صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 18 من 18

الموضوع: بعض الاسئلة عن الاسلام ’,.’,..’,.,’’.,’

  1. افتراضي الاعتداء في الإسلام

    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

    يقول الله عز و جل " الشهر الحرام بالشهر الحرام و الحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم و اتقوا الله "
    لا بد كذلك من الرجوع إلى أسباب النزول لفهم هذه الآية
    في السنة السادسة من الهجرة صدََت قريش المسلمين عن البيت الحرام فوقع صلح الحديبية .و لما قصد المسلمون في ذي القعدة من العام الموالي معتمرين ( كما وقع عليه الاتفاق في الصلح ) خافوا أن لا يفي المشركون بدخول مكة أو أن يغدروا بهم و يتعرضوا لهم بالقتال وهم في شهر حرام . فإن دافع المسلمون عن أنفسهم انتهكوا حرمة الشهر فنزلت هذه الآية : أي إن استحلوا قتالكم في الشهر الحرام فقاتلوهم , أي أباح الله لهم قتال المدافعة .

    و تكرير " الشهر " باعتبار اختلاف جهة إبطال حرمته أي : انتهاكهم حرمته تسوغ لكم انتهاك حرمته .

    وقوله " و الحرمات قصاص " هي جملة اعتراضية وهي لتعميم الحكم و تأكيده و لذلك عطفه ليكون كالحجة لما قبله ( في آية سابقة : و لا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه ) . و معنى قصاصا أي مماثلة في الجزاء فمن انتهك الحرمات بجناية يعاقب فيها جزاء جنايته لأن الأشهر الحرم جعلها الله حرمة لقصد الأمن . فإذا أراد أحد أن يتخذ ذلك ذريعة إلى غدر أو الإضرار به فعلى الآخر الدفاع عن نفسه لأن حرمة الناس مقدمة على حرمة الأزمنة .

    أما قوله " فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه " فهو نتيجة لما قبله أي " و الحرمات قصاص" فسُـمي جزاء الاعتداء اعتداء " مشاكلة " .
    و قوله " بمثل ما اعتدى عليكم " يشمل المماثلة في المقدار و في الأحوال ( نظيرها آية النحل " وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ")
    ثم قوله " و اتقوا الله " أمر بالاتقاء في الاعتداء ( أي في القصاص ) بألا يتجاوز الحد .فإن شأن المنتقم أن يكون عن غضب فربما بالغ في الأخذ بحقه .

    أرجو أن يتواصل الحوار بيننا حتى يعلو الحق .

    هدانا الله و إياك إلى الطريق المستقيم و أنار لك السبيل حتى تصل إلى الشرع القويم .


    رأيي صواب يحتمل الخطأ و رأي غيري خطأ يحتمل الصواب .

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    2,203
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه نستعين

    القصاص
    رؤية مقارنة
    قضية رد العدوان إعتاد النصارى إثارتها بسبب الموجود لديهم
    إذا ضربك أحدهم على خدك الأيمن فصعر له خدك الأيسر
    وما وجد عندهم له جذور فى التوراة
    فالعهد القديم نص على أن العين بالعين والقصاص من المعتدى لصالح المعتدى عليه
    طبقها بنى إسرائيل بحرفية النص
    فإذا قتل رجلا آخر وجب قتله
    نعم حرموا قتله فى المحلة أى جعلوا مكانا يحرم فيه القصاص
    ولكن الحكم نافذ فى أول فرصة يخرج فيها من المحلة
    والحكم عندهم لا بد من تنفيذه ولو كان القتل خطأ وواجب تنفيذه ولو سامح أهل القتيل
    ليس هناك مرونة

    جاء المسيح مصححا للخطأ فى فهم الشريعة وأمر بالتسامح وهو جوهر الأديان السماوية
    ولكن المسيحيون أخذوا كلام المسيح ليس كمكمل للشريعة ولكن كناقض لها
    فأخذوا ظاهر قوله تاركين الموجود لديهم فى العهد القديم
    واكتفوا بالتسامح فقط مهملين حق المعتدى عليه فى أول الأمر
    وقد قال لهم المسيح ما جئت لأنقض بل لأكمل
    جاء المسيح ليكمل ما تركه بنى إسرائيل من الشريعة وهو التسامح وليس لنقض الشريعة وليس لإبطالها
    فحكمه مكمل للحكم الموجود بالعهد الجديد
    وبسبب تعارض الحكم الناقص لم يلتفت إليه أحد
    هل ترى أنه مطبق اليوم
    هذه الأمم المسيحية نراها أكثر الأمم عدوانية
    ويعلم الجميع ما حدث فى العالم بيد النصارى بدءا من الشيشان والبوسنة والهرسك وكوسوفو وصربيا رغم أنها مسيحية وأفغانستان و العراق والسودان وليبيا والحرب العالمية الأولى والثانية وتاريخ الأمم المسيحية مثقل بالدماء فى مواضع عديدة منها الحروب الصليبية والأندلس والصراعات بين الأمم المسيحية بعضها وبعض كثير ويكتب عنه الكتب وليس الصفحات
    فالتسامح المطلق رغم وجود عدوان ظلم للمعتدى عليه
    وحين يرفض حكم الله لظن عدم واقعيته تكون المجتمعات كمن ليس لديهم حكم
    ولكن حكم الله أخذوا منه شقا من كلام المسيح وتركوا شقا آخر بالعهد الجديد فتركوا الإثنين وسادت شريعة القوة

    جاء الإسلام مصححا للنقص فى المتبقى من الشريعتين
    جاء بالقصاص وأباح التسامح
    أباح القصاص فى حدود وحرم تجاوزها
    العقوبة على قدر الإثم لا تزيد
    يمكن أن تنقص إذا وجد التسامح
    ليس حدا مطلق التنفيذ كما فى اليهودية فهذا يدعم الفرقة والخلاف بين الأفراد والأمم
    وليس تسامحا مطلقا كما فهم أتباع المسيح فهذا يدفع الطغاة إلى تصعيد عدوانهم
    ولكنه الحد الذى يطبق بالقوة والعفو والسماح مع توفر القدرة على تنفيذ الحد
    والسماح عند المقدرة يدعم المحبة ويجعل للمعتدى الأول فرصة فى التوبة ويجعل للطرفين فرصة فى الحياة المشتركة من جديد
    على أساس من التراحم
    وفى نفس الوقت جعل للمظلوم الحق فى القصاص ممن ظلمه إن لم يسامح وهذا عين العدل وقمته وأقل الأضرار على المجتمع لردع الظالم وجلب الحق للمظلوم على مستويات الفرد والجماعة والأمة
    والأشهر الحرم حرم الله فيها القتال لتكون شهور أمن وسلام فمن اعتدى في الأشهر الحرم حارما المجتمع من فترة السلام التى أمرنا الله بها يمكن رد عدوانه فى الأشهر الحرم ليحرم مما حرم المجتمع منه من السلام الذى أمر الله به كقصاص
    وكل قصاص قابل للصلح والمسامحة إذا ارتضى الطرفين
    الضوابط تقلل من الفوضى
    والردع يقلل من العدوان
    والمسامحة تزيد المحبة والسلام
    وكلها مجتمعة فى أحكام القصاص والعفو عند المسلمين المطبقين لشرع الله
    والله أعلم
    التعديل الأخير تم 12-28-2004 الساعة 05:27 AM
    الدنيا ساعة اختبار *** فإما جنة وإما نار تحقق من حديث
    http://www.dorar.net/hadith.php

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الدولة
    egypt
    المشاركات
    2,149
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    الاخت اية

    لا بل اعرف جيدا ان 1 + 1 = 2 *_*

    اخى محمد

    2 - إذا كان ما تكتبه من تساؤلات هو من عندك فإني أرى من خلالها أنك تؤمن بـ " كتاب مقدس " و إلا فكيف تصفه بالمقدس بل و تستشهد به و تدافع عنه ؟؟ فأنت إما .. و إما ... إما أن تكون نصرانيا ( وهذا من حقك) و إما أن يوصف عقلك بعدم الاتزان ( و لا أخالك كذلك ) إذ كيف تدافع و تقدس كتابا لا تؤمن به ؟
    عزيزى كنت أؤمن بالكتاب المقدس . . والان لاأومن بشىء

    لى عودة بعد قرائة ردكم

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. بعض الاسئلة للتطوّريّين ؟
    بواسطة أدناكم عِلما في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-27-2013, 05:09 PM
  2. مجموعة من الاسئلة
    بواسطة محمد احمد علي في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 07-21-2009, 02:47 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء