عدنا مثل في الامارات يقول ( غيبة الذيب سوت للخرفان هيبه ) = غاب الذئب وخرجت الخرفان بشجاعة
وهذا تماماُ عندما تخلت الدول الاسلامية عن الحكم بالشريعة وتطبيق الحدود
قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».
بسم الله الرحمن الرحيم :
أحب أو أبدى رائ فى هذا الموضوع لأنه فعلا يثير جدلا كبيرا و كل ما نقوم به كا مسلمين للدفاع عن القضية من وجهة نظرى المتواضعة هو هراء و كلام لا يصح أن نجادل به غير مسلم : فى بداية الأمر أحب أن أوضح شئ أن الرسول عليه الصلاة و السلام فى صلح الحذيبية وافق على أخطر شرط فى الصلح و هو من يرتد عن دينه و يذهب الى قريش تقبله قريش ولا يمنعه المسلمون ، و من يذهب لمحمد عليه أفضل الصلاة و السلام ليُسلم فيرده الرسول عليه الصلاة و السلام - إذا فى ذلك الوقت لم يكن حد الردة قد طُبق كما اعتقد ؟ (أريد تأكيد ذلك) - و أما عندما ظهر مسيلمة الكذاب - لم يقتله أيضا رسول الله هو من اتبعه ! و اتذكر أن مسيلمة بعث برسولين الى رسول الله يقولون له "مسيلمة يقول لك انك رسول و هو رسول و أشهد أن مسيلمة رسول الله" و مع ذلك لم يقتلهم رسول الله حتى فيما بعد رغم ارتدادهم - أما عند حروب الردة فى عهد ابى بكر الصديق رضى الله عنه كان الصحابة يعترضون على قتل المرتدين و أولهم عمر بن الخطاب رضى الله عنه - و أظن أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه كان يعلم حديث الرسول عليه الصلاة و السلام "من بدل دينه فاقتلوه" إذا فلماذا اعترض و لم يسلم للأمر ؟ - و إذا نظرنا أصلا لماذا قامت حروب الردة فهى عبارة عن نصف سياسى يهدد الدولة الإسلامية و نصف آخر يرفض أصلا جزء من الدين و هو الزكاة و هذا يعتبر مرتد و كافر و يجب قتله لأنه بذلك ينشر الفتنة بين الناس و ربما لو لم يقتل لنقل دين غير صحيح - إذا فنحن أمامنا مسلمات كثيرة و مع وجود آيات فى القرآن كثيرة تحث على حرية الايمان " مثلا" من شاء فيؤمن و من شاء فليكفر - لا إكراه فى الدين - فبذلك نرى أن الموضوع يحتاج الى التمعين أكثر ، فنحن نعتمد على حديث واحد من أحاديث الرسول أمام كثير من آيات الله سبحانه و تعالى - بعض الناس يشككون فى صحة الحديث و أنه ربما حُرف لأن الرسول لم يوعدنا بحفظ الحديث و لكن وعد بحفظ القرآن و الله سبحانه و تعالى وعد بذلك و الله لا يخلف وعده - هذا مجرد رائ المتواضع حول الأمر فأنا ليس بفقيه لأحكم على شئ ولكنى أفكر معكم بصوت عالى - فأرجوا من الأخوة التأكد من شئ و هو "وقت قول الحديث و الهدف منه و لماذا قيل" هذا ربما يساعد فى الأمر - و أحب أن أعقب على رد أخ من الدين شاركوا و أنه أوضح شئ هام - هل من يبذل دينه أيا كان يقتل ؟ مثلا المسيحى إذا أصبح يهودى نقتله ؟ الرسول عليه الصلاة و السلام لم يحدد تبديل دين الإسلام - فأرجو البحث فى الأمر من أهل الخبرة و لا نضع احتمالات و آراء من أنفسنا و نحكم على أساسها - جزاكم الله كل خير
و هل كان مسيلمة الكذاب مسلماً ؟!
الرسل الذى ارسلهم مسيلمه للرسول عليه الصلاة و السلام كانوا مرتدون عن الإسلام
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ردًا على هذا العنوان العجيب والغريب
( حد الردة..ان مساوءه اكثر من منافعه )
لم يشرع الله عز وجل أمرًا سيئًا وهو أعلم بما ينفعنا ويضرنا
فهو خالقنا وأدرى بما يعتمل في نفوسنا وعقولنا
بسم الله الرحمن الرحيم
لم يكن من عرف العرب قتل الرسل حين إرسالهمالرسل الذى ارسلهم مسيلمه للرسول عليه الصلاة و السلام كانوا مرتدين عن الإسلام
رُبَّ ما تَكْرَهُ النُّفُوسُ مِنَ الأَمْرِ .. لَهُ فَرْجَةٌ كَحَلِّ العِقالِ
أي مشاركة لك خارج الرابط التالي سيتم حذفها , وإن تكرر ذلك سيتم الوقف ## متابعة إشرافية
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...E1%CD%C7%CF%E5
التعديل الأخير تم 06-20-2013 الساعة 09:01 PM
أهلاً بك .. أتسائل ؟! هل كان النبي صلى الله عليه وسلم بليغاً مُبيناً عن الله سبحانه لعباد الله العرب ؟ وهل كانوا يعون عنه ما يقول ؟
؟! من أين لك هذا .لفظ " الردّة "
لغوياً لا يصحّ إلا على من كانَ كافراً فأسلم فكفرَ مرةً أخرى ..
و ترتدُّ الكرة عندما تركلها وتعود إليك .
هلّا أشرت علينا بهذا الموضع لو تكرمت .في التاريخ الإسلامي وجدنا من طُبّق عليه حدّ الردّة ومن لم يُطبّق عليه الحدّ .
وهل ثمة مصلحة في استطالة الكفر , وعلوه على الاسلام ؟ والله يقول "والفتنة أشدُّ من القتل "؟فهل حُكم الردّة حكم خاص بما تقتضيه المصلحة العامة ؟
وأيُّما جِهَةٍ أعرَضَ اللهُ عَنها ؛ أظلمت أرجاؤها , ودارت بها النُحوس !
-ابن القيم-
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks