وصلوا لنا في قعر ديارنا و لعبوا بعقول ابائنا و امهاتنا
و عقولنا ...
اخرجوا من بيوتنا باسم الطموح و الهدف و المساواة
و سلبوا حقوقنا باسم الحقوق ؟!! لا اله الا الله
اليوم اكتب و اعترف لنفسي و لكل بنات جنسي و للحق اولا ..
ان لا سعادة للمراة الا في ظل تعليم الاسلام
و في ظل الانقياد و الخضوع للتكوين الفطري و الطبيعي لجسدها و لدورها في الحياة
و من تشذ عنه فهى هالكه لا محاله ..
اى كان نوع الهلاك ...
خرجت للدراسة و من ثم عملت و تركت البيت و جنيت المال بل و قمت بالنفقه على
اخوتى الذكور ...! و اعتلت مكانتى المادية فوق مستوياتهم ..!
و ماذا جنيت ... ؟!
في اعماقى بل و في كل خلية من خلايا جسدي
نداء الطبيعة يصرخ و تنهار راحتي و سعادتي ....
انا انثى ... اعيدها من جديد انا انثى ...
( و قالها الله تبارك و تعالى لكم و لي : ليس الذكر كالانثى )
الا اننا لا نملك اذن و اعية ..
فضللنا ....
لكل من يصل لهم خطابي اعيدوا لنا حقوقنا ..
الاسلامية و ليست حقوقنا الموضوعه من اعداء الاسلام
و اعداء المراة الاصليين ..
اريد ان اعيش انثى ، اسير وفقا لخلق الله تعالى لي ..
و الا سأتعطل و انهار سريعا سريعا ...
اريد ان اكون انثى مكفولة بخدري و مطيعة لربي و راضية بقدري
يقوم علي ذكور اهلي و اناام قريرة العين بحراسة ربي ..
ما اغبانا و اضعف عقولنا نحن النساء ..!
بل حتى الرجال المفتونون بحضارة الغرب الماجن ...
و ادعاءاتهم الكاذبه عن المراة و حقها و مساواتها ...!
لنطلق صرخة مدوية و لنناضل نحن المسلمات
نطالب بحقوقنا المسلوبة و نطالب بان ينحوا قوانينهم الوضعية جانبا
و يتركونا نحتكم بقانون الله وحده ..
Bookmarks