النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: الحجاب من منظور نقدي -وجهة نظر أخرى -

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    بلاد الله
    المشاركات
    376
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي الحجاب من منظور نقدي -وجهة نظر أخرى -

    الحجاب من منظور نقدي -وجهة نظر أخرى -


    الاســـم:	images (1).jpg
المشاهدات: 1403
الحجـــم:	5.3 كيلوبايت

    بعيد عن التنظيرات والأحكام المنغلقة وبأختصار شديد يمكن ان نقول :

    الرجل بصري الشهوة ، أى ان الرؤية عنده اساس العلاقة بينه وبين الجنس الآخر ،
    حتى ان الرجال فى الغرب ، زوجاتهم تقول لهم "So you can look ,..But don't touch "
    والعبارة تعبر عن احباط كبير من جانب المرأة تجاه طبيعة الرجل ، إذن لا مفر من رؤيتك ونظراتك ، لكن رجاء لا تلمس ، مأساة حقيقيه
    قضية الحجاب أهم واشمل من مجرد حكم جزئى من منظور لاهوتى بحت ، بل إنى اعتقد أنها اساس للحفاظ على دوام العلاقة بين الرجل والمرأة ودوام أنجذاب الرجل للمرأة فالمرأة بالنسبة لغالبية الرجال (مع الأسف) أداة لأشباع رغبته الجنسية (هذا عقل اداتى بحت ) ، وهكذا خلق ،
    لذلك أزعم ان تشريع الحجاب هو فى الأصل من اجل العلاقة بين الرجل والمرأة ومن أجل دوامها ، ومن اجل الحفاظ على معنى الأنثى ومقوماتها
    ترى فى الحضارة الغربية ، الرجل يحاول الوصول للمرأة بشتى الطرق ، ويحاول الحصول على جسدها بكل ما أوتى من قوة ، وكذلك فى الدول المحسوبة على الإسلام
    *مثال* : فى غابات الأمازون فى البرازيل ، توجد قبائل بدائية عارية تماما تم أكتشافها قريبا ومن دارسة طبائعم وحياتهم اليومية بكل مشتملاتها ، يكفيك أن تعرف ان الرجل فى هذه القبائل لا يقترب من المرأة إلا مرة واحده فى خلال سنتين !! وطول فترة الحمل والرضاعة يهجرها تماماً
    أى ان القضية معكوسة ، كلما كان المشهود مألوف للرجل ، كلما قلت رغبته فى الأنثى - علاقة عكسية

    أضافة لذلك لما سبق فالحضارة الغربية ، انتشر فيها السحاق والشذوذ والطرق الغريبة فى اشباع الرغبة والشهوة نتيجة للأنحراف الطبيعى عن المسار الطبيعى لأفراغ هذه الشهوة داخل نطاق الأسرة ، جسد المرأة صار بلامعنى ، وصار كل شىء مشاع ، فلا حاجه للرجل إذن للتقيد بأى زواج أو ارتباط أو اسرة ، فهو استطاع بجدارة يحسد عليها من الشيطان ، ان يستعملها كيفما اراد وكيفما شاء ، او كما يشبه د. عبد الوهاب المسيري رحمة اللة عليه بالهوس الجنسى (كتاب :الفردوس الأرضى ) ، أستطاع ان يجعلها اداة من اجل اشباع هوسه الجنسى
    أو بعبارة اخرى للكاتب الامريكي فانس بكارد وصفها بال (همجية جنسية ) أو (أدغال الجنس )(*)

    وكما يقول الشيخ الغزالى رحمة الله عليه فى (المرأة بين التقاليد الوافدة والراكده ) أن الرجل أصبح أكثر حشمة فى ملبسه من المرأة ، فى لباس الرياضه ، السباحة إلخ إلخ ، والمقصود من وراء ذلك بالتأكيد أمر شيطانى بحت ، حتى لو نظرنا من منظور المساواة فى الملبس ، فالمرأة الآن أكثر "تعريا " لجسدها من الرجل !
    وهذا يعزى إلى ( الفلسفة المادية المؤسسه للفكر الغربي) ، بما آلت إليه من علمنة شاملة وتفكيك فى مراحلها التى وصلت إليها الآن ، تريد تفكيك كل شىء وكل مضمون ومفهوم وثابت ، حيث كل شىء متغير ولا معنى له

    يقول الدكتور احمد ادريس الطعان فى بحثه : ( الحجاب يتحدى )

    {""إن المرأة المسلمة بحجابها تحتكر أنوثتها وتمتلكها ولا تبددها في عالم الرجال ، إنها تنطوي في داخلها على سرٍ يجب أن يظل مطمحاً لعالم الرجولة تهفو إليه الرجولة فلا تنال منه إلا بقدر ما يتحقق من سعادة وكرامة إنسانية مشتركة .
    إن في المرأة جانبان : جانب عملي إنساني مشترك بينها وبين الرجل وهو دورها في الحياة والبناء والإعمار والمشاركة والعمل والعلم والإبداع وجانب آخر هو أنثوي غريزي تميزت به المرأة عن الرجل ، وزودها الصانع عز وجل بمكونات الأنوثة فهي أم حنون وزوج رؤوم ، وأنثى لعوب . والإسلام لا يريد لأيٍ من الجانبين أن يطغى على الآخر ، فلا يريد المرأة المترجلة التي تكبت أنوثتها وتتحول إلى كائن قاس عنيف جلف .
    ولا يريد المرأة الجاهلة العابثة التي تُحوّل نفسها إلى أداة للمتعة واللذة والإنجاب فقط . "" }

    وفى موضع آخر يقول : { "" إن أهم ما يعنيه الحجاب بالنسبة للمرأة هو إبراز فرديتها الإنسانية ، وتكنيز فرديتها الأنثوية لتكون قادرة على مشاركة الرجل في الفعل الحضاري دون أن تخضع لابتزازه أو انتهازيته، ذلك لأن الجانب العملي والعقلي والإنساني والحياتي في كلا الطرفين متساوٍ ويبقى الرجل متفوقاً برجولته الظاهرة البارزة، لأن الرجولة يناسبها الظهور والبروز فكيف تقابل المرأة الرجولة لتكون نداً للرجل ؟ ظنت المرأة أو قيل لها إن عليها أن تقابل رجولته البارزة بأنوثتها المكشوفة ومفاتنها المعروضة فصدقت ذلك ، وأخطأت لأن الأنوثة سلاح لا يناسبه الظهور والانكشاف بل ذلك يثلمه ويفقده قوته وأهميته، وكان من الواجب مواجهة الرجولة المكشوفة بالأنثوية المخفية والمفاتن المحجوبة فذلك لون من الدلال والتمنع يزيد المرأة قوة وحيوية وتأثيراً في الرجل ."" }


    مما سبق يمكن ان نقول أن مساواة المرأة بالرجل من الناحية التشريحية ، هو ظلم للمرأة وضياع لأنوثتها وسط غابة من الحمقي والشهوانيين- إلا من رحم ربي -
    الحجاب فرض فى الأساس للمحافظة على دوام العلاقة بين الرجل والمرأة ، وللفروق التشريحية والذهنية الواضحة بين الرجل والمرأة والتى على اساسها يجب بناء المجتمع السليم ، بدون ذلك يكون مجتمع متحلل من أى عبء أخلاقي أو مسئولية إنسانية ، وبدلاً من أن يكون مجتمع مبني ومنشأ على التراحم والمودة ، صار مجتمع متصارع ، مصاب بداء الدايلكتيك الجدلي ـ الذى تتصارع فيه كل الأقطاب المختلفة ، فيكون الفيمنيزم مجرد تطبيق لهذا الصراع الغبي .





    Hint : عندما يدعوا احد منا امرأةً للحجاب ، إن اردنا الإصلاح الحقيقى لا قهر المرأة لابد أن ننظر بمنظور متساوى للمرأة لا متفاوت ، وانلا نذكر مثل الامثال الغبيه التى تنفرها منه، الحلوى والذباب ، وغيره وغيره فى معرض دعوتنا لها ، خاطبها بلغة العقل والمنطق ، وبمنظور الإنسان المتفهم لحاجات المرأة الإنسانية ، وحاجاتها فى أن تتعامل كإنسانه وبشر لا كقطعة لحم تباع وتشترى بأرخص الأثمان على يد كلاب بشرية

    بل فقط أكد على الفروقات التشريحية والنفسية (الناتجه عن الفرق البيولوجى) بينها وبين الذكر فى الحب والشهوة وغيرها ، لكن لابد من التأكيد على المساواة الذهينة والعقلية ، ومن ناحية الحقوق والواجبات ، لكن من جانب آخر حافظ على حقها فى أن تظل أنثى مع حريتها الكاملة التى منحها الله لها .

    بخطاب سليم ومعتدل بعيد عن اى نزعة ذكورية فى السيطرة وحب الذات
    فالمرأة كل المجتمع وليس جزء من المجتمع ، والأسرة فيه حجر الزاوية ، والأسرة بدون المرأة لا شىء يذكر ، لذلك كان على الإسلام تشريع ما يناسب المرأة ويصون كرامتها ويحفظها ، ويربطها برباط مقدس مع الرجل ، شريك حياتها وأحلامها وليس طرف الصراع ..كما يعتقد المنتمين لأى حركه من حركات التمركز حول الأنثى

    الحجاب ليس فرض دينى وحسب ، بل واجب تحرري ، لو ان جمعيات الفيمينزم والتحرر ، يبحثون عن التحرر الحقيقى من التبعية للرجل لكانوا اول من أتخذه وسيلة لمحاربة الرجل وشهوانيته..



    والله أعلى و أعلم


    ________________________
    *1968
    { إن الموقف الألحادي موقف ينقصه الحكمة ،بل إنه موقف غير حكيم بالمرة مادام يجعل البحث عن سبب العالم وسبب الوجود أمرا غير ذي أهمية !!
    لذا دعني أهمس في أذن الملحد بمقولة لأكبر عقل فلسفي أنجبه التاريخ العربي أقصد بن رشد الذي يقول "إن الحكمة ليست شيئا أكثر من معرفة أسباب الشيء."
    ففكروا في سبب وجودكم ليكون لديكم شيئ من صفات الحكماء! }


    { ما أكثر الملاحدة الذين يحملون عقلا بدائياً لا يفهم الألوهية الا إذا تجسدت في صنم مرئي ملموس . }

  2. #2

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eslam Ramadan مشاهدة المشاركة
    [CENTER]الحجاب ليس فرض دينى وحسب ، بل واجب تحرري ، لو ان جمعيات الفيمينزم والتحرر ، يبحثون عن التحرر الحقيقى من التبعية للرجل لكانوا اول من أتخذه وسيلة لمحاربة الرجل وشهوانيته..
    هذه العبارة لخصت فأوجزت لكل ذي عقل وفهم وفطرة سليمة ...
    والمقال ككل فيه ملحوظات غاية في النضج والعمق ما شاء الله أخي الحبيب إسلام ...
    بارك الله فيك .. ولا تبخل علينا بمثل هذه النفحات من بعد غياب ..

  3. #3

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله
    الحجاب لا يحتاج لكل هاته الفلسفة ...
    ما الحكمة في أن تظهر المرأة أثدائها ومؤخرتها لغير زوجها...لماذا لا تحترم نفسها وتظهر أخلاقها وعلمها وأدبها.
    الحجاب احترام المرأة لانسانيتها وكفى.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    1,200
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ما الحكمة في أن تظهر المرأة أثدائها ومؤخرتها لغير زوجها...لماذا لا تحترم نفسها وتظهر أخلاقها وعلمها وأدبها.
    حب التباهي والتفاخر

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    3,251
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الحجاب احترام المرأة لانسانيتها وكفى.
    صدقت. احتشام المرأة هو أصدق تعبير عن احترامها لانسانيتها، و لكن مفهوم "الحشمة" قد يختلف بين بيئة و أخرى أو ثقافة و أخرى. البعض قد يرى في تغطية الرأس أو الجسد كله ما عدا الوجه و اليدين تنطعاً أو مبالغة في تجسيد الحشمة الأنثوية، لكنها بصراحة أعقل و أفضل وقاية لمفهوم آخر ملازم لمفهوم الحشمة: و هو مفهوم العفة.

    الحشمة و العفة مفهومان لا ينفصلان عن بعضهما أبداً، و من ينادي بحشمة الملبس و هو لا يرى في الزنا عيباً فهو يناقض نفسه. فإذا كان عصر الثورة الجنسية قد كسر القيود الدينية و الأخلاقية و أحلّ استخدام الجسد في تفريغ الشهوة كيفما شاءت المرأة و شاء الرجل فلماذا نضع قيوداً على الملابس فوق هذا الجسد؟ لا معنى لهذا أبداً. لهذا تلاشى تقريباً مفهوم العفة لدى الإنسان الغربي و أصبح أشبه بأساطير الأولين في قاموس حياتهم.

    هذا التناقض أيضاً أوقع متديني الغرب و الشرق في حرجٍ بالغ. فالمحافظين منهم يحترمون العفة و لا يحلّون الزنا، لكنهم في نفس الوقت يحلّون للمرأة أن تتزيّن بملابس "محتشمة" (كأن لا تكشف إلا شعرها و وجهها و رقبتها مثلاً) و أن تختلط مع الرجال كما تريد. كم منهن حافظت على عفتها قبل الزواج برأيكم؟ يكفي أن تعرفوا أن مفهوم "الحفاظ على العذرية حتى الزواج" أصبح نكتة تضحك كل الغربيين حتى المتدينين منهم.

    المفهوم الإسلامي للحجاب - و تشريعه لحدود التواصل بين الجنسين - هو وحده ما حافظ على الحشمة و العفة معاً. و من السذاجة أن يصفه جاهل بالتشدّد حين يرى آثار و نتائج نماذج "الحشمة" الغربية و فشلها الذريع.
    التعديل الأخير تم 11-30-2013 الساعة 09:54 PM
    {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    بلاد الله
    المشاركات
    376
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة
    هذه العبارة لخصت فأوجزت لكل ذي عقل وفهم وفطرة سليمة ...
    والمقال ككل فيه ملحوظات غاية في النضج والعمق ما شاء الله أخي الحبيب إسلام ...
    بارك الله فيك .. ولا تبخل علينا بمثل هذه النفحات من بعد غياب ..
    بارك الله فيك أستاذنا وشيخنا ،

    السلام عليكم ورحمة الله
    الحجاب لا يحتاج لكل هاته الفلسفة ...
    ما الحكمة في أن تظهر المرأة أثدائها ومؤخرتها لغير زوجها...لماذا لا تحترم نفسها وتظهر أخلاقها وعلمها وأدبها.
    الحجاب احترام المرأة لانسانيتها وكفى.
    بارك الله فيك سيدى ، اعتقد ان كل فئة تحتاج خطاب موجه لها ، وليس كل الناس يقنعها الخطاب المباشر والبسيط ، إلا من أسس فى الأساس على قواعد دينية سليمة ، تجده يتقبل الأمور والنواهي بشكل سلس وبسيط ، انما الخطاب موجه لمن لا يقتنع ليقتنع ، وموجه أيضاً للذين يرتدون الحجاب كمجرد خرقة ملابس على رؤسهم ، كعادة أجتماعية لا اكثر ، وما اكثرهم فى بلادنا المسلمة !
    فى كثير من الحقول اعتقد اننا فى حاجة لخطاب جديد منبعث من اسس عميقة وسليمة للدين ،
    وفى النهاية هي وجهة نظر لصاحبها ، ولا الزم بها أحد ،

    بارك الله فيك سيدى
    ودمت بخير


    أن مفهوم "الحفاظ على العذرية حتى الزواج" أصبح نكتة تضحك كل الغربيين حتى المتدينين منهم.
    بارك الله فيكِ ، لأ تخلو أمةً من خير ، اعتقد هذا ،
    في امريكا وبعد موجة التدين الجديدة وبداية الأقبال مرة اخرى على الكنائس ، ظهرت أفكار جديده عند المتدينين المسيحيين (الكاثوليك )
    والبروتستانت ، والفكره تتلخص فى كلمتين (promise of purity) بمعنى ان حتى كثير من الشرائح المتدينة اصبحت تضيق ذرعا بالنمط الحيواني الذي تحياه المجتمعات الغربية ، الفكرة لاقت رواجاً كبيرا ًجداً ، فى امريكاً واوروبا
    وتتلخص فى وعد بين شخصين متاحبين ، ان تظل علاقتهم نقية طول فترة الصداقة ، وان لا يحصل اى تطور لها إلا عند الزواج
    True love will stay .. وعلى اثره المخطوبين (فى حكم المخطوبين فى فكرهم ) يرتدون خاتم مكتوب عليه هذه العباره

    والفكرة نفسها لاقت رواج كبير فى شرائح من المتدينين فى اوروبا - واصبح EBAY وأومازون مهتمين جداً ببيع هذه الخواتم البسيطة والزهيدة الثمن ، purity rings .

    إذا كان بعض الغربيين ، يبحثون على العفة فى وسط ركام من العهر والضياع ، فهم افضل حال بكل تأكيد من كتير من قاطني البلاد المسلمة ، واللى مع الأسف بيدافعوا عن الفكر ده بكل شراسه وكأنه هو نهاية التاريخ , والنمط المثالي للمجتمع

    الآخر ليس بهذا السوء ، ونظرتنا للآخر تنبع من نظرتنا لأنفسنا ايضاً ،

    ودي قصيدة عنها :This Promise Ring stands for
    A promise between you and me,
    To keep me on a path of righteousness
    So your plan I will see.

    I know you have a special person for me,
    My one true love,
    To whom you have chosen,
    And sent from above.

    This is the person I wait for
    Because it is your heavenly will.
    Until that day,
    When he makes my heart stand still.

    This is the promise I make,
    With the help of You, Lord of my family,
    I know that when I succeed,
    My blessings will be plenty.




    بارك الله فيك
    { إن الموقف الألحادي موقف ينقصه الحكمة ،بل إنه موقف غير حكيم بالمرة مادام يجعل البحث عن سبب العالم وسبب الوجود أمرا غير ذي أهمية !!
    لذا دعني أهمس في أذن الملحد بمقولة لأكبر عقل فلسفي أنجبه التاريخ العربي أقصد بن رشد الذي يقول "إن الحكمة ليست شيئا أكثر من معرفة أسباب الشيء."
    ففكروا في سبب وجودكم ليكون لديكم شيئ من صفات الحكماء! }


    { ما أكثر الملاحدة الذين يحملون عقلا بدائياً لا يفهم الألوهية الا إذا تجسدت في صنم مرئي ملموس . }

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    بلاد الله
    المشاركات
    376
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يقول الدكتور مراد هوفمان فى كتابه (الأسلام كبديل )
    ما يتوافق مع وجهة النظر المطروحه

    يقول: {.. إن المرأة المسلمة الأوروبية ، التي تغطي شعرها متمثلة للشرع طوعاً ، إنما تريد فى المجتمع الغربي راحة البال، محاولةً أبتغاء مرضاة الله ، مبتغية فى الوقت ذاته الخروج من الدوامة الشيطانية التي تعصف بالمجتمع الغربي المتخِِذ جسد المرأة تجارة رائجةً سوقُها، قاصدةً أن تعيد للمرأة من جديد كرامتها بوصفها أمرأة ، لا موضوعاً للجنس وتجارته ..إنها إنما تبرز زينتها لزوجها، غير عارضة لها نهباً للأنظار هنا وهناك ، كأنما تريد أن تعلن عن نفسها ليتقدم إليها الراغبون في الزواج .إن تلك المسلمة ذات الخمار أو الحجاب إنما تريد أن تقول لمن حولها في البيئة التي تعيش فيها : أيها الناس! إنني أمرأة لي كرامتي ، عليكم أن تأخذوني مأخذ الجد ، وليس لكم أن تنظروا إلي أو إلى ساقي نظرة رخيصة خبيثة! إن لبس الخمار أو وضع الحجاب أو النقاب بهذا المفهوم ، عمل ثوري ورمز للأحتجاج أو الأعتراض على اسلوب الحياة وشروطها فى اوروبا المعاصرة، وليس بأية حال رجوعاً مرتداً إلى التقاليد البدوية العتيقة..}

    د.مراد هوفمان

    الإسلام كبديل

    221
    { إن الموقف الألحادي موقف ينقصه الحكمة ،بل إنه موقف غير حكيم بالمرة مادام يجعل البحث عن سبب العالم وسبب الوجود أمرا غير ذي أهمية !!
    لذا دعني أهمس في أذن الملحد بمقولة لأكبر عقل فلسفي أنجبه التاريخ العربي أقصد بن رشد الذي يقول "إن الحكمة ليست شيئا أكثر من معرفة أسباب الشيء."
    ففكروا في سبب وجودكم ليكون لديكم شيئ من صفات الحكماء! }


    { ما أكثر الملاحدة الذين يحملون عقلا بدائياً لا يفهم الألوهية الا إذا تجسدت في صنم مرئي ملموس . }

  8. #8

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eslam Ramadan مشاهدة المشاركة
    يقول الدكتور مراد هوفمان فى كتابه (الأسلام كبديل )
    ما يتوافق مع وجهة النظر المطروحه

    يقول: {.. إن المرأة المسلمة الأوروبية ، التي تغطي شعرها متمثلة للشرع طوعاً ، إنما تريد فى المجتمع الغربي راحة البال، محاولةً أبتغاء مرضاة الله ، مبتغية فى الوقت ذاته الخروج من الدوامة الشيطانية التي تعصف بالمجتمع الغربي المتخِِذ جسد المرأة تجارة رائجةً سوقُها، قاصدةً أن تعيد للمرأة من جديد كرامتها بوصفها أمرأة ، لا موضوعاً للجنس وتجارته ..إنها إنما تبرز زينتها لزوجها، غير عارضة لها نهباً للأنظار هنا وهناك ، كأنما تريد أن تعلن عن نفسها ليتقدم إليها الراغبون في الزواج .إن تلك المسلمة ذات الخمار أو الحجاب إنما تريد أن تقول لمن حولها في البيئة التي تعيش فيها : أيها الناس! إنني أمرأة لي كرامتي ، عليكم أن تأخذوني مأخذ الجد ، وليس لكم أن تنظروا إلي أو إلى ساقي نظرة رخيصة خبيثة! إن لبس الخمار أو وضع الحجاب أو النقاب بهذا المفهوم ، عمل ثوري ورمز للأحتجاج أو الأعتراض على اسلوب الحياة وشروطها فى اوروبا المعاصرة، وليس بأية حال رجوعاً مرتداً إلى التقاليد البدوية العتيقة..}

    د.مراد هوفمان

    الإسلام كبديل

    221
    هل أجد عندك ترجمة لهذه الفقرة باللغة الفرنسية ?
    بارك الله فيك
    رحماك يا الله

  9. #9

    افتراضي

    بارك الله فيكم إخواني والأخت أمة الرحمن ما شاء الله ...
    وبجانب إضافات الأخ إسلام الثمينة :
    أود التنبيه على أن الإسلام هو الدين الوحيد - أو الرسالة الوحيدة - التي احتفظت (عمليا) وإلى حد كبير بـ :
    الأمر بغض البصر للجنسين على السواء ....
    ولا زال شيوخهم إلى اليوم يقرنون بين الحجاب من جهة : وبين غض البصر من الجهة الأخرى مظهرين (التكامل) بينهما ..
    فحتى الاتزام الحجاب الكامل للمرأة - نقاب جلباب أو إسدال - :
    لا يبيح للرجل مثلا أن يتتبعها في الروحة والجيئة : أو يتربص بها وقت انكشاف ما سترته من هبوب ريح أو انحناءة أو تناول طعام إلخ
    وهكذا تجد العظمة في غلق باب الشهوة المحرمة في هذه المسألة تماما لمن التزم هذا الأمر قدر المستطاع ...
    وترى كيف نقل الله تعالى تلكم الرقابة إلى داخل النفس المرتقبة لمعية الله تعالى واطلاعه على سرها وجهرها ونيتها وخائنة العين !
    وجعلت من المرأة والرجل في ذلك على السواء كما قلنا ...
    وهو ما تعجز عنه أقوى القوانين البشرية جمعاء وتفشل فيه فشلا تلو الآخر - أي نقل الرقابة إلى الرقابة الذاتية بين الإنسان وربه - :
    ولن تجدها إلا عند المؤمنين بإله - حتى المشركين - ...

    والله المستعان ...

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    3,251
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    في امريكا وبعد موجة التدين الجديدة وبداية الأقبال مرة اخرى على الكنائس ، ظهرت أفكار جديده عند المتدينين المسيحيين (الكاثوليك )
    والبروتستانت ، والفكره تتلخص فى كلمتين (promise of purity) بمعنى ان حتى كثير من الشرائح المتدينة اصبحت تضيق ذرعا بالنمط الحيواني الذي تحياه المجتمعات الغربية ، الفكرة لاقت رواجاً كبيرا ًجداً ، فى امريكاً واوروبا
    وتتلخص فى وعد بين شخصين متاحبين ، ان تظل علاقتهم نقية طول فترة الصداقة ، وان لا يحصل اى تطور لها إلا عند الزواج
    True love will stay .. وعلى اثره المخطوبين (فى حكم المخطوبين فى فكرهم ) يرتدون خاتم مكتوب عليه هذه العباره

    والفكرة نفسها لاقت رواج كبير فى شرائح من المتدينين فى اوروبا - واصبح EBAY وأومازون مهتمين جداً ببيع هذه الخواتم البسيطة والزهيدة الثمن ، purity rings .
    آه، بالمناسبة هذا هو بالضبط ما كنت أقصده! فهذه التجربة أصبحت في السنوات الأخيرة محط سخرية و تهكّم بسبب فشلها الذريع. لا أنكر أن هنالك من التزم بها، لكن الأغلبية إما وقعت في الحرام أو كادت تقع فيه بعد معاناة. و ليس هذا لعدم جدية هؤلاء المتديين أو لضعف قوة ايمانهم و التزامهم بفضيلة العفة، لكن ببساطة لأن جو الحرية الجنسية المفتوح الذين يعيشون فيه صعّب و عقّد هذا الإلتزام إلى حد مخيف. فلا حل حقيقي إلا في الحل الإسلامي: من توفير بيئة نظيفة و رسم حدود واضحة للحشمة و للتواصل بين الجنسين، و هذا ما يستثقله الإنسان الغربي المعاصر.
    التعديل الأخير تم 12-01-2013 الساعة 04:37 PM
    {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}


  11. #11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمَة الرحمن مشاهدة المشاركة
    آه، بالمناسبة هذا هو بالضبط ما كنت أقصده! فهذه التجربة أصبحت في السنوات الأخيرة محط سخرية و تهكّم بسبب فشلها الذريع. لا أنكر أن هنالك من التزم بها، لكن الأغلبية إما وقعت في الحرام أو كادت تقع فيه بعد معاناة. و ليس هذا لعدم جدية هؤلاء المتديين أو لضعف قوة ايمانهم و التزامهم بفضيلة العفة، لكن ببساطة لأن جو الحرية الجنسية المفتوح الذين يعيشون فيه صعّب و عقّد هذا الإلتزام إلى حد مخيف. فلا حل حقيقي إلا في الحل الإسلامي: من توفير بيئة نظيفة و رسم حدود واضحة للحشمة و للتواصل بين الجنسين، و هذا ما يستثقله الإنسان الغربي المعاصر.
    " ولا متخذات أخدان " ..... صدق الله العظيم ..

    وبالمناسبة < أنا أيضا ومما مررت به وخبرتي المتواضعة من جهتي كشاب أو رجل > :
    لا يقول شاب لشابة أو رجل لامرأة أن علاقتنا - عفيفة - سواء كانت إخوة أو حب أو زمالة أو صداقة إلخ :
    إلا أربعة أصناف :

    1-
    شاب أو رجل يضحك على عقل الشابة أو المرأة : وهو يعرف ((يقينا)) أنه لم يجتمع بنزين ونار إلا واشتعلا ..

    2-
    شاب أو رجل يحب الشابة أو المرأة فعلا : ولكنه انخدع في جهله بفطرتيهما !!.. ولم يدرك أن الله تعالى لم يحرم ولم ينهي عن شيء عبثا !!!.. " ألا يعلم مَن خلق وهو اللطيف الخبير " ؟!!.. فهذان - هو وهي - على شفا الهاوية يقفان ويُعانيان .. والعجيب - والغريب - أنه بعد هذه التجربة للشاب أو الرجل لو لم تتم بزواجه منها : فهو أول مَن يبحث في زواجه عن شابة أو امرأة لم تقع بجهل في هذه الخدعة من قبل مع غيره !!!!.. فتراه يبحث عن شابة أو امرأة لم يسبق لها مصادقة أو مؤاخاة أو زمالة أحد من قبل وفق هذه الصورة ...

    3-
    شاب أو رجل صالح - وأخص هنا نفسي والإخوة الدعاة والشيوخ - يعرف الحكمة والنهي ولكنه لا يلتزم بهما 100 % كنوع من الغرور بالنفس وقدراتها - أي يرى في نفسه نوعا من العصمة - .. فيحل لنفسه ما لا يحل لغيره - أو ربما عابه في غيره - من التبسط في الحديث أو المعاملة إلخ .. وهذا الصنف غالبا ما يقفبعد فترة على هذه الحقيقة والمدخل الشيطاني الخفي .. وخصوصا إذا لم يكن متزوجا فيتزوج إذ : يقيس حال الشابة أو المرأة على حال زوجته في تقبله ما يتقبله عليها أم لا ؟
    فيدرك أنه كان على خطأ - وأنه لا عصمة إلا لمَن عصمه الله - وأن أكابر الأنبياء خدعتهم أنفسهم وثقتهم بقدراتهم - مثلما وقع لموسى عليه السلام مع الخضر عندما أخبره بصبره معه : ثم لم يستطع الصبر معه كما ظن من نفسه - فما بالنا بمَن هم دون الأنبياء ومَن انفسهم أقل شأنا وإيمانا ويقينا ومحاسبة من الأنبياء ؟!!!!...

    4-
    شاب أو رجل صالح يعرف كل ما سبق ويعرف حكمة ربه ويلتزم بها في (( السر والعلن )) .. ومثل هذا تجده أحرص من الشابة أو المرأة نفسها على الحفاظ على حدود العلاقة بينهما وفق شرع الله : سواء كانت إخوة في الدين أو زمالة إلى غير ذلك .. وتجده قبل كل قول أو فعل يعرضه على كتاب الله وسنة رسوله ويرى إن كان يرضاه على زوجته أو نساء بيته أم لا ؟..
    وهو أوفق الأربعة .....

    والشاهد :
    كم من أعراض انتهكت : وأبناء زنا وُلدت : وحيواتٍ أزهقت : ونفوس عُذبت : تحت دعاوى (عفة العلاقة) و (الحب الأفلاطوني) و (الحب العفيف) و (الإخوة) و (العلاقة العفيفة) حيث أوقعت في التساهل في الحجاب ثم التساهل في لين الكلام والخضوع بالقول وكلام القلب ثم التساهل في الاختلاط والاتصال ثم التساهل في الخلوة .. ثم المصائب تترى ....

    والله المستعان ...

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نقدي لكتابي الأسس الفلسفة للعلمانية وأولية العقل
    بواسطة تقي الدين أحمد في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-28-2012, 07:58 PM
  2. هل الله مقيد بصفاته ؟؟
    بواسطة BrainStorm في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 01-04-2010, 08:43 PM
  3. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 12-31-2007, 08:21 PM
  4. وجهة نظر ..حول الحجاب
    بواسطة mona في المنتدى قسم المرأة المسلمة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 10-28-2007, 08:11 AM
  5. الحجاب...من زاوية أخرى
    بواسطة أبو سعد الحنفي في المنتدى قسم المرأة المسلمة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-04-2007, 01:49 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء