فعلا ، الأمر ليس بالأحجام ، ولكن بالقيمة الذاتية فى الشئ ، فكمثال ، من أصغر الأشياء وأدقها فى جسم الإنسان المهول هو الدى إنّ إيه ، ومع ذلك هو مركزه ومن أكثر الأشياء أهمية فيه ،،،
وكذا القلب ، لا يتعدى عند كلّ إنسان قبضة يده مُغلقة تقريبا ، ولكنه بما مُكن له من وظيفة أصبح سيدا للجسد المادى والروحى ،،،
فكذا الإنسان بروحه وعقله لا يكاد أحدا من المخلوقات يُدرك قيمته ... والصائغ الماهر هو من يُعطى لكل نوع من الأحجار قدرها ومكانتها ، فتلك مُخزنة فى الدولاب ، وأُخرى ملقية فى التراب .
النعيم والرَوح القلبىّ الدائم هدف كلّ عاقل من بنى الإنسان ... ولا وصول إليه دون سلوك طريق الرحمن .
من ظنّ السعادة = لا ضراء ، فما علم معنى التربية والإبتلاء ، بلّ إنّ أمره كلّه له خير هو المطلوب .
الحياة = الوقت * العمل = إبتلاء ؛ فإمّا نعيم أو جحيم ، فالحرص الحرص .
أيسر وأكمل طريق لمن طلب الحق ، ولو كان مُلحدا = استهدونى أهدكم .
أسرع الطرق للإستقامة ... مُراقبة نظر الرب وفجأة الموت بصرامة .
عن حذيفة قال : ليأتين على الناس زمان " لا ينجو " فيه إلا الذي " يدعو " بدعاء كدعاء " الغريق ".
Bookmarks