النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: فقهٌ غائب في ظلمة الأهواء

  1. #1

    افتراضي فقهٌ غائب في ظلمة الأهواء

    قال شيخ الإسلام ابن تيميّة -رحمه الله (20/57ـ59)-:

    «... " فإذا ازْدَحَمَ وَاجِبَانِ -لَا يُمْكِنُ جَمْعُهُمَا-؛ فَقُدِّمَ أَوْكَدُهُمَا: لَمْ يَكُنْ الْآخَرُ -فِي هَذِهِ الْحَالِ وَاجِبًا-، وَلَمْ يَكُنْ تَارِكُهُ -لِأَجْلِ فِعْلِ الْأَوْكَدِ- تَارِكَ وَاجِبٍ فِي الْحَقِيقَةِ-.
    وَكَذَلِكَ: إذَا اجْتَمَعَ مُحَرَّمَانِ -لَا يُمْكِنُ تَرْكُ أَعْظَمِهِمَا إلَّا بِفِعْلِ أَدْنَاهُمَا-: لَمْ يَكُنْ فِعْلُ الْأَدْنَى -فِي هَذِهِ الْحَالِ- مُحَرَّمًا -فِي الْحَقِيقَةِ-، وَإِنْ سُمِّيَ ذَلِكَ: تَرْكَ وَاجِبٍ، وَسُمِّيَ هَذَا: فِعْلَ مُحَرَّمٍ -بِاعْتِبَارِ الْإِطْلَاقِ-؛ لَمْ يَضُرَّ.

    وَيُقَالُ -فِي مِثْلِ هَذَا-:
    تَرْكُ الْوَاجِبِ لِعُذْرِ، وَفِعْلُ الْمُحَرَّمِ لِلْمَصْلَحَةِ الرَّاجِحَةِ ، أَوْ لِلضَّرُورَةِ، أَوْ لِدَفْعِ مَا هُوَ أحرم.
    وَهَذَا -كَمَا يُقَالُ لِمَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ أَوْ نَسِيَهَا-: إنَّهُ صَلَّاهَا فِي غَيْرِ الْوَقْتِ الْمُطْلَقِ- قَضَاءً-.
    هَذَا وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ ، أَوْ نَسِيَهَا؛ فَلْيُصَلِّهَا إذَا ذَكَرَهَا؛ فَإِنَّ ذَلِكَ وَقْتُهَا لَا كَفَّارَةَ لَهَا إلَّا ذَلِكَ» .
    وَهَذَا -بَابُ التَّعَارُضِ- بَابٌ وَاسِعٌ –جِدًّا-؛ لَا سِيَّمَا فِي الْأَزْمِنَةِ وَالْأَمْكِنَةِ الَّتِي نَقَصَتْ فِيهَا آثَارُ النُّبُوَّةِ ، وَخِلَافَةُ النُّبُوَّةِ ؛ فَإِنَّ هَذِهِ الْمَسَائِلَ تَكْثُرُ فِيهَا.
    وكُلَّمَا ازْدَادَ النَّقْصُ: ازْدَادَتْ هَذِهِ الْمَسَائِلُ.

    وَوُجُودُ ذَلِكَ مِنْ أَسْبَابِ الْفِتْنَةِ بَيْنَ الْأُمَّةِ ؛ فَإِنَّهُ إذَا اخْتَلَطَتْ الْحَسَنَاتُ بِالسَّيِّئَاتِ: وَقَعَ الِاشْتِبَاهُ وَالتَّلَازُمُ:

    * فَأَقْوَامٌ قَدْ يَنْظُرُونَ إلَى الْحَسَنَاتِ؛ فَيُرَجِّحُونَ هَذَا الْجَانِبَ -وَإِنْ تَضَمَّنَ سَيِّئَاتٍ عَظِيمَةً-.
    * وَأَقْوَامٌ قَدْ يَنْظُرُونَ إلَى السَّيِّئَاتِ؛ فَيُرَجِّحُونَ الْجَانِبَ الْآخَرَ -وَإِنْ تَرَكَ حَسَنَاتٍ عَظِيمَةً-.
    * والمتوسطون- الَّذِينَ يَنْظُرُونَ الْأَمْرَيْنِ-:
    قَدْ لَا يَتَبَيَّنُ لَهُمْ -أَوْ لِأَكْثَرِهِمْ- مِقْدَارُ الْمَنْفَعَةِ وَالْمَضَرَّةِ .
    أَوْ يَتَبَيَّنُ لَهُمْ؛ فَلَا يَجِدُونَ مَنْ يُعِينُهُمْ الْعَمَلَ بِالْحَسَنَاتِ ، وَتَرْكَ السَّيِّئَاتِ؛ لِكَوْنِ الْأَهْوَاءِ قَارَنَتْ الْآرَاءَ....
    فَيَنْبَغِي لِلْعَالِمِ أَنْ يَتَدَبَّرَ أَنْوَاعَ هَذِهِ الْمَسَائِلِ.

    وَقَدْ يَكُونُ الْوَاجِبُ فِي بَعْضِهَا - كَمَا بَيَّنْته فِيمَا تَقَدَّمَ -: الْعَفْوَ عِنْدَ الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ -فِي بَعْضِ الْأَشْيَاءِ-؛ لَا التَّحْلِيلَ وَالْإِسْقَاطَ، مِثْلَ : أَنْ يَكُونَ فِي أَمْرِهِ بِطَاعَةِ فِعْلًا لِمَعْصِيَةِ أَكْبَرَ مِنْهَا ، فَيَتْرُكُ الْأَمْرَ بِهَا :دَفْعًا لِوُقُوعِ تِلْكَ الْمَعْصِيَةِ:
    مِثْلَ : أَنْ تَرْفَعَ مُذْنِبًا إلَى ذِي سُلْطَانٍ ظَالِمٍ ، فَيَعْتَدِي عَلَيْهِ فِي الْعُقُوبَةِ مَا يَكُونُ أَعْظَمَ ضَرَرًا مِنْ ذَنْبِه.
    وَمِثْلَ : أَنْ يَكُونَ فِي نَهْيِهِ عَنْ بَعْضِ الْمُنْكَرَاتِ تَرْكًا لِمَعْرُوفِ هُوَ أَعْظَمُ مَنْفَعَةً مِنْ تَرْكِ الْمُنْكَرَاتِ، فَيَسْكُتُ عَنْ النَّهْيِ : خَوْفًا أَنْ يَسْتَلْزِمَ تَرْكَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ وَرَسُولُهُ مِمَّا هُوَ –عِنْدَهُ- أَعْظَمُ مِنْ مُجَرَّدِ تَرْكِ ذَلِكَ الْمُنْكَرِ.
    فَالْعَالِمُ تَارَةً يَأْمُرُ ، وَتَارَةً يَنْهَى ، وَتَارَةً يُبِيحُ ، وَتَارَةً يَسْكُتُ عَن الْأَمْرِ، أَوْ النَّهْيِ ، أَوْ الْإِبَاحَةِ : كَالْأَمْرِ بِالصَّلَاحِ الْخَالِصِ- أَوْ الرَّاجِحِ- ،أَوْ النَّهْيِ عَنْ الْفَسَادِ الْخَالِصِ -أَوْ الرَّاجِحِ-.
    وَعِنْدَ التَّعَارُضِ : يُرَجَّحُ الرَّاجِحُ - كَمَا تَقَدَّمَ - بِحَسَبِ الْإِمْكَانِ.
    فَأَمَّا إذَا كَانَ الْمَأْمُورُ وَالْمَنْهِيُّ لَا يَتَقَيَّدُ بِالْمُمْكِنِ- إمَّا لِجَهْلِهِ- وَإِمَّا لِظُلْمِهِ - وَلَا يُمْكِنُ إزَالَةُ جَهْلِهِ وَظُلْمِهِ-؛ فَرُبَّمَا كَانَ الْأَصْلَحُ الْكَفَّ وَالْإِمْسَاكَ عَنْ أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ؛ كَمَا قِيلَ: إنَّ مِنْ الْمَسَائِلِ مَسَائِلَ جَوَابُهَا السُّكُوتُ ؛ كَمَا سَكَتَ الشَّارِعُ -فِي أَوَّلِ الْأَمْرِ- عَنْ الْأَمْرِ بِأَشْيَاءَ ، وَالنَّهْيِ عَنْ أَشْيَاءَ ؛ حَتَّى عَلَا الْإِسْلَامُ وَظَهَرَ.
    فَالْعَالِمُ فِي الْبَيَانِ وَالْبَلَاغِ كَذَلِكَ؛ قَدْ يُؤَخِّرُ الْبَيَانَ وَالْبَلَاغَ لِأَشْيَاءَ إلَى وَقْتِ التَّمَكُّنِ ؛ كَمَا أَخَّرَ اللَّهُ –سُبْحَانَهُ- إنْزَالَ آيَاتٍ ، وَبَيَانَ أَحْكَامٍ إلَى وَقْتِ تَمَكُّنِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا- إلَى بَيَانِهَا.
    يُبَيِّنُ حَقِيقَةَ الْحَالِ- فِي هَذَا- أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا}.
    وَالْحُجَّةُ عَلَى الْعِبَادِ إنَّمَا تَقُومُ بِشَيْئَيْنِ:

    * بِشَرْطِ التَّمَكُّنِ مِنْ الْعِلْمِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ.
    * وَالْقُدْرَةِ عَلَى الْعَمَلِ بِهِ.

    فَأَمَّا الْعَاجِزُ عَنْ الْعِلْمِ –كَالْمَجْنُونِ-، أَوْ الْعَاجِزِ عَنْ الْعَمَلِ : فَلَا أَمْرَ عَلَيْهِ ، وَلَا نَهْيَ.
    وَإِذَا انْقَطَعَ الْعِلْمُ بِبَعْضِ الدِّينِ، أَوْ حَصَلَ الْعَجْزُ عَنْ بَعْضِهِ: كَانَ ذَلِكَ فِي حَقِّ الْعَاجِزِ عَنْ الْعِلْمِ أَوْ الْعَمَلِ –بِقَوْلِهِ- كَمَنْ انْقَطَعَ عَنْ الْعِلْمِ بِجَمِيعِ الدِّينِ، أَوْ عَجَزَ عَنْ جَمِيعِهِ -كَالْجُنُونِ –مَثَلًا-.
    وَهَذِهِ أَوْقَاتُ الْفَتَرَاتِ ؛ فَإِذَا حَصَلَ مَنْ يَقُومُ بِالدِّينِ -مِنْ الْعُلَمَاءِ، أَوْ الْأُمَرَاءِ، أَوْ مَجْمُوعِهِمَا -: كَانَ بَيَانُهُ لِمَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ -شَيْئًا فَشَيْئًا- بِمَنْزِلَةِ بَيَانِ الرَّسُولِ لِمَا بُعِثَ بِهِ- شَيْئًا فَشَيْئًا-.
    وَمَعْلُومٌ أَنَّ الرَّسُولَ لَا يُبَلِّغُ إلَّا مَا أَمْكَنَ عِلْمُهُ، وَالْعَمَلُ بِهِ .

    وَلَمْ تَأْتِ الشَّرِيعَةُ –جُمْلَةً-؛ كَمَا يُقَالُ: إذَا أَرَدْت أَنْ تُطَاعَ فَأْمُرْ بِمَا يُسْتَطَاعُ. فَكَذَلِكَ الْمُجَدِّدُ لِدِينِهِ ، وَالْمُحْيِي لِسُنَّتِهِ : لَا يُبَلِّغُ إلَّا مَا أَمْكَنَ عِلْمُهُ ، وَالْعَمَلُ بِهِ.
    كَمَا أَنَّ الدَّاخِلَ فِي الْإِسْلَامِ لَا يُمْكِنُ -حِينَ دُخُولِهِ- أَنْ يُلَقَّنَ جَمِيعَ شَرَائِعِهِ، وَيُؤْمَرَ بِهَا –كُلِّهَا-.
    وَكَذَلِكَ التَّائِبُ مِنْ الذُّنُوبِ، وَالْمُتَعَلِّمُ ، وَالْمُسْتَرْشِدُ : لَا يُمْكِنُ- فِي أَوَّلِ الْأَمْرِ- أَنْ يُؤْمَرَ بِجَمِيعِ الدِّينِ ، وَيُذْكَرَ لَهُ جَمِيعُ الْعِلْمِ ؛ فَإِنَّهُ لَا يُطِيقُ ذَلِكَ.
    وَإِذَا لَمْ يُطِقْهُ لَمْ يَكُنْ وَاجِبًا عَلَيْهِ- فِي هَذِهِ الْحَالِ-، وَإِذَا لَمْ يَكُنْ وَاجِبًا لَمْ يَكُنْ لِلْعَالِمِ، وَالْأَمِيرِ: أَنْ يُوجِبَهُ –جَمِيعَهُ- ابْتِدَاءً-.
    بَلْ يَعْفُوَ عَنْ الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ- بِمَا لَا يُمْكِنُ عِلْمُهُ وَعَمَلُهُج- إلَى وَقْتِ الْإِمْكَانِ؛ كَمَا عَفَا الرَّسُولُ عَمَّا عَفَا عَنْهُ إلَى وَقْتِ بَيَانِهِ.
    وَلَا يَكُونُ ذَلِكَ مِنْ بَابِ إقْرَارِ الْمُحَرَّمَاتِ ، وَتَرْكِ الْأَمْرِ بِالْوَاجِبَاتِ ؛ لِأَنَّ الْوُجُوبَ وَالتَّحْرِيمَ مَشْرُوطٌ بِإِمْكَانِ الْعِلْمِ وَالْعَمَلِ ، وَقَدْ فَرَضْنَا انْتِفَاءَ هَذَا الشَّرْطِ.

    فَتَدَبَّرْ هَذَا الْأَصْلَ؛ فَإِنَّهُ نَافِعٌ.

    وَمِنْ هُنَا يَتَبَيَّنُ سُقُوطُ كَثِيرٍ مِنْ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ -وَإِنْ كَانَتْ وَاجِبَةً، أَوْ مُحَرَّمَةً -فِي الْأَصْلِ- لِعَدَمِ إمْكَانِ الْبَلَاغِ الَّذِي تَقُومُ بِهِ حُجَّةُ اللَّهِ فِي الْوُجُوبِ ، أَوْ التَّحْرِيمِ ؛ فَإِنَّ الْعَجْزَ مُسْقِطٌ لِلْأَمْرِ وَالنَّهْيِ -وَإِنْ كَانَ وَاجِبًا فِي الْأَصْلِ- وَاَللَّهُ أَعْلَمُ-.
    وَمِمَّا يَدْخُلُ فِي هَذِهِ الْأُمُورِ الِاجْتِهَادِيَّةِ -عِلْمًا وَعَمَلًا-: أَنَّ مَا قَالَهُ الْعَالِمُ ،أَوْ الْأَمِيرُ- أَوْ فَعَلَهُ بِاجْتِهَادِ، أَوْ تَقْلِيدٍ- : فَإِذَا لَمْ يَرَ الْعَالِمُ الْآخَرُ ، وَالْأَمِيرُ الْآخَرُ مِثْلَ رَأْيِ الْأَوَّلِ ؛ فَإِنَّهُ لَا يَأْمُرُ بِهِ ، أَوْ لَا يَأْمُرُ إلَّا بِمَا يَرَاهُ مَصْلَحَةً ، وَلَا يَنْهَى عَنْهُ ؛ إذْ لَيْسَ لَهُ أَنْ يَنْهَى غَيْرَهُ عَنْ اتِّبَاعِ اجْتِهَادِهِ ، وَلَا أَنْ يُوجِبَ عَلَيْهِ اتِّبَاعَهُ.
    فَهَذِهِ الْأُمُورُ -فِي حَقِّهِ- مِنْ الْأَعْمَالِ الْمَعْفُوَّةِ ، لَا يَأْمُرُ بِهَا ، وَلَا يَنْهَى عَنْهَا ؛ بَلْ هِيَ بَيْنَ الْإِبَاحَةِ وَالْعَفْوِ.
    وَهَذَا بَابٌ وَاسِعٌ –جِدًّا-؛ فَتَدَبَّرْهُ " .
    التعديل الأخير تم 08-22-2013 الساعة 11:07 PM
    ----------------------------------
    إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ غَضَبٌ عَليَّ فَلا أُبَالي ..

    اللهمّ إنّي أسْألُكَ أنْ أكُونَ مِنْ أذلِّ عِبَادِكَ إلَيْك ..
    ----------------------------------

    أما لنا –في أيام الفتن هذه- في سلفنا الصالح أسوة ؟!
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=29139

  2. #2

    افتراضي

    أرجو تعديل العنوان: فقهٌ غائب في ظلمة الأهواء ..!
    وجزاكم الله خيراً ..
    ----------------------------------
    إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ غَضَبٌ عَليَّ فَلا أُبَالي ..

    اللهمّ إنّي أسْألُكَ أنْ أكُونَ مِنْ أذلِّ عِبَادِكَ إلَيْك ..
    ----------------------------------

    أما لنا –في أيام الفتن هذه- في سلفنا الصالح أسوة ؟!
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=29139

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,842
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    المشكلة سيدي ان كل فرد يسقط احكام هذا على جماعته و تياره و حزبه و مذهبه و حركته دون اسقاطه على مناطاته الشرعية المتمثلة في جماعة المسلمين كلها و دولتهم كاملة غير منقوصة و التي تنزل عليها ظواهر النصوص الشرعية و البشرية و ان لم يكونوا يقصدونها او اخطؤوها او لم يكن مذهبهم لقولهم هم انفسهم ان ما صح من الشرع واقعا و تنزيلا فهو مذهبهم...
    مع الملاحظة ان هذا النص القيم مكانه قسم الحوار عن الاسلام لا القسم العام فنفعه لا يشمل المسلمين وحدهم
    التعديل الأخير تم 09-04-2013 الساعة 02:25 AM

    " المعرفة الحقة هي الوصول الى التعرف على الذكاء الذي يتحكم في كل شيء...من خلال كل شيء " هرقليطس.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,842
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    للرفع رفع الله قدر الناقل و الكاتب لهذا الكلام الجامع القيم

    " المعرفة الحقة هي الوصول الى التعرف على الذكاء الذي يتحكم في كل شيء...من خلال كل شيء " هرقليطس.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. عبادة طاغوت الأهواء ..مقال
    بواسطة محبة الاسلام والعلم في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-30-2013, 02:50 PM
  2. رسالة إلى كل محاااااااااااااور غائب عن المنتدى
    بواسطة قلب معلق بالله في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-25-2013, 12:22 AM
  3. لأصحاب الأهواء في التفسير , كيف نفسر القرآن ؟؟؟
    بواسطة اخت مسلمة في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-24-2009, 06:09 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء