الحرية المطلقة و حقيقة وجودها
لو اعتبرنا مثلا واحدا من أولائك المؤمنين بالحرية المطلقة و لديه سيادة على من حوله أمام حالة من حالات القتل أو الإغتصاب
هناك حالتين في هذا الموقف أو إتجاهين إثنين يمكن إتخاذهما
1 الرفض (تجريم الفعل)
2 الموافقة (عدم التجريم)
إن تم اتخاذ الاتجاه رقم 1 (الرفض) فسيسقط مفهوم الحرية المطلقة مباشرة لأن المفهوم ينص على أن كل شخص له الحق أن يفعل ما يشاء
إن تم إختيار الخيار رقم 2 (الموافقة) فأيضا سيسقط مفهوم الحرية المطلقة لأنه بكل بساطة الموافقة هي الخيار الوحيد في هذه الحالة و الأمر إجباري في إختيار الموافقة دون الرفض و بالتالي ليس هناك حرية في الإختيار رغم وجود الخيارات و بالتالي ليس هناك حرية مطلقة
Bookmarks