص الطول, فلا قيمة له لأني ما أنكرته بل قلت لك هناك تأويلات للحديث فلا تجبر الناس علي تأويل واحد, ثم تعمم القاعدة بجهل لتمتد الي باقي الكائنات الحية لأن هذا من الناحية العلمية خطأ
    و لتثبت قولك تجعل هذا الأمر يحتاج ملايين السنين و كأنك تقول بقول التطوريين أن هذا الأمر خاضع لطفرة بطيئة
    فلو جئت تبحث عن جين يجعل طول البشر ينقص بهذا المعدل عبر ملايين السنين فلن تجد من ذلك شيء
    و لعلمك يا أخي الفاضل اطوال البشر اذا قارنها الآن بمئة سنة مضت لوجدت زيادة في الطول بسبب تحسن الأحوال الصحية و فهم نظم التغذية, فالطول يخضع لعدد من المورثات بالاضافة الي العوامل البيئية (التغذية)
    فبرجاء لا تتكلم فيما لا تحسن الكلام فيه

    و ما هو الا التوازن الذي وضعه الله في كل زمان و مكان من اختلاف الألوان فهذا كبير الحجم و هذا لا , هذا طويل الهمر و هذا لا

    و سبق و قلت لك لو ربطت العمر بالحجم لكان الحوت حاليا يعيش علي الأقل ألف سنة هذا اذا افترضنا أنه حوت بضعف حجمك 10 -12 مرة

    أنا و القراء في انتظار اجابتك بنعم أو لا

    أو تعلن انسحابك من الحوار لأبين بعدها سبب خنفشارية ادعائك الخاص بأن الحضارة الألدونية و الأشولية هي للانسان الآدمي, و أنك لا تحسن الا النقل من جرائد بالية و لا تحسن تفهم كيفية النقل و تقييم الدليل و البحث عن صحته شأنك في ذلك شأن كل المتكلمين في الاعجاز العلمي دون التقيد بمعاييره المعروفة عند أهل التخصص, و الاكتفاء بزعم اعجازات انترنتية أضاعت هيبة الاعجاز العلمي بين كافة الملل المخالفة

  6. #51
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود عبدالله نجا مشاهدة المشاركة
    لا تضيع وقتك اخي في النقل عن اثبات طول آدم و تناقص الطول, فلا قيمة له لأني ما أنكرته بل قلت لك هناك تأويلات للحديث فلا تجبر الناس علي تأويل واحد, ثم تعمم القاعدة بجهل لتمتد الي باقي الكائنات الحية لأن هذا من الناحية العلمية خطأ
    و لتثبت قولك تجعل هذا الأمر يحتاج ملايين السنين و كأنك تقول بقول التطوريين أن هذا الأمر خاضع لطفرة بطيئة
    فلو جئت تبحث عن جين يجعل طول البشر ينقص بهذا المعدل عبر ملايين السنين فلن تجد من ذلك شيء
    و لعلمك يا أخي الفاضل اطوال البشر اذا قارنها الآن بمئة سنة مضت لوجدت زيادة في الطول بسبب تحسن الأحوال الصحية و فهم نظم التغذية, فالطول يخضع لعدد من المورثات بالاضافة الي العوامل البيئية (التغذية)
    فبرجاء لا تتكلم فيما لا تحسن الكلام فيه

    و ما هو الا التوازن الذي وضعه الله في كل زمان و مكان من اختلاف الألوان فهذا كبير الحجم و هذا لا , هذا طويل الهمر و هذا لا

    و سبق و قلت لك لو ربطت العمر بالحجم لكان الحوت حاليا يعيش علي الأقل ألف سنة هذا اذا افترضنا أنه حوت بضعف حجمك 10 -12 مرة

    أنا و القراء في انتظار اجابتك بنعم أو لا

    أو تعلن انسحابك من الحوار لأبين بعدها سبب خنفشارية ادعائك الخاص بأن الحضارة الألدونية و الأشولية هي للانسان الآدمي, و أنك لا تحسن الا النقل من جرائد بالية و لا تحسن تفهم كيفية النقل و تقييم الدليل و البحث عن صحته شأنك في ذلك شأن كل المتكلمين في الاعجاز العلمي دون التقيد بمعاييره المعروفة عند أهل التخصص, و الاكتفاء بزعم اعجازات انترنتية أضاعت هيبة الاعجاز العلمي بين كافة الملل المخالفة

    لقد أجبتك يا هذا - لو قرأت - و لو فهمت -

    الآن هل أنت تدعي أن الحضارة الألدونية و الأشولية هي لأجداد القردة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    إن أجبت بنعم فلن تستحق مني ردا بعد الآن .... و والله إن استطعتُ سبيلا لأودعنك في أقرب مصحة للمجانين.

    أما كلامك هذا :

    أو تعلن انسحابك من الحوار لأبين بعدها سبب خنفشارية ادعائك الخاص بأن الحضارة الألدونية و الأشولية هي للانسان الآدمي, و أنك لا تحسن الا النقل من جرائد بالية و لا تحسن تفهم كيفية النقل و تقييم الدليل و البحث عن صحته شأنك في ذلك شأن كل المتكلمين في الاعجاز العلمي دون التقيد بمعاييره المعروفة عند أهل التخصص, و الاكتفاء بزعم اعجازات انترنتية أضاعت هيبة الاعجاز العلمي بين كافة الملل المخالفة
    فإن عليه ما قبله، و ما زلت أتحداك أن تجيب - بعلم و دليل - على كل نقطة من نقاط الموضوع، هذا طبعا بعد أن تقرأه، فما أعجزك عن القراءة و الفهم فيما يبدو !!!

    علم بلا عقل و لا منطق يفسد أكثر مما يصلح

    لا أنسى أن أقول لك بأن قضية الإنسان الحجري لا تؤثر في الموضوع من قريب و لا من بعيد و لم أستدل بها لأني في غنى عنها بالأدلة التي معي، و لقد حشرت قضية الإنسان الحجري و هي من قبيل الشائك المتشابه - و تحتاج إلى بسط و تفصيل و تبيين للمقبول و المرفوض من علماء الإسلام في الشريعة و الطبيعة - حشرتها في هذا الموضوع الذي لا غبار عليه في نظري و هو مدعم بأقوى الأدلة و أحكم الحجج، و والله ما نقضت حتى الآن و لا واحدة منها، فدع القراء من جهالتك و هات علما إن كان عندك علم.


  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة مشاهدة المشاركة

    لقد أجبتك يا هذا - لو قرأت - و لو فهمت -

    الآن هل أنت تدعي أن الحضارة الألدونية و الأشولية هي لأجداد القردة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    إن أجبت بنعم فلن تستحق مني ردا بعد الآن .... و والله إن استطعتُ سبيلا لأودعنك في أقرب مصحة للمجانين.

    أما كلامك هذا :



    فإن عليه ما قبله، و ما زلت أتحداك أن تجيب - بعلم و دليل - على كل نقطة من نقاط الموضوع، هذا طبعا بعد أن تقرأه، فما أعجزك عن القراءة و الفهم فيما يبدو !!!

    علم بلا عقل و لا منطق يفسد أكثر مما يصلح

    لا أنسى أن أقول لك بأن قضية الإنسان الحجري لا تؤثر في الموضوع من قريب و لا من بعيد و لم أستدل بها لأني في غنى عنها بالأدلة التي معي، و لقد حشرت قضية الإنسان الحجري و هي من قبيل الشائك المتشابه - و تحتاج إلى بسط و تفصيل و تبيين للمقبول و المرفوض من علماء الإسلام في الشريعة و الطبيعة - حشرتها في هذا الموضوع الذي لا غبار عليه في نظري و هو مدعم بأقوى الأدلة و أحكم الحجج، و والله ما نقضت حتى الآن و لا واحدة منها، فدع القراء من جهالتك و هات علما إن كان عندك علم.

    و الله ما أجبت شيء
    و لا أنا ادعيت شيء فأنت من يدعي
    و لا اجابة لك علي شيء حتي تجيب علي سؤالي بوضوح شديد

    هل أصحاب الحضارة الألدونية و الأشولية من أبناء آدم

    لن أقبل منك الا واحدة من 3
    نعم
    لا
    أو تعلن انسحابك من الحوار لعجزك عنه, ثم أبين حقيقة خنفشاريتك هذه

    صدقني أعلم جيدا أنك فهمت ما وراء الاجابة و لذا ترفض أن تجيب و لن أدعك حتي تجيب, فأنت سببتني و جهلتني و سفهت أقوالي و عن جهل, أسامحك علي كل أخطائك في حقي و لكن لن أتنازل عن حق حفظ دين الله من خنفشاريات تلصق بالاعجاز العلمي زورا و بهتانا
    قلت لك موضوعك عن حضارات الأمم السابقة أكثر من رائع فلا تشوهه بالدخول في سفسطة لا أدلة عليها فأبيت الا أن تسفسط
    فلماذا تحجم عن الاجابة طالما تريد بيان الحق للناس و تثق أنك علي حق

  8. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله

    أشار الأخ العزيز ابن سلامة / صاحب الموضوع، في المداخلة #36 إلى دراسة لي:
    عُمْر البشرية، ومنحنى نقصان عُمْر الإنسان!
    الباحث : عزالدين كزابر
    http://kazaaber.blogspot.com/2012/11/blog-post.html
    فقال الأخ العزيز محمود عبدالله نجا في المداخلة # 39
    فتحت كل الروابط المرفقة لم أجد فيها مقال علمي واحد, و ليست الا أخبار جرائد و ظنون باحثين لم تخضع للبحث و التحكيم
    فهل هكذا نقيم اعجاز علمي أو حتي تفسير علمي
    وبعد عدة أسطر، قال:
    أنصحك في الله أن تجمع كل ما لديك من أدلة و تعرضها علي أهل الخبرة في ذلك الشأن و هم الهيئة العالمية للاعجاز العلمي للقرآن و السنة, لديهم مؤتمر يقام في أول 2014, و يجمعوت له أبحاث الاعجاز العلمي لتحكيمها قبل عرضها بالمؤتمر
    ويحق لي التدخل هنا للتوضيح، والمعاتبة:
    فأقول:

    1- لا أعلم على الأرض جميعاً في هذا الزمن جهة تحكيم علمية جديرة بهذا اللقب في مسائل التفسير والإعجاز العلمي!
    لا "هيئة الإعجاز العلمي في مكة المكرمة، ولا غيرها". ويكفي أن الهيئة تقبل وتناقش وتعتمد في مؤتمراتها وإصادراتها المطبوعة مزاعم إعجازية لا يحمل بعضها أي قيمة علمية، بل هي أقرب في عدد غير قليل من المسائل للسقوط العلمي الفاضح منها إلى الفائدة.
    وما استنهضني للكتابة في هذه المسائل فكان مؤتمر عقدوه في البحرين بتاريخ 19/4/2008 خصصوه لمسألة بعينها هي ["مكة مركز الأرض بين النظرية والتطبيق"]، وبعد أن تفحصت كل أبحاث المؤتمر شرعت للرد بأول بحث منشور لي في هذا الشأن، وجاء بعنوان [حول مركزية مكة لليابسة وإشكالات الاستدلال عليها]، وفندت فيه كل أبحاث ذلك المؤتمر تفنيداً علمياً، وأجهضت محاولاتهم لمتابعته بمؤتمر تالي في نفس العام . وتابعت تفنيد عدد آخر من مزاعمهم الإعجازية (يمكن مراجعتها على مدونتي، بعد أن بدأتها على موقع الملتقى العلمي للإبداع قبل إغلاقه بسبب الثورة السورية)

    2- سبق أن استشارني الدكتور زغلول النجار نفسه - وهو من محكمي هيئة الإعجاز العلمي - في مسألة سرعة الضوء، والتي نشرها "محمد منصور حسب النبي"، وكان أيضاً من محكمي الإعجاز العلمي ورئيس ثم مقرر اللجنة العلمية للجمعية المصرية للإعجاز العلمي في مصر، واستشارني في تلك المسألة د. زغلول النجار سنة 1995 عن رأيي في صحة الاستنباط الرياضي الذي قام به د. حسب النبي، وبعد مراجعة البحث، أفدته على الهاتف بخطأ فاضح وتلاعب استدلالي لا يمكن قبوله. وعندها تم رد هذه المسألة.

    3- آلمني قول د. محمود عبدالله نجا عن دراستي (ظنون باحثين لم تخضع للبحث و التحكيم).
    وأقول له: أن هذا أولاً: استنقاص من الدراسة،
    وثانياً، لا يجوز أن يطلب الإحالة إلى التحكيم إلا أهل التقليد، فإن كنت من أهل التقليد في المسألة، فالأولى أن تقول: لا أستطيع تقييم الدراسة. لا أن تقول (ظنون باحثين)
    وإن كنت من أهل الاجتهاد في المسألة، فقل برأيك التحقيقي في المسألة باعتبارك باحثاً نداً.

    4- قال د. نجا
    الطريقة العلمية الوحيدة و التي تعد حجة لا يرفضها أحد هو حفرية واحدة لانسان قديم بهذه الأطوال, و من غيرها لا قيمة لأي كلام الا كلام واحد و هو كلام المعصوم صلي الله عليه و سلم في حديث الستون ذراع, و لكن هل أجمع العلماء علي تأويل الحديث بأنه في الدنيا, بالطبع لا , فهناك من قال بأنه في الجنة
    و اذا احتججت بنقصان الطول, حاججتك بملاحظة ابن حجر العسقلاني في تعليقه علي هذا الحديث حين قال بوجود قري ثمود و أنها أقرب العهود لآدم و مع ذلك فأطوالهم قريبة من أطوالنا, فهل النقصان وقف عند ثمود أم عند آل النبي صلي الله عليه و سلم أم عند آخر رجل يقرأ الحديث علي وجه الأرض
    وعندما رد عليك الأخ/ابن سلامة في المداخلة #41 بـقوله:
    هنا رد آخر متين مفصل عن شبهة الإمام ابن حجر للأخ الباحث عز الدين كزابر :
    http://kazaaber.blogspot.com/2012/12/blog-post.html
    لم أجدك تفند ردي في هذه الدراسة - إن كنت قرأتها - في تفكيك شبهة الإمام ابن حجر، وهذا يلزمك بما لم تستطيع تفنيده، إن كنت حقاً ممن يلتزم بقول المعصوم كما يشير كلامك.
    وإذا وصل الأمر إلى هذا الحد، فعليك أن تقبل حديث تناقص العمر دون مواربة. (وإذا ثبت التناقص نقلاً، سقط الرأي القائل بأن طول آدم ذو الستين ذراعاً كان في الجنة فقط)

    أما الأدلة المادية - حفريات بشرية - وعدم الإعلان عنها (لأني أعلم شواهد بوجود تغطية Cover Up على هذه الأدلة، سأنشرها لاحقاً إن شاء الله) فمسألة ينبغي أن تزيد الإيمان بالمسألة عند ظهورها، لا أن يعلق الإيمان عليها، ولا أن تُبخَّس الأدلة النقلية بسبب غيابها.

    - للأسف، لن أستطيع الانخراط معكم في الجدل الجاري هنا، لوصوله لمستوى تجريحي يؤلمني حتى قراءته، ولأني مرتبط بغيره ومشغول به لحد بعيد.

    تحياتي واحتراماتي للجميع

  9. #54
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    1,421
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    نحن نرحب جدا بالحوار والنقد الإيجابي بين الإخوة شريطة الابتعاد عما يجرح المشاعر كما حصل بين الإخوة سابقا عفا الله عنا وعنهم
    متابعة..
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  10. #55
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    190
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    تأكيداً لكلام المشرف الكريم... لا تنسوا الفضل بينكم...
    ثم انه ينبغي تحديد نقاط الاتفاق والاختلاف على وجه مختصر... وبيان المنهجية الشرعيّة والعلمية لتناول المسألة من الناحية الشرعية والطبيعية وما اوابت فيهما

  11. #56
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    481
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أظن أن كلا من الفاضلين ابن سلامة ود. محمود عبدالله نجا قد أدلى بدلوه في المسألة وأفصح عن وجهة نظره بما لا مزيد عليه إلا الوقوع تحت طائلة الجدل الذي ذمه الشرع ولا يبقى إلا انتظار مداخلة واحدة فقط للفاضل د. محمود عبدالله نجا للتعقيب على معاتبة الفاضل عز الدين كزابر ثم نغلق هذا الموضوع تماما بارك الله فيكم جميعا .

  12. افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله
    و الله الذي لا اله الا هو ما جادلت هنا و لا في الشريط المغلق الا بالتي هي احسن, فما كان من الأخ ابن سلامة الا الاعتداء بالسب في أكثر من مرة و الاستكبار عن قبول الحق, و قد بينت له اكثر من مرة أنه يسيء النقل و لا يفهم ما ينقله فيريد معارضة التطور ثم يقول بما يقول به التطوريين

    و أشكركم علي اتاحة الفرصة للرد علي عتاب اخي عز الدين
    و أستأذن الادارة في وضع مشاركة اذافية أبين فيها لماذا لا يريد أخي ابن سلامة الاجابة علي سؤال (هل انسان الحضارة الألدونية و الأشولية هو بني آدم أم لا), ثم أبين ما هي نقاط التوافق و الاختلاف و كيف أخطأ في النقل من حيث لا يدري

    و الآن سأحترم طلبكم بوضع رد علي بحث اخي الكريم عز الدين كزابر (عُمْر البشرية، ومنحنى نقصان عُمْر الإنسان!)

    و أستأذن في نداخلة أخري قبل غلق الموضوع لأبين ما دار بيني و بين أخي ابن سلامة حيث لم أقدم له الا النصح و لم القي منه الا السب , و لي حق أن أبين اني لم أخطأ لا أدبيا و لا علميا باذن الله تعالي

  13. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين كزابر مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله
    و عليكم السلام و رحمة الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين كزابر مشاهدة المشاركة
    لا أعلم على الأرض جميعاً في هذا الزمن جهة تحكيم علمية جديرة بهذا اللقب في مسائل التفسير والإعجاز العلمي!
    لا "هيئة الإعجاز العلمي في مكة المكرمة، ولا غيرها". ويكفي أن الهيئة تقبل وتناقش وتعتمد في مؤتمراتها وإصادراتها المطبوعة مزاعم إعجازية لا يحمل بعضها أي قيمة علمية، بل هي أقرب في عدد غير قليل من المسائل للسقوط العلمي الفاضح منها إلى الفائدة.
    لا أوافق جزئيا
    فقد قلت لأخي ابن سلامة أن بعض ابحاثهم بالرغم من التحكيم الا أنها قد تخطيء و هذا جهد البشر, و لكن تبقي هذه الهيئة بمنهجها السديد اقرب الي الحق في هذا المضمار, و خصوصا أن بها أكبر كوكبة من علماء الاعجاز قلما تجد لهم مثيل, و لله الحمد المعارضة بالهيئة كبيرة جدا
    ثم هل لو هدمتها بهذه الطريقة عندك لها بديل معتبر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين كزابر مشاهدة المشاركة
    وما استنهضني للكتابة في هذه المسائل فكان مؤتمر عقدوه في البحرين بتاريخ 19/4/2008 خصصوه لمسألة بعينها هي ["مكة مركز الأرض بين النظرية والتطبيق"]، وبعد أن تفحصت كل أبحاث المؤتمر شرعت للرد بأول بحث منشور لي في هذا الشأن، وجاء بعنوان [حول مركزية مكة لليابسة وإشكالات الاستدلال عليها]، وفندت فيه كل أبحاث ذلك المؤتمر تفنيداً علمياً، وأجهضت محاولاتهم لمتابعته بمؤتمر تالي في نفس العام . وتابعت تفنيد عدد آخر من مزاعمهم الإعجازية (يمكن مراجعتها على مدونتي، بعد أن بدأتها على موقع الملتقى العلمي للإبداع قبل إغلاقه بسبب الثورة السورية)
    و لماذا لم ترسل لهم هذه الردود لمناقشتها, فلعلك انت من أخطأ التقدير و ليسوا هم
    و لذا وجب أن تكون هناك جهة فصل فيما اختلفتم فيه, فلا اسلم لك بزعمك بسهولة و خصوصا أنني أعلم صاحب بحث وسطية مكة, د. م. يحي وزيري و أعرف حجم الجهد الذي تم بذله في هذا البحث و حجم النقاش الذي دار حوله, و لذا فهدمه ليس كما تظن سهلا, و لذا أنصحك بمراسلة صاحب البحث و بريده الاليكتروني هو
    y_wazeri@yahoo.com
    و سيكون من أشد المرحبين بنقدكم, و هو انسان خلوق ذو علم كبير علي ما اعلم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين كزابر مشاهدة المشاركة
    آلمني قول د. محمود عبدالله نجا عن دراستي (ظنون باحثين لم تخضع للبحث و التحكيم).
    أعتذر عن ألمكم الغير مقصود, و لكن كثرة النقولات الخطأ التي يستدل بها الأخ ابن سلامة هي ما ضايقتني بشدة لدرجة استصدار هذا الحكم العام, أضف الي ذلك أنني عند قرائتي لمقدمة البحث و بعض سطوره علي عجالة, تبينت لي فيه بعض الأخطاء من وجهة نظري القاصرة كانت سببا في هذا الحكم, و لعلك شاركت في استصداري لهذا الحكم بسبب غموض بعض العبارات و عدم شرح و تبرير الآخر و وضع تفسيرات في الملحق بعيدا عن البحث مما يشتت القاريء و يجعل حكمه علي البحث حتما بالسلب, و أرجو ألا تقول لي هذا علم للمتخصصين, فدين الله سهل ميسور للكل, و عدم الوضوح هو اشكالك أنت و ليس اشكال القاريء (و كما قال أينشتين اذا شرحت شيئا لابن ست سنوات و لم يفهم, فاعلم بأن الشارح للم يستوعب المسألة بالقدر الكافي بعد)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين كزابر مشاهدة المشاركة
    وثانياً، لا يجوز أن يطلب الإحالة إلى التحكيم إلا أهل التقليد، فإن كنت من أهل التقليد في المسألة، فالأولى أن تقول: لا أستطيع تقييم الدراسة. لا أن تقول (ظنون باحثين)
    وإن كنت من أهل الاجتهاد في المسألة، فقل برأيك التحقيقي في المسألة باعتبارك باحثاً نداً.
    لا أسلم لك بهذه القاعدة, و دعنا نتبين الأمر في ردودي علي البحث و اسأل الله أن يتسع صدركم لي (الردود في المشاركة القادمة, و أتمني من الادارة ألا تحذفها لأنها من وجهة نظري القاصرة تبين أخطاء هذه الدراسة التي استند اليها أخي ابن سلامة ليثبت العمر المديد للبشرية بملايين السنين, و هذا عندي لا أصل له من علم أو شرع, و الله تعالي أعلي و أعلم)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين كزابر مشاهدة المشاركة
    لم أجدك تفند ردي في هذه الدراسة - إن كنت قرأتها - في تفكيك شبهة الإمام ابن حجر، وهذا يلزمك بما لم تستطيع تفنيده، إن كنت حقاً ممن يلتزم بقول المعصوم كما يشير كلامك. وإذا وصل الأمر إلى هذا الحد، فعليك أن تقبل حديث تناقص العمر دون مواربة. (وإذا ثبت التناقص نقلاً، سقط الرأي القائل بأن طول آدم ذو الستين ذراعاً كان في الجنة فقط)
    أشكرك كثيرا علي التماس العذر لأخيك (ان كنت قراتها), و بالفعل لم أقرأها لأنني سألت ابن سلامة سؤال محدد (هل انسان الحضارة الألدونية و الأشولية من بني آدم أم لا) و اشتركت عليه ألا يخرج عن نعم أولا , و لذا لما استفاض في الكتابة بغير حاجة لم أقرأ رده و ألزمته بما طلبته مني و اعتذرت عن عدم قراءة ما يكتب

    و لعلنا نناقش هذا الأمر اذا أردت مني نقضا لهذا البحث, فأرجو ان ترسله لي أو تضعه علي المنتدي لنتناقش حوله باذن الله تعالي, و أتمني ذلك منك أيضا بالنسبة لبحث عمر البشرية, فربما تجد من الأقوال ما ينفع باذن الله تعالي و أعلم أن بهذا المنتدي محاورين علي مستوي عالي جدا, أسال الله أن يبارك فيهم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين كزابر مشاهدة المشاركة
    أما الأدلة المادية - حفريات بشرية - وعدم الإعلان عنها (لأني أعلم شواهد بوجود تغطية Cover Up على هذه الأدلة، سأنشرها لاحقاً إن شاء الله) فمسألة ينبغي أن تزيد الإيمان بالمسألة عند ظهورها، لا أن يعلق الإيمان عليها، ولا أن تُبخَّس الأدلة النقلية بسبب غيابها.
    أكاد أجزم أنه لا توجد أدلة مخفية في هذا الباب فكما قلت لأخي ابن سلامة هذا الأمر يهم اليهود وز النصاري قبل ان يهمنا, فكتبهم المقدسة تنص علي العماليق و باطوال تخض, و لهم مواقع كثيرة تتكلم عن العماليق و تتمني اي شيء عنهم و لو صورة مفبركة بالفوتوشوب, و بالتالي احتمالية أن يقوم العلماء باخفاء حقيقة العماليق هو محض ظن لا شواهد عليه

    و أنا لا أعلق ايماني علي هذه الأدلة
    بل أعلق ثبوت اعجاز علمي علي هذه الأدلة
    فلا يقوم اعجاز علمي الا بمقابلة المكتوب بالمنظور, فاذا غاب أحد الطرفين انتهت القضية قبل ان تبدأ

    مرة أخري تقبل اعتذاري و أتمني سعة الصدر عند قراءة النقد القادم

  14. افتراضي

    هذا هو ردي علي بحث أخي في الله عز الدين كزابر و البحث بعنوان (عُمْر البشرية، ومنحنى نقصان عُمْر الإنسان!), علي الرابط الآتي
    http://kazaaber.blogspot.com/2012/11/blog-post.html

    فأقول مستعينا بالله

    1. معلوم أن لكل بحث هدف, فما هو هدف بحثكم, نعم أنت سعيت الي حساب عمر البشرية و معدل التناقص , و لكن لم تحدد هدفك من البحث, فما الفائدة التي تعود علي المسلمين من معرفة عمر الأرض أو عمر البشرية
    هل لدينا نص صريح في هذا العمر و نسعي لاثبات اعجاز علمي نقيم به حجة علي من ندعوه الي الاسلام
    حتما لا (غاب النص, و لا علم مادي, فأين طرفي الاعجاز)
    اذا لماذا نجهد أنفسنا فيما لا طائل منه

    و تقول في نهاية البحث (و ليس في أوله), له ارتباط بحسابات تجريها علي الكعبة و النسبة الذهبية
    و كان ينبغي ذكر ذلك في أول البحث مع اعطاء نبذة بسيطة عن طبيعة هذا الارتباط لتتبين أهمية البحث

    2. لا يوجد أحد من سلفنا الصالح فيما اعلم و فيما تعلم أنت أبضا تكلم في هذه المسألة و أقام له بحثا ضخما بهذا الشكل, و لو كان علما بدليل و ينفع ما تركه السلف للخلف
    و انظر الي قولك
    (ولأننا لم نجد من انتبذ نفسه لتعيين عمر البشرية قبلنا من المصادر الإسلامية بأي وسيلة كانت – في حدود استقصائنا – فوجدنا أن ذلك أصبح لزاماً علينا فعله، رغم المخاطرة التأويلية، ووعورة طريق البحث وحداثته.)
    و أعتقد أنهم ما سكتوا عنه الا لقلة العلم الذي يوصل الي تلك الغاية كما سنري لاحقا باذن الله تعالي

    3. بدأت بحثكم و تعلم يقينا أن به خطر عظيم لأنه لو لم يثبت علي أرض الواقع بان ظهر من العلم اليقيني ما يرده, فستكون مصيبة عظيمة للأمة كمصيبة النصاري حين قالوا بعمر الأرض و البشرية من كتبهم, ثم تبين فداحة خطأهم, اذا أنت بذلك البحث تعرض النص الشرعي للخطأ , مع مراعاة أن لا نص قطعي لنجتهد حوله, بل افتراضات و تأويلات كما سنري باذن الله تعالي

    4. تقول (فوجدنا أن عمر البشرية لا يجب أن يقل عن 520,000 ألف سنة، ولا ينبغي أن يقارب 2,700,000 سنة)
    و القيمة الكبري ضعف الصغري تقريبا بخمس مرات, أي أن نسبة الخطأ في الحسابات عندكم واسع جدا, فأنا أفهم أن أخطأ في أثناء الحسابات خطأ مقداره ألف سنة, عشرة آلاف, مائة ألف سنة, أما خطأ تصل نسبته الي 2 مليون سنة, فأين الدقة في الحسابات

    5. نفس الكلام عن المدة الباقية في عمر البشرية حيث تقول, (الباقي من عمر البشرية لا يقل على الأرجح عن 5000 سنة من نزول القرآن، وقد يمتد إلى 25,000 سنة.)
    أيضا القيمة الكبري ضعف الصغري بخمس مرات, فأين الدقة الحسابية

    هل تنتظر منا أن نخاطب الغرب الكافر و الملاحدة بهذه الأرقام و نقول لهم اختاروا حسب ما يتراءي لكم الرقم الذي يناسبكم فعندنا سعة في الحسابات
    هل هذا يعقل في القوانين الرياضية

    أعتقد أن الأصوب هو تقديم رقم واحد مع هامش خطأ بالزيادة أو النقصان كما تفعل أي دراسة علمية موثقة

    فهذا المجال المتسع لا يحدد شيء بل يعقد الأمور و يحتاج الي بحث آخر بل أبحاث لنستطيع الترجيح بين الأصغر و الأكبر

    الا اذا انتظرنا حتي يستطيع العلم بطريقة ما أن يظهر عمر البشرية ثم ننظر هل ما وصل اليه العلم متفق معك أم لا

    فاذا خالفك سقطت النظرية (بالرغم من أنك ترفض ذلك كما سأبين لاحقا)
    و اذا وافقك فسيتفق معك في رقم واحد من بين هذه الأرقام
    فكيف تقنعه أنك متفق معه في هذا المجال المتسع
    و اذا اقتنع فما هو النص اليقيني الذي تقدمه لهم ليعلموا أن هذا اعجاز علمي, أي معجزة تبهتهم كمعجزة عصي موسي لما ألقاها, فلم يستطع معها السحرة الا السجود لله
    أما مع بحثكم فلن تجد الا جدلا واسعا حول اتساع مجال نتائجكم, و عدم وجود نص صريح يدعمكم

    5. اذا سلمت لك في تحديد عمر البشرية الماضي فكيف و بأي دليل تريد مني أن أقبل تحديد العمر الباقي للبشرية و هو من الغيب المطلق الذي لا يعلمه الا الله, فهل لك سند شرعي في هذا التحديد لموعد انتهاء البشرية (يوم القيامة)

    و لكي لا يحاسبك القاريء علي هذا القول المخالف لصريح القرآن و السنة (لا تأتيكم الا بغتة), (ما المسؤول عنها بأعلم من السائل), فأتيت بتفسير عجيب حيث تقول لاحقا (وعلينا أن نميز بين قيام الساعة على مستوى الكون وبين نهاية البشرية. فالساعة هي أحداث تهدُّم الكون، أما نهاية البشرية، نهاية حياة بني آدم، وهذا يسبق التهدم السابق بالتاكيد. وحيث أن الفرق الزمني بينهما لا يعني شيئاً للأموات، فتأتي نهاية البشرية لتعني أيضاً مجيء الساعة.)

    و هذا خطأ تنقضه الأدلة التي تشير الي أن الساعة تقوم علي شرار الخلق
    أخرج البخاري ، ومسلم وغيرهما عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : لتقومن الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما ، فلا يتبايعانه ولا يطويانه ، ولتقومن الساعة وهو يليط حوضه فلا يسقي فيه ، ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته فلا يطعمه ، ولتقومن الساعة وقد رفع أكلته إلى فيه فلا يطعمها .
    و لمزيد من التفصيل عليك بالرابط التالي)
    http://www.bayanelislam.net/Suspicio...7&value=&type=

    أعرف أنك ستقول بل هذا موت قبل الأحداث الكونية فعليك بالدليل الآتي الذي يدحض قولك باذن الله تعالي:

    اذا عدنا الي سورة الزلزلة تنسف قولك نسفا حيث قال تعالي (اذا زلزلت الأرض زلزالها و أخرجت الأرض اثقالها, و قال الانسان مالها)
    فمن هذا الانسان الذي يقول مالها اذا كان كل البشر قد ماتوا كما تقول
    ارجو أن تعود لتفسير السورة لنري الربط بن هذا الانسان و شرار الخلق الذين تكلم عنهم النبي صلي الله عليه و سلم
    و حقيقة لا وقت لدي لأبحث عن غيرها

    و لذا فقولك مردود بلا أدني شك و لا يعلم الساعة الا الله, بكلا طرفيها موت الناس و الأحداث الكونية, و قد دلت سورة الزلزلة علي توافق حدوثهما معا



    أما في النقاط القادمة فأبين لك أنك من وجهة نظري القاصرة استندت الي مقدمات شبه خطأ فأدت الي نتائج هي أيضا شبه خطأ


    6. جعلت عمر آدم 1000 سنة, و نسيت أنه أعطي منها 40 أو 60 سنة لداواد عليه السلام مع اختلاف الرواية, و مع أنك أشرت لذلك في الملحق لم تشر له في الحسابات,
    طبعا تعمل فرق في الحسابات حتي و لو طفيف
    و حتي لو تحججت لذلك بأي حجة لتستخدم العمر ألف سنة, فكان ينبغي لبحث علمي أن يشير لذلك حتي لا يضع القاريء في بلبلة

    7. تفسيرك للقرن في حديث العشرة قرون بين آدم و نوح
    تقول (القرن هو الفترة الزمنية (الإحصائية) التي تمر بين ذروة جيل وذروة جيل لاحق من الناس، وبما لا يتداخل الجيلان إلا في القليل جداً من الناس، أو بعبارة أخرى: أن القرن هو متوسط عمر الجيل من الناس(ملحق (4)) والذين لا يتراءوا وأمثالهم من الجيل اللاحق. وهذا يختلف بالطبع من زمن إلى زمن مع نقصان الأعمار.)
    و علي قولك هذا فيكون قرن آدم غالبا حوالي ألف سنة و قرن النبي محمد صلي الله عليه و سلم حوالي 60 الي 70 سنة و علي أقصي تقدير مائة عام
    و أسألك الآن هل هذا هو المعني الوحيد لكلمة قرن في القرآن و السنة
    أنت أخذت بقول من قال القرن : أهل الزمان الواحد

    و لكن هناك معني آخر و هو : القرن : الأمة من الناس

    و هذا هو الأرجح عندي لكثرة استخدامه في القرآن و اللغة كما سأبين بالنقل
    و لعلك تركته لصعوبة تحديد مداه , هل هو بمئات السنين أم آلاف السنين و ربما و الله تعالي أعلي و أعلم اكثر

    و كونك أخذت بالمعني الأول (أهل زمان واحد), فكان ينبغي عليك أن تؤصل لذلك فتبين أن هناك معنيان و أنك رجحت احدهما بدلالة كذا و كذا
    أما أن تهمل ذكر معني هام جدا يجعل الحسابات تنقلب رأسا علي عقب فهذا قصور شديد في الدراسة يجعلني لا أكمل قراءتها لافتقارها لأساسيات البحث العلمي

    و لذا توقفت عن اكمال القراءة, و حكمت بما رأيت
    فهل تري القصور مني أم منك لأنك قصرت في البيان
    و مع ذلك فأعتذر لكم اذا كان كلامي قد آذاكم فقد لمست في أسلوبكم الرقي و الأخلاق و الدين فوجبت لك المحبة في الله و الاعتذار عن الاساءة راجيا منك القبول

    و بعد عرض الأدلة علي أن القرن بمعني الأمة, أكمل باقي النقد الذي أرجو أن يكون بناءاً باذن الله تعالي

    يقول ابن منظور في ''لسان العرب'' : والقَرْنُ الأُمَّةُ تأْتي بعد الأُمَّة.

    قول الزبيدي في ''تاج العروس'' :

    قول ابن فارس في معجم ''مقاييس اللغة'' : القَرْن: الأمَّة من الناس، والجمع قُرون. قال الله سبحانه: (([ وَقُرُوناً بَيْنَ ذلكَ كَثِيراً ] ))[الفرقان 38]. انتهى
    قال ابن كثير : " وَقُرُونًا بَيْن ذَلِكَ كَثِيرًا " أَيْ وَأُمَمًا أَضْعَاف مَنْ ذُكِرَ.

    قلت : و ما يبين أن القرون هي بمعنى الأمم في نصوص الوحي التي يفسر بعضها بعضا، قول الله تعالى : وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا. (الفرقان : 38)

    و قوله عز و جل : ثُمَّ أَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قُرُوناً آخَرِينَ (42) مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ (43) ( المؤمنون )

    تفسير ابن كثير : يقول تعالى " ثم أنشأنا من بعدهم قرونا آخرين " أي أمما وخلائق.

    تفسير البغوي : " ثم أنشأنا من بعدهم قروناً آخرين "، أي: أقواماً آخرين.

    تفسير قوله تعالى : وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا. (مريم : 74)

    تفسير القرطبي : ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ : أي من بعد هلاك هؤلاء . قُرُونًا : أي أمما آخَرِينَ.

    تفسير الطبري : يقول تعالى ذكره : ثم أحدثنا من بعد هلاك ثمود قوما آخرين.

    تفسير ابن عاشور : ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُونًا آَخَرِينَ (42) القرون : الأمم، و قال : { ثم أنشأنا من بعدهم قروناً آخرين } دون أن تجيئهم رسل ، فكان ذلك كله مما يثير سؤال سائل عن مدة تعميرهم ووقت انقراضهم . فيجاب بالإجمال لأن لكل قرن منهم أجلا عيَّنه الله يبقى إلى مثله ثم ينقرض ويخلفه قرن آخر يأتي بعده ، أو يعمَّر بعده قرن كان معاصراً له ، وأن ما عيّن لكل قرن لا يتقدمه ولا يتأخر عنه كقوله تعالى : { لكل أمة أجل إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون } [ يونس : 49 ] .

    تفسير قول الله تعالى : وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ ( ق : 36 )
    تفسير ابن كثير : فقال تعالى " كم أهلكنا من قبلهم من قرن " أي من أمة مكذب.

    تفسير السعدي : أي: أمما كثيرة هم أشد من هؤلاء بطشًا أي: قوة وآثارًا في الأرض.

    تفسير القرطبي : أي كم أهلكنا يا محمد قبل قومك من أمة هم أشد منهم بطشا وقوة .

    تفسير الجلالين : (كم) أي كثير (أهلكنا من قبلهم من قرن) أي أمة من الأمم الماضية.

    تفسير قول الله تعالى : أََلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (يس : 31)

    تفسير السيوطي : { ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون } : قيل، القرن : ((كل أمة هلكت فلم يبق منها أحد)) ؛ وبه فسرت الآية المذكورة.

    تفسير الطبري : عَنْ قَتَادَة { أَلَمْ يَرَوْا كُمْ أَهْلَكْنَا قَبْلهمْ مِنْ الْقُرُون أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ } قَالَ : عَاد وَثَمُود , وَقُرُون بَيْن ذَلِكَ كَثِير

    تفسير البغوي : " ألم يروا "، ألم يخبروا، يعني: أهل مكة، " كم أهلكنا قبلهم من القرون "، والقرن : أهل كل عصر، سموا بذلك لاقترانهم في الوجود.

    و جاء أيضا في تفسير الجلالين : ( من القرون ) الأمم

    تفسير قول الله تعالى : { وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً } [الإسراء:17].

    قال القرطبي في تفسيرها: "ألا يعتبرون بمن أهلكنا من الأمم قبلهم لتكذيبهم أنبياءهم" [تفسير القرطبي 6/391].

    قلت : إذن فهو اتفاق من المفسرين على أن معنى القرون هو الأمم و ليس مئات السنين أو حتى الآلاف إذا اعتبرنا المدد التي كان يعيشها الأفراد في الأمم السابقة

    8. أرهقتني و كل قاريء في التنقل بين البحث و الملاحق هبوطا و صعودا, و كان الأجدر التسهيل علي القاريء بوضع الشرح قريبا مما تشرح حتي توفر علي الكسالي مثلي عناء الجري وراء الملحق

    9. تقول (أن "العمر المتوسط للإنسان"(ملحق (5)) يتناقص منذ آدم وإلى يومنا هذا)
    و هذا خطأ فادح مخالف لصريح القرآن

    نعم عمر البشرية تناقص من آدم الي يومنا هذا و لكن من يجزم بانه لم يتعرض الي مراحل من الزيادة تلتها أخري من النقصان
    فهل فعلا يتناقص العمر الي يومنا هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    مسألة علمية بحتة كان من السهل الاجابة عليها اذا قمنا بالبحث عن مرجع علمي يتكلم عن عمر البشرية في الكام ألف سنة الماضية, لنعرف هل النقصان في العمر توقف أم مستمر الي زماننا
    و لكن يبدو انك دائما تفضل التحليلات العقلية علي الوقائع العلمية
    و ربما لو بحثت فوجدت شيئا من هذا القبيل لاستندت اليه في حساباتك بطريقة عكسية, فبدلا من أن أستند الي معدل التناقص الذي لا دليل عليه, أستند الي معدل الزيادة في العمر من زماننا الي زمن آدم, مع العلم أنه ستكون لديك دراسات علمية عن الكام ألف سنة الأخيرة ربما ساعدتك بشكل أدق علي الحساب

    و لذا قمت بالبحث عن ذلك نيابة عنك فوجدت ما ينقض كلامك
    http://www.livescience.com/10569-hum...000-years.html
    حيث يقول المصدر
    Discussions about life expectancy often involve how it has improved over time. According to the National Center for Health Statistics, life expectancy for men in 1907 was 45.6 years; by 1957 it rose to 66.4; in 2007 it reached 75.5. Unlike the most recent increase in life expectancy (which was attributable largely to a decline in half of the leading causes of death including heart disease, homicide, and influenza), the increase in life expectancy between 1907 and 2007 was largely due to a decreasing infant mortality rate, which was 9.99 percent in 1907; 2.63 percent in 1957; and 0.68 percent in 2007.
    و هذا العمر يعد كبير اذا قارناه بعهد الفراعنة (كام ألف سنة مضت)
    An article on Egyptian pyramid builders in the November 2001 issue of "National Geographic" noted, "Despite the availability of medical care the workers' lives were short. On average a man lived 40 to 45 years, a woman 30 to 35."

    و نفس الكلام تقريبا علي الموقع الآتي
    http://johnhawks.net/weblog/reviews/...ence-2009.html

    و اليك هذا المقال الماتع عن التزايد لعمر البشرية حديثا
    This Wonderful Lengthening of Lifespan
    http://www.fightaging.org/archives/2...f-lifespan.php


    اذا حديثا العمر يزيد, و لكن لا يخرج عن متوسط ما قدره النبي صلي الله عليه و سلم

    فمن أدراك أن العمر في القرون السابقة لم يكن كذلك فيتغير المتوسط من وقت لآخر بالزيادة و النقصان, و لذا وجب عليك في هذه الدراسة التنويه عن ذلك, و وضع معامل تصحيح لهذا الخطأ في فهمك لمتوسط العمر الذي ربما زاد في بعض القرون عن غيرها
    و لك في قول الله تعالي خير دليل
    { بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلَاء وَآبَاءهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ }
    { وَلَكِنَّا أَنشَأْنَا قُرُوناً فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَمَا كُنتَ ثَاوِياً فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ }
    { أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )

    اذا أنت بنيت بحثك علي خطأ فادح مخالف للعلم و الشرع, فالآيات السابقة تهدم قولك بالمرة و تجعل هناك منحني للعمر به فترات من النقصان و الزيادة
    فكيف أهملت هذا العامل في الحسابات, و أني لك أن تقدر علي حساب فترات الزيادة و كميتها
    و لذا تبطل الدراسة كليا

    و كونك قلت (الا ما شذ عن ذلك), لا يعفيك من تحمل الخطأ, فأنت أدركته و لم تصححه أو حتي تشير اليه و الي اهميته في ذلك الموضع

    بل أنت تعلم أن القرون كثيرة و من الصعب احصائها و قد بينت انت ذلك بنفسك في تعليقك علي المشاكل التي قد تواجه البحث حيث تقول
    (مما هو معلوم أن عدد القرون التي مرت على الإنسان في وجوده على الأرض منذ خلقه الله تعالى كثيرة، وأن الزعم بمعرفتها، وعلى التفصيل، زعم زائف. وهذا ما يؤكده كلام الله تعالى، وحديث رسوله صلى الله عليه، في هذا الشأن.

    يقول الله تعالى "وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا، وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا"(الفرقان:38)،

    وعن ابن عباس رضي الله عنه: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - كان إذا انتهى (في الانتساب) إلى معد بن عدنان أمسك وقال: "كذب النسابون. قال الله: {وقرونا بين ذلك كثيرا}". قال ابن عباس: لو شاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يعلمه لعلمه" (ابن عساكر) [كنز العمال 35511]".)

    و مع ذلك انت تحدد عدد القرون بين نوح و سيدنا محمد بدقة شديدة فتقول (ومنه يتضح أن عدد القرون بين آدم وبعثة النبي صلى الله عليه وسلم تقدر في هذا النموذج بـ أكثر من 2700 قرن. (قمنا بتعريف "القرن" آعلى))

    فبنيت حسابك علي عدم تأصيل جيد للقرن, ثم تنبأت بما لا يحيط بعلمه الا الله

    10. تقول (وأنه بين كل قرن والذي يسبقه فرق في الطول الزمني لا يقل عن سنة واحدة(ملحق (6)).)
    هذا اذا افترضت أن القرن هو زمن مجموعة و ليس أمة, فلو كان المعني أمة لكان معدل التناقص داخل الأمة ربما اكبر من ذلك و بالطبع من أمة لأمة لابد ان يكون أكبر
    فلابد أولا ان تحسم الحلاف حول معني القرن

    11. تقول (عمر نوح عليه السلام كان أكثر من أو يساوي 950 سنة، وأقل من عمر آدم(ملحق (7)))
    هذا اذا سلمنا لك أن عمر آدم ألف عام, أما اذا اعتبرنا أنه عاش 940 سنة, فيكون عمر نوح أكبر من عمر آدم
    اذا الفرق لا يكون (0 – 40), و باقي الحسابات تخضع للخطأ

    12. تقول (وحيث أن عدد القرون بينهما 10 قرون، وكل قرن تالي يقل سنة واحدة (في المتوسط) على الأقل، ويقل 5 سنوات (في المتوسط) على الأكثر)
    و هنا أعطيت احتمال لم تؤصل له سابقا أو لاحقا بل أتي فجأة حيث تقول (و يقل 5 سنوات علي الأكثر)
    و لم أجدك قدمت لها في النقطة السابقة كما قدمت لتأصيل سنة علي الأقل
    و عندما عدت الي الملحق لعلي اجد لها تفصيل فلم اجد
    فكيف اعتبر ذلك بحث علمي و أنت تبني علي مقدمات لا نعرف من أين أتيت بها, و حتي لو كنت تعرفها أنت فلم تبينها للقاريء حتي يكون معك في الصورة فصرت أنت بحساباتك في وادِ و القاريء في وادِ آخر

    و أعتقد أن سبب الخطأ في حساباتك المضاعف 5 مرات سببه هذا الفرق في معدل تناقص العمر 1 – 5 سنوات

    فكيف تهمل ذلك

    13. تقول (أن مدة القرن في زمن صدر الإسلام وما يليه – وبعيداً عن تأثير التطور الطبي والصحي للناس- هو ما بين الستين والسبعين سنة قمرية(ملحق (8)). وأن متوسط ذلك هو 65 سنة هجرية، أي: 63.1 سنة شمسية.)
    فهل هذا أسلوب علمي أن ألغي التطور الطبي و الصحي و زيادة العمر الملحوظة و التي قد تزيد اكثر من ذلك الي 200 أو 300 ستة بل ربما الي ألف سنة, فكما قال تعالي (يود أحدهم لو يعمر ألف سنة و ما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر)
    فلم ينفي الله كونه قابل للتعمير بل نفي قدرته علي الهرب من الله
    و قد بينت لك حدوث زيادة في العمر في الفترة السابقة بما يجعل حساباتك فيه خطا كبير

    14. نأتي الي شرحك للدالة اللوغارتمية لنري هل هي الدالة الأصح لنستخدمها في الحساب أم لا
    حيث تقول في الملحق بند 9 ما نصه (الدالة اللوغاريتمية دالة تتناقص على الدوام)

    و لما كان العمر كما بينت لك لا يتناقص علي الدوام شرعا و علما, وجب عليك ألا تستخدم هذا النوع من الدوال التي تتناقص علي الدوام لأن العمر متذبذب بين الزيادة و النقصان من أمة لأخري و في داخل الأمة الواحدة
    اذا الدالة لا غبار عليها و لا يمكن هدمها, بل أنت بنيت نتائجك علي فرضيات خطأ أدت الي استخدام دالة خطأ و بالتالي نتائج خطأ

    و لذا فلن أجادلك في حساباتك الرياضية فمؤكد أنت أعلم بها مني و لكن أجادلك في مدخلاتك الخطأ و تحديد المعادلة الخطأ

    15. لأنك تعلم أن هناك محاولات لحساب عمر الانسان الأول آدم و حواء فقد قلت مقولة عجيبة لا أري لها مثيل في العلم تدل علي استكبار عن قبول الحق, فمهما ظهر لك من مخالفين فلن تنظر لقولهم فتقول (وأياً كانت النتيجة الحقيقية لعمر البشرية، فهذه النتائج علمية بكل المعايير، ومن الصعب الطعن فيها، إلا بدرجة الطعن في نظريات علمية فلكية وفيزيائية تعتبر أضعف في الاستدلال عليها من منهجنا الذي اتبعناه أعلى وأقمنا عليه حجتنا.)
    فأغلقت الباب دون ظهور أي قول مخالف لقولك مع أن مدخلاتك في الأساس خطأ
    و أعتقد أن قولك راجع لعلمك بان عمر آدم و حواء تم حسابه من خلال الحمض النووي حيث تقول أنت في اضافة حديثة علي البحث (طبقاً للدراسات الجينية (على الكروموسوم (Y على مئات الآلاف من الناس، أمكن إرجاع تفرعهم الجيني عن رجل واحد كان يعيش قبل (60-140) ألف سنة. ولكن حدث أن ظهرت عينة لرجل أمريكي من أصل أفريقي توفي حديثاً، وباختبارها وُجد أن تفرعها الجيني لا يطابق هذا التقدير، بل ظهر أنه أسبق في تفرعه عن رجل أكثر قدماً من التقديرات السابقة، ودلت التقديرات على أنه ربما يمتد وجود ذلك الرجل الأقدم على الأرض إلى 340 ألف سنة. )

    و يبدو انك لم تنتبه الي أن الذي عمره 340 ألف سنة ليس آدم بل سلف آدم في التطور, الأصل المشترك للانسان و النياندرتال
    راجع المقال الآتي لتقف علي ذلك
    http://www.zmescience.com/medicine/g...0000-07032013/
    حيث يقول
    Whoa! I just feel the need to take a minute and recap all this – genetical research has managed to track down the 340.000 year old ancestor of a South Carolina man to a small village in Cameroon! The emergence of information on our species in recent years is dazzling. Now, again, to clarify things a little – this is not some sort of Adam like figure whom every Human branched from; the strikingly high odds are that it is not a single Adam person, but rather a large group that acted as Adam, but I’ll beg your forgiveness, because “The Great x N Grandfather of Most Men” is sort of lacking in appeal. But the main shift here is the time frame. The first anatomically modern human fossils date back only 195,000 years, so Perry’s Y chromosome lineage split from the rest of humanity long before our species appeared – and this is where it gets really interesting.
    Read more at

    و انظر الي أباطيلهم
    What are the implications? Could this (let’s call it, for the lack of a better word) “ancient” Y chromosome be inherited from an archaic human population that has since gone extinct? Quite possible. If this is the case, the next conclusion is that some 200.000 years ago, anatomically modern humans interbred with an ancient African human. Are we talking about a new human species entirely? Almost impossible to say, but more likely the answer is ‘no’. As a matter of fact, fossil evidence seems to suggest the first hypothesis.
    Read more at

    و اعلم اخي الفاضل انه من الممكن حساب عمر الانسان من خلال الحمض النووي لوجود ما يعرف بالتيلومير و التيلوميريز, و أنهم يسعون الآن لاطالة عمر البشرية من خلال هذا الانزيم
    فماذا تفعل ان أعلنوا التوصل الي عمر البشرية بدقة شديدة جدا و قبلها علماء المسلمين
    و ماذا تفعل ان طال عمر الانسان الي 200 أو 300 سنة أو حتي ألف سنة

    فلماذا اذا تحجر واسعا و تضعنا في مأزق لا نحسد عليه كمأزق النصاري حين حسبوا عمر الأرض و البشرية
    مع أنه لا يوجد في شرعنا ما يدل علي عمر الأرض أو البشرية

    و هذا اجتهادك أنت لا تستطيع أن تلزم به أحد و ان صح (لم تثبته بالتجربة), فما بالك و هو مبني علي خطأ

    أخي الحبيب العلم لا يعرف الفردية, و خاصة في امتنا الاسلامية, فوجب عليك عرض بحثك هذا علي غيرك و ألا تظن بنفسك أنك وصلت الي درجة المجتهد الذي لا حاجة له بمن يراجعه, فكلنا يصيب و يخطيء عدا المعصوم صلي الله عليه و سلم, و أنا ألوم عليك أشد اللوم في أن تنسب الجهل و الخطأ لغيرك من علماء الهيئة العالمية للاعجاز و تثبت الكمال لنفسك
    و الآن بعد أن تبين خطأك في أكثر من موضع, فلا حجة لك علي الهيئة و علمائها, و ينبغي عليك أن تراجع نفسك في كل ما كتبت من نقد لأبحاث أو حتي ما ألفته من أبحاث قد يعتريها الخطأ و أنت لا تدري.

    أرجو أن تتقبل نقدي بصدر رحب فأنت من طلبت ذلك, و أرجو أن يبقي الود دائما

  15. افتراضي

    في انتظار الاذن من الادارة في بيان خطأ أخي ابن سلامة من الناحية العلمية و لماذا يرفض اجابة سؤالي (هل انسان الحضارة الألدونية و الأشولية هو بني آدم أم لا)
    و أعتقد أن الأمر يستحق لأنه كثير الطرح من الكثيرين علي المنتدي

صفحة 4 من 5 الأولىالأولى ... 2345 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. خبر: جسم الإنسان يمثل أعظم آلة على وجه الأرض !!
    بواسطة أسلمت لله 5 في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-25-2014, 12:20 PM
  2. نظرية الكائنات الفضائية ستحل محل نظرية التطور عند سقوطها
    بواسطة الدكتور قواسمية في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 01-21-2014, 06:09 AM
  3. ملحق إثبات أن خلق الإنسان (و الكائنات الحية) كان أعظم حجما
    بواسطة ابن سلامة في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-17-2013, 07:22 PM
  4. ما أعظم الإنسان ..!
    بواسطة الورّاق في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-22-2013, 12:54 AM
  5. تعليقات: لماذا لا تعتبر نظرية التطور نظرية صحيحة من الناحية العلمية
    بواسطة مراد أبوعمرو في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-17-2010, 09:47 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء