وكالعادة...يلومونني على الانقطاعات....فأقول: وما عساي أن أفعل؟؟؟
خذ على سبيل المثال: وعدتُ الدخول أمس....فإذا بي أقضي يومي وليلتي في المشفى...نتيجةَ حالةٍ طارئةٍ وحرقٍ ألمّ بطفلتي العزيزة: رغد.....
والحمد لله على سلامتها....
الوثيقة (4)
الدكتور محمد العوضي....
من القلائل الذين استشعروا خطر الإلحاد....وتصدّوا له في المجال الإعلامي هو الدكتور محمد العوضي....
لقد كان الدكتور ضيف شرفٍ لمنتدانا في إحدى اللقاءات....وجمعت بيننا الأيام لتتوثق الصلة بيننا....وما فتئ الدكتور يمدح موقعنا في كل محفل....جزاه الله خيراً
الدكتور أعجوبةٌ بحق.....كأنه النسخة الكويتية للأديب الشامي علي الطنطاوي....في مجالين:
*في سعة علمه واطلاعه....فلا أكاد أتصل به هاتفياً حتى يُغرقني بأسماء الكتب والمؤلفات والنقولات حول الموضوع محل النقاش.....يتفلّت منه الكلام تفلّتاً....وكثيراً ما يجنح به حصان العلم بعيداً عن الموضوع فيشدّه إليه بصعوبة.....لا تكاد تسأله عن شيء إلا وقد قرأ فيه....أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحداً....وأضع بين يديكم ما يدل على ذلك:
*في تواضعه وتلقائيته.....ليس فيع طابع التكلف أبداً....يزيل كل الحواجز بينك وبينه بسهوله....اشتُهر بروحه الفكاهية وطبعه اللطيف....وهذا الفيديو يُظهر جانباً من ذلك:
مرّةً اتصلتُ به....فسمعتُ لهاثه عبر سمّاعة التلفون....فقال: أمرني الطبيب بالمشي السريع ساعةً يومياً حفاظاً على الصحّة....لله درك يا دكتور....
الدكتور لا يُحب أن يجرح أحداً.....ولا يحب الكلام في الأشخاص....يحب توحيد الجهود تجاه قضيّته الكبرى....درء الإلحاد....
إذا وجد أحد المتشككين وقتاً في الحديث معه "أثناء زحمة حياته"....سيجد قلباً مفتوحاً للنقاش الفكري الذي يسعده....
بالمناسبة: الدكتور يستقبل اتصال أي أحد....المهم هو أن يكون الدكتور موجوداً...لأنه كثير المحاضرات....كثير الأسفار
Bookmarks