السلام عليكم
تلخيص كتاب الحيدة والاعتذار في عدة سطور:
قال عبد العزيز: يا أبني ما تقول في القرآن؟ قال: كلام الله غير مخلوق.
...
فقال بشر: قال الله عز وجل بنص التنزيل: إنه {خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ}
...
قال عبد العزيز: فقلت له: قال الله عز وجل: {كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ} أفتقول أن نفس رب العالمين داخلة في هذه النفوس التي تذوق الموت
قال الله عز وجل: {تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا} يعني الريح التي أرسلت على عاد، فهل أبقت الريح يا بشر شيئا لم تدمره، قال: لا لم يبق شيء إلا دمرته، وقد دمرت كل شيء كما أخبر الله تعالى لأنه لم يبق شيء إلا وقد دخل في هذه اللفظة. قلت: قد أكذب الله من قال هذا بقوله: {فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ}
انتهى الاقتباس الملخص للكتاب ذو الاربعين صفحة.
الرد : المسألة ليست حول ما هو الشيء وهل القرآن - كلام الله - شيء او لا , انما هل كان الله والقرآن معه ؟
الله سابق على كل ما ليس هو - حتى لا نلاحق بكلمة " الشيء " - , القرآن ليس هو , اذن القرآن لاحق على الله - بالنسبة لي الحوق كان مسبوق بعدم , ولن يضيرني من قال بالسبق الذاتي - ...
اكتفي بالرد الختصر المفيد
Bookmarks