كم اكره الطواغيت عندما يتحدثون بصيغة الجمع و بصيغة يا ابنائي قال صلى الله عليه وسلم: (صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كاسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا). وهؤلاء الذين يحملون السياط ويضربون الناس؛ هم الشرطة، الذين هم أداة الظلم بيد حكام الجور، كما بين ذلك النووي في صحيح مسلم. وكما نراهم هذه الأيام يعذبون الدعاة والمجاهدين، ويضربون المسلمين المتظاهرين تأييدا لاخوانهم المسلمين في البلاد التي يقع فيها ظلم من الكفار على المسلمين. نسأل الله تعالى أن يجيرنا وأخواننا المسلمين، من الظلم والظالمين.
Bookmarks