آسف على التأخر أخي أحمد فلم أدخل سوى الآن ..
قلت أن القراءات العشر تحتمل فقط ما وافق الرسم فقط من الأحرف السبعة ..
و أما أن الحل ليس في المصحف لأنه خال من التشكيل و الاعجام فهذه مشكلة بقيت حلّها علي رضي الله عنه بالتنقيط ..
فحل عثمان رضي الله عنه قضى على 95 بالمئة من المشكل و بقي مشكل التنقيط حلّ لاحقا ..
فكيف لو كان عندنا مصاحف مختلفة الرسم مختلفة القراءات !!!
طبعا الاحرف السبعة أوسع كثيرا من القراءات فهذه الأخيرة لا تحتمل من الأحرف إلا ما وافق الرسم العثماني ..والقراءات التي نقرأ بها الان في مواضع كثيرة جدا تختلف في الاعجام والتشكيل...هل يسعنا القول اذا ان الاحرف السبعة تختلف اكثر بكثير من القراءات استنادا لقولنا اعلاه اضف الى الاستئناس بقول ابن مسعود ان الاحرف من باب هلم وتعال اي كلمات مختلفة كليا وليس مجرد اعجام وتشكيل...
باقي الأحرف المخالفة للرسم لم تصلنا لأنه أصبح لدى المسلمين مصحف موثوق مجمع عليه فانعدمت الرغبة في جمع غيره الذي لن يبلغ مبلغ اليقين مهما فعل له زيادة على أنه مخالف لإجماع الصحابة الذين رأوا أنه لا سبيل لتوحيد المسلمين سوى الاجتماع على مصحف واحد ..وكذلك الروايات الشاذة التي تحوي كلمات مختلفة...
ولكن هل من دليل على قولي؟
وان كان لماذا لم يبلغنا من هذه الكلمات الا القليل في القراءات الشاذة؟ هل كان بايعاذ من عثمان رضي الله عنه وعن الصحابة بالالتزام بما في المصحف
Bookmarks