تم وقف الزميل لسبعة أيام لعدم التزامه بما طلبناه منه أكثر من مرة
وإلى حين عودته , أضع بين أيديكم الموضوع الذي يظن ف نفسه أنه لم ولن يكتب مثله في نقد الإسلام والطعن فيه !
فقد وضعه إلى الآن مرتين مختلفتين خارج هذا المكان وقمنا بحذفهما لعدم التشتيت .
أما وقد استرحنا منه قليلا . فلا بأس من عرض موضوعه هنا ليرد عليه الإخوة نقطة نقطة ويتبين لكم سبب فراره من المواضيع إلى الشبهات الفرعية !
فهو لا يجيد إلا رص الأكاذيب والمعلومات المغلوطة بجهل أو علم وكما سنرى الآن
ولكم أن تلاحظوا طول المقالة وما تقتضيه من عشرات التفنيدات .
ولو لم أعرف أنه ربما اغتر بنفسه بين زملائه وحسب أننا نفر من مقالته , لما وضعتها لرداءتها وكان الله في العون !
-----------------
اعرف ان الاغلبية منذ الان وقد دخل الموضوع بتوجه سلبي لان كاتب الموضوع (ملحد)
وبذالك فان الاغلبية قد يتناول الموضوع بشكل احادي الجانب اي سياتي لتناول نقاط الاراء المناقضة او (البديل) وان كان ذالك سيكون فليكن بشكل عقلاني بعيدا عن التعصب
____
القشة التي تقسم ظهر الفكر الديني هي انه ايديولوجية جامدة تعتمد الارغام على التقديس مقابل (الحياة) على بقائها اي انها جبرية بما يعادل
الجنة او النار اي انه لا مجال للفكر والاختيار بين ما يثبث بالدليل وما يثبث بمجرد التصديق فسيف ردة على رقبة ولو كان الاسلام دين عقل وحقيقة لك فيها الترحاب ان تبحث وتسال لما احتاج الى حد الردة او قتل المرتد كجزء من التشريع الاسلامي حفاظا على نفسه فالواثق كالعلم مثلا في فروعه لك متسع النقد والبحث بل ان العلم يجعل النقد جزءا منه واختلاف الافكار بين عالمين اومدرستين لا يخلق عداء او قتل كما يفعله الفكر الديني في الايديولوجية الشيعية والسنيةوالصوفية والسلفية وغيرها من الطوائف في الماضي والحاضر فالعقلية العلمية تتقبل النقد بل هو جزء من العلم لانه حتى مع الادلة العلمية الصارمة التي تصاحب اي نظرية او محاجة والذي يعطيها مصداقية الا ان مبدا (الشك) ضرورة في العمل العلمي وبذالك عنها ان النقد والتصحيح ملزم وقاعدة والعلم لا يتبنى اي حقيقة مطلقة فكل صحيح قابل للخطا فليس هنالك شيئ ثابث او حقيقة مطلقة بعكس الدين الذي يصر على انه قالب كامل متكامل منزل من الله لاياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه رغم ان الادلة النظرية حتى على ذالك تثبث فشله السياسي والاقتصادي والنفسي والاجتماعي ولنا في الدول الدينية خير دليل ولا ننسى اعتماد الدين على القمع الجسدي والفكري في (القتل) كما فعلو من خيرة المفكرين كابن المقفع الذي قطعت اطرافه وجعل ياكل منها ومطاردة ابن رشد وتلة من المفكرين واحراق كتبهم وقتل السهرودي وتكفير ابن سينا والعشرات من العباقرة الذي كان نبيهم هو (العقل)وليس التصديق الاعمى ونالو ما نالوه قمعا وقتلا لانهم ولدو في غير بيئتهم التي لا تسالم التقليد بينما اسس الفكر الاروبي عن مؤلفات وترجمات هؤلاء مدارسه الفكرية ولا زال يدرس حتى الان في ارقى الجامعات بينما لدى الامم العربية حفظ ثرثرة المفسرين التي لا تسمن لاو تغني من جوع وقولبة الخرافات واعطائها الطابع (الاعجازي) والبحث عن الله في حبة البطاطا والبطيخ والاعيب ايمان الفوتشوب هو الاسس للنماء لذالك لازالنا نتناول فتات الحضارات الاخرى وانها اسفل ترتيب الامم فهذا فضل من الله والله ينصر الامة الكافرة على الامة المسلمة لان الكافرة لا تعترف به اصلا بينما المسلمة تعترف به ولا تطبق جزءا مما قاله فمن الاولى بالفضل ؟من يعترف بك او من ينكرك؟ لكن الواضح ان الله يلعب الغميضة مع المسلمين فكلما عادو الى الدين زادت الطينة بلة والدول العربية حاليا خير دليل من فوضى وانهيار اقتصادي والاكيد ان هذا من الشيطان الذي ساعد الغرب على التطور بينما عجز الله عن مساعدتنا نحن ؟لان هذا كله مجرد وهم فالواقع يقول ان الطبيعة ومجر الحياة لا يهمها كم الهة لديك او كم تصلي او تسجد و تدعو الاقوى والاذكى هو من يتصدر القائمة اما الاضعف فاما ان تمحيه من الوجود كما فعلت لحضارات سابقة او تتناول الفتات كما تفعل الاسماك الصغيرةوالطيور التي ترافق القروش والضواري
واياك وان تنتقد او تقول ان هذا الدين هو سبب الفشل ففلم لعذابات جهنم بجودة اتش دي) تصنع فردا مصابا برهاب الحقيقة وفوبيا العلم فالعلم يبغي الصرامة لا الادلجة والتزوير والتحريف فلا يمكن لعالم فيزياء ان يصدق ان صخرة ولدت ناقة او ان حصان مجنحا صعد سبع سماوات او عالم بيولوجيا يصدق ان الانسان وجد لانه نزل من مكان الاهي باسم (الجنة) بسبب احدهم اكل تفاحة ما ؟اومثقف يصدق بان
سبي النساء واغتصابهن وقتل كل ذكر بالغ شي انساني يليق بمقام الوصية الالهية ان كانت موجودة اصلا
او سياسي يصدق بان قطع الايدي والرؤوس واشعال فتيل حرب ابدي باسم (الجهاد) بين الامم وهضم حرية التعبير وحرية المعتقد
وقمع الحريات الشخصية بان ذالك سينشئ دولة ناجحة تصنع مكانها بين الحضارات ولا طبيب نفسي يرى غير ان التصورات لفكرة الاله والجنة ماهي الا اسقاطات لمتمنيات بشرية عجز الفرد عن تحقيقها فصنع لها صورة ميتافيزيقة تكسبه ما يعلم انه لن يصل اليه بسببب صعوبات الوجود وعمر الانسان القصير وبما ان الايديولوجية الدينية الفها رجال عن رجال
فهي اسقاطات ذكورية بامتياز فالمراة له تعدد الى اربع او يزيد عن ذالك وفي التصوير الجنتي الوف مؤلفة بينما المراة نصيبها (صفر)و نزع الغيرة منها وابقائها للرجل ونرى بوضوح لا غبار عليه ان هذه الجنة والحياة معدة اصلا للرجل وان هذا الاله الذي يحمل دوما اسما وصفة ذكورية يعكس ما يريده الرجل فقط لنرى ان الرجال (رغم اني رجل )هم من صنعوا الاها على هيئتهم بعد ان تراسو النظام الاقتصادي فينفذ ما يريدونه ويطلبونه ويجعل لاغتصاب النساء سبيا حلال وتعددهن جائزا وسلب ونهب الامم باسم الغنائم جائزا واستعباد الناس ارقاء جزءا من الايدلووجية الدينية كل هذا نجد انه مجرد فكرة تضفي القدسية على سياسة الدولة والمطامع التي يقودها الذكور ولنا نجد في النفاق الديني انه يرفض ويسجب ويبكي على تاريخ قامت امم باحتلاله ونهب ثرواثه ويعتبر ذالك ظلما بينما هويفعل ذالك ويزيد عنه ويفتخر ويغرد بذالك كلما اتاحت له الفرصة ذالك وكلما دكرت له
انه اذا كان يفتخر بالسبي والغنائم والاستعمار باسم مصطلحات تغير الاغلفة والاسماء فقط بينما المعاناة هي هي فعليه ان يقبله كذالك على نفسه وان يقبل سبي نسائه واسترقاق اطفاله وبيع بناته في سوق النخاسة وبيعهن وايجاراجسادهن مقابل قدر من المال ونهب امواله وتفريقها خمسا (للمجاهد) ودفع الجزية لمن احتل ارضه دون انكار بل وتقديس وحمدا لله لان هذه نعمة من الله واجمل طريقة يدله بها الله الى اسلام الرحمة والانسانية ؟ واعلم ان القارئ هنا يحتنق وجهه غيضا وبما يبدا في كتابة رد مليئ بالسب لانه ها هنا فقط تظهر الكرامة ارايتم عندما يتعلق الامر بي فقط لان ما يفعله غير مبني على مبدا الخير والشر انما بمبدا انا ثم نفسي ثم ذاتي ثم لا احد اي ان كل ظلم افعله انا هو مقدس ونفس ما يفعله الاخر بي ظلم وعدوان لنرى انه مجرد نفاق المصلحة ليس الا وكذالك للحريات فترى المسلم في الدول الاروبية يطالب بالعلمانية ويصوت لهم لانها توفر له ممارساته الدينية في حرية ويؤمن فجاة بحرية المعتقد وما ان يدخل حدود ارضه ينقلب
على اعقابه ويكفر العلمانية ويدينها ويدعو الى قطع الرؤوس حد ردة لحرية المعتقد التي كان ينعم بها لترى ان الفكر الديني لا يربي سوى النفاق والتناقض ولا يهمه الوجود الانساني وحرية الانسان وحقه في فكره وممارسته لحريته الشخصية التي يحمل هو مسؤولية نفسه لانها حياته وحقه للوجود فكل ما يهمه ان يحافظ الفكر الديني على ثوبه البالي فلا يهم في اي عام هو او في اي الفية او في اي حضارة او فكر كل ما يهمه هو ذاته التي يحافظ عليها المنتفعين من الدين بملايين في حساباتهم البنكية او لحكام يستغلون الدين للتحكم بالشعوب التي تشكل الطبقة الامية المكلومة اجتماعيا الاغللبية منها فهذا (امير المؤمنين) وذالك (خادم الحرمين الشريفين) وذاك (خليفة الله في الارض) وهؤلاء( لحم العلماء مسموم) و(من تفلسف تزندق ووالخ) لانه ليس هنالك اي وسيلة اكثر قوة للتحكم بجماهير الملايين اكثر من فكر يشكل غاية الوجود الا وهو الدين وابشر يا اخي المسلم اقتل ذالك الفرد الكافر واجعل املاك الكفار غنائما للمسلمين في كل دعوة في حرم ولك حور العين وجنات فيها خالدين ابدا اما انت فايها الفقير فصبر جميل والله المستعان فانهار البيترول لله خالصة وليس لك فيا ايها الفقير والمريض والمعدم وملتحفي الفقر والمعانات شيئا فان الله فضل بعضكم على بعض في الرزق ولنسال مااذا اعطاك هذا الاسلام؟
-لاشيئ يذكر فاما ان ترضى به حتى لو سلخ جلدك حيا فحياتك ممهددة دائما ان قلت ان هذا منكر فسيف على الرقاب
بسبب انك ولدت في دين ابائك حياتك في خطر لاجل عقد اقحموك فيه وهل وقع احدكم يوما عقدا مع المجتمع ينص فيه
-اني ملتزم بالاسلام واوافق على اي حكم ان انكرت كذا وكذا
وهذا هو ما يجعله يحتل في الوقت الحالي الميدالية الذهبية بامنتياز في الايديولوجيات الدموية
وقمع حقوق الانسان وعنما تذكر للمسلم هذا تجده مشحونا بالغيض والسب وغيره ولو سالته هل لو ولدت لابوين مسيحين ستكون مسلما وتدافع عن الاسلام ام انك قد تكون قسا مسيحيا تعمد الاطفال في الكنسية هنا قد يرتج فكر المسلم لكنه سرعان ما تعود الافكار مكانها الى مياه الوهم الراكدة فقد تبث بالتربية ايدلوجية بمسامير الترهيب وتهديد القتل ولا ننسى انه يخاف فرمتة كل تلك المفاهيم التقليدية عن الكون والوجود والغاية من الانسان لانه ان فعل فسيعيش فراغا
يجعله يمر في عذاب نفسي في صدمة ان كل ما تعمله وكرس وقته لتعلمه ماهو الا خرافة واساطير الاولين تؤذي وتدمر اكثر مما تصنع وهذا ان صنعت شيئا اصلا ؟
لكي ترى ان الاغلبية المدافعة عن الدين من الطبقة المترفة ما هو الا دفاع المصلحة الشخصية او السياسية كما قلنا اما الفرد البسيط العادي الذي يصارع الحياة من اجل قوت يومه لا يدافع عنه بمبدا اليقين انما فقط بمبدا الشعور بالامان حتى لو كان عقله هوا لثمن ويا ليته يدرك انه لو كان هنالك اله حقا لما ارسل لك خرافات ومعها عقل ينفر منها ولا ان يجبرك على قتل الاخرين او تطبيق قوانين لا تجلب سوى النفاق والخراب ولو كان يريد للبشرية خيرا لما ارسل لها اديان يحرض بعضهم على بعض فذالك شعب الله المختار وكتابهم كان هدى نور ثم بضع سنين حتى ينقلبو اعداء الله وكتابهم مزيف ويصير الاخرون خير امة للناس واخرون ابناء الله ويزرع الكره والفتنة بين البشرية فذالك يقتل هذا لاجل فكر ابويه وذالك يفعل نفس الامر وطوبى للبشرية بحمامات الدم اما الله الذي سبب كل ذالك والاكيد انه خير بقي متفرجا على كل هذا ويالته كان هذا الشيطان من فضل قوم على اخرين وحرض بعضهم على بعض لكنه للاسف ليس سوى الله نفسه فمن يحتاج الى الشيطان في وجود وصايا الهية تزرع الفتنة والقتال والقتل بين بني الجنس البشري ؟
واعرف ان الكثير منكم سيرد بسب او البعض الاخر سيذهب للبحث عن افعال الملحدين وينشرها هنا كرد كيل بمكيالين ولا ننسى واذكر ان الالحاد موقف من الدين وليس ايديولوجية والجريمة جريمة لا مسوغ لها مهما كان اصلها وراجع نفسك ايها القارئ فانت لن تعيش سوى حياة واحدة وان كان هنالك اله يريد بك خيرا فلن يحرضك ليلوث يديك بدماء الاخرين ولن يفرح ان قتلت شخصا اخر مشكلته مع الله وليس معك فهذه البلاد تحتاج الى عقول تصنع البهجة والفرحة والسلام والتعايش واحترام الاخر مهما كان قراره مادام لا يعتدي على حقي وحريتي
وقالها القصيمي (ايها لعقل من راك) الذي كان له من الصدق والانسانية انه لم يبقى على نفاقه ويرتزق
على ظهور الامة ومعاناتها ويبيعها الوهم في برامج يومية ويصفق له الملايين كما كانو يفعلون ويلتحف الحرير والثمين بجانب الملوك والسلاطين انه الانسان الذي نادر ما يوجد مثله علم من الدين ما صار به نابغة فكان اعلمكم انه ليس سوى خراب لللامم والمجتمعات وليس هذا مدحا او تمثلا في شخص القصيمي كقدوة انما كفرد استثنائي كان له من الجراة وفضل ان يكون صادقا على ان ينافق مثل ما يفعل الان الكثير من الشيوخ وحتى بعض الملاحدة مثل عدنان ابراهيم ورشيد المغربي وغيرهم الذين يحبون المصلحة الشخصية مالا وشهرة على ظهور الشعوب فلو كان الاسلام حلا لاخذت به الامم المتقدمة ولو كانت المسيحية حلا لما تركها اصحابها ان من يكرر ان الاسلام استثناء هو نسخة ممن قالو ان المسيحية اسثناء والبوذية واليهودية والسيخية والهندوسية وغيرها ومن الف اعجاز للقران ساتيكم باعجاز الكتب المسيحيةان كان مسيحيا ويوجد اكيد االاسفار اليهودية مثل ذالك واعجازات الفيدا والزرادشية والوف المعتقدات و ان الاديان بتعددها الى الالوف هي مؤلفات بشرية من اسقاطات ومصالح شخصية انانية كما سبقنا ان اشرنا ولو كان هنالك (خالق) فالاكيد انه سيكون اذكى من ان يحشر نفسه في الصراعات البشرية فيزيد طينها بلة عوض ان يحلها وان يصير عقبة في تعايش البشر وخلق الفتن والحروب بينهم باسم (المقدس) وسيكون ممتنا للملاحدة لانهم لم ينافقوه في تقبل ما لا
يدخل العقل ويدمر البشرية فكر جيدا واعد الفكر كرتين فكل عقل نبي كما قال المعري
فاقرا جيدا وفكر فهذه حياتك ووجودك وانسانيتك وحقك ولن يكون ويوجد هنالك من سيسلبك اياها حتى لو كان (الاها)
وسلام على العقل يوم يولد ويوم يصير حيا
Bookmarks