النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: الجزء الاول من رد شبهات السماء فى القرأن الكريم

  1. افتراضي الجزء الاول من رد شبهات السماء فى القرأن الكريم


    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المأمون الأمين صلى الله عليه واله وسلم
    منذ عدة اشهر ظهر على بعض المنتديات الاسلامية شخص لادينى وكان عند ذهابه الى هذه المنتديات فى السنة الاخيرة من كلية نظرية مهمة وهذا الشخص دخل فى جدالات مع الادارات التى ذهب اليها وفى الحقيقة راسلته فى اكثر من منتدى وقد خدعنى شخصيا فى البداية فهو ممن قال الله عزوجل فيهم" فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ "وهذا الذى يتبع المتشابه يزعم انه عقلانى والحق الحقيق انه هو وامثاله ليسوا اتباع عقل بل اتباع هوى ففى هذه النفوس المريضة نزعة شيطانية الى التحرر من قيود الدين التى وضعها رب العزة والجلال لتمييز الانسان من ان يكون ادنى من الحيوان.هذا الشخص كانت معظم شبهاته او لنقل اغلبها حول بعض الافعال والالفاظ التى تصف السماء وتصف يوم القيامة وكان يسئل هل هناك ايات محكمة تثبت تلاقى القرأن والعلم؟الحقيقة هذا الشخص على الرغم من انه صاحب هوى يتبع المتشابه الا انه لفت انتباهى الى قضية عقائدية خطيرة وهى ان المسلم عندما يقرء اية لابد ان يسقط الالفاظ على مراد الله تعالى وعندما يقرء حديثا فأنه ينبغى ان يسقط الحديث على مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذا قال القرأن مثلا:أن الله تبارك وتعالى خلق السماوات والارض ومابينهما فى ستة ايام فلا نفسر السماوات على مزاجنا او مايتبادر الى الذهن بل نذهب لنجمع النصوص فى الكتاب والسنة لنعلم ما المراد بهذه السماوات؟وللأسف فأن هذا الشخص لم يتم افحامه فى شبهاته لهذا السبب وهو عدم جمع النصوص ثم بعد ذلك ينبغى الاستنتاج فليس صحيحا أن استنتج من نص واحد فى الكتاب والسنة ما اشتبه على عقلى!
    لنعد الى موضوعنا حيث وضعته للرد على شبهاته وانتظر من اللادينيين او منه شخصيا محاورة موضوعية عما فى هذا الموضوع:
    شبهة1:لماذا لم يشرح الاسلام الحقائق العلمية المناقضة لفهم القدماء؟
    شبهة2:أن تعبير السماء فى القرأن اكريم غير ثابت المعالم؟
    شبهة3:أن السماء قبة صخرية واحدة فى القرأن؟
    شبهة4:أن السماء بناء؟
    شبهة5:أن تشقق السماء يوم القيامة يعنى أن القرأن الكريم ينفى فراغيتها؟
    شبهة6:أن القرأن الكريم لم يفرق بين الغلاف الجوى والفضاء الكونى.
    شبهة7:السماء القرأنية على اعمدة.
    شبهة8:هل كان مفهوم القبة الزقاء عند الصحابة؟
    شبهة9:خطأ فى الترتيب القرأنى.

  2. افتراضي


    الشبهة1:لماذا لم يشرح القرأن الكريم والرسول صلى الله عليه واله وسلم الحقائق العلمية المناقضة لزمانه والتى كشفها العلم شرحا وافيا صريحا؟
    الرد على ذلك بأن كمية الخرافات التى اخترقت المجتمعات الانسانية والحضارية والدينية فى زمان الرسول صلى الله عليه واله وسلم هائلة فمنها الخرافات الدينية ومنها الخرافات العلمية فكان تركيز القرأن والسنة على المواجهة مع الاول فصصح الاسلام الخرافات المتعلقة بصفات الرب وافعاله وصحح الخرافات المتعلقة بدور الكواكب والجن والملائكة فى تسيير حركة الكون ولكن فيما يتعلق بالخرافات العلمية فهو لم ينقلها فلا نجد فى القرأن ولا فى صحيح السنة ان كوكب الزهرة تجسد على هيئة امرأة لغواية هاروت وماروت ولا نجد فى القرأن ولا فى السنة ان السماوات تدور على منكب ملاك كما كان يقول كعب الاحبار ولانجد ان الارض على ظهر حوت كما كان منتشرا فى علوم ذلك الزمن ولانجد القرأن الكريم نقل اساطير التنانين والبهيموث من اسفار اهل الكتاب الى غير ذلك.ولكن القرأن الكريم لم يكن من باب حكمة مرسله تبارك وتعالى له ان يصرح بالفرق بين ابعاد السماء والارض ولا بالفرق بين ابعاد النجوم والكواكب والاقمار لماذا؟لأن الوحى جزء منه لابد ان يكون معقولا ومدركا فلوتكلم القرأن او تكلم الرسول العدنان بشئ مشهود يناقض المعقول لكان تكذيبه سهلا واتهامه بالجنون ميسورا فالناس فى زمانه ترى القمر اكبر من كوكب الزهرة فلو قال القرأن القمر اصغر من الزهرة لكذبوه لما يرون بعيونهم ولو قال القرأن القمر اكبر من الزهرة لكذبناه نحن فتركها هكذا ليفهمها اصحاب كل عصر بما يلائمه وهى تناسب الكل
    فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآَفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78)سورة الانعام
    وقد يسئل البعض:ولكن الرسول صلى الله عليه واله وسلم تكلم عن اعاجيب رحلة المعراج وتكلم عن الملائكة وهيئتها العظيمة الهائلة كجبريل وحملة العرش وتكلم عن عظمة الجنة واتساعها ورهبة النار وعمقها الهائل وتكلم عن عظمة العرش والكرسى فلماذا لم يذكر عظمة ايات الله عزوجل فى هذا الكون المشهود؟لو فعل ذلك فما عادت الموعظة التى لأجلها ذكر كل ذلك فالله تبارك وتعالى يرسل الايات موعظة فان كان يعلم تكذيبا للخبر فلايرسله
    وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآَيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآَتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآَيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا (59)سورة الاسراء
    بمعنى:القرأن والسنة تحدثا عن عرش الرحمن لنعلم عظمة من فوق العرش فنخافه ونرهبه بالغيب ونعلم قدره ولا نعبد سواه.
    والقرأن والسنة تحدثا عن الجنة لنتمناها ونسعى اليها ونحتقر ماتحت ايدينا(مع ملاحظة ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم لم يشاهد فى المعراج شمسا ولا قمرا ولانجوما بل شاهد الجانب الغيبى من السماء فقط والذى شمل الجنة والارواح والملائكة لكى تكون ايضا للعظة والعبرة)وتحدثا عن النار لنترك الشهوات والشبهات عندما نتذكرها
    وتحدثا عن الملائكة العظام ليُعلم ان الله تبارك وتعالى غنى عن عبادة العالمين وان البشر ليسوا اقوى مخلوقات الله تبارك وتعالى كما يتوهمون
    وتحدثا عن الجن والشياطين ليُعلم العدو فيهم من الصديق ولأن الجن يعيشون على كوكبنا ومن الناس من يحتك بهم ويحتاج لعلم الكتاب والسنة ليتعامل معهم كمن اصيب بالمس
    فما الموعظة التى يستفيد بها بدوى امى حين يعلم حجم المجرةاوعلاقة النجوم بالكواكب؟ان كانت الموعظة فى الحجم فالافضل تذكيره بحجم الجنة ليزداد شوقا اليها كما فعل احد الصحابة يوم بدر حين القى التمرات لما سمع ان الجنة عرضها السماوات والارض وفوق كل ذلك فأن الجاهليين كان من الممكن ان يصدقوا بهذه الاخبار لأنهم من اختلاطهم باهل الكتاب وبالمجوس علموا بالعرش والجنة والنار والملائكة والجن والشياطين فليس اى من هذه المصطلحات غريب عنهم بما فى ذلك مصطلح السماوات السبع فلوجاء القرأن الكريم بمصطلحات لايعلمونها لتضاعفت سنوات الدعوة الى الاسلام اضعافا مضاعفة حتى نشرح للناس مفاهيم الفلك والجيولوجيا ولوكان ذلك لكان نقصا لصفة الحكمة فى ذات الله تبارك وتعالى فحاشا وكلا فالله تبارك وتعالى هو الحكيم الذى ارسل القرأن للناس كافة وما ارسل رسولا الا بلسان قومه ليبين لهم فكان القرأن بيانا وشفاء لكل زمان ومكان.
    وهناك نقطة اخيرة تغفل عن هؤلاء لغرورهم:وهى ان العلم الذى وضعه الله عزوجل فى الكون لا نهائى فنحن اكتشفنا اولا ان النجم اكبر من الكوكب الذى هو اكبر من القمر
    ثم اكتشفنا بعد ذلك ان النجوم تتفاوت فى احجامها وان الشمس نجم متوسط
    ثم اكتشفنا بعد ذلك الثقوب السوداء والمادة المظلمة
    واكتشفنا ان الكون يتمدد بل يتسارع
    ثم اكتشفنا امكانية كسر حاجز الزمن
    فالاكتشافات والمعلومات لانهائية وقد يظهر لنا فى المستقبل ما هو اعظم من النجم والمجرة
    وقد يظهر ماهو اكثر تعقيدا
    فهل نطلب ان نجد كل هذا فى القرأن الكريم؟
    مايكفينى لكى اوقن أن هذا القرأن من عند الله جل وعلا وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم هو الا اجد فى القرأن ولا صحيح السنة ما يناقض كل ماسبق ولا يناقض الحقائق العلمية الثابتة وان اجد بعض الاشارات التى يستحيل ان يعلمها كائنا فى عصر النبوة وقد كانت هذه الاشارات كافية ليتقدم علم الفلك فى الحضارة الاسلامية تقدما عظيما ويكفى ذكر البيرونى والادريسى فاذهب ايها المشكك وابحث عما انتجه هؤلاء المسلمون قبل حضارة الغرب بل اذهب واقرء ماكتبه ابن تيمية مثلا عن حركة الارض وعن خلق العالم من مادة مخلوقة لتعرف حقيقة هذا الدين العظيم الذى لو كان به خرافة واحدة لأنهار منذ قرون طويلة.

  3. افتراضي


    الشبهة2:ان تعبير السماء فى القرأن الكريم مطاط وغير ثابت؟
    الجواب:القرأن والسنة ينقسمان فى محتوياتهما الى اخبار واوامر والحقيقة اننى شخصيا كنت فى البداية من الرافضين لفكرة ان الاية القرانية التى تعطى خبرا لها اكثر من وجه ولكن مع مرور الوقت والبحث فى مسائل كالاحرف السبعة والقراءات السبعة وغيرها تيقنت بأنه من اعجاز القرأن الكريم التعبير عن اكثر من خبر بأية واحدة وكلها اخبار صحيحة ولاتتناقض وقدكان الرسول صلى الله عليه واله وسلم يستخدم الايات فى اكثر من موضع وقد وصف رب العزة والجلال قرأنه بأنه متعدد متشابه من جهة الاية الواحدة التى يتثنى فيها المعنى فالسبع سور الطوال كباقى السور تجد الاية تتحدث عن اكثر من حكم ومن خبر
    وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ (87)الحجر
    اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (23)الزمر
    ولكن الامر ليس على اطلاقه فقد وضع اهل العلم من المتقدمين والمتأخرين شروطا للتأويل الصحيح وما خالفها فهو ليس تأويلا صحيحا واهم شئ هو التأويل بدليل من النصوص ومع ذلك احيانا سياق الايات يجعل المعانى المتبادرة يقود الى معنى واحد ولكن فى كثير من الايات القرأنية تجد اكثر من خبر فى اية واحدة وعلى سبيل المثال:
    وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)الزمر
    فطى السماوات بيمين الله تعالى له معانى كلها صحيحة
    اولا ان الله تبارك وتعالى له يد ليس كمثلها شئ مما خلق وهى يد تليق بصاحبها وبانفراده.
    ثانيا ان الله تبارك وتعالى يطوى السماوات بيمينه بكيفية تليق به تبارك وتعالى.
    ثالثا ان السماوات ستتعرض للطى باسباب مشهودة وهو ما اثبته العلم الحديث واسباب غيبية فكلاهما حق فالسبب الغيبى(يمين الله تعالى)لا يلغى السبب المشهود.
    وعلى سبيل المثال ايضا:
    وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47)الذاريات
    لموسعون تعطى اكثر من خبروكلها اخبار صحيحة
    اولا ان الله تبارك وتعالى اوسع السماء بعد بناءها واستمر" رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا "
    ثانيا ان الله تبارك وتعالى سيقوم بذلك العمل مستقبلا لاستخدام لام الاستقبال.
    ثالثا ان الله تبارك وتعالى اوسع السماء سعة ليس كمثلها سعة لأنه سمى نفسه الموسع.
    وهناك مثال اخر فى سورة الطور" وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5)"
    السقف المرفوع تعطى اكثر من خبر ايضا وكلها معانى صحيحة
    اولا ان عالم السماء الاولى من السماوات السبع بعيد عنا وهذا واضح من حديث المعراج وحديث صعود الروح وحديث نزول جبريل بالوحى وحديث الرمى بالشهب.
    ثانيا ان السقف المرفوع هو الكون كله والذى ينظر للسماء نهارا يشعر كأن السحاب سقف مرفوع وليلا كأن النجوم والقمر فى سقف مرفوع.
    ثالثا ان السقف المرفوع هو السماءالقرأنية التى تشمل السبع سماوات وهى المحفوظة بالملائكة والشهب فى ادناها من صعود الشياطين واستراق السمع.
    رابعا ان السقف المرفوع هو السماء التى حفظها الله عزوجل من الاصطدام بالارض فماذا لو اصطدم كوكب اوالقمر او نيازك هائلة الحجم بكوكب الارض؟
    وهناك مثال اخير اضعه لضيق الوقت وهو توصيف السماء الدنيا
    رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ (5) إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7) الصافات
    السماء الدنيا فى الايات السابقة من سورة الصافات تعطى اكثر من معنى صحيح
    اولا هى الكون الذى نشهده ويحتوى كل نجم وكل كوكب هذا لو قلنا بان تعبير(زينة الكواكب)هو استعارة تصريحية عن الكواكب والنجوم.
    ثانيا هى الغلاف الجوى لأنه ادنى سماء الينا وهو الوحيد المزين لأنك لو خرجت خارج الغلاف الجوى لن ترى هذه الزينة هذا لو قلنا بأن تعبير(زينة الكواكب)تعبير صريح لا بلاغة فيه فتكون السماء الدنيا هى هذا.
    ثالثا هى المجموعة الشمسية لأنها الوحيدة التى تحتوى على كواكب وشهب(مصابيح) هذا لو اعتبرنا ان السماوات فى الايات السابقة هى كل السماوات وليست السماوات السبع ولو اعتبرنا ان مابين السماوات والارض فى الايات السابقة هو الغلاف الجوى.
    رابعا واخيرا هى السماء الدنيا من السماوات السبع.
    فكل ما سبق يصلح لتفسير السماء الدنيا فى الايات والجميع لا يتناقض فسبحان الله العظيم.

  4. افتراضي

    الشبهة 3:ان السماء قبة صخرية واحدة من وجهة نظر القرأن الكريم
    الرد:لوكانت قبة صخرية واحدة لما اثبت القرأن الكريم اننا نرى خلق السماوات السبع فالذى دلت عليه النصوص القرأنية والنبوية ان هناك سبع سماوات وهى فى عالم الغيب سبعة عوالم تماما كالارض وبينهما مسافة زمكانية هائلة فسمى القرأن الكريم هذه العوالم الغيبية "السبع الشداد" و"السبع طرائق" اما من جهة عالم الشهادة فهى سبعة طبقات منطبقة فوق بعضها تفصلها عن الارض الغلاف الجوى(مابين السماوات والارض)وسماها القرأن الكريم"السبع الطباق"ونحن لانراها الا ليلا كما اكد القرأن الكريم ولكن القرأن الكريم اثبت شفافية هذه السماوات الطباق للرؤية فهى ليست قبة بل هى شفافة تماما لما تحتويه
    قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (101)يونس
    خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (10)لقمان
    الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)الملك
    أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16)نوح
    والسؤال:ماهو الذى نراه ليلا ليكون ممثلا للسماوات؟الاجابة:الضوء والصور الضوئية للنجوم والتى حبسها الغلاف الجوى وليس صحيحا اننا نرى الغلاف الجوى عندما ننظر الى السماء ليلا ولكن نرى صورا خارجية للنجوم من ابعاد مختلفة ومجرات شتى فهذه الصور الضوئية لمواقع النجوم تمثل الطبقات السماوية السبع تبدو منطبقة على بعضها وهى كذلك. وهنا سيعترض اللادينى ويقول:ولكن القرأن الكريم استخدم افعالا مثل بناها،انشقت،نطوى، انفطرت وكل ذلك للتعبير عن السماء فهو يتحدث عن قبة او شىء صلب؟الجواب:لا تكن مدلسا ياعزيزى فطالما قلت القرأن الكريم استخدم هذه الافعال للتعبير عن خلق السماء فلتجمع الايات وترى ماهذا الذى بناه الله عزوجل فى السماء هل هى قبة فعلا كما تتوهم ام سبعة عوالم بينهم مسافات بينية؟ والاهم هل السماء كانت قبة قبل خلق السماوات السبع ام كانت شيئا اخر؟تعالى نشوف
    هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29)سورة البقرة
    ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)سورة فصلت
    وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12)سورة النبأ
    وطبعا سيقول اللادينى السبع الشداد دليل على الصلابة والرد بأن السماوات السبعة من الغيب الذى لانراه ولم يراه احد فلا مجال للخوض فيه ولكن ماقولك فى اثبات دخانية السماء؟فهناك سحب هائلة من الدخان الكونى فى الكون والعجيب ان العلم اثبت وجود غلاف دخانى حول مجموعتنا الشمسية(هذه بمثابة سماء فعلا)وهى مايعرف بسحابة اورط
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%...88%D8%B1%D8%B7
    ولعل البعض يسئل:كيف نعرف ان القرأن الكريم يقصد معانى لا تتعارض مع العلم الحديث فى مسألة فراغية السماء هل اشار القرأن لهذا؟نعم فالله عزوجل لم يتركنا حيارى للظنون وهذه الايات تثبت قطعا ان القرأن الكريم يوافق العلم فى فراغية السماء
    وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآَيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ (35)سورة الانعام
    فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (125)سورة الانعام
    وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ (15)سورة الحجر
    مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4)سورة المعارج
    وروى الطبرى وابوالشيخ عن مجاهد فى تفسير"ذى المعارج":معارج السماء
    والايات السابقة تتحدث عن السماء باعتبارها وحدة واحدة تتكون من فراغ يمكن الحركة فيه فهى لا تحتاج الى نفق كالارض بل هى فراغ يحوى الشمس والقمر والنجوم بل يحوى السحاب ايضا فلو جمعت ايات السحاب لأكتشفت ان القرأن الكريم يشبه السحاب بالجبال التى تتحرك فى وسط فراغى اسماه القرأن الكريم"بين السماء والارض"
    إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164)البقرة
    أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (43)النور
    اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (48)الروم
    وهناك اخيرا الاحاديث النبوية الثلاثة:حديث المعراج وحديث الكلام بالوحى وحديث صعود الروح والثلاثة يؤكدون على فكرة فراغية السماء
    فليس لأحد بعد هذه النصوص القرأنية ان يكذب ويدلس ويقول:السماء قبة صخرية فى الاسلام!

  5. افتراضي


    الشبهة 4:جعلنا السماء بناء،جعلنا السماء سقفا:يقول اللادينى:هذه الاية توافق المفاهيم الحضارية القديمة ان السماء سقف للارض.
    الرد بسيط:اللادينى خلط بين الفعل جعل بمعنى خلق والفعل جعل بمعنى صيًر
    الفعل جعل بمعنى صير يأتى عندما يكون متعديا لمفعول او اكثر مثل
    إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3)الزخرف
    القرأن كلام الله عزوجل وصفة الكلام من صفات الذات الالهية الازلية فهل الله تبارك وتعالى خلق كلاما وسماه القرأن؟حاشا وكلا ولكن جعله عربيا اى صيًر كلامه مقروءا بالعربية.اما الايات الكريمة التى تتحدث عن جعل السماء سقف او بناء فاللادينى لم يدقق كالمعتاد
    الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22)سورة البقرة
    اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (64)سورة غافر
    فكما ان كوكب الارض لم يكن صالحا للمعيشة عند نشأته وخلقه وجعله الله عزوجل فراشا وقرارا بارساء الجبال والقارات وايضا عوامل اخرى كثيرة ادرك العلم بعضا منها وكل ذلك لتهيئة الارض للكائنات الحية فأن السماء لم تكن عند نشأة الارض جاهزة لحماية الانسان فأنشأ الله عزوجل الغلاف الجوى الحالى لكوكب الارض والذى يخزن المطر" وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ"هذا بجانب دوران القمر حول الارض فهذه الحالة السماوية حول الارض هى"البناء".

  6. افتراضي


    الشبهة 5:تشقق السماء
    هناك ايات كثيرة تتحدث عن تشقق السماء فهذا يعنى انها صلبة فما الرد؟
    نقول لمن يقول هذا هل تقتنع بأن التصور الاسلامى للسماء بأن لها صورة مشهودة ولها صورة غيبية فالصورة المشهودة فراغ به نجوم"والسماء ذات البروج"اما الصورة الغيبية بأنها سبعة عوالم بينهم فراغات يمكن الحركة خلالها بل وهناك ابواب للسماوات السبع وهناك ابواب للمطر وابواب للعروج ولكن كل هذا من الغيب فالذى يريد ان يفهم صورة السماء فى القرأن الكريم ويكون باحثا عن الحق بغير هوى فأن عليه ان ينظر فى الايات القرأنية فماكان من عالم الشهادة فليقارن بين ماتحتويه الايات وبين عالم الشهادة الذى اثبته العلم وسيجد تطابقا باذن الله جل وعلا اما اهل الاهواء فأنهم يخوضون فى الغيبيات بغير علم ولابرهان فهذا التصور الاسلامى عن ثنائية الغيب والشهادة للسماء ثابت عبر نصوص القرأن والسنة ولعله يتضح بأقوى صورة فى حديث المعراج فقد اخرج البخارى فى صحيحه فى كتاب التوحيد" ثم عرج به إلى السماء الدنيا ، فضرب بابا من أبوابها فناداه أهل السماء من هذا ؟ فقال جبريل : قالوا : ومن معك ؟ قال : معي محمد ، قال : وقد بعث ؟ قال : نعم ، قالوا : فمرحبا به وأهلا ، فيستبشر به أهل السماء ، لا يعلم أهل السماء بما يريد الله به في الأرض حتى يعلمهم ، فوجد في السماء الدنيا آدم ، فقال له جبريل : هذا أبوك آدم فسلم عليه ، فسلم عليه ورد عليه آدم ، وقال : مرحبا وأهلا بابني ، نعم الابن أنت ، فإذا هو في السماء الدنيا بنهرين يطردان ، فقال : ما هذان النهران يا جبريل ؟ قال : هذا النيل والفرات عنصرهما ، ثم مضى به في السماء ، فإذا هو بنهر آخر عليه قصر من لؤلؤ وزبرجد ، فضرب يده فإذا هو مسك أذفر ، قال : ما هذا يا جبريل ؟ ، قال : هذا الكوثر الذي خبأ لك ربك ، ثم عرج به إلى السماء الثانية ، فقالت الملائكة له مثل ما قالت له الأولى من هذا ، قال جبريل : قالوا : ومن معك ؟ قال : محمد صلى الله عليه وسلم ، قالوا : وقد بعث إليه ؟ قال : نعم ، قالوا : مرحبا به وأهلا ، ثم عرج به إلى السماء الثالثة ، وقالوا له مثل ما قالت الأولى والثانية ، ثم عرج به إلى الرابعة ، فقالوا له مثل ذلك ، ثم عرج به إلى السماء الخامسة ، فقالوا مثل ذلك ، ثم عرج به إلى السماء السادسة ، فقالوا له مثل ذلك ، ثم عرج به إلى السماء السابعة ، فقالوا له مثل ذلك ، كل سماء فيها أنبياء قد سماهم "واتضح من الحديث ان السماء هى سبعة عوالم بينهم فراغات فان قال المعترض لا فهذه مشكلتك بأنك ترفض النصوص فينتهى النقاش وان قلت نعم نقول لك عظيم اذا تشقق السماء الذى تعترض عليه يكون لهذه السماوات السبع اليس كذلك؟
    تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (5)سورة الشورى
    ولكن الايات القرأنية وايضا الاحاديث النبوية تؤكد على انشقاق السماء كلها سواء السبع الشداد او مابين هذه العوالم من فراغات(طبعا مع العلم انه لاتوجد فراغات اصلا وانما مادة مظلمة ولكننى اتخيل ان القرأن لا يعلم حتى اثبت فى النهاية جهل المنتقد) فيكون استنتاجا منطقيا ان انشقاق السماء هو انشقاق للفراغ كما هو انشقاق للعوالم الغيبية ايضا لماذا؟لوعندى مبنى وهذا المبنى تشقق فماذا سينزل؟قطع صلبة لأن المادة الاصلية ستظهر فى نواتج التشقق فالقرأن الكريم يقول ان السماء عندما تتشق ينتج مكانها الدخان والغمام وهذا ما يهمنا هو ان القرأن الكريم اثبت انشقاق الفراغ وهذا واضح لمن سيقرء سياق الايات سيلاحظ ان الانشقاق لكل انواع المادة فى السماء بما فيها الفراغ ايضا
    وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16) وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17)الحاقة
    إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2)سورة الانفطار
    وهناك ايات اكثر وضوحا فى ان السماء ستنشق بفراغاتها
    هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (210)البقرة
    فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10)الدخان
    وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا (25)سورة الفرقان
    فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37)سورة الواقعة
    وهناك هذه الاية المبهرة ايضا
    أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ (6)سورة ق
    اثبتنا بفضل الله تعالى ان السماء فى القرأن العظيم تحوى قدرا كبيرا من الفراغ سواء الذى بين السماوات او الذى تسبح فيه البروج(السماء ذات البروج)وثبت ايضا ان السماوات السبع وان كانت عوالم حقيقية فى عالم الغيب تحوى اشياء تشبه ماعلى كوكب الارض وتعيش بها كائنات غيبية من الارواح الصالحة والملائكة الا انها شفافة فى عالم الشهادة بحيث لا تستطيع بعينك ان تميز بينها وبين الفراغ فهى فى عالم الشهادة كوحدة واحدة شفافة فارغة(الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5))وبهذا تكون السماء المزينة التى ليس فيها فروج هى السماء الفراغية الشاملة التى نراها باعيننا وهذا يوافق العلم وكلمة اخيرة:انشقاق السماء ليس معناه هدم السماء على رؤوسنا كسقف البيت ولكن تغيرها من حال مشهودة الى حال غيبية جديدة كما فى سورة ابراهيم" يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48)"وسورةالنبأ" وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)" فالانشقاق وماينتج عنه من اثار من الغيب والحمد لله رب العالمين.

  7. افتراضي

    الشبهة 6: القرأن الكريم لم يفرق بين الغلاف الجوى والفضاء الكونى؟
    طبعا السلف معذورون لعدم ملاحظتهم هذه المعانى فلا تتوقع ان الطبرى او حتى ابن كثير سيقول لك السماء هنا بمعنى الغلاف الجوى وهناك بمعنى الكون وهكذا
    ولكن القرأن الكريم كان يعرف جيدا الفرق بين الثلاثة مصطلحات:السماوات الشداد السبع الغيبية ومافى السماوات من نجوم وكواكب مشهودة ومابين السماوات والارض من غلاف جوى وترك لنا هذه الاشارات لمن له قلب او القى السمع وهو شهيد
    لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6)طه
    وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (16)سورة الانبياء
    وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (38)سورة الدخان
    وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا (9)الجن
    وقال صلى الله عليه واله وسلم فيما رواه البخارى وغيره وصححه الالبانى"إن الملائكةَ تنزلُ في العَنانِ وهو السحابُ ، فتذكرُ الأمرَ قُضِيَ في السماءِ ، فتسْتَرِقُ الشياطينُ السمعَ فتسمعُه ، فتوحِيه إلى الكُهَّانِ ، فيكذبون معها مائةَكَذْبةٍ من عندأنفسِهم"
    يتضح مما سبق أن السحاب(العنان)والهواء هو بين السماء والارض ونلاحظ بأن الجن كانوا يقعدون من السماء مقاعد للسمع وليس فى السماء فكان التعبير عن السماء ومابين السماء والارض كخلق اخر هو اشارة معجزة الى مخلوق وسيط هو الغلاف الجوى وهناك اشارة خفية الى صغر هذا المخلوق بالنسبة لكثافة الارض وحجم السماوات بحيث ان الايات التى تتحدث عن الايام الستة احيانا تذكر هذا المخلوق(السماوات والارض ومابينهما)واحيانا كثيرة لا تذكره وقد اشار اليه القرأن المجيد بأسم اخر"جوالسماء"وهو فى مواضع اخرى كسماء مستقلة للارض"السماء ذات الرجع"وهناك اضافة مهمة فى هذه القضية:وهو ان القرأن الكريم لا يسمى الغلاف الجوى سماء ولا الفضاء الكونى سماء وانما يصف حالة الزمان فى ذلك التوقيت فمثلا:
    أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (31) وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33)الانبياء
    هنا سماء الارض كانت فى وضع فى بداية خلق الارض ثم اصبحت فى وضع بعد خلق الارض نتيجة لتشكيل الغلاف الجوى فاصبحت مستحقة للاسم الجديد"السقف المحفوظ"وهذا نتيجة انتهاء تشكيل الغلاف الجوى ودوره فى حفظ الارض من الاشعاعات الضارة وغيرها.
    وهناك مثال اخر
    أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) النازعات
    هنا لاحديث عن السقف المحفوظ ولاحديث عن المطر لأنه يشرح نشأة السماء حتى مرحلة بداية نشأة كوكب الارض وفى هذه المرحلة يبدو ان الغلاف الجوى للارض لم يكتمل.

  8. افتراضي


    شبهة7:السماء القرأنية على اعمدة:
    هذه الشبهة اثارها بعض اهل الاهواء ومنهم هذا الطبيب اللادينى وهى هذا الاثر الذى روى بطرق عدة عن ابن عباس رضى الله تبارك وتعالى عنهما:قال الطبرى حدثنا أحمد بن إسحاق ، قال : ثنا أبو أحمد ، قال : ثنا شريك ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قوله : { رفع السموات بغير عمد ترونها } قال : " ما يدريك ، لعلها بعمد لا ترونها ؟ " .
    والشبهة باختصار:ان القرأن يقرر ماقرره العهد القديم ان السماوات على اعمدة ولكن الاسلام يزيد معلومة ان هذه الاعمدة غير مرئية!
    الجواب على هذه الشبهة من وجوه:
    اولا بفرض صحة هذا الكلام فهو من جانب اخر يبطل مقولة ان السماء سقف واحد لأنه اذا كانت اعمدة السماوات غير مرئية فالسماوات غير مرئية ايضا.
    ثانيا هذا الكلام هو تأويل ابن عباس رضى الله تعالى عنه وقد تعمدت انا المجىء بالرواية التى يقول هو فيها" لعلها بعمد "لأن ذلك يثبت ان الكلام ليس من كلام النبوة بل تفسير شخص يؤخذ منه ويرد على عظيم علمه ولاننسى ان ابن عباس عليه رضوان الله تعالى كغيره من الصحابة كان ينقل الاسرائيليات مالم تخالف اصلا فى الكتاب والسنة.
    ثالثا هذا الكلام يتحدث عن الغيب لا عن الشهادة فكيف يتحاكم العلمانى الى الغيب؟لأن العلمانى فشل فى ايجاد شبهة فى وصف السماء المشهودة فراح يرجم بالغيب لينال غايته المريضة فى الطعن فى الدين وماهو ببالغها ولن يحصل الا على الخسران باذن الله تعالى.
    رابعا:ايها العلمانى المدلس هناك عشرات الايات عن السماء ولا اية تتكلم عن اعمدة للسماء فلماذا؟وقد لاحظ ذلك سلفى عظيم هو الامام مجاهد رحمه الله تبارك وتعالى فقال:
    قال ابوالشيخ فى العظمة:حدثنا إبراهيم ، حدثنا سعيد بن أبي زيدون ، حدثنا الفريابي ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد رحمه الله تعالى : { رفع سمكها فسواها } " بنيناها بغير عمد " ، وقوله : { رفع السموات بغير عمد } ، { والسماء وما بناها } " والله تعالى بنى السماء.وقال الطبرى:حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى ، وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله : { رفع سمكها فسواها } قال : رفع بناءها بغير عمد.
    وقد اخرج ابن ابى حاتم عن قتادة والحسن حدثنا علي بن الحسين ، ثنا أزهر بن مروان ، ثنا عبد الأعلى ، ثنا سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن ، وهو قول قتادة : " { بغير عمد ترونها } أنهما كانا يقولان خلقها بغير عمد ، قال لها : قومي فقامت.
    خامسا هناك دليل قرأنى على ان السماء بلا اعمدة تتصل بالارض وهو ان الارض سيتم تدميرها يوم القيامة قبل السماء
    فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (13) وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (14) فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15) وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16) وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17)الحاقة
    سادسا الرسول صلى الله عليه واله وسلم رد على هذه الشبهة بنفسه فحدد ماهى مواطن القوة فى السماء وهى النجوم التى تؤمن السماء من الزوال بقوله صلى الله عليه واله وسلم فيما اخرجه مسلم واحمد وغيرهما عن ابى موسى الاشعرى رضى الله تعالى عنه"قال : صلينا المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قلنا : لو انتظرنا حتى نصلي معه العشاء . قال : فانتظرنا فخرج إلينا . فقال : " ما زلتم هاهنا ؟ " قلنا : نعم يا رسول الله . قلنا : نصلي معك العشاء . قال : " أحسنتم أو أصبتم " . ثم رفع رأسه إلى السماء . ، قال : وكان كثيرا مما يرفع رأسه إلى السماء ، فقال : " النجوم أمنة للسماء ؛ فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد . وأنا أمنة لأصحابي ؛ فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون . وأصحابي أمنة لأمتي ؛ فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون"
    سابعا واخيرا:اتفقنا منذ اول هذا المبحث ان القرأن الكريم اذا ذكر الاية فأن كل المعانى المنبثقة عن الاية صحيحة مع اختلاف الكيفية والقرأن الكريم قال بأن هناك اعمدة لاترونها(هذا احد التفسيرات)وانا اقول للعلمانى ان لك حقا ان تعترض على هذا التفسير-أن هناك اعمدة-لوكان القرأن او السنة او واحد من السلف اثبت وقوع هذه الاعمدة فى كوكب الارض فنعم هناك اعمدة ولكنها لاترتبط بكوكب الارض والحقيقة ان العلم اثبت وجود اعمدة خفية من الجاذبية والمادة المظلمة
    http://kaheel7.com/pdetails.php?id=1191&ft=2

  9. افتراضي

    شبهة8:هل كان مفهوم القبة الزقاء عند الصحابة؟
    الطبيب اللادينى الذى يدعى العلم بالتفاسير يزعم ان السلف فهموا ان السماء قبة على الارض وطبعا هذا الكلام الفارغ مردود من وجوه
    اولا من القرأن الكريم نفسه فهو اثبات ان السماء مستوية لامقببة
    هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29)سورة البقرة.
    أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28)النازعات
    ثانيا الوحيد الذى قال بذلك هو رجل من تابعى التابعين هو اياس بن قرة ولكن هناك من هو اعلم منه وهو سعيد بن جبير الذى نقلت الاثار موقوفة عليه او موصولة الى ابن عباس اثبات استواء السماء فقال الطبرى رحمه الله تعالى:حدثنا ابن حميد قال : ثنا مهران ، عن سفيان ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس { والسماء ذات الحبك } قال : " استواؤها ، حسنها.
    ثالثا واخيرا كل احاديث المعراج التى لامجال لها هنا تثبت استواء السماوات ومن يقول بغير هذا فقد كذب بظاهر النصوص وحول هذه النقطة تحديداهناك المزيد من المفاجأت للعلمانيين الجهلة بالاسلام حول صورة الكون فى القرأن والسنة ولكن فى الجزء الثانى من هذا الموضوع بمشيئة الله رب العالمين تحت عنوان:هل اتى الاسلام بالجديد حول الفلك؟

  10. افتراضي

    شبهة9:خطأ فى الترتيب القرأنى:يزعم العلمانى ان القرأن الكريم قرر خلق الجبال وقبلها كوكب الارض قبل الشمس والقمر والليل والنهار
    وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (31)وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33)
    طبعا واضح بأن الاية الثالثة والثلاثين توضح شرح تفصيلى لأيات السماء التى اعرض عنها الكفار وبالمناسبة ترتيب خلق الليل والنهار قبل الشمس والقمر صحيح علميا وليس الامر ترتيبا بل ان تغيير الضمير من نحن فى جعلنا الى الغائب يوحى بقطع الكلام ومعلوم ان الليل والنهار كانا قبل الارض وهناك ترتيب اوضح ويوافق العلم تماما فى عديد من الايات مثل سورة الحجر" وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ (16) وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (17) إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ (18) وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ (19) وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ (20) "وايضا فى سورة الرعد" اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ (2) وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (3) وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (4)"وايضا فى سورة لقمان" خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (10)" فى سورة النازعات بأن الليل والنهار قبل الجبال" أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) "

  11. #11

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ان أقوال الكفار من "النوع العربي" وشبهاتهم حول السماء ليست" لعلماء مختصين " ولكن من عندهم
    فهم يحملون فهما عن السماء" بدوي جدا" يتخيلون أن السماء فراغ تسبح فيه الكواكب والغازات.
    عندما بدأ العلماء باستكشاف الون أطلقوا عليه كلمة (فضاء) أي (space وذلك لظنهم أن الكون مليء بالفراغ لكن بعد ان تطورت معرفتهم بالكون ورؤية بنيته بدقة مذهلة و رأوا نسيجا كونيا محكما ومترابطا cosmic web بدأوا باطلاق مصطلح جديد هو بناء
    وبدأوا برؤية شكل هندسي محكم كما بدأوا بوصف هندسة بناء الكون ويطلقون على ذلك المصطلحات الجديدة التالية الجسور الكونية والجدران الكونية وأن هناك مادة كونية غير مرئية أطلقوا عليها اسم المادة السوداء dark matter وهذه المادة تملأ الكون وتسيطر على توزع المجرات
    البناء الكوني


    اكتشاف البناء الكوني
    طالما نظر العلماء إلى الكون على أنه فضاء واسع وفراغ مستمر، ولكن الاكتشافات الجديدة بيَّنت أن الكون عبارة عن بناء محكم أطلقوا عليه البناء الكوني، ولم يعد لكلمة "فضاء" أي معنى في ظل الاكتشافات الجديدة. فالمجرات تشكل كتل بناء، وتربط بينها المادة المظلمة والطاقة المظلمة التي لا نعرف عنها شيئاً حتى الآن
    يقول العالم بول ميلر وزملائه
    "The first galaxies or rather, the first galaxy building blocks, will form inside the threads of the web. When they start emitting light, they will be seen to mark out the otherwise invisible threads, much like beads on a string


    وهذا معناه: "إن المجرات الأولى، أو بالأحرى لبنات البناء الأولى من المجرات، سوف تتشكل في خيوط النسيج. وعندما تبدأ ببث الضوء، سوف تُرى وهي تحدّد مختلف الخيوط غير المرئية، وتشبه إلى حد كبير الخرز على العقد" (2).


    لآلئ تزيِّن العقد!
    وفي أقوال العلماء عندما تحدثوا عن البناء الكوني نجدهم يتحدثون أيضاً عن تشبيه جديد وهو أن المجرات وتجمعاتها تشكل منظراً رائعاً بمختلف الألوان الأزرق والأصفر والأخضر مثل الخرز على العقد، أو مثل اللآلئ المصفوفة على خيط. أي أن هؤلاء العلماء يرون بناءً وزينةً.
    ففي إحدى المقالات العلمية نجد كبار علماء الفلك في العالم يصرحون بعدما رأوا بأعينهم هذه الزينة:
    Scientists say that matter in the Universe forms a cosmic web, in which galaxies are formed along filaments of ordinary matter and dark matter like pearls on a string.
    وهذا معناه: "يقول العلماء: إن المادة في الكون تشكل نسيجاً كونياً، تتشكل فيه المجرات على طول الخيوط للمادة العادية والمادة المظلمة مثل اللآلئ على العقد" (3).
    إذن في أبحاثهم يتساءلون عن كيفية بناء الكون، ثم يقررون وجود بناء محكم، ويتحدثون عن زينة هذا البناء. ويقررون أن الكون يمتلئ بالمادة العادية المرئية والمادة المظلمة التي لا تُرى، أي لا وجود للفراغ أو الشقوق أو الفروج فيه.
    وقد كانت المفاجأة الثانية عندما وجدتُ أن القرآن يتحدث بدقة تامة وتطابق مذهل عن هذه الحقائق في آية واحدة فقط!!! والأعجب من ذلك أن هذه الآية تخاطب الملحدين الذين كذبوا بالقرآن، يخاطبهم بل ويدعوهم للنظر والتأمل والبحث عن كيفية هذا البناء وهذه الزينة الكونية، إلى المادة المظلمة، تماماً مثلما يقول تعالى: (أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ) [ق: 6 ]. والفروج في اللغة هي الشقوق كما في معجم لسان العرب.
    وتأمل أخي القارئ كيف يتحدث هؤلاء العلماء في أحدث اكتشاف لهم عن كيفية البناء لهذه المجرات، وكيف تتشكل وكيف تُزين السماء كما تزين اللآلئ العقد، وتأمل أيضاً ماذا يقول البيان الإلهي مخاطباً هؤلاء العلماء وغيرهم من غير المؤمنين: (أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ) [ق: 6 ]. حتى الفراغ بين المجرات والذي ظنّه العلماء أنه خالٍ تماماً، اتضح حديثاً أنه ممتلئ تماماً بالمادة المظلمة، وهذا يثبت أن السماء خالية من أية فروج أو شقوق أو فراغ.
    كلمات قرآنية في مصطلحات الغرب!
    وسبحان الذي أنزل هذا القرآن! الحقُّ تعالى يطلب منهم أن ينظروا إلى السماء من فوقهم، ويطلب منهم أن يبحثوا عن كيفية البناء وكيف زيَّنها، وهم يتحدثون عن هذا البناء وأنهم يرونه واضحاً، ويتحدثون عن شكل المجرات الذي يبدو لهم كالخرز الذي يزين العقد. ونجدهم في أبحاثهم يستخدمون نفس كلمات القرآن!
    ففي المقالات الصادرة حديثاً نجد هؤلاء العلماء يطرحون سؤالاً يبدءونه بنفس الكلمة القرآنية (كيف) how، وعلى سبيل المثال مقالة بعنوان: "How Did Structure Form in the Universe?" ، أي "كيف تشكل البناء الكوني". لقد استخدم هذا العالم نفس الكلمة القرآنية وهي كلمة (كيف) ولو قرأنا هذه المقالة نجد أنها تتحدث عن بنية الكون وهو ما تحدثت عنه الآية (كَيْفَ بَنَيْنَاهَا)!
    حتى إننا نجد في القرن الحادي والعشرين الجوائز العالمية تُمنح تباعاً في سبيل الإجابة عن هذا سؤال طرحه القرآن في القرن السابع أي قبل أربعة عشر قرناً، أليس هذا إعجازاً مبهراً لكتاب الله تعالى؟!
    ولكن الذي أذهلني عندما تأملتُ مشتقات هذه الكلمة أي (بناء)، أن المصطلحات التي يستخدمها العلماء وما يؤكدونه في أبحاثهم وما يرونه يقيناً اليوم، قد سبقهم القرآن إلى استخدامه، وبشكل أكثر دقة ووضوحاً وجمالاً.
    ولو بحثنا في كتاب الله جل وعلا في الآيات التي تناولت بناء الكون، لوجدنا أن البيان الإلهي يؤكد دائماً هذه الحقيقة أي حقيقة البناء القوي والمتماسك والشديد. يقول تعالى: (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا) [النازعات: 27]. والعلماء يؤكدون أن القوى الموجودة في الكون تفوق أي خيال. ويمكن مراجعة الروابط في نهاية البحث لأخذ فكرة عن ضخامة القوى التي تتحكم بالكون، مثلاً الطاقة المظلمة! بل إن الله عز وجل قد أقسم بهذا البناء فقال: (وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا) [الشمس: 5]. والله تعالى لا يُقسم إلا بعظيم.
    وهذا هو أحد العلماء يؤكد أن الكون بأكمله عبارة عن بناء عظيم فيقول:
    "One of the most obvious facts about the Universe is that it shows a wealth of structure on all scales from planets, stars and galaxies up to clusters of galaxies and super-clusters extending over several hundred million light years".
    ومعنى هذا: " إن من أكثر الحقائق وضوحاً حول الكون أنه يُظهر غِنىً في البناء على كافة المقاييس من الكواكب والنجوم والمجرات وحتى تجمعات المجرات والتجمعات المجرية الكبيرة الممتدة لمئات الملايين من السنوات الضوئية" (4).
    يدعو الله تعالى في الآية التالية مباشرة للنظر والتأمل في كيفية بناء وتزيين الكون، ويؤكد لهم أنه هو الذي بنى هذه المجرات وهو الذي جعلها كالزينة للسماء (كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا)، بل ويسخر لهم أسباب هذا النظر وأسباب هذه الاكتشافات، وذلك ليستدلوا بهذا البناء على الباني سبحانه وتعالى. وليخرجوا من حيرتهم وتخبُّطهم ويتفكروا في هذا البناء الكوني المتناسق والمحكم، ليستيقنوا بوجود الخالق العظيم تبارك وتعالى.

    1 صور البناء الكوني
    http://cosmicweb.uchicago.edu/filaments.html
    (2) مقالة بعنوان "ملامح النسيج الكوني" لثلاثة من علماء الغرب الأكثر شهرة في هذا المجال وهم: عالم الفلك بول ميلر من معهد الفيزياء الفلكية بألمانيا وجون فينبو من نفس المعهد، وبارن تومسون من معهد الفيزياء والفلك بالدانمارك، ويمكن للقارئ الكريم الاطلاع على تفاصيل هذا الاكتشاف على موقع المرصد الأوروبي الجنوبي بألمانيا:
    http://cdn.preterhuman.net/texts/oth...universes.html
    (3) انظر مقالة حديثة حول كيفية تشكل الكون وبنائه منشورة على الموقع:
    http://www.columbia.edu/cu/news/02/08/gamma_rays.html

    (4) انظر خبر بعنوان: "كيف تشكل البناء الكوني" جائزة كارفورد لعام 2005 والصادرة عن الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم، والمقالة هي للباحثين الثلاثة: جيمس كان وجيمس بيبلس من جامعة برينستون الأمريكية، ومارتين ريز من معهد الفلك في جامعة كامبريدج البريطانية. هذه المقالة متوفرة على موقع الأكاديمية السويدية:

    http://www.kva.se/Documents/Priser/C...ng%20final.pdf
    ( 5)
    http://map.gsfc.nasa.gov/universe/bb_cosmo_struct.html

    ( 6)
    http://www.universetoday.com/37360/s...-the-universe/
    ( 7)
    http://cosmicweb.uchicago.edu/filaments.html

  12. #12

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    ومن نتائج التفكير البدوي عند الملحد "من النوع العربي" أنه لا ينظر للسماء على انها جرم هائل محكم البناء لذلك يقول -حاشاك- كيف ستنشق السماء
    فلننظر ماذا يقول العلم
    يقول العلم الغربي أنه من النهايات المحتملة للكون أن ينشق انشقاقا عظيما the big rip
    قال تعالى " وانشقت السماء يوم اذ فهي واهية "
    وقال تعالى" اذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت"
    وهناك سورة قرآنية كاملة تصف هذا الحدث العظيم اسمها سورة الانشقاق
    صور لانشقاق الكون
    http://cosmicweb.uchicago.edu/filaments.html
    http://en.wikipedia.org/wiki/Big_Rip
    http://www.adrianberry.net/art54.htm

  13. افتراضي

    شكرا جزيلا للدكتور قواسمة على اضافاته العلمية المميزة
    وللأسف فى الرد على الشبهات مضطرون ان نهبط لتفكير الملحدين الساذج
    عموما هذا الجزء الثانى من الموضوع
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...45#post2905145

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. شبهات و فِرى النصارى : (2) - مصدر القرآن الكريم
    بواسطة ابن سلامة في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-15-2014, 09:28 PM
  2. الجزء الثانى من رد الشبهات عن السماء فى القرأن الكريم
    بواسطة عُبَيّدُ الّلهِ في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 01-15-2014, 02:47 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء