صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 28 من 28

الموضوع: الاسلام و التطور , توافق تام أم تعارض تام؟

  1. افتراضي

    ما هي النتيجة المرضية التي تريد الوصول اليها, أن الخلق كان لبشر سابق علي وجود آدم ثم كانت هناك مرحلة لاحقة اسمها التصوير لايجاد الشكل الانساني آدم
    و الذي تقول عنه استبدال البشر بخق آخر و تستدل بآية لا أفهم كيف فسرتها (رجاء تفسرها بالطريقة التي ترضيك لنتبين ما تريد الوصول اليه)

    هل هذا ما يرضيك, أم لديك شيء آخر يرضيك, برجاء الوضوح في النقاش

    هل تعلم أخي الفاضل أن التصوير بالمرحلة الانسانية تم قبل مرحلة الصلصال أم لا؟

    نعم أخي الكريم تشكيل آدم علي صورته كان قبل أن يصير صلصال و بنص قوله تعالي (و لقد خلقنا الانسان من صلصال من حمأ مسنون)
    و المسنون المصبوب علي صورة, اي علي صورة آدم
    و قد أتي لك الأخ أبو حب الله بحديث يبين هذا الكلام و لكنك لم تلتفت اليه
    " لما صور الله تبارك وتعالى آدم عليه السلام تركه (أي تركه حينا ًمن الزمن) .. فجعل إبليس يطوف به ينظر إليه .. فلما رآه أجوف (حيث يستطيع أن يتخلله من داخله) قال : ظفرت به !!.. خلقٌ لا يتمالك " !!!.. رواه الإمام مسلم في صحيحه .. وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني (5/2158) ..

    فهذا التصوير كان قبل الصلصال (لما صور الله آدم), صور في الماضي قبل ان يجده ابليس صلصال و قبل التسوية

    و أما عن فهمك لقوله تعالي (خلقناكم ثم صورناكم), فأرجو أن تأتيني بتفسير واحد يجعل الخلق للبشر قبل آدم و التصوير لآدم الانسان
    و أرجو أن تبين مقدار ثم الزمني في الآية, هل يمكنك تحديده بدقة, ساعة يوم شهر سنة قرن قرون ملايين السنين
    فلا يعقل ان تستخدم ثم و هي مجهولة الزمن لتثبت تطور البشر المخلوق الي آدم الانسان
    فاذا قلت مثلا أنها ملايين السنين فما هو دليلك علي هذا التخصيص

  2. افتراضي

    في الحديث الذي ذكرته , من أين فهمت أن أدم كان صلصالا؟ لقد سألت الاخ أبو حب الله و لم يجب , و بالتالي فأنا لم أتغاظى عنه, و من أين أتيت بتعريف مسنون أي مصبوب على صورة آدم.
    أما ثم , فقصدت أن التصوير أتى بعد الخلق بمدة, فهل في نظرك مرحلة الصلصال تنتمي للخلق أو للتصوير مع شرح ذلك.
    و السلام عليكم

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    مصــــــــــــــــــــــــــــر
    المشاركات
    275
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    هناك حل منطقي ولا يخالف القرآن ولا السنة توصل إليه الدكتور/ فاضل سليمان وعرضه علي عدة علماء ممن يثق بهم ......وأفتوه بعدم مخالفته لصريح النصوص من الكتاب والسنة .........وللأسف فهم هذا الاجتهاد خطأ من أهل العلم ومن الطرف المغرم بنظرية التطور ..مع إحترامي الكبير للكثير منهم وأظن فيهم حسن النية في محاولة ربط النظرية بالدين
    وهذا الإجتهاد هو بأن الظن بوجود كائنات عاقلة مكلفة قبل الانسان لا ينفي خلق آدم عليه السلام من بعدهم ...وأننا جميعاً من نسله هو فحسب ...
    وقال أن ظاهر الآيات يريح الجميع في هذا
    وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ

    إذ أن ظاهرها يوحي بوجود كائنات عاقلة شبيهه ببني البشر كُلِفَت قبلهم بعمارة الأرض فخربوها وأهلكوا الحرث والنسل ....


    http://www.youtube.com/watch?v=RxOz2NYkuas
    بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال مسافر مشاهدة المشاركة
    في الحديث الذي ذكرته , من أين فهمت أن أدم كان صلصالا؟ لقد سألت الاخ أبو حب الله و لم يجب , و بالتالي فأنا لم أتغاظى عنه, و من أين أتيت بتعريف مسنون أي مصبوب على صورة آدم.
    أما ثم , فقصدت أن التصوير أتى بعد الخلق بمدة, فهل في نظرك مرحلة الصلصال تنتمي للخلق أو للتصوير مع شرح ذلك.
    و السلام عليكم
    الحديث يتكلم عن آدم بعد تصويره, فهل تنكر ذلك
    آية مسنون تتحدث عن مراحل ثلاثة بالترتيب (صلصال من حمأ مسنون)
    1. حمأ: طين منتن
    2. مسنون: مصبوب علي صورة
    3. صلصال: هو الطين بعد تيبسه

    اذا الصورة التي في الحديث (لما صور الله آدم), تقابل مسنون التي في الآية

    أما عن معني مسنون, فمؤكد ليس من عقلي بل من كتب التفاسير التي لا اعرف هل تقبل بها أم لا

    و بهذا اكون قد أجبت علي سؤالك عن مرحلة الصلصال و بينت لك أنها بعد التصوير و ليس قبله, و اذا أردت غير ذلك فهات أدلتك

    أما عن ثم (خلقناكم ثم صورناكم), فطالبتك بتحديد مدتها و وظيفتها و لم تفعل, فأرجو التوضيح لو تكرمت

  5. افتراضي

    أنا لا أنكر الحديث , بل أجد اشكالا في فهمه على أساس أنه صلصال في ذاك الحين
    قال ابن عباس: المراد بالصلصال التراب اليابس، كقوله تعالى: { خلق الإنسان من صلصال كالفخار} . وعن مجاهد: الصلصال المنتن، وتفسير الآية بالآية أولى، وقوله: { من حمأ مسنون} أي الصلصال من حمأ وهو الطين، والمسنون الأملس، وروي عن ابن عباس أنه قال:هو التراب الرطب، وعن ابن عباس ومجاهد أن الحمأ المسنون هو المنتن، وقيل: المراد بالمسنون ههنا المصبوب.
    في التفسير لم يذكر أبدا مصبوب على صورة , و انما أيضا كلمة مسنون يمكن أن تقبل عدة معاني. و أنت مرة أخرى تصفني بمنكر للسنة و العياذ بالله.
    و هل أنا قادر على تحديد مدة زمنية بين العمليتين , المراد من استفساري هو أن عمليتي الخلق و التصوير عمليتان منفصلتان , لذا أرجو منك أن تحدد لي مراحل الخلق و مراحل التصوير من وجهة نظرك , و آسف لتعبك معي

  6. #21

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد يعقوب2 مشاهدة المشاركة
    هناك حل منطقي ولا يخالف القرآن ولا السنة توصل إليه الدكتور/ فاضل سليمان وعرضه علي عدة علماء ممن يثق بهم ......وأفتوه بعدم مخالفته لصريح النصوص من الكتاب والسنة .........وللأسف فهم هذا الاجتهاد خطأ من أهل العلم ومن الطرف المغرم بنظرية التطور ..مع إحترامي الكبير للكثير منهم وأظن فيهم حسن النية في محاولة ربط النظرية بالدين
    وهذا الإجتهاد هو بأن الظن بوجود كائنات عاقلة مكلفة قبل الانسان لا ينفي خلق آدم عليه السلام من بعدهم ...وأننا جميعاً من نسله هو فحسب ...
    وقال أن ظاهر الآيات يريح الجميع في هذا
    وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ

    إذ أن ظاهرها يوحي بوجود كائنات عاقلة شبيهه ببني البشر كُلِفَت قبلهم بعمارة الأرض فخربوها وأهلكوا الحرث والنسل ....


    http://www.youtube.com/watch?v=RxOz2NYkuas
    للأسف الشديد أخي الحبيب : الأستاذ فاضل سليمان والدكتور عمرو الشريف يسيران على نفس نهج الدعاة الذين (((((انخدعوا))))) بأكاذيب التطور والحلقات البينية المزعومة (((التي يثبت كل يوم زيفها وغشها عالميا))) : فحاولوا جاهدين التوفيق (((عنوة))) بين التطور الخرافي (((موجه أو غير موجه))) وبين الإسلام ونصوص الخلق فيه عن طريق تأويلات : ما أنزل الله بها من سلطان : وأتحداهم أن يأتي أحدهم بقول للنبي ولا صحابته ولا التابعين ولا علماء الأمة المعتبرين يؤيد فهمهم لنفس ما فهموه !!!!!...
    ولذلك تجد بعضهم - كالأستاذ عبد الصبور شاهين سامحه الله - لم تسعفه أقوال علماء أهل السنة في ذلك : فطفق يقطف من أقوال الشيعة وإخوان الصفا التي لا سند معتبر لها وأغلبها من مخلفات أساطير الفرس والمجوس الخرافية !!!..

    وهنا نقطة هامة وجب الإشارة إليها وهي : أنه بسؤال أحدهم عن أي دليل (((علمي))) على هذه الكائنات الشبيهة بالبشر قبل آدم عليه السلام ؟؟.. أي أحفورة ؟؟.. أي شيء ؟؟؟؟.. لن يجدهم يكررون إلا نفس (((أكاذيب))) التطوريين أنفسهم !!!.. فما هم إلا دائرون في دائرتهم ويسبحون في فلكهم والتبرير الوحيد عندهم :

    حماية شبابنا ((المفتون بصحة التطور)) من الإلحاد !!!!..

    يعني نحرف في دين رب العالمين : وبما ليس عليه دليل أصلا من القرآن ولا السنة ولا فهم علماء الأمة :
    من أجل عيون المفتونين بأكاذيب التطور المزعوم !!!..

    وأتساءل :
    هل يمكن - من نفس هذا المنطلق - أن يأتي علينا وقت قريبا نبيح فيه الزنا : من أجل عيون الشباب المفتون بالزنا ؟!!!..
    والخمر : من أجل عيون شبابنا المفتون بالخمر ؟!!!..
    ونزع الحجاب : من أجل عيون كل مَن تشمئز من الحجاب ؟!!!..

    الله أعلم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...

    >> وقد هاتفت في إحدى المرات أحد المذكورين أعلاه من المروجين للتطور الموجه بدون ذكر أسماء - ولا يسعني إلا أن أثني عليه وعلى أخلاقه وحبه للدين للأمانة - : فما وجدت حججه إلا أشهر كذبات التطوريين والملاحدة التي ينشرونها : والتي قد نسفناها نسفا في منتدانا هنا بشهور أو من سنوات !!!!!!!!!!!.. - يعني حتى متأخر جدا في متابعة جديد العلم أو : يعرف ولكنه يتعمد عدم بيان الحقائق تحت ذريعة حماية الشباب من الإلحاد والله المستعان !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال مسافر مشاهدة المشاركة
    أخي أبو حب الله , معذرة و لكني فهمت من كلامك أن الله أنشأنا من ذرية قوم آخرين أي بشر؟ ان لم يكن هذا مقصدك فحبذا لو تصحح لي الأمر,
    نعم هذا هو مفهومي .. من بشر .....
    قوم : يعني : بشر ......

    وأما للرد على النقطة التي أثارها الأخ أحمد يعقوب من كلام الأستاذ فاضل سليمان أعلاه فأقول - وبكل بساطة - :

    1>>
    هل خلق الجنة والنار أسبق ؟؟.. أم خلق الإنسان ؟!!!..
    الجواب : خلق الجنة والنار ..
    طيب ...

    2>>
    هل علم الملائكة ماسيقع من الإنسان - الذي لم يُخلق بعد - من شر وخير أم لا ؟؟؟...
    الإجابة : نعم علموا .. وذلك لإطلاع الله تعالى لهم على ذلك وإخبارهم به قبل حدوثه ...

    3>>
    أين الدليل ؟؟..
    الإجابة : الأدلة كثيرة .. أكتفي منها الآن بهذا الدليل من السنة الصحيحة - ومن صحيح البخاري - في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " لما خلق الله الجنة والنار أرسل ‏جبريل ‏ ‏عليه السلام ‏ ‏إلى الجنة فقال انظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها فنظر إليها فرجع فقال وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها فأمر بها فحفت بالمكاره فقال اذهب إليها فانظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها فنظر إليها فإذا هي قد حفت بالمكاره فقال وعزتك لقد خشيت أن لا يدخلها أحد قال اذهب فانظر إلى النار وإلى ما أعددت لأهلها فيها فنظر إليها فإذا هي يركب بعضها بعضا فرجع فقال وعزتك لا يدخلها أحد فأمر بها فحفت بالشهوات فقال ارجع فانظر إليها فنظر إليها فإذا هي قد حفت بالشهوات فرجع وقال وعزتك لقد خشيت أن لا ينجو منها أحد إلا دخلها ‏" ...

    فمن هذا الحديث نستنتج التالي :
    1- أن الجنة والنار خلقوا قبل آدم - ونلاحظ أن آدم عليه السلام دخل الجنة وهو دليل آخر على وجودها قبله ..
    2- أن جبريل عرف بما علمه الله تعالى ما سيكون من أمر الجن والإنس وأنه سيكون أهلا منهم للجنة وآخرون منهم للنار ..
    وعلى هذا نفهم قول الله تعالى :
    " وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة .. قالوا : أتجعل فيها مَن يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون " البقرة 30

    وبالفعل :
    نجد أمثال هذا القول هو الذي يملأ التفاسير .. ولم يذكر أحدهم - على اختلاف تأويلهم - ما قلته أنت أخي ولا الأستاذ فاضل سليمان ولا غيركما من القائلين بالتطور الموجه !!!!..
    فإما قالوا أن الملائكة عرفت بالفساد الذي سيقع وسفك الدماء :
    من الجن الذين كانوا موجودون قبل الإنسان في الأرض ..
    وإما أن الله تعالى هو الذي أخبرهم بما سيقع من ذرية آدم المُستخلفة في الأرض - هذا غير الملائكة الموكلين بالأقدار -

    وأما إذا أبيت أن تترك التفاسير إلى ما أتى به قولكم الذي لم يأتي به أحد قبلكم !!!..
    فلماذا لا نقول أن مقصود الملائكة بالإفساد وسفك الدماء هو ما رأته من الحيوانات التي خلقها الله قبل آدم عليه السلام ؟!!!..
    إذ المعروف أن الله تعالى قبل خلق آدم قد هيأ الأرض له من كل شيء .. فرأت الملائكة افتراس وسفك دماء الحيوانات بعضها لبعض فظنت أن ذلك الخليفة القادم على الأرض سيكون مثلهم ؟!!..

    وأما قولك :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال مسافر مشاهدة المشاركة
    في الحديث الذي ذكرته , من أين فهمت أن أدم كان صلصالا؟ لقد سألت الاخ أبو حب الله و لم يجب , و بالتالي فأنا لم أتغاظى عنه, و من أين أتيت بتعريف مسنون أي مصبوب على صورة آدم.
    أما ثم , فقصدت أن التصوير أتى بعد الخلق بمدة, فهل في نظرك مرحلة الصلصال تنتمي للخلق أو للتصوير مع شرح ذلك.
    و السلام عليكم
    أقول :
    هذا ميل منك عن ظاهر مراحل الخلق من القرآن (جهلا أو عمدا) والله يغفر لي ولك !!!!..
    بل لو جئت لطفل صغير وسردت له (((عشوائيا))) ما ذكره الله من مراحل خلق في القرآن وطلبت منه ترتيبها :
    فلن يرتبها إلا كما رتبتها لك !!!!..
    من التراب والماء والطين : وانتهاء بالصلصال بعد تصلبه (كالفخار) !!!!!..
    فإن كان لديك أي ترتيب آخر غير ذلك : فأخبرني به :

    1... مراحل التشكيل :
    1) التراب - " ومن آياته أن خلقكم من تراب " الروم 20 ..
    2) الطين (التراب + الماء) - " هو الذي خلقكم من طين " الأنعام 2 ..
    3) الطين اللازب (وهو الذي يلتصق باليد) - " إنا خلقناهم من طين ٍلازب " الصافات 11 ..
    4) الحمأ المسنون (وهو الطين المتروك المتغير الرائحة) - " ولقد خلقنا الإنسان من صلصال ٍمن حمأٍ مسنون " الحِجر 26 ..
    5) الصلصال (وهو الطين بعد تيبسه) - " ولقد خلقنا الإنسان من صلصال ٍمن حمأٍ مسنون " الحِجر 26 ..
    6) صلصال ٍكالفخار (أي كالطين الصلب المطبوخ بالنار) - " خـَلقَ الإنسان من صلصال ٍكالفخار " الرحمن 14 ..

    2... مرحلة نفخ الروح :
    7) الروح - " فإذا سويته ونفخت فيه من روحي : فقعوا له ساجدين " الحِجر 29 ..
    والتسوية تكون فيه هذه المراحل لا بعدها .............. فتنبه !!!..

    ويرد عليك (( بالتفصيل )) الإمام الطبري رحمه الله في تفسيره فيقول :

    فلـما فعل إبلـيس ذلك اغترّ فـي نفسه، وقال: قد صنعت شيئاً لـم يصنعه أحد. قال: فـاطلع الله علـى ذلك من قلبه، ولـم تطلع علـيه الـملائكة الذين كانوا معه فقال الله للـملائكة الذين معه: { إنـي جاعِلٌ فـي الأرْضِ خَـلِـيفَةً } فقالت الـملائكة مـجيبـين له: { أتَـجْعَلُ فِـيها مَنْ يُفْسِدُ فِـيها وَيَسْفِكُ الدّماء } كما أفسدت الـجن وسفكت الدماء؟ وإنـما بُعثنا علـيهم لذلك. فقال: { إنـي أعْلَـمُ ما لا تَعْلَـمُونَ } يقول: إنـي قد اطلعت من قلب إبلـيس علـى ما لـم تطلعوا علـيه من كبره واغتراره، قال: ثم أمر بتربة آدم فرفعت، فخـلق الله آدم من طين لازب واللازب: اللزج الصلب من حمأ مسنون منتن. قال: وإنـما كان حمأ مسنوناً بعد التراب. قال: فخـلق منه آدم بـيده. قال فمكث أربعين لـيـلة جسداً ملقـى، فكان إبلـيس يأتـيه فـيضربه برجله فـيصلصل أي فـيصوّت قال: فهو قول الله:
    { مِنْ صلْصَالٍ كالفَخَّارِ }
    يقول: كالشيء الـمنفوخ الذي لـيس بـمُصْمِتٍ، قال: ثم يدخـل فـي فـيه ويخرج من دبره، ويدخـل من دبره ويخرج من فـيه، ثم يقول: لست شيئاً للصلصلة، ولشيء ما خـلقت لئن سلطت علـيك لأهلكنك، ولئن سلطت علـيّ لأعصينك. قال: فلـما نفخ الله فـيه من روحه، أتت النفخة من قِبَل رأسه، فجعل لا يجري شيء منها فـي جسده إلا صار لـحماً ودماً. فلـما انتهت النفخة إلـى سرّته نظر إلـى جسده، فأعجبه ما رأى من حسنه، فذهب لـينهض فلـم يقدر، فهو قول الله:
    { وكانَ الإنْسانُ عَجُولاً }
    قال: ضَجِراً لا صبر له علـى سرّاء ولا ضرّاء. قال: فلـما تـمت النفخة فـي جسده، عطس فقال: الـحمد لله ربّ العالـمين، بإلهام من الله تعالـى. فقال الله له: يرحمك الله يا آدم. قال: ثم قال الله للـملائكة الذين كانوا مع إبلـيس خاصة دون الـملائكة الذين فـي السموات: اسجدوا لآدم فسجدوا كلهم أجمعون إلا إبلـيس أبى واستكبر لـما كان حدّث به نفسه من كبره واغتراره، فقال: لا أسجد له وأنا خير منه وأكبر سنّاً وأقوى خـلقاً، خـلقتنـي من نار وخـلقته من طين. يقول: إن النار أقوى من الطين. قال: فلـما أبى إبلـيس أن يسجد أبلسه الله، وآيسه من الـخير كله، وجعله شيطاناً رجيـماً عقوبة لـمعصيته، ثم علّـم آدم الأسماء كلها، وهي هذه الأسماء التـي يتعارف بها الناس: إنسان ودابة وأرض وسهل وبحر وجبل وحمار، وأشبـاه ذلك من الأمـم وغيرها.
    بالتوفيق ...
    التعديل الأخير تم 12-19-2013 الساعة 10:50 AM

  7. #22

    افتراضي

    السلام عليكم ، الأخ كمال مسافر ...

    أرجو أن تقرأ هذا الموضوع ففيه إجابة لبعض ما طرحته ... رسالة في تحذير المسلمين من فرقة "التطويريين" (دراونة أهل القبلة).
    " وَالَّذِينَ آَمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ "

  8. #23

    افتراضي

    أخي كمال مسافر.
    باختصار لكل ماسبق ، التطور الموجه لا يلغي الإيمان بوجود خالق بالتأكيد، ولكنه يعارض ماورد في الإسلام عن طريقة خلق آدم .

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال مسافر مشاهدة المشاركة
    أنا لا أنكر الحديث , بل أجد اشكالا في فهمه على أساس أنه صلصال في ذاك الحين
    قال ابن عباس: المراد بالصلصال التراب اليابس، كقوله تعالى: { خلق الإنسان من صلصال كالفخار} . وعن مجاهد: الصلصال المنتن، وتفسير الآية بالآية أولى، وقوله: { من حمأ مسنون} أي الصلصال من حمأ وهو الطين، والمسنون الأملس، وروي عن ابن عباس أنه قال:هو التراب الرطب، وعن ابن عباس ومجاهد أن الحمأ المسنون هو المنتن، وقيل: المراد بالمسنون ههنا المصبوب.
    في التفسير لم يذكر أبدا مصبوب على صورة , و انما أيضا كلمة مسنون يمكن أن تقبل عدة معاني. و أنت مرة أخرى تصفني بمنكر للسنة و العياذ بالله.
    و هل أنا قادر على تحديد مدة زمنية بين العمليتين , المراد من استفساري هو أن عمليتي الخلق و التصوير عمليتان منفصلتان , لذا أرجو منك أن تحدد لي مراحل الخلق و مراحل التصوير من وجهة نظرك , و آسف لتعبك معي
    الحمد لله أنك لست منكر للسنة و حقيقة هذا غاية ما كنت أخشاه, و أتمني علي الله أن لا تكون أيضا ممن يقيمون لكبير الوزن فهم النص بالعقل دون الاهتمام لأقوال السلف و تقييد الفهم باحاديث النبي صلي الله عليه و سلم
    اذا ما فائدة الاعتراف بالسنة مع عدم استخدامها
    فقد أتيناك بحديث صحيح يبين أن التصوير قبل مرحلة الصلصال و مع ذلك أراك لازلت تجادل

    و يا ليت تفسير القرآن يكون بهذه البساطة التي فعلتها أنت
    و ان شاء الله استفيض معك في شرح هذه الآية (من صلصال من حمأ مسنون) لكونها تقضي علي كل أمل فيما يسمي بالتطور الموجه, و في القول بوجود بشر قبل آدم تم أنسنته في فترة ثم الواقعة بين خلق البشر و تصوير آدم بالصورة الانسانية (خلقناكم ثم صورناكم), كما فسرت أنت و هو تفسير مغلوط لا يعتمد المنهجية العلمية في فهم نصوص الوحي, اذ به من اعمال العقل اكثر من اتباع الأثر

    ان شاء الله مداخلتي القادمة عن شرح هذه الآية

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة manhalr78 مشاهدة المشاركة
    أخي كمال مسافر.
    باختصار لكل ماسبق ، التطور الموجه لا يلغي الإيمان بوجود خالق بالتأكيد، ولكنه يعارض ماورد في الإسلام عن طريقة خلق آدم .
    و هذا التعارض يقدح في كمال عقيدة المسلم الذي يرضي ان يقبل بما أتاه به علماء التطور الذين لم يشهدوا خلق السموات و الأرض, و يترك أقوال الكتاب و السنة عن ما فعله الله حقيقة في خلق آدم و غيره من الكائنات الحية

  11. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال مسافر مشاهدة المشاركة
    أنا لا أنكر الحديث , بل أجد اشكالا في فهمه على أساس أنه صلصال في ذاك الحين
    قال ابن عباس: المراد بالصلصال التراب اليابس، كقوله تعالى: { خلق الإنسان من صلصال كالفخار} . وعن مجاهد: الصلصال المنتن، وتفسير الآية بالآية أولى، وقوله: { من حمأ مسنون} أي الصلصال من حمأ وهو الطين، والمسنون الأملس، وروي عن ابن عباس أنه قال:هو التراب الرطب، وعن ابن عباس ومجاهد أن الحمأ المسنون هو المنتن، وقيل: المراد بالمسنون ههنا المصبوب. في التفسير لم يذكر أبدا مصبوب على صورة , و انما أيضا كلمة مسنون يمكن أن تقبل عدة معاني. و أنت مرة أخرى تصفني بمنكر للسنة و العياذ بالله.و هل أنا قادر على تحديد مدة زمنية بين العمليتين , المراد من استفساري هو أن عمليتي الخلق و التصوير عمليتان منفصلتان , لذا أرجو منك أن تحدد لي مراحل الخلق و مراحل التصوير من وجهة نظرك , و آسف لتعبك معي
    ان شاء الله الشرح الآتي للآية يبين أن الخلق و التصوير عمليتين غير منفصلتين الا في حالة واحدة (اذا أخذنا بقول من قال أن الخلق لآدم و التصوير للذرية, و هذه مسألة تحتاج الي مزيد شرح و تأصيل و ليست هي محل الخلاف الآن)
    فاذا اثبتنا أن مسنون تعني مصبوب علي صورة آدم و أنه هو القول الراجح في المسألة فتكون الآية موافقة لحديث (لما صور الله آدم), فآدم حين كان في صورته الصلصالية كان أيضا علي صورته البشرية (الانسانية)
    فمسنون اسم مفعول, أي أن السن وقع علي طينة آدم لتأخذ شكلا كما يفعل المثالون بالطين اذا سنوه علي المسن ليخرجوا منه ما أرادوا من أشكال
    و بالطبع هذا الشرح ليس من وحي الخيال و العقل بل هو من الفهم اللغوي للكلمة و من شرح أهل التفاسير, و سانقلها لك بعد قليل
    المهم أن سن آدم يعني جعله علي الصورة الانسانية ظاهرا و باطنا, و لكن في الحالة الصلصالية قبل التسوية و نفخ الروح, فسن الله كل اعضائه الظاهرة و الباطنة, سن لحمه و عظمه و عصبه و أوعيته الدموية و خلايا دمه و خلايا كل عضو في جسده بل حتي الهرمونات و ما ستعمل عليه من مستقبلات , حتي الأحماض النووية, الي غير ذلك من كل ما هو مطلوب لتكوين جسد آدم عليه السلام و لكن في صورته الصلصالية, و انظر الي المبالغة في السن (مسنون), فكل نقطة في جسد آدم سنت بعناية فائقة من الله الذي خلق آدم بيديه

    و اليك الأدلة علي ما قلت

    ستجد شرح وافي للحمأ و المسنون و الصلصال في البحث الآتي من صفحة 336 الي 340, بما يثبت أن مسنون مصبوب علي صورة آدم الانسانية

    http://www.mohamedrabeea.com/books/book1_19412.pdf

    و هذا يقطع الطريق علي القول ببشر قبل آدم تم تطويره الي الانسان آدم حيث لا انفصال في مراحل خلق آدم من التراب و الماء ثم الطين اللازب ثم الحمأ ثم مسنون ثم صلصال كالفخار ثم التسوية و نفخة الروح
    و بذلك ترتبط مسنون بقول النبي صلي الله عليه و سلم (لما صور الله آدم), فيكون معناه لما سن الله آدم علي صورته

  12. افتراضي

    شكرا لكم على التوضيح

  13. افتراضي

    انصحكم بمتابعة حلقات للدكتور المبدع اياد قنيبي عن هذا الموضوع في اليوتيوب فقد شرح و بين بطريقة علمية ممتازة

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. # هل حقا نظرية التطور تعارض الرؤية الإسلامية للخلق؟؟ ج2#
    بواسطة سيدة القصر في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 05-11-2012, 11:02 PM
  2. هل حقا نظرية التطور تعارض الرؤية الإسلامية للخلق؟؟#
    بواسطة سيدة القصر في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-10-2012, 03:39 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء