ما هذا؟ كيف يكون الخروج على مرسي كفراً؟ هذا تكبير للوضع أكثر مما يستحق، أكثر من خرج لم يخرج سنداً للكفار بل خرج لـ"فشل" نظام مرسي وليس لأنه -الخارج- يحارب الاسلام، ثم إن نظام مرسي لم يكن اسلامياً البتة، فكيف يكون من خرج عليه كافراً؟
قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».
Bookmarks