يوجد حديث للنبي صلى الله عليه وسلم مخيف في هذا المقام "إن أحدكم أو الرجل يعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها غير باع أو ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها غير ذراع أو ذراعين فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها"
قناتي على اليوتيوب للرد على الالحاد واللادينية
كتب ترد على الالحاد واللادينية
موسوعة الرد على الشبهات المثارة حول الاسلام
اللهم اجعل حبك وحب نبيك أحب إلينا من كل شيء
كيف ننظر لأنفسنا الغير منظورين / كيف ننظر للعصاة المنظورين ؟
أرى أن نتمنى لهم الهداية والنجاة في الدنيا والآخرة بنفس القدر لأنفسنا و حرصنا عليها مع اليقين المطلق في الحسبان أن يسلكوها بل وربما أفضل منا ،
و من هنا أجد ألا يتوانى المرء بل بكامل قلبه و كل جوارحه وهو خارج من المسجد معتكفاً في العشر الأواخر من الرمضان أن يذكر مطرباً أو سكيراً أو أي شخص غارق في الشهوات "بنفس الحرص والخوف والألم " على نفسه هو هذا المعكتف ، و التي تلك الثلاث تحصرها ظنون الناس دائماً في ذاك العاصي ، فلم و لن ولا أحد يدري أبداً حقيقة نفسه إلا في يوم الحساب عسى ربنا أن يعفو عنا ويصفح ويدخلنا برحمته لا لأي معايير أخرى .
أرى أن كل بشري يستحق أن يعرّف بالله ودين الله من استحقاق مطلق و بنفس القدر لكل البشرية بالجنة إن سلكوا طريقها ، وبالنار كذلك نعوذ بالله منها .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks