المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سجاد الوزان
السلام عليكم :
أخ memainzin
ما أنصفتني والله، ولا أنصفت نفسك .
أما كوني مسئول عن نفسي فهذا صحيح، ولكن كون المسئولية مناطة بالقدوة الصالحة من أمثال الأنبياء والأولياء والصالحين، وعندما يكون مفهوم العبادة عند علي (ع) بهذا المعنى فهو وبلا تفكر نفسه عند الرسول وبزيادة الفضل من حيث كونه نبي ورسول، وبالضرورة تكون هذه العبادة هي افضل العباداة ... وأنا من واجبي أنا أختار أفضلها واحسنها، فكيف بي وانا أختار عبادة العرفاء عسى أن ابلغ ولو القليل مما يريده الله من قصدية الخليقة وغرضيته في خلق العالم والإنسان .
فأنتبه لما تقول أخي وفقك الله وأرشد فكرك .
وعليكم السلام اخ سجاد الوزان
هناك الالاف من الاولياء وملايين من الصالحين فبمن نقتدى ياهذا اليس الاولى ان نقتدى بمن اقتدوا وقدوتهم وقدوتنا محمد عليه الصلاة والسلام النبى الخاتم اللذى ارسله الله رحمة للعالمين
ثم انك حقا لم تنصف عليا رضي الله عنه وقد قلت ماقلت وفى ذهنك مفاهيم مختلقه ومصطنعه
ولو نظرت الى اللذين يعبدون الاصنام والتماثيل لوجدت انهم يعبدونها لان لاجنة لها ولانار ولاضرر ولانفع منها
انظر حتى الملائكة
يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (50).
انظرما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله بها عليه عشراً، ثم سلوا الله لي الوسيلة،
فإنها منزلة في الجنة".
------
انظر ماذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
روى الترمذي وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: في الجنة مائة درجة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، والفردوس أعلاها درجة، ومنها تفجر أنهار الجنة الأربعة، ومن فوقها يكون العرش،
فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس. صححه الألباني.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سهيل
.
ومما يُروى و شُهر عن علي رضي الله عنه أنه قال في التقوى إنها "الخوف من الجليل إلخ،" فكيف يقال إن خوف العقاب ليس مقصودًا لذاته؟ بل يجب عبادة الله بالأمور الثلاثة التي بينها الإخوة جزاهم الله خيرًا.
جزاك الله خيرا استاذنا الكريم
لنذكر ذلك الاثر لعلى رضى الله عنه
في تعريف التقوى بأنها: "الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والقناعة بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل"
فكيف يستقيم ذلك الاثر
مع هذا الاثر
قال علي ( ع) : إلهي ماعبدتك خوفاً من نارك ولا طمعاً في جنتك، وإنما وجدتك أهلاً للعبادة فعبدتك .
-----------
إذا بناءً على عنوان موضوعك وبناءً على فكرته
تقول
المؤمن الحقيقى اللذى يعبد الله لاخوفا من ناره ولاطمعا فى جنته
وعكسه المؤمن المزيف اللذى يعبد الله خوفا من ناره وطمعا فى جنته
كم نحن بحاجة فى زماننا هذا التى تكثر فيه الفتن والمحن الى ناس يخافون الله ويخافون عقابه وعذابه
ولو وجدوا مخافة الله فى انفسهم لكفوا عنا اذيتهم فى ديننا ودنيانا
هم يريدون عبادة مجردة من الخوف والخشية
وحين يسهو او يغفل هذا العابد يفعل مايفعل وليس فى بالله عقاب الله السريع وعذاب الله الشديد
هداك الله ياسجاد وجعل اسوتك واسوتنا وقدوتك وقدوتنا محمد رسول الله
لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر
Bookmarks