لمتابعة الموضوع بالتنسيق الافضل من المدونه
http://creationoevolution.blogspot.c...blog-post.html
أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
فى حين تنطق كل الشواهد بحقيقة الخلق وحتمية التصميم يستميت الملاحده لاثبات امكانية قدرة الطبيعه والصدفه على خلق الحياه بتفاعلات كيميائيه عشوائيه تنتج خلايا بسيطه protocell تستطيع نسخ ذواتها لتتطور وتنتج كافة اشكال الحياه المشاهده .
(الخلق والعشوائيه ) كلا الخيارين يتطلب حدثا غير عاديا أ وفعلا خارقا لحدوثه وحتى هذه اللحظات يعجزالعلماء عن تفسير ظاهرة الحياه ذاتها فضلا عن تفسير ظروف نشأتها وفشلت كل السبل والتجارب التي تحاكى ظروف التفاعل المبكر للأرض فى انتاج المعقدات الأساسية اللازمه للحياه (البروتين، DNA، RNA).
واصبح من المسلمات الآن أن احتمال تشكيل معقد واحد بسيط من خلال عمليات طبيعية يتجاوز ما هو معقول ويخرج الى نطاق المستحيل اليقينى وبمبادره علميه ومنطقيه بسيطه سيدرك من يمتلك اقل مفردات العقلانيه ان الخيار الوحيد المتاح بالمفهوم العلمى هو حتمية التصميم والخلق الالهى لتفسير نشوء الحياه فى مقابل افتراضات خياليه تصطدم بالمشاهدات اصطداما صارخا وتضع الامر فى نطاق التجديف .
تأملا بسيطا للخلية الحية كمفرده للحياه كافى تماما للتيقن بحتمية التصميم والغائيه ولكننا اضطررنا اضطرارا لنقاش هذه الجزئية المتعلقه بفرضيات الاصول الطبيعيه للحياه برغم كل ما بها من تسطيح واصطدامها المباشر بالحقائق العلميه وتلاعبها بابسط مفردات العقل ولذلك فان تناول تلك الفرضيات يفضح الانحيازيه والدوجماطيقيه الالحاديه فى انقى صورها والتى تتجلى فى التحايل والاستماته اللامنطقيه فى محاولة اثبات عفوية الحياه باصطدام مباشر مع الحقائق العلميه فقط لاعتبار خيار الخلق خيارا كهنوتيا فى مقياسهم الفاسد ، لكنه فى الحقيقه وبنظره متجرده يعتبرالخلق هوالخيار العلمى الوحيد المتاح لتفسير ظاهرة الحياه .
و نظرا لتشعب موضوع البحث وكثره ما اثير فيه من جدل وفرضيات فقد اضطررت الى الاطاله مع محاولات الاختصار الغير مجديه لتغطية اهم جوانب التناول وتجاهل الكثير من السيناريوهات التى لا تستحق النظر لعدم اهليتها للنقاش حتى ان بعضها يفترض كيانا خياليا تماما لخليه مختلفه تماما بكامل مفرداتها ،
فرجاءا لا تملوا من الاطاله لاهمية موضوع الطرح وتغطيته ونقده لاهم الادعاءات الداروينيه حول نشأة الحياه
والتأنى مطلوب فى القراءة لمتابعة تسلسل وتدرج الاحداث لانها مرتبطه ببعضها تباعا ورغم الاضطرار الى بيان البينات وتوضيح الواضحات اضطرارا لموائمة لغة الطرح العلمى الدوجماطيقيه فى هذا الشأن وانجرارنا فى هذا الفخ المنهجى فقد سلكنا مسلك التصعيد التدريجى لتعقيد الحدث وعرض وتفنيد المتاح امامنا من فرضيات واللعب بنفس ادوات اللعبه فى كثير من الاحيان لنصل فى نهاية الامر الى حقيقة واضحة جلية بل وحتمية،
((حقيقة الخلق))
*************
منهج البحث فى اصل الحياه
يسعى المنهج العلمي فى التحقيق إلى التعرف على ظاهره قديمه من خلال محاولة إعادة إنشاءها عن طريق إعادة الظروف التي وقعت فيها سابقا. وكلما ازداد تعقيد الظاهرة زادت درجة الصعوبة فى محاولة العلماء محاكاتها بالتجربه .
و في حالة التحقيق العلمي لقضية أصل الحياة، لدينا اثنين من الصعوبات التى واجهت العلماء :
اولا : الظروف التي وقعت فيها والتى يجب محاكاتها غير معروفة، ويفترض انها مجهوله على وجه اليقين،بل غلب الاعتقاد العلمى وفقا لما تم رصده من مشاهدات انها كانت مغايره تماما لما تم التكهن به فى النماذج المقترحه من قبل انصار النشأه الطبيعيه
ثانيا : ظاهرة (الحياة) هي من التعقيد بحيث أننا لا نفهم حتى الخصائص الأساسية لها فكيف يمكن تفسيرحدوثها
وهكذا من البدايه فانه تتواجد لدينا حاله من الماورائيه المعرفيه حول أصل الحياة مختلفة تماما عن تلك التي ترتبط مع معظم التحقيقات العلمية الاخرى
ولكن التحليل العلمي الدقيق حول تلك الظاهره الغامضه يقود مباشرة الى التاكيد على ان الآليات المقترحة للنشوء العفوى للحياه لا يمكن أن تنتج الخلية الحية ولا توجد عملية طبيعية يمكن تصورها ايضا يمكنها فعل ذلك ،ولكنه فى المقابل يشيربطرائقه بوضوح لحتمية الخلق والتصميم
وهذا ما سنتناوله فى موضوعنا بالتوغل فى استعراض الابحاث المهتمه بتعريف اصل الحياه والتي يشار إليها أحيانا باسم "paleobiogeochemistry."
*******************
مختصر تسلسل عناصر الطرح الاساسيه :-
اولا - استحالة تكون حساءا بدائيا من المواد الاوليه للحياه فى ظروف طبيعيه
1- جو الارض البدائى ليس كما افترضته التجارب لانتاج احماض امينيه
2- التجارب لم تتحصل على الاحماض الامينيه المطلوبه للحياه يسارية التوجه الكفى والسكريات يمينية بل انتجت راسميات بنسب متساويه
3- ليس هناك أي ادله جيوكيميائيه على وجود حساء بدائى يمثل لبنات الحياه من أي وقت مضى على الارض
_________
ثانيا - استحالة تبلمر مكونات الحساء البدائى الاولى( مع فرض امكانية تكونه) لتكوين معقدات من البروتينات وسلاسل الاحماض النوويه
1- فشلت التجارب وحتى ذلك الحين فى انتاج بروتين بيولوجى واحد بالعمليات الطبيعيه
2- تواجهه لبنات الحساء البدائى مشكلة التحلل وعدم الاستقرار
3- مصادر الطاقه المستخدمه مدمره للمواد العضويه المتكونه
4- استحالة تكون معقدات ببتيديه من مركبات الحساء البدائى واستحالة بلمرة تلك اللبنات فى الظروف المزعومه وفى نطاق العمليات الطبيعيه
__________
ثالثا - اى احتماليه رياضيه لتكون تلك المعقدات سواء كانت بروتينات او جزيئات ذاتية التكرار معدومه وتقع فى نطاق المستحيل اليقينى وخارج الاطارالزمنى للكون المنظور
__________
رابعا - تصحيح منهجية البحث فى اصل الحياه من مسار التراكم الكيميائى الى مسار كيفية نشوء النظم المعلوماتيه والبرامج الذكيه
يتبع
Bookmarks