بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً
هلا أعدت قراءة الآيات التي استشهدت بها لتبين لنا أين الخطأ بنظرك؟
أن الله سبحانه وتعالى يقول :
" وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ " الذاريات
( وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (45) مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46) ) النجم
وهذه المعلومة المعجزة لا تنحصر في الكائنات الحية بل تتعداها إلى الجمادات والذرات (ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون) فما من شحنة سالبة إلا وتقابلها شحنة موجبة حتى في أصغر الذرات وهي ذرة الهيدروجين بل ما من موجة ضوئية أو فوتون إلا وهي من تداخل حقلين مغناطيسيين موجب وسالب
بالعودة إلى مثالك الذي ضربته عن التكاثر اللاجنسي: هل ترى أن الآية تقول أن التكاثر الأحيائي محصور في التكاثر الجنسي؟ من المعروف منذ القدم أن بالإمكان أخذ غصن من الشجر وتحويله إلى شجرة وهو ما يقوم به المزارعون في المشتل بدون تلقيح ولا تأبير - وهذا نوع من التكاثر اللاجنسي
وحتى هذه الكائنات التي ذكرتها تحتوي نواتها على "زوجين اثنين" متقابلين من الصبغيات ولولا ذلك لما انشطرت النواة ولما تكاثرت
المطلوب منك الآن أن تثبت لنا أن وحيدات الخلية المجهرية هذه لا تتكاثر أبداً عن طريق الأزواج الصبغية بل عن طريق آخر توضحه لنا من فضلك
هداك الله تعالى
ثلاث مهلكات: شح مطاع وهوىً متبع وإعجاب المرء بنفسه
Bookmarks