السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
### الزميل الجرار - يمكنك وضع أسئلتك في القسم الخاص - متابعة إشرافية ###
هل يمكن ان يشعر الله بالممل؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
### الزميل الجرار - يمكنك وضع أسئلتك في القسم الخاص - متابعة إشرافية ###
هل يمكن ان يشعر الله بالممل؟
التعديل الأخير تم 06-19-2013 الساعة 06:44 PM
ألا ترى معى أن هناك سمة مشتركة بين كل مواضيع حضرتك؟
مَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ
فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ !
الأشخاص الذين لا يملكون غاية وهدف ، هم من يشعرون بالملل فقط ، ربما مثلك ؟
أنا أُخطِئ فأتعلم
يجب تدخل الادارة فورا و القيام باللازم
اظن ان هذا المدعو بالجرار ملحد في لباس مسلم فامره مريب
يكفي يا جرار اسئلتك القبيحة التي لا تملك غاية سوى (...)لا اريد ان اكمل .
نعيب زماننا والعيب فيناوما لزماننا عيب سوانانهجوا ذا الزمان بغير ذنبفلو نطق الزمان اما لهجانا
(وَفِي الْأَرْضِ آَيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ)
عندما تثبت أن الله تعالى هو إنسان ومخلوق يمكنك ساعتها وصفه بالملل ..!
هل الملل صفة كمال أم صفة نقص ..؟!
أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
مقابلة العباد تكون بحسب أعمالهم , فان أحسنوا أحسن الله إليهم , وإن أساؤوا قوبلوا بسيآتهم سيئة من جنسها , وان مكروا مكر الله بهم , وهذا في غاية العدل والرحمة والانصاف .وتتجلى صفة القوة والعزة في مقابلة المسيئين من جنس صنيعهم . والمِلال من هذا الباب ؛ فمن ملّ , ملّ الله منه كما في الحديث "فوالله لا يملّ الله حتى تملوا" .
وأصل الملّ : كما يقول أبو الحُسين بن فارس : على تقليب شيء، والآخر على غَرَضٍ (اي: ضجر) من الشَّيء " فمتى ما أدى قليل الايمان والديانة العبادة على ملالٍ منها , جوزي على قبيح فعله , وقلة تقواه , واستهتاره بذلك , فيملّ الله منه ومن عبادته فيتركه واياها , وهو نظير قوله " نسوا الله فنسيهم " وقوله " ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين " , فلا يقبل الله من العبد عمله إلا ما كان خالصاً خابتاً مُقبلاً فيها على الله . فمن هذه الحيثية ومن هذه المقابلة كانت صفة الغضب , والمكر , والاعراض والترك , والملال ؛ صفة كمال اذا ما قُوبلت بما يليق بجنسها من اعمال العباد , فمن مكر مكر الله به , ومن نسي الله نسيه الله , ومن ملّ ملّ الله منه .. كما أنه من أحسن أحسن الله إليه .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks