السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أبتغي النصح منكم يا إخواني و أخواتي . منذ أن رأيت حقيقة الحرب على الإسلام قررت أن أتعلم ما ينفعني في ديني و أرد به افتراءات المضللين . كان هذا منذ قرابة السنتين . بدأتها أولاً بتعلم أجوبة المتشابه على الناس في الإسلام و الردود على الأكاذيب و الادعاءات الباطلة . كانت هذه بفضل الله - و لا فخر - أفضل فترة لي في التعلم دينياً و دنيوياً . بعدها قدر الله و مرت بنا ظروف غيرت الأمر . أولها فترة أصابني فيها فتور و خمول لا أعرف له سبباً . أحسست وقتها أني قد فقدت الشغف لكل شيء تقريباً . حتى الغضب لم أعد أحس به . وجدت السكينة في الصلاة و الحمد لله . حين استشرت المرشد الطلابي في المدرسة قال لي بأنها حالة تصيب البعض في هذه الفترة من مرحلة البلوغ و الشباب و ستنقضي بإذن الله . و صدق و انقضت . لكن بعدها واجهتني مشكلة أخرى . تكالبت علي و على العائلة أعباء شديدة . اضطررنا للانتقال من البيت و أجهدنا في البحث عن مكان . كثرت المشاغل و احتياجيات العائلة و ليس لهم بعد الله إلا والدي و أنا . و بالإضافة إلى هذا فإن الدراسة كانت عاملاً أيضاً . عند وضع هذا مع عوامل أخرى فقد أصابني إرهاق مغاير للخمول السابق أثره جسدي و نفسي . لم أعد قادراً على اكتساب معارف جديدة بنفس السرعة و السهولة . لم تعد لدي الإمكانية على قراءة الكتب كاملة كما في السابق . و في الاختبارات صرت أحتاج أوقاتاً أطول من السابق بكثير لكي أذاكر . اعتمدت في هذه الحالات على معارفي السابقة و خاصة في الرياضيات إذ . سألت البعض فأجابوني بصحة ما أظنه من كونه إجهاداً يحتاج إلى الراحة و التغذية السليمة .

هناك عد أقسام للأسئلة التي في بالي :
الأول : بم تنصحونني للتعامل مع الإجهاد ؟
الثاني : بأي الكتب تنصحونني أن أبدأ في هذه المجالات : العقيدة - التفسير - الحديث - و التاريخ الإسلامي ؟
الثالث : لا أشك في أن هناك أقساماً أخرى نسيتها خاصة و أنني أكتب هذا قبل وقت النوم فما هي ؟
الرابع : سأكتبه حين أتذكره !

و جزاكم الله خير الجزاء .