بأسم الله الرحمان الرحيم يوجد في ما يسمى بالسنة المنسوبة للرسول ص عدة حدود بالرجم كالمرتد و الزناة المتزوجون و الشواذ و لكن هل هذا ما جاء به القرأن الكريم و أتبعه الرسول الأبرك أم هو فقط تعسف من أناس متشددين
1- الملاحظة الأولى : من يرتدد منكم عن دينه فيمت و هو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا و الأخرة و أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون . هذه الأية تتوعد المرتدين فقط بالخلود في جهنم لا يوجد أي وعيد و عقاب في الدنيا كما أنها تقول فيمت و هو كافر و ليس يقتل و هو كافر .
2- الملاحظة الثانية : فأذا أحصن فأن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب . أيوجد شيء أسمه نصف الموت . بالمقابل 50 جلدة هي نصف 100 جلدة .
3- الملاحظة الثالتة : و اللذان يأتيانها منكم فأذوهما فأن تابا و أصلحا فأعرضوا عنهما هنا الخطاب كان بالمثنى لأنه موجه للذكرين اللذان يمارسان اللواط و الملاحظ أنه لا يوجد لا قتل و لا رجم
4- الملاحظة الرابعة : و اللاتي يأتين بالفاحشة من نسائكم فأستشهدوا عليهن أربعة منكم فأن شهدوا فأمسكوهمن في البيوت حتى يتوفهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا هنا الخطاب موجه بالجمع و ليس بالمثنى كون السحاق ليس فيه الفاعل و المفعول مثل اللواط و الملاحظ أنه لا يوجد لا رجم لا قتل و هناك حكم شبيه بالمؤبد و لكن في بيوتهم ليس في السجن و أغلب الظن كون تلك الظاهرة كانت جد نادرة ولم يرد أن تنتشر أما حاليا فحكمها مثل حكم اللواط
5- الملاحظة الخامسة : بما أن الشذوذ الجنسي لا يعاقب عليه بالجلد أو جسديا فمن غير المعقول أن يعاقب به ممارس الجنس الطبيعي خارج الزواج و بالتالي فمصطلح الزنا هو الخيانة الزوجية و ليس ممارسة الجنس خارج الزواج.
القرأن الكريم لم يكتفي فقط بعدم ذكر عقوبة الرجم بل أوضح العقاب لكل الجرائم التي لفقوه لها بهتانا وظلما
Bookmarks