-اليس مفهوم العفة (الجنسي) الذي تربطونه انتم بالمراة يختصر ذاته في (غشاء البكارة) وان تلف هذا الغشاء فهي لم تعد -عفيفية) وبذالك فهي (فاسقة)
العفة ضبط النفس عن الشهوات وقصرها على الاكتفاء بما يقيم أود الجسد، ويحفظ صحته فقط، واجتناب السَّرف في جميع الملذات وقصد الاعتدال.
نحن لا نربط العفة بغشاء البكارة ولكن يربطه جهال من المسلمين، ثم ماذا عن المرأة المطلقة والارملة؟ اليست هي دون غشاء بكارة؟ اليست اغلب زوجات الرسول مطلقات أو أرملات؟ السلف لم ينظروا للمرأة هذه النظرة الحقيرة فنحن لن ننظر اليها بهذه الطريقة، ولكن لا تسقط ثقافة جهل المسلمين بالاسلام على دينهم فهو براء منهم.
قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».
Bookmarks