السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عطرة لشخصكم المفضال وبعد
لفت انتباهي منذ خمس سنوات توالد بعض المواقع الالكترونية التي تحارب الاسلام بأسماء متنوعة مثل الملحدين والعلمانيين والادينيين والطبيعييين ومواقع جنسية.
لذلك يتوجب علي كمسلم لفت انتباه أعضاء منتدى التوحيد الشباب لما يلي;
المادة الاولى: وجود الملاحدة ليس ظاهرة جديدة على كل الأديان السماوية المنزلة من عند الله سبحانه وتعالى
فوجود كفار ومؤمنيين ومنافقيين موجود دائما داخل الاديان
بالعودة الى بداية سورة البقرة نجد ان الله خص الملاحدة بالآية " ان الذين كفروا" والمنافقين بقوله تعالى"ومن الناس من يقول"
كل ما في الامر أن تطور وسائل الاعلام أعطاهم فرصة للظهور المتخفي كاللص في الواقع الالكترونية وليس مستبعدا ان تكون لهم خلال سنوات قنوات تلفزية يحصلون عليها متذرعين بحرية التعبير.
المادة الثانية : أن الملاحدة ليسوا يطلبون الأدلة والآيات المبهرة رغبة في الاهتداء ولكن لاشباع رغبتهم في الاستهزاء
ومهما عرض على الملحد من آية ساطعة فانه يهرب دائما الى الفرض البعيد عن الاحتمال ليفر من قبول البرهان
ويؤكد القرآن الكريم أنهم حتى لم أنزل عليهم الملائكة ورأوا الجنة والنار معاينة لم يؤمنوا
وانظر الى المشركين الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم أن لو جاءتهم آية أي خارقة مادية كخوارق الرسل السابقة ليؤمنن بها الأمر الذي جعل بعض المسلمين حين سمعوا أيمانهم يقترحون على رسول الله ص أن يسأل ربه هذه الآية التي يطلبون ويجيء الرد الحاسم على المؤمنين ببيان طبيعة التكذيب في هؤلاء المكذبين "وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها قل إنما الآيات عند الله وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ولكن أكثرهم يجهلون"
إن القلب الذي لا يؤمن بآيات الله المبثوثة في هذا الوجود بعد توجيهه إليها على هذا النحو العجيب الذي تكفل به هذا الكتاب العجيب ولا توحي آيات الله المبثوثة في الأنفس والآفاق إليه أن يبادر إلى ربه ويثوب إلى كنفه إن هذاالقلب هو قلب مقلوب و هو الذي عاق هؤلاء عن الإيمان في أول الأمر ما الذي يدري المسلمين الذين يقترحون إجابة طلبهم أن يعوقهم عن الإيمان بعد ظهور الخارقة إن الله هو الذي يعلم حقيقة هذه القلوب وهو يذر المكذبين في طغيانهم يعمهون لأنه يعلم منهم أنهم يستحقون جزاء التكذيب ; كما يعلم عنهم أنهم لا يستجيبون لا يستجيبون ولو نزل إليهم الملائكة كما يقترحون ولو بعث لهم الموتى يكلمونهم كما اقترحوا كذلك ولو حشر الله عليهم كل شيء في هذا الوجود يواجههم ويدعوهم إلى الإيمان إنهم لا يؤمنون إلا أن يشاء الله والله سبحانه لا يشاء لأنهم هم لا يجاهدون في الله ليهديهم الله إليه وهذه هي الحقيقة التي يجهلها أكثر الناس عن طبائع القلوب إنه ليس الذي ينقص الذين يلجون في الضلال أنه لا توجد أمامهم دلائل وبراهين إنما الذي ينقصهم آفة في القلب وعطل في الفطرة وانطماس في الضمير وإن الهدى جزاء لا يستحقه إلا الذين يتجهون إليه والذين يجاهدون فيه
المادة الثالثة يجب أن يكون هدف العضو عند الرد على شبهة الملحد ليس اقناع الملحد ولكن رد الشبهة عن باقي المؤمنيين
المادة الرابعة عدم زيارة المواقع التي يفتحها هؤلاء الفاجرين لانها ليست مواقع للحوار والتعلم ولكنها مواقع تهدف الى اشباع رغباتهم المكبوتة في سب الله والرسول بألفاظ مخلة بالحياء نظرا لعدم قدرتهم على مواجهة الناس بها في وضح النهار.
ناهيك أن مشاركة العضو المسلم في تلك المنتديات يعد مكسبا لهم لان المنتدى يصبح أكثر ثراء وأكثر زيارة وأكثر شهرة
والأولى تركهم يتقيؤون على بعضهم البعض حتى يسئموا ويكفوا
المادة الخامسة الانتهاء الكامل عن المشاركة في تلك المنتديات ونهي الناس عن ذلك
وليكن المسلم مثالا دائما للعزة حيث لا يقعد حيث يسب الله ورسوله لقوله تعالى" ( وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا ( 140 ) )
المادة السادسة ان الملحدين قوم مجرمون أضلهم الله بعدله فان بحثت في سيرهم وجدت انهم مخنثون وهم نفسهم من فتح المواقع الجنسية العربية ويشارك فيها وداعرون وديوثية ومديري شبكات دعارة ومتعاطي خمور ومرضى نفسيين ومنبوذين اجتماعيا
المادة السابعة المشاركة تكون في المنتديات الهادفة مثل منتدى التوحيد الذي يخضع للرقابة ويمنع التجاوزات حتى نجعل منه صرحا رائدا فلا تقوموا باثراء المواقع الاباحية الالحادية
ودمتم سالمين
Bookmarks