بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الرابط هو تحدي لكل ملحد يعتقد ان له سؤال عن قدرة الله.
هنا ان شاء الله تتحطم كل الاسئلة "الاكروباتية" للملحد الذي يعتقد انه جاء بسؤال لا جواب له
كل الاسئلة التي يعتقدون انها تعجيزية... مثل (هل يقدر الله ان يخلق صخرة لا يستطيع حملها)
كل هذه النوعية من الاسئلة تعمم تحت هذا السؤال:
هل الله قادر ان يجعل المنطق تناقضاً والتناقض منطقاً والحق باطلاً, والباطل حقاً؟
الجواب مباشرة: نعم الله قادر على كل ذلك لكنه حكيم لا يتبع اهواء من اتخذ الهه هواه.
وهذا الجواب يسبب احباط للملحد لأنك جمعت كل سفسطاته في كيس واحد يتلخص في السؤال اعلاه.
ولنفترض جدلاً ان الله جعل التناقض منطقاً والعكس بالعكس.
فلن يدرك العقل البشري ذلك لانه سيتبع المنطق الجديد الذي عكسه الله.
وسيطرح الملحد نفس السؤال لكن هذه المرة بطريقة معكوسة.
خطأك مركب.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمينة
اتباعي كانسان لقانون انا وضعته بنفسي لا يحد من حريتي اذا كنت حر في تغيير ذلك القانون متى اشاء.
اعيد. اذا كانت لي السلطة ان اغير القانون في أي لحظة إذاً انا لست مجبر على اتباعه.
ولله المثل الأعلى الله يستطيع ان يغير أي قانون متى شاء وبالتالي هو مطلق القدر.
والدليل على ذلك من نفس الآية ( كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ )
اذاً الله ليس ملزماً ان يرحمك, لان الآية تخبرنا انه هو الذي كتب على نفسه الرحمة. وفي أي وقت يمكنه أي يغير مشيئته.
للأسف الزميلة لم تفهم لا الآية ولا فهمتِ جوابي.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمينة
هذا ما قلته لك, الجواب سهل: الله قادر على مد البحر بما يكفي, وسيكون ذلك البحر غير متناهي.
اما الآية فلا تقول ما فهمتِه انت (امده الله بماء لامتناه.) من اين جئت بهذا الفهم؟
وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (ولو جئنا بمثل البحر بحارًا أخرى مددًا له)
ليس بحاراً غير متناهية بل بحاراً اخرى وبالضبط سبعة أبحر كقوله تعالى في :
لقمان 27 وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
-------------------------------------------------------------------------
ومازال التحدي قائماً. هل لدى أي ملحد سؤال يتوهم انه معجز ؟
Bookmarks