ما هي النتيجة المرضية التي تريد الوصول اليها, أن الخلق كان لبشر سابق علي وجود آدم ثم كانت هناك مرحلة لاحقة اسمها التصوير لايجاد الشكل الانساني آدم
و الذي تقول عنه استبدال البشر بخق آخر و تستدل بآية لا أفهم كيف فسرتها (رجاء تفسرها بالطريقة التي ترضيك لنتبين ما تريد الوصول اليه)
هل هذا ما يرضيك, أم لديك شيء آخر يرضيك, برجاء الوضوح في النقاش
هل تعلم أخي الفاضل أن التصوير بالمرحلة الانسانية تم قبل مرحلة الصلصال أم لا؟
نعم أخي الكريم تشكيل آدم علي صورته كان قبل أن يصير صلصال و بنص قوله تعالي (و لقد خلقنا الانسان من صلصال من حمأ مسنون)
و المسنون المصبوب علي صورة, اي علي صورة آدم
و قد أتي لك الأخ أبو حب الله بحديث يبين هذا الكلام و لكنك لم تلتفت اليه
" لما صور الله تبارك وتعالى آدم عليه السلام تركه (أي تركه حينا ًمن الزمن) .. فجعل إبليس يطوف به ينظر إليه .. فلما رآه أجوف (حيث يستطيع أن يتخلله من داخله) قال : ظفرت به !!.. خلقٌ لا يتمالك " !!!.. رواه الإمام مسلم في صحيحه .. وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني (5/2158) ..
فهذا التصوير كان قبل الصلصال (لما صور الله آدم), صور في الماضي قبل ان يجده ابليس صلصال و قبل التسوية
و أما عن فهمك لقوله تعالي (خلقناكم ثم صورناكم), فأرجو أن تأتيني بتفسير واحد يجعل الخلق للبشر قبل آدم و التصوير لآدم الانسان
و أرجو أن تبين مقدار ثم الزمني في الآية, هل يمكنك تحديده بدقة, ساعة يوم شهر سنة قرن قرون ملايين السنين
فلا يعقل ان تستخدم ثم و هي مجهولة الزمن لتثبت تطور البشر المخلوق الي آدم الانسان
فاذا قلت مثلا أنها ملايين السنين فما هو دليلك علي هذا التخصيص
Bookmarks