السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا بعض ما كتبه الشيخ عبدالله ابن بيه الصوفي الأشعري المعروف في مقال له عنوانه: تأصيل التصوف من الكتاب والسنة
وأحرج على من من لم يكن على علم بالسنة محصنا بإذن الله من شبهات القوم أن يلج موقع هذا الرجل أو يقرأ هذه المقالة؛ فالشبهة شر وقربان الشر شر
## يمنع وضع روابط المواقع المخالفة ## متابعة إشرافية
قال في سياق تعديد المآخذ التي أخذها أهل السنة والجماعة على الصوفية:
(المأخذ السادس: مسألة الاستغاثة
وهذ هي الطامة الكبرى والكارثة الجلى، فهي من نواقض الإسلام عندهم - يعني اهل السنة والجماعة - ، حتى ولو كانت برسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد بنوا عليها قاعدة الاستغاثة بغيره تعالى في ما لايقدر عليه إلا الله جل وعلا فجعلوا الاستغاثة بالأصنام كالاستغاثة بسيد الأنام؛مرددين {إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة- الآية} إلى غير ذلك من الآيات التي استشهد بها في غير محلها واستدل بها في غير مدلولها، متناسين حديث صحيح مسلم في ترحُّمه على عامر بن الأكوع، وقول عمر رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم: هلا أمتعتنا به يطلب منه أن يطيل عمره". وهنا لطيفة يغفل عنها كثير من الناس, وهي أن مستويات الإسناد مختلفة فالفعل قد ينسد إلى الله عز وجل باعتبار ويسند إلى غيره من المخلوقات باعتبار آخر. كما في قوله تعالى " الله يتوفى الأنفس" وقوله " قل يتوفكم ملك الموت" فأسند التوفي لله عز وجل تارة وأسنده لملك الموت تارة أخرى. ونظائر هذا في القرآن والسنة كثير) اهـ المقصود من كلامه
ثم رأيت الصوفي الأشعري عبدالله فدعق يستدل بهذا في لقائه بعبدالله المديفر على برنامج (لقاء الجمعة) وكان قد ذكر ابن بيّه من قبلُ ووصفه بقوله: شيخنا.
والذي يبدو أنه ورثه منه إذ مما لا يخفى على من يسمع كلام فدعق أنه فقير علميا حتى في تأصيل بدعته وما يدعو إليه، والذي يظهر ان القوم فرحون مستبشرون بابن بيه مؤصلا مقعدا
سؤالي أيها المكرمون: هل ذكر هذا الاستدلال أحد من متقدميهم - وما فيهم مقدم! - وهل ناقشه من علماء السنة أحد؟ أم أنه من اكتشافات ابن بيّه وثمار تقليبه للنصوص بحثا عن دليل يسند إليه اعتقاده؟
والسلام عليكم
Bookmarks