القضاء المصري حكم على أكثر من 500 شخص بالإعدام حتى يستهول الناس االحكم...
و عند الاستئناف يقلص عدد الاعدامات لتنحصر فقط في المرشد و الشاطر و حازم و مرسي...
فيصيح الناس يحيا العدل يحيا العدل ...
قضاء مصر شامخ شامخ ...
إذا كنتَ إمامي فكن أمامي
يبدو لي ان هذا هو المسار الطبيعي لثورة مصر.. فبالبداية لم يرد المتظاهرون بالميدان اسقاط النظام او غيره، بل ارادوا الاحتجاج على تردي العدالة الاجتماعية و ما اشبه.. و مع "موجة الربيع العربي" و الحماس، بالاضافة لحمق مبارك وقتها اصبحت الدعوى اسقاط رئيس.. و لعل هذا هو سبب فوز شفيق لاحقًا بما يقارب نصف اصوات المصريين، و اما المثير حقًا هي الخطة التي لاشك ان من اعدها شيطان رجيم و ليس من البشر، و هي جعل مرشح ثوري يرشح للرئاسة ثم شرشحته بالاعلام لانه دون شك لن يستطيع عمل الكثير ب4 سنوات ان اتمها.. ثم اظهار مرشح اخر و تلميعه على انه المنقذ و بالتالي حرق الثورة تمامًا.. الذي كان يضايقني منذ ايام ترشيح حازم، هو هذا.. و كنت اتمنى ان يفوز احد العلمانين، فعلى الاقل لن يستعمل فشله ضد الاسلام السياسي كما يسمى.. و لكن بما ان التيار الديني كان اكثر التيارات شعبية و تنظيمًا، لم يكن ثمة غيره في مقابل مرشح الحزب الوطني.. و اعترف ان هذا ارقني لفترة، هل تمني فوز علماني بهذه النية كفر او لا؟ على اية حال، حصل المحتوم، هل كان ثمة طريقة لتفادي هذا؟ لا اظن.. لان "الثورة" المصرية لم تقتلع و لم تقترب من اقتلاع رموز النظام السابق.. يعجبني في الثورة الفرنسية هذا، سحقوا النظام القديم تمامًا بكل رموزه فلم يعد له فرصة للعودة.
أستغفر الله العظيم و أتوب إليه
حسبنا الله و نعم الوكيل..
{قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}
حقيقتا بعض الاحيان اشك فيما يحدث في مصر هل الشعب المصري فعلا غالبيته ضد الاخوان؟
ولماذا هذه الحملة والشيطنة لهم والتخوين ؟
بعض الاحيااان اقول في نفسي لو كان بقيت انظمة القمع و لا ارى هاته المشاهد الاليمة في الشاشات
ارى سوريا اصبحت كلها دمار دمرت حلب وحمص وووالخ الطاغية بشار يدمر كل شيء من اجل البقاء في الحكم
في ليبيا مازال بعض الشباب او القبائل تريد فرض رايها بقوة السلاح...
العراااق المالكي احرق كل شيء من اجل مافياته و ايران و الشعب العراقي سنة وشيعة يدفعون الثمن
ياااارب اصلح شاننا .
هذه المشاهد الأليمة لأجل حكمة عظيمة ، وهي التمييز بين المؤمن والمنافق ، وبين الصادق والكاذب .. ولن يوجد انتصار للإسلام إلا بسفك الدماء ..بعض الاحيااان اقول في نفسي لو كان بقيت انظمة القمع و لا ارى هاته المشاهد الاليمة في الشاشات
((والفتنةُ أشدُّ مِنَ القَتْلِ))
"الثورة" مصطلح غربي يحمل بداخله دلالات "الوطنية" وإعلاء مصلحة البلد وتجنب "الحرب الأهلية" بين أهل البلد الواحد لأنهم "إخوة" ! والسبيل لتحقيق ذلك هو تغيير الأنظمة وخوض الانتخابات البرلمانية وتشريع الدساتير العلمانية .. وهذا كله ليس من الإسلام في شيء ..
فالنبي صلى الله عليه وسلّم جاء من أجل ديـن وليس من أجل وطن .. وجاهد في سبيل الله بنفسه وماله لأجل نصرة هذا الدين .. مع أنّ الذين كان يحاربهم كانوا من مواطنيه المكيين بل ومن أقاربه أحياناً ..
نحتاج لاستبدال مصطلح "الجهاد" بمصطلح "الثورة" ..
ونحتاج لاستبدال مصطلح "الدين" بمصطلح "الوطن" ..
نحتاج للخروج من فخ "القوميات" وبسرعة ، وفصل أنفسنا فصلاً تاماً عن نسيج "الدولة" .. وكفانا هذا التهريج المتمثل في المطالبة بعودة "الشرعية الدستورية" !
صدقت .نحتاج للخروج من فخ "القوميات" وبسرعة ، وفصل أنفسنا فصلاً تاماً عن نسيج "الدولة" .. وكفانا هذا التهريج المتمثل في المطالبة بعودة "الشرعية الدستورية" !
لماذا انتخب حزب النور السيسي ؟
" وَالَّذِينَ آَمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ "
فاز المجرم بمصر و هنأه أمثاله من المجرمين "الأمراء على المؤمنين "
صدر الحكم بإعدام الشيخ محمد عبد المقصود
نفس السيناريو يتكرر منذ خمسينيات القرن الماضي مع كل طاغية فلا جديد ...
الله المستعان.
وبعد وصولك إلى الحكم يا كلب اسرائيل ، حابب اقول عنك بأعلى صوت :
السيسي مش رئيسي
حدث معي بالأمس أن كنت مجهداً عند الاستيقاظ فكنت أحاول أن أنهض من السرير شيئاً فشيئاً . لكن ما إن سمعت على قناة المجنون عكاشة عبارة مفادها "السيس فاز بأنزه انتخابات مصرية في التاريخ" حتى اندفع الدم في شراييني فصحت عالياً "كِذِب !" . سيأتي يومك يا خسيس .
نتيجة الانتخابات لم تاتى كما يريده الغرب الملهم فهم تعودوا ان الديمقراطية هى كتلتين متقاربتين
يعنى 20+40+30 أو 60+40 أو 49+51 ونادرا نسبة ال80 هذه لان المسالة فى عقلهم تنافس وتحزب انداد ....يعنى حكومة ومعارضة تشاكس لا تناصح
اما نتيجة ال 97+2 فهى تؤكد للغرب ان الشعوب المسلمة لا تعرف حكم الايديولجيات المادية ولا ينجح فيها بل حكم الفرد /القائد الشعبى أو حكم الشريعة فقط ولا بديل ثالث يصلح هنا فى بلادنا مهما طال الزمن !
فسحقا لديمقراطية أثداء فرنسا
التعديل الأخير تم 06-09-2014 الساعة 04:00 PM السبب: خطا املائى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
Bookmarks