افضل اخلاق مدروسة تعتمد مبدا (الانسانية وهدف للحفاظ على اي انسان له حق في الوجود وحريته ما لم يتعدى حرية الاخر) و
الاخلاق نتاج بشري محض
-عندما تكلمت عن مفهوم (العهر) اخذت بالمفهوم الديني للاري الزميل ان مصطلح (العهر ) ينطبق على اي تصرف طبيعي يحاول احاطته بتلك الهالة
التي لا تفيد شيئا -الدين لا يفيد بشيئ من ناحية الاخلاق -الاغتصاب التحرش وغيره كلها ذات نسبة مرتفعة في الدول الدينية ذاتها
-الامر مسالة وعي اجتماعي فكري في تقبل الاخر فكل ممنوع مرغوب وكلما صار الامر ممنوعا (صار مرغوبا اكثر)
الامر اشبه بدولة جائعة لا تتوقع ان يذهب فكرها كله الى مواضيع الطعام والطبخ
-الامر نفسه مع الهالة المرعبة (لفكرة الجسد والجنس) ان كل هذا الطابو للحظر لمواضيع الجنسية والحريات ادى الى توجه تام للجمتمع الى اي شيئ له علاقة (بالجنس)
وهنا يتم استحضار المراة بشكل قاتم (فكل شيئ يحوم حول المراة لا تظهر وجهها صوتها يديها العمل لا كل شيئ مقيد باغلال رهيبة) فقط لان هنالك
شخص في الزاوية لم يتعلم ان يرى الامور اكثر من مفهوم جنسي ! الى متى علينا ان نعلم بناتنا ان يخفن الاغتصاب وان يعشن في رهاب دائم من غشاء بكارة)
-لماذا علي ان اكون ابا مثلا واخاف على ابنتي واضغط عليها وكل هذا امارسه رغما عني لكي لا يلقيها المجتمع الى الشارع وبعد ان يفعل يقول
-انها فاسقة ان الامر اشبه بان تقتل شخصا وتحضر جنازته ! ييمكنني حتى ان ارمي فتاة بانها غير شريفة ولنرى ماذا سيتبقى لها =لا شيئ العار
كما قال علي شريعتي (اشفق على المراة لانها لا تستطيع تربية لحية لتصلح سمعتها)!اننا في مجتمع ذكوري بامتياز
-اريد ان اقول للابنتي في وجهها : - لك الحق في حياتك بعد 18 سنة اثق بك وبقدرتك على اتخاذ القرارات وانا هنا لمساعدتك في اي مشكلة
ومهما كان فعلاقتك بي وبالمجتمع ليس مبدا (غشاؤ به شعيرات دموية) انه اسمى من ذالك
المجتمع العربي يربي الفرد فيه على حب (الشهوة والجنس) لا الحب الانساني العميق لذالك نعيش فقط في نفاق ورهاب
انا اخاف على ابنتي وانت على ابنتك وذاك كذالك كل يحاول حماية نفسه من نفسه
-العهر بالنسبة لي هي ان تضع الانسان في مكانة ادنى فقط لانه قد يولد بمشكل خلقي او يخطا في شيئ ما
بينما انا الذكر يمكنني ان افعل كل شيئ فقط لاني ولدت ذكرا ويا للمصادفة المجتمع اعطاني كل مقاليد الحكم العرفي والتقليدي والديني لاسير كل شيئ على مبدئي
Bookmarks