صفحة 5 من 8 الأولىالأولى ... 34567 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 75 من 107

الموضوع: نظرة بعض المسلمين للإغتصاب تشوّه صورة الرجولة

  1. #61
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,598
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    بانتظار تلك الاضافات أستاذ محب اهل الحديث
    أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

  2. افتراضي

    بارك الله فيكم
    تأكدت من كلام الغزالي - في أمراض النفوس - فهو يراها أصلية في النفس وله استدلالات في حين خالفه الجمهور من العلماء وهناك من جمع بين هذه الأقوال بقول حسن أن الإنسان بغض النظر عن خلفيته العقدية له قابلية للأمراض ، والأمراض التي أعني بها هي الأمراض القلبية والتي من مسبباتها الاغتصاب وما شابه ذلك ، فالاغتصاب بحد ذاته طارئ على النفوس إذا توفر الدافع والمحفز ولهذا إن المتأمِّل في حال خِلْقة الإنسان فإنه سيرى أنه مشكَّل من جزأين، جزء رُوحي ملائكي سماوي، وجزء طيني شيطاني أرضي، والصراع قائم بين هذين الجزأين، فتتنازعه رغباته الأرضيَّة تارة، فيغلِب عليه أمر الشيطان، فيكون في أسفل سافلين: ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ ﴾ [النساء: 145]، ويتنازعه سموُّه في رُوحه تارة، فيعلو حتى يسمو إلى منزلة الملائكة؛ ﴿ كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ ﴾
    والخلاف بين أهل العلم والغزالي قائم على كون مسألة الأمراض القلبية فرض عين أم كفاية في تعلمها فالاغتصاب كأي حالة شاذة مرض من الأمراض والتي لها أصول نفسية نابعة من أمراض قلبية
    وعلماء النفس ومن نحا نحوهم صنفوا هذه الظاهرة وتعرفوا عليها وفيما يلي بيان أسبابها :
    التعديل الأخير تم 12-09-2013 الساعة 11:38 PM
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  3. افتراضي

    بحسب اطلاعي ونظري القاصر في هذه المسألة رأيت بعض المتخصصين من يعتبر هذه المسائل كظاهرة يفرزها المجتمع حيث أن كل مجتمع لديه شذوذات يفرزها فدراسة هذه الأمور كحالة عامة متعذر فبعض المتخصصين يرى أن القائمين بهذا الجرم - الاغتصاب-، هم في الأغلب أشخاص تعرضوا للعنف فأعادوا إنتاجه في المجتمع ، هذا إلى جانب الكبت و الحرمان اللذان يؤديان في بعض الأحيان إلى ارتكاب مثل هذه الجرائم !
    وهناك أقوال وجيهة جدا ترى أن أسباب و دوافع الاغتصاب تعود الى غياب الوازع الأخلاقي و نقص التربية و التوعية في ما يتعلق بالجسد و الجنس هذا إلى جانب المشاكل النفسية لمرتكب هذا الجرم مع توفر مسالة الأنانية المفرطة
    وهناك من يعتبر أن لجريمة الاغتصاب عديد المخلفات النفسية منها عدم الثقة في النفس لدى الضحية إلى جانب ديمومة الخوف من الاخر هذا مع حياة جنسية مستقبلية مليئةبالمشاكل مثل البرود الجنسي و غيرها من الازمات التي قد تؤدي حتى الى الانتحار
    وللتصدي لهذه الجريمة كما يقول أهل الخبرة إن التوعية المبنية على أسس علمية هي السبيل الأهم للحد من هذه الظاهرة هذا إلى جانب دور الأسرة في التربية السليمة مع خلق بيئة للأطفال مساعدة على بناء شخصية متزنة في البرامج التعليمية. و كذلك معالجة المشاكل النفسية للأشخاص الذين يمثلون خطرا على الآخرين مع الوقاية من خطر تعاطي المخدرات هذا مع ضرورة مراجعة العقوبة الخاصة بالاغتصاب في المجتمعات الإسلامية التي لا تطبق حدود ما أمر الله ...
    هذه أسباب - ولا أدري إن كنت بعيدا عن موضوع الأخت وسأحاول الاطلاع عليه مرة أخرى علي أسدد الخلل إن كان في فهمي - ولكن أقول أن تلك الأمراض يعني كانعدام الوازع الأخلاقي والضمير عند الشباب كفيلة بتأجيج المسألة حال تكشف المرأة وتبرجها ...
    هذه أقوال قيلت والأمر إليكم في الأخذ أو الرد ...
    والسلام عليكم ورحمة الله
    التعديل الأخير تم 12-09-2013 الساعة 11:13 PM
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  4. افتراضي

    لعل البعض يتهم المرأة أكثر ما يتهم الرجل بحجة أن المرأة هي التي دفعته بزينتها و تبرجها إلي فعل التحرش, فأقول كلا و ألف كلا, لأن المرأة و إن خالفت ربها بإظهار زينتها و تبرجها, فلا ينبغي أبدا للرجل أن يطلق بصره فيصيب من هذه و تلك حتى تتمكن الشهوة من قلبه فتدفعه إما إلي الزنا أو إلي التحرش الجنسي, و معلوم من القرآن أن الله عاقب الزانية و الزاني بنفس العقاب بالرغم من أن الله قدم الزانية علي الزاني {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ }النور2, فجعل الله عقوبة الاثنين واحدة, و قدم ذكر الزانية ليلفت الانتباه إلي أن المرأة بزينتها و تبرجها و جمالها الذي جبلت عليه أكثر إثارة و لفتا لانتباه الرجل أكثر من تأثر المرأة بالرجل. و ساوي الله عقوبة الزاني بالزانية لتساوي تفكير كل منهما في الآخر و طلب كا منهما للآخر, فكلاهما مجبول علي التفكير الجنسي في الآخر, و لذا فقد حمي الله النساء من الرجال بأمره إياهم بغض البصر {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }النور30, و حمي الله الرجال من النساء بأمره إياهن بغض البصر و إخفاء الزينة {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}النور31 , فسبحان الله العليم بأحوال النفوس و بما يصلحها {وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ}فاطر14.
    يقول الدكتور زهير الأعرجي في كتابه (الانحراف الاجتماعي .. وأساليب العلاج في الإسلام) في باب الجناية و الإغراء الشديد (فلو كان الإغراء هو أساس وقوع الزنا فقط لخفف الله العقوبة علي الزاني و لشدد العقوبة علي الزانية, و لكن لأن الإسلام تعامل مع هذه الحالات قبل ارتكاب الجريمة من خلال تهذيب النفس لمقاومة الإغراء مهما كان حجمه, فإذا كانت النفس قد استجابت للتهذيب الديني, فليس هناك إغراء يؤثر فيها. فالنفس قد تغري الفرد بالنظر إلي الكاسيات العاريات إلا أن قوة الإرادة التي ربّتها الشريعة الإسلامية في نفس المؤمن تدفعه إلي غض البصر, فإذا خالف و نظر كان مخالفا للشريعة قبل أن يؤثر فيه الإغراء, و لذا يتساوي مع الزانية في العقوبة على الرغم من تقديم الزانية على الزاني في الترتيب اللفظي, الذي ربما أراد منه القرآن حث المجتمع على ملاحظة دور الإغراء في ارتكاب مثل تلك المخالفات الشرعية .(22

    العقوبات الرادعة للزنا و التحرشات الجنسية

    بدأ الإسلام بفرض العقوبات المشددة لمنع الزنا و التحرشات الجنسية, فمن اللافت للنظر أن سورة النور في حربها علي الفاحشة لم تبدأ ببيان فضل العفاف وذكر محاسنه والتنفير من ضده، بل ولم تخوف الزاني بعقاب الآخرة، و لكن بدأت ببيان عقوبات الزناة و خوض الألسنة في أعراض المحصنات و الذين يحبون إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا, فقال تعالي في عقوبة الزناة (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كل واحد منهما مائة جلدة) ، مع المبالغة في التنكيل بهم (وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ), و التشهير بهم (وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ), و منعهم من زواج أهل العفة (الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ), وقال تعالي في عقوبة خوض اللسان في الفواحش و قذف المحصنات (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ), و قال الله في عقوبة الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) 19 النور.
    يقول الشيخ الدكتور عصام بن صالح العويد في مقال بعنوان (أسوار سورة النور) تعليقا علي عقوبة الزنا في صدر سورة النور (فكان النور الأول لحماية المجتمع من شيوع زنى الفرج هو "المجتمع الطارد" لهذه الرذائل، فبدأ الله سورة النور بهذه الشدة لأنه العقاب الأقوى و الأكثر ردعاً و الأبقى أثراً ، فإن قيل : فأين التخويف بعذاب الآخرة بدلا من شدة العقوبة في الدنيا ؟ فالجواب أنه قد جاء كثيرا في ثنايا السورة و في غيرها، و لكن الفاحشة إذا فارت في القلب طغت على نور العقل, فقلما يردعها تذكر الآخرة إلا عند عباد الله المخلصين ، بينما الخوف من الجلد والفضيحة والخوف من نبذ المجتمع ينزع الله به مالا ينزع بالقرآن).7
    ثم جعل الله حد الحرابة لمعاقبة كل من سولت له نفسه سفك الدماء وسلب الأموال وهتك الأعراض وإهلاك الحرث والنسل. يقول الأستاذ الدكتور عبد الفتاح إدريس في مقال بعنوان (التحرُّش الجنسي من منظور إسلامي), مبينا كيف يعاقب المتحرش بحد الحرابة فيقول (و التحرش بالنساء يتضمّن إفسادًا في الأرض ، بحسبانه متضمنًا قطع الطريق علي المتحرَّش بها، أو إلجائها إلي الطريق الضيقة بغية النيل منها أو سماعها ما تكره ، أو إجبارها علي الرضوخ له بطريقة أو أخرى ، وقد يتضمن إخافتها أو إرعابها لتحقيق مقصوده ، وذلك يكوِّن جريمة حرابة متكاملة الأركان، باعتبار أن الحرابة وفق ما عرّفها به بعض الفقهاء "الخروج لإخافة سبيل ، أو لأخذ مال محترم ، بمكابرة قتال ، أو خوفه ، أو ذهاب عقل ، أو قتل خفية ، أو لمجرد قطع الطريق". ومن ثم فإنه يرد في حق المتحرشين بالنساء العقوبتان الدنيوية والأخروية الواردتان في قول الله تعالي{إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } 33 المائدة، و ذلك لقطع دابر هذه الجريمة من المجتمع). 8
    ويؤكد الدكتور محمد صالح المنجد في الفتوى رقم 41682, بعنوان " الحكم فيمن يسطو ويسرق ويغتصب بالسلاح", علي أن التحرش الجنسي تدخل عقوبته في باب حد الحرابة فيقول (هذه الجرائم التي يفعلها بعض من لا دين لهم ، جعل الشرع عقوبتها عقوبة شديدة ، وهي تعرف عند العلماء بـ " حد الحرابة " أو " قطاع الطريق " وهو المذكور في قول الله تعالى : ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) المائدة/33, فالحرابة في الفروج أفحش منها في الأموال, والناس كلهم ليرضون أن تذهب أموالهم و تحرب من بين أيديهم ولا يحرب المرء من زوجته وبنته ، ولو كان فوق ما قال الله عقوبة لكانت لمن يسلب الفروج......منقول بتصرف).9

  5. #65
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,598
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    كلام الغزالي كأنه قريب من كلام قرأته للطوفي، و رغم اني اظننا قد وسعنا دائرة النقاش لكن أستاذ محب من غير الغزالي تكلم عن الشر و الخير بالإنسان و أيهما الأصلي؟ و من خالفه من العلماء؟
    أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

  6. #66
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    1,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واسطة العقد مشاهدة المشاركة
    كلام الغزالي كأنه قريب من كلام قرأته للطوفي، و رغم اني اظننا قد وسعنا دائرة النقاش لكن أستاذ محب من غير الغزالي تكلم عن الشر و الخير بالإنسان و أيهما الأصلي؟ و من خالفه من العلماء؟
    الشر والخير مهيئان في الإنسان ، فالملائكة مجبولون على الخير، والشياطين منزوعون إلى شر، والإنسان وسطٌ بينهما ينزع للخير أو الشّر، أو يجمع بين الخير والشر، حسب مسيرته في الحياة ودرجات إيمانه وتزكيته، لكن المسألة أن الشر عارضٌ وليس هو مجبولٌ عليه، فالفطرة التي خلق الله الناس عليه خيّرة وتميل إلى الخير، والشّر هو مرضٌ قلبي يكون نتاجاً لاتباع الهوى ووسوسة الشياطين، بمعنى أنَّ الشر له عوارض خارجية تدفع الإنسان إليه، ودليله قول الله عزّ وجل : { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا } أي خلقها على قيم الخير وأودع فيها تميزاً بين الخير والشر، وهذا مذهب عامة العلماء، ودليله قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، كما تولد البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء؟) وقوله عز وجل : { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِى فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ ٱللَّهِ }، ومنه الحديث القدسي : ( إني خلقت عبادي حنفاء، فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم ) .

    فهذا جماع المسألة، ولا يوجد شيء جبري بمعنى أن الإنسان مجبور على الخير والثاني مجبورٌ على الشر، فإبليس نفسه كان من أهل الخير قبل أن يختار العصيان والكفر، وهو اختيار أودعه الله في نفس الجن والإنس على حد سواء .

    والله أعلم.

  7. #67
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,598
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    لا ادري استاذنا.. بدأت اعتقد ان الاصل بالانسان لا الخير و لا الشر، بل القابلية لأي منهما، و لا اعتقد ان هذا قريب من الجبرية..
    أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

  8. #68
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,276
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واسطة العقد مشاهدة المشاركة
    كلام الغزالي كأنه قريب من كلام قرأته للطوفي، و رغم اني اظننا قد وسعنا دائرة النقاش لكن أستاذ محب من غير الغزالي تكلم عن الشر و الخير بالإنسان و أيهما الأصلي؟ و من خالفه من العلماء؟
    أعتقد يا واسطة أن كلام الله حسم في هذه النقطة و ما كلام العلماء سوى تمديد و إستفاضة لمعاني القرآن أما من حدد الأصل في أحدهما خير أو شر فقد جاء بما يخالف صريح القرآن حسب الدليل أمامي : (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا )

    بدأت اعتقد ان الاصل بالانسان لا الخير و لا الشر، بل القابلية لأي منهما
    أوافقك .
    لذلك و باختصار لست مع التعميم أبدا للحالات و الوقائع الخاصة... فرغبتنا في الفهم الكلي الدقيق المنطقي الواضح المشبع لن يبرر أسلوبنا في التفكير الحصري الأحادي هذا ..لأننا نحلل بشاعة فعل ثابت (و ننشغل به ذهلين) بالعودة للنفسية المعقدة المتشعبة المتقلّبة و التي تحيط بها ملابسات عديدة و غالبا ما يجر العقل البشري بشاعة النتيجة على السبب أيضا أول وهلة ...فهنا أرى سعة نظر لطبيعة الموضوع و لا تجوز الحتمية أبدا ...ففي النهاية المنهجية العلمية التجريبية ليست فقط غير متوفرة هنا بل مستحيلة في هذا المجال ...فإن خالفت حالة واحدة إستنتاجاتنا تسقط كلها و تصبح بلا معنى أو قيمة لأن الهدف من هذا النقاش الفهم بجزم أو على الأقل الترجيح و حتى هذا الأخير لا أرتاح له لأننى نجهل ما أهملناه بالضرورة قصورا و تعذرا ..

    فحينما أقرأ أن الرب وصف ما خلق بالفجور و التقوى معا فكيف سأثق بمصطلح " الإنسانية و الذوق الراقي و الفكري و كل تلك التفاهات التي لا تليق إلا بالجلسات الإنسانية المنافقة أمام الجموع المستغفلة " كعوامل رادعة إن تواجدت فهي عاصمة عن هذا الجرم ..كلا ليس شرطا ! نحن مسلمون لا مُسلِّمون واهمون

    النفس إن إعتراها هوى لا يكبح جماحها أي شيء والله إلا الخوف منه ... أقول أنا شاهدة على أستاذ جامعي محترم تعامله عادي راقي و تحول في لحظة لقاتل و فاجر !! ....و آخرين عامل ثلاثين عمر و حج يأتي من دول عربية عديدة بشكله المخيف الهرم لا يستحي تشوفيه يتذلل و يتبع بنات بعمر حفيداته و يغريهن في الطرقات .....فكيف سنحكم على هذا ؟ تلقى التربية و الدين و التحصين و كل طيب من فضل الله و قد يقع فيما هو أسوء لن تتوقعيه لو زاد عليه شيطانه الجرعة قليلا قليلا فقط!!

    بل أميل لإتهام النفس بأن تتوقعي منها كل شيء إن ذللها هوى و بعدت عن صراط الخالق بغض النظر عن سلامة عقل صاحبها و مستواه الفكري ففي لحظة قد يقع المحظور ليخرج الله أضغانها إحقاقا للإختبار العادل الذي من أجله خلقنا ...

    فلننظر لقول نبي الله يوسف و هو النبي !! (وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ) فقط من رحم الله لا غير!

    بل أنظري لهذه الآية : لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ

    هذه نفس نبي وصلت للمعالي الروحية العقلية السايكلوجية يتلقى الوحي من الخالق و لا زال يحتاج صرف الله السوء عنه !! ثم ماذا ؟ هو بالأساس عبدٌ مخلص ياله من شرف و رقي تصله نفس ...و على هذا فلنقس لب هذا الموضوع ...فالشيء الوحيد الذي يجعل العبد يصرف عنه سوئه لنفسه و غيره هو تقوى الله و رحمته -طبعا مع إستبعاد المرضى و المجانين أولئك رفع عنهم القلم- نحن نحدث عن الشخص السليم و برئي ميزان الشرع لا يرفع و لا يرقي أحدا من هذا الجرم و إن كان شنيع لا يبرر و لأننا نحلل سايكلوجية الجاني من الأفضل أن نأخذ برأي الشرع الراجح في هذا ...فليدعو العبد ربه لطف الأقدار و الإختبارات في دنيا البلاء هذا و فقط و الله أعلم .

    و أترك هذه الآية للتأمل في مفارقات النفس البشرية كإضاءة تجوز للقياس بنظري القاصر ..حينما يعجز المنطق و العقل نفسه لا فقط "الإنسانية الرقيقة" عن الرقي بصاحبها من الرذائل و سوء السبيل ..

    اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ ** وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث
    التعديل الأخير تم 12-10-2013 الساعة 09:26 PM
    " الصدق ربيع القلب ..و زكاة النفس ..و ثمرة المروءة .. و شعاع الضمير الحي.. ومناط الجزاء الالهي (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ...) و إنَّ الضمائر الصحاح اصدق شهادة من الألسن الفصاح "
    -بتصرف-
    "حقُّ الواعِظ أن يتعظ ثمّ يعظ، ويبْصِر ثمّ يُبَصّر، ويهتدي ثم يَهدِي، ولا يكون دفترًا يُفيد ولا يستفيد، ومَسنًّا يحدُّ ولا يقطع، بل يكون كالشمس التي تُفيد القمرَ الضوء ولها أكثر مما تفيده"!
    -الراغب الأصفهاني رحمه الله-

  9. #69
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,598
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    لا ادري طالبة.. ان كان الحال كما تقولين، الا يعني ان نبت الشر ارسخ بالانسان؟
    لوقت طويل كنت ارى ان الشر هو الاصل بالانسان، الى ان صادفت قولًا لكونفشيوس يقول فيه ان اي شخص يرى طفلًا يلعب على حافة نهر سيقلق على سلامته.. هذا التعدي بالشعور موجود فعلًا و اصيل و لا يمكن الغائه، لهذا تراجعت عن ذاك الرأي و صرت اعتقد ان القابلية موجودة، لا الشر او الخير نفسه.. و لا ادري يا طالبة، لا اعتقد ان القضية تتعلق بخير او شر.. ماهو الخير و الشر اصلًا الا احكام عقلية لوصف شيء ما؟ اعتقد ان قضية الاغتصاب تتعلق بأمور اكثر اساسية و بدائية بالانسان.. الشهوة حب السيطرة و تحقيق الذات، لا انها تتعلق بقضية نبيلة او غير نبيلة - التناقض الواضح بكلامي لأني لم اجزم بشيء -.
    أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

  10. #70
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,276
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لا اعتقد ان القضية تتعلق بخير او شر.. ماهو الخير و الشر اصلًا الا احكام عقلية لوصف شيء ما؟
    خلي قياسك بصيرة الدين فالتقبيح و التزيين في الشرع الرب من حدده ثم أمرنا به أن نقتدي و هو نور أجزم به والله لا إيمان بل يقين و عن تجربة ، أحكام و رؤى الشرع لكل القضايا لم تنزل فقط للخضوع لها إحقاقا للعبودية الكاملة لله بل أيضا كمرجعية حتى في مثل هذه الملاحظات الذهنية الفكرية المتفاوتة الأهميةو التعقيد ....و لعمر الله في أمور النفسية البشرية لا تجدين كاشفا لها محللا لها كالدين في العمق و كل ما أحببتي ...وكلما قرأت مقتطفا من كتب زميلات لي في علم النفس أحس بسطحية تطفو في المعالجة و أيضا تلك الرغبة الجامحة في الفهم عنذ الإنسان تضطره للحصر فإن عجز تشتت ذهنه و إنفرط عقد أفكاره ....لكن لما نرى الإنسان بمنظوره الصحيح "عبد مخلوق ضعيف ملهم ذو هوى و طمع " تضمنين لنفسك عمقا و تجريدا أكثر ...و لعلمك أنا مثلك أقول أن القابلية للخير والشر موجودة في الإنسان و لكن أضخم جانب الشر فيه بنسبية تتحكم بها درجة معرفته لسبب وجوده و إيمانه بربه فمدى دينه و إلتزامه ثم جزي يسير لشخصيته و هكذا إضطرادا من مستوى لآخر و مع ذلك من أقوال السلف الشهيرة : أن المؤمن لا يسلم من فتنة ما دام في الحياة ..( كن في الفتنة كابن اللبون لا ظهر فيركب ولا ضرع فيحلب ) فمن الأفضل الوقاية بالتقوى و التضرع لله بالرحمة...هذا هو الرادع الوحيد أرى ..
    " الصدق ربيع القلب ..و زكاة النفس ..و ثمرة المروءة .. و شعاع الضمير الحي.. ومناط الجزاء الالهي (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ...) و إنَّ الضمائر الصحاح اصدق شهادة من الألسن الفصاح "
    -بتصرف-
    "حقُّ الواعِظ أن يتعظ ثمّ يعظ، ويبْصِر ثمّ يُبَصّر، ويهتدي ثم يَهدِي، ولا يكون دفترًا يُفيد ولا يستفيد، ومَسنًّا يحدُّ ولا يقطع، بل يكون كالشمس التي تُفيد القمرَ الضوء ولها أكثر مما تفيده"!
    -الراغب الأصفهاني رحمه الله-

  11. افتراضي

    بارك الله فيكم جميعا أيها الإخوة الفضلاء
    الغزالي بنى رأيه هذا على يعني أن الإنسان لا يخلو من هذه الأمراض في الأصل، فهي أصلية فيه، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أشرف الخلق وأرضاهم وأطهرهم، قد شق الله صدره مرتين، وأخرج منه المضغة السوداء التي هي محل هذه الأمراض في الإنسان..
    فالقضية قضية دليل فمن أخذ بما استدل به الغزالي قال أن الأمراض أصلية وبالتالي يكون فرض
    عين على كل مسلم ومسلمة تطهير النفس من أمراضها
    أما الجمهور فدليلهم ما ذكره الأستاذ ابن عبد البر مستدلين بحديث كل مولود يولد على الفطرة .)
    والجمع بين الأقوال بأن الإنسان له قابلية ...
    من ذكر ذلك غير الغزالي فلا أعلم ...
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  12. #72

    افتراضي

    تعقيبا فقط على تعليقات الإخوة والأخوات الأخيرة :

    1...
    لو لم يكن في مقدور أي إنسان - حتى الأنبياء والرسل - فعل الشرور ويكون الامتناع منهم أنفسهم :
    لم يكن هناك معنى لثواب الله ولا درجات الصلاح والتقوى ..!
    " وأما مَن خاف مقام ربه : ونهى النفس عن الهوى : فإن الجنة هي المأوى " ..

    2...
    الفطرة التي خلق الله تعالى الناس عليها هي فطرة الإيمان بالرب الخالق ..
    ولذلك فالملحد يسبح ضد البديهيات .. ولذلك فالإلحاد هو الشاذ وهو الفاشل مهما ظهر بغير ذلك ..

    3...
    الإلهام الإلهي المغروس في كل نفس بأصول البر والفجور : يدل عليه تمني كل إنسان الخير لنفسه ...
    فأشر الأشرار : لا يرضى أن يخونه أحد - رغم أنه قد يكون خائن - ولا أن يسرقه ولا يقتله أحد إلخ إلخ
    " ونفس وما سواها : فألهمها فجورها وتقواها " ...

    4...
    التبرج ليس هو ((كل)) أسباب الاغتصاب .. بل هو (((((( أحد ))))))) الأسباب الداعية للاغتصاب ...
    إما بطريق غير مباشر - رفع مستوى الإثارة العام والمستمر في المجتمع لشهوات الشباب والرجال ..
    أو بطريق غير مباشر - وهو ما يقع في الحالات الخاصة بعينها فتستثير الضحية مكامن الشر داخل المغتصب ..
    وكنت قديما أقول :
    أن كل إنسان هو مثل القمر ... فيه جانب مظلم قد لا يعلمه أحد إلا نفسه ..
    فإما أنه يحول دون ظهوره للناس .. وإما يظهر للناس للأسف ..

    والله المستعان ...

  13. #73
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,598
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    خلي قياسك بصيرة الدين فالتقبيح و التزيين في الشرع الرب من حدده
    لست متأكدةً اني فهمتك تمامًا.. انتِ تقصدين الفطرة ام تقصدين احكام الشرع نفسها؟
    انا تقريبًا لا اتكلم عن اي منهما، اتكلم عن الحكم على الشيء بأنه شر او خير.. اتناول الامر بشكل مجرد بحت.
    لكن أضخم جانب الشر فيه بنسبية تتحكم بها درجة معرفته لسبب وجوده و إيمانه بربه فمدى دينه و إلتزامه
    حتى لو عرف هذا.. ستظل به فطرة حيوانية لن تزول و ربما تظهر بأول فرصة، حتى الاتقياء يذنبون.. المعرفة لا تغني شيئًا.
    استاذ محب اهل الحديث
    شكرًا جزيلاً لك.
    أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

  14. #74
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,276
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واسطة العقد مشاهدة المشاركة
    لست متأكدةً اني فهمتك تمامًا.. انتِ تقصدين الفطرة ام تقصدين احكام الشرع نفسها؟
    انا تقريبًا لا اتكلم عن اي منهما، اتكلم عن الحكم على الشيء بأنه شر او خير.. اتناول الامر بشكل مجرد بحت.

    حتى لو عرف هذا.. ستظل به فطرة حيوانية لن تزول و ربما تظهر بأول فرصة، حتى الاتقياء يذنبون.. المعرفة لا تغني شيئًا.
    استاذ محب اهل الحديث
    شكرًا جزيلاً لك.
    بل أحكام الشرع ...و حتى تناول الأمور بشكل بحث مجرد أنا شخصيا يؤدي بي و يصب لبوثقة الشرع أجده أجاد الوصف عقليا صدقا أتكلم! ...و أنت تعلمين عواصف الشك الماضية و أني هاوية تجريد فقط هاوية : ) و الإيمان يتطلب تحكيماً كما تعلمين .

    حتى لو عرف هذا.. ستظل به فطرة حيوانية لن تزول و ربما تظهر بأول فرصة، حتى الاتقياء يذنبون.. المعرفة لا تغني شيئًا.
    بلى صدقتِ أبصم بالعشرين على هذا القول و هو أساس ما بينته في كل مشاركاتي لو ترين أنا قلت "بنسبية" تتحكم فيها درجة كذا و كذا إشارة لدور وصايا الدين في تطهير الإنسان و كفّ شره و هذا لا ينكر..
    التعديل الأخير تم 12-10-2013 الساعة 10:29 PM
    " الصدق ربيع القلب ..و زكاة النفس ..و ثمرة المروءة .. و شعاع الضمير الحي.. ومناط الجزاء الالهي (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ...) و إنَّ الضمائر الصحاح اصدق شهادة من الألسن الفصاح "
    -بتصرف-
    "حقُّ الواعِظ أن يتعظ ثمّ يعظ، ويبْصِر ثمّ يُبَصّر، ويهتدي ثم يَهدِي، ولا يكون دفترًا يُفيد ولا يستفيد، ومَسنًّا يحدُّ ولا يقطع، بل يكون كالشمس التي تُفيد القمرَ الضوء ولها أكثر مما تفيده"!
    -الراغب الأصفهاني رحمه الله-

  15. #75
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,598
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    هذا ما احبه فيك
    الإيمان يتطلب تحكيماً كما تعلمين .
    اجل.. نكمل الحديث بمكان اخر.
    أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

صفحة 5 من 8 الأولىالأولى ... 34567 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تعليقات: نظرة المسلمين للمرأة- ملتقى التوحيد كنموذج
    بواسطة ابن السنة في المنتدى قسم المرأة المسلمة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-31-2011, 11:14 AM
  2. إعلان: منتدى رابطة المسلمين العرب (ساحة للحوار بين المسلمين وغيرهم)
    بواسطة Averroès في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-03-2010, 06:19 PM
  3. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-02-2008, 08:12 PM
  4. تطور نظرة الكون عند المسلمين و كيف أعاقهم القرآن و السنة
    بواسطة فيلولوس في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 45
    آخر مشاركة: 01-20-2006, 04:50 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء