أعظم دليل هو العجز المطلق للكائنات عن :
- إيجاد نفسها من تربة الأرض التي كانت يوما كالزهرة
- تسوية نفسها من مادة جامدة إلى كيان متناسق البنية مزود بكل ما يحتاج من آليات و وظائف
- إحياء نفسها فهي مزودة بعقل و غريزة و إحساس و سلوكيات فطرية إرادية و لا إرادية
- حفظ نفسها من الآفات الجلية و الدقيقة التي تحول دون بقائها و استمراريتها جملة و تفصيلا و إلى أجل مسمى.
فالموجد و المسوي و المحيي و الحافظ هو الله تعالى رب العلمين ذو القدرة المطلقة الرحمن الرحيم .. و أتحدى أي ملحد مهما تفلسف و تشدق أن يثبت لي عكس ذلك.
أنظر إلى مكان الشمس العظيمة من المجرة .. فأين أنت أيها الإنسان المغرور .. أين مكانك بل أين زمانك من الزمن المطلق لتقدر قدر الله جل و علا الذي خلقك ؟
Bookmarks