من المفارقات التي يغفل عنها زملاؤنا المفسرون..
- في معرض حماسهم للإعتراض على تساؤل الأخ صاحب الموضوع -
أنهم أصلاً غير متفقين على (التوضيح / الإجابة) الصحيحـ ـة..
.
رغم ذلك إلا أنهم يُنكرون مشروعية السؤال..
متجاهلين -ربما عمداً - أن كلٌ منهم يُقدَّم لنا (تفسيرا / تخمينا) مختلف تماما عمَّا يقدمه زميله الآخر..!
قد يكون الأمر طبيعي إلى حد ما..
.
لولا أن كل صاحب إجابة..
لا يُقدِّمها بما هي مُحاولة (شخصية) للتوضيح..
وهي تبعا لذلك قابلة للصواب والخطأ..
بل بإعتبارها (حقيقة قطعية)..
تنطق بمقاصد السماء..
.
لذلك يراهن بها على إزهاق روح السؤال، بكل يسر وسهولة..!!
أنظروا كيف يعيبون حتى على من يُعبر عن آرائه بقدر معين من الـ "لاأدريه"..
ظناً منهم أن صِحّة أية الفكرة..
ذات تناسب طردي مع مدى (قطعيتها / يقينيتها) عند صاحبها..
.... وهذا في رأيي إعتبار هزلي لا قيمة له..!!
لا أدري..
كيف لا يلتفتون إلى دحض تفسيرات بعضهم البعض..
رغم ما تنطوي عليه من تباينات شاسعة المساحة..!؟؟
تفسيري الشخصي:
أن العمل هنا يجري بطريقة (حزبية)..
وهو ما يدحض مزاعمهم في البحث الصادق عن الحقيقة..!!
ميزوبوتاميا ... شكرا.
.
Bookmarks