الجواب صعب وحساس جدا ... فمرحلة المراهقة صعبة جدا خاصة عند الفتيات العاطفيات ... وأظن أن أحسن جواب ارتأيته من أجوبة الاخوة هو تعزيز ثقتها بنفسها وتوثيق علاقتها بربها أكثر وأكثر والله أعلم .... أرجو أن تجد في هذا الفيديو محفزا لها
الجواب صعب وحساس جدا ... فمرحلة المراهقة صعبة جدا خاصة عند الفتيات العاطفيات ... وأظن أن أحسن جواب ارتأيته من أجوبة الاخوة هو تعزيز ثقتها بنفسها وتوثيق علاقتها بربها أكثر وأكثر والله أعلم .... أرجو أن تجد في هذا الفيديو محفزا لها
قناتي على اليوتيوب للرد على الالحاد واللادينية
كتب ترد على الالحاد واللادينية
موسوعة الرد على الشبهات المثارة حول الاسلام
اللهم اجعل حبك وحب نبيك أحب إلينا من كل شيء
الجواب سهل أخي "مجرد انسان" ولا أعلم سر ذكري لهذا الجواب كثيرا هذه الأيام
قل لها ان صادفتها : ان افترضنا أنك ولدت اكثر جمالا، فسوف نكون عندها نتحدث عن شخص أخر. له شخصية أخرى وتفكير أخر وعادات اخرى، لان نسبة الجمال هي من الكيفيات الخارجية، المشكلة لهوية الشخص، والتي لو ولد الشخص بخلافها لكان شخصا أخر، غير الشخص الذي نتحدث معه الان، فماذا يميزنا عن الاخرين غير هذه الكيفيات ؟ أرجو الانتباه الى هذه النقطة الكيفيات الخارجية كالطول والاعاقة والقبح واللون وغيرها اضافة الى الكفيات الداخلية كالغيرة والكبر والحياء والحلم والصبر هي مكونات هوية الشخص، فالقضية ليس متعلقة بقضاء الله بل القضية تدخل في اطار الهوية، لذلك ارى ان الهويات من هذا المنظور كالماهيات في كونها غير مجعولة، فلا أحد يسأل لماذا يا ربي خلقت الخوخ حلوا، لانه لو لم يكن كذلك لكنا نتحدث عن فاكهة أخرى وليس الخوخ، وأيضا لا يعقل ان يسأل القبح ربه : "ربي لما جعلتني قبيحا ؟ "
فلذلك يجب على الانسان ان يفخر بذاته، وبكل ميزة تميزه عن غيره، سلبية كانت أو ايجابية، والله تعالى أعلى وأعلم، والحمد لله أن خلقنا مختلفين.
على عجالةٍ أقول: ما هو مطلوبٌ يا كرام العصفُ الذهني....كلما كان الجهد جماعياً كلما كان أكثر نضوجاً وأعظم ثمرة...
فقد يُجري الله على يد أحدكم مقولةً أو رأياً يُكتب بماء الذهب....
فالموضوع ليس عدم وجود إجابةٍ لديّ أو رفع استشكال....
بل إذا يسّر الله تعالى الأسبوع القادم سأضع موضوعاً آخر بنفس الطريقة
وبالله التوفيق
لا يحزنك تهافت الجماهير على الباطل كتهافت الفراش على النار ، فالطبيب الحق هو الذي يؤدي واجبه مهما كثر المرضى ، ولو هديت واحداً فحسب فقد أنقصت عدد الهالكين
العجب منّا معاشر البشر.نفقد حكمته سبحانه فيما ساءنا وضرنا، وقد آمنا بحكمته فيما نفعنا وسرّنا، أفلا قسنا ما غاب عنا على ما حضر؟ وما جهلنا على ما علمنا؟ أم أن الإنسان كان ظلوماً جهولاً؟!
جولة سياحية في جزيرة اللادينيين!!
الرواية الرائعة التي ظلّت مفقودة زمنا طويلا : ((جبل التوبة))
الجواب سيكون نقاط
1- سؤال ان كنتي تري نفسكـ قبيحه ( لستي بدرجه من الجمال) هل تتوقعي ان الجميله سترى تفسها جميله ام قبيحه ؟
هل تعرف الجميله انها جميله !! ؟
هنا ارفق لها سؤال يزيد من تسائولها غرابه !
ماذا ان كنتي تري نفسكـ قبيحه وانتي في نضر اناس جميله !
2- اقوم برفع معنويتها قليل :
ان كنتي تري ان الجمال هو اشكل الخارجي
وتحكمين على اناس من شكلهم الخارجي اي جمالهم
(ارفق سؤال اخر )
هل تعتقدين ان فتيات (الملاهي - الراقصات) جميلات !؟
ففي العالم هن الاكثر اقبال من الشباب
لاكن هل لجمالهن ام لـنجاستهن (الزناء ) ؟
اتركها في موقع إلى الان تساؤلات ..
3- ارفق لها بعض الحكم والامثال
- أمين الريحاني : قد يفتقر الجمال إلى الفضيلة، أما الفضيلة فلا تفتقر إلى الجمال أبدا.
- كونفوشيوس : هناك جمال في كل شيء ، لكن ليس كل شخص يراه.
- أنيس منصور : فَرْقٌ كبير بين أن تحبها لأنها جميلة، وأن تكون جميلة لأنك تحبها.
- علي ابن أبي طالب : ليس الجمال بأثواب تزيننا ... إن الجمال جمال العلم والأدب
و اضيف في الاخير سؤال محيره لها
كيف حكمتي على نفسك انكي قبيحه :
لونك - ام شكلك - ام اخلاقكـ
كل شيء قلته لك يعتبر له جمال في كل عين تختلف في نظرها للأشياء
####
اذا كانت مراهقة وسنها 15 او تحت 18 فلماذا الاستعجال ؟ الجمال الحقيقي و الكامل والنهائي يكون بالعشرين 24 او 26
او قل لها عندما تتزوجي وتنجبي طفلة او طفل سيكونوا اجمل بِأَنَّ اللَّهَ وتفتخري حينها بهذا الجمال الذي خرج من جسدك
او ذكرها بنساء جميلات اصبحن طعام للدود كسعاد حسني السندريلا التي أصبحت عظام رميم وغيرها
وهنا اطرح مثال على الممثل الراحل paul walker الذي مات بحادثة سيارة قبل أشهر
80% من الشباب يتمنى أن يكون وسيم وطويل و أنيق ومثير مثل هذا المقبور قبل الحادث طبعاً
ولكن هل يتمنى احد منهم ان يكون مثل حالة الان ؟؟؟
أعرض عليهم هذا العرض
العرض الاول
أن تعيشي في جسد جميل جدا جمال دنيوي المعروف وأطرح مثال عليها كالفلانه تلك مثلاً
لكنه ليس دائم و مؤقت وسيقبح مع تقدم السن وفي الآخرة ليس لك أي شيء أبداً
العرض الثاني
أن تعيشي في جسد قد يكون ليس جميل في فترة معينه ومؤقته لكن في المقابل في الآخرة ستحظين على جمال
جمال الدنيا لا يساوي شيء بالنسبة له ....جمال مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر جمال أبدي دائما مخلد لا يقبح ولا يبذل ولا ينتهي ويزداد كل يوماً جمالاً
في اي العرضين ستختار ؟؟؟؟؟
المسلم يملك شيء فوق كلمة ثمين باهظ نفيس يملك دين يقوده الي السعادة في الدارين
هذا هو السؤال إذن أستاذي العزيز مجرد إنسان:
"لماذا أرى أن شكلي غير مناسب، وأن كثيراتٍ يتفوّقون علي من الناحية الجمالية؟؟ لماذا أجد أن فلانة أجمل بكثير مني؟ ألم يكن من الأجمال أن يخلقني الله على صورةٍ أجمل مما أنا عليه...إلخ"
ما أصعبه من سؤال, لكني أقول:
تخيلي أجمل امرأة يمكن أن يتخيلها عقلك, ثم افتحي كتاب الله واقرأي سورة مريم.
تخيلي أجمل امرأة تخطر لك في البال, ثم اذكري فاطمة وعائشة وحفصة رضي الله عنهن, ثم فكري: - لماذا ذهب جمال الجميلات وبقي جمال الصديقات والصالحات؟
لماذا ذهب جمال الصور, بل ذهبت صواحب الصور, وصرن ترابا, فما هو الجمال الذي بقي؟
ألا تحسين بالجمال يغمرك حين تقرئين خبر مريم, وصلاح مريم, وصبر مريم عليها السلام؟
تذكري الآن أشهر من ذكرهن المؤرخون بالجمال, والسؤال: - لماذا لم يذكرن إلا بجمال الصورة؟ أليس لفقرهن في جمال الروح والخلق؟ إن كثيرا من التقيات العفيفات الطاهرات كن أيضا جميلات, لكنهن كن عفيفات, فلم يكن جمالهن معروضا للملإ حتى يعرفن بذلك, لكنهن كن عالمات محدثات, يأتي الرجال ليأخذن عنهن جمال العلم وجمال الدين من وراء حجاب.
إن جمال الصورة مع خراب الروح أشبه بثوب جميل موشى بالحرير والذهب يغطي جسدا ميتا, فهل تريدين جمالا مثل جمال مريم عليها السلام, أم جمالا مثل جمال من يزينهن الإعلام ويعرضهن بالليل والنهار كالبضاعة التي سرعان ما تبور؟
{ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41
إذا قالت : لماذا لست جميلة \ غنية \ مميزة الخ !
نقول لها الى أي حد ؟!
حسناً أختاري واحدة من أجمل النساء لتكوني مثلها !
ها انت الآن جميلة وها أنت شكلها ؟!
هل أرتضيتِ ؟!
لا لا بل أريد أن اكون أجمل من ذلك ! أريد أن أكون مثل فلانة الفلانية أجمل نساء العالم !
حسناً ها أنت الآن مثلها ! هل أرتضيتِ ؟!
لا لا بل أريد أن أكون من أغنى نساء العالم مع جمالي ! ...حسناً ها أنت من أغنى نساء العالم ..هل أرتضيتِ ؟!
سلسلة طويلة من الرغبات والأمنيات = ليس مكانها الدنيا !
فالدنيا إنما هي دار إبتلاء !
والمرء فيها إذا فتح له باب الاختيار لن يشبع !
فعجباً لك يا أبن آدم ! ...
أما ترضين عن ما أراده لك الحكيم العليم ؟!
الذي يعلم ما يصلحك وينفعك ؟!
أنت كما أنت !
بمعنى !
أنك في هذا المنظر وهذه النفس أنت فلانة الفلانية ! ولو كان للخلق جميعاً حق الأختيار لكان كل الناس أغنياء وكل النساء جميلات ! ولن يشبعهم هذا ! بل سيتطلعون الى الأفضل ! ...فهل هذا المناخ يكون فيه إبتلاء يمحص الناس ؟! ينال الناس عليه الحسنات وتغفر لهم به السيئات ؟! هذا النعيم ليس مكانه دار الإبتلاء !
بل أرضي بما أنت عليه وأخرجي أجمل ما فيك ! ...فكل إنسان فيه صفات وأمور تميزه ! تجعل من شخصيته شخصية ذاتية مستقلة ...لهم شكل ورسم يعرف به ! فأحمد ليس كمحمد ليس كمصطفى الخ ! ...ولو تساوى الناس جميعاً في كل الصفات لما عرف بعضهم البعض ! ولما أستمتع بعضهم باختلاف بعض ! فستتمنى المرأة أن تكون كالرجل ! ...وسيتمنى الرجل أن يكون كالأنثى ! وسيتمنى الطفل أن يكون كالشاب القوي ...وسيتمنى العجوز أن يعود للشباب ! وسيتغنى دائماً : ليت الشباب يعود يوماً !هذا الاختلاف والتنوع هو الحياة ! هو جمال الحياة ! ...يتزوج الرجل بالمرأة فينجبون طفلاً لديه جد أو جدة ..يعطف الكبير على الصغير ! ويحترم الصغير الكبير ....هذه الدنيا فيها تناغم عجيب وخصوصاً بالاسلام ! ...ولن يجد المرء راحته الا إذا جعل نفسه في الموضع الصحيح الذي أمره به رب العالمين ...فلو نفذه لوجد هذا التناسب العجيب الدقيق بينه وبين الحياة ! ...والا فالشقاء ! والضنك ! ...ولذات قليلة في عذاب طويل ! ...وساعتها لن ينفع الندم !
القصد ! هذه الدنيا على ما هي عليه ...هي أفضل ما يكون من الحكمة ...بمعنى وضع الشىء في موضعه الصحيح ...فلن يختار الإنسان لنفسه أفضل من ما اختاره له رب العالمين ...فسبحانه هو الحكيم العليم ...هو الخالق الذي يعلم ما ينفع العباد ويصلحهم من ما يضرهم ويفسدهم ..ومهما أدعى الإنسان لنفسه أنه سيختار أفضل ما يكون ..وبه يخالف شرع رب العالمين ..سيجد نفسه يدمر نفسه ويحط من قدرها ويضع أنفه في التراب ! ..سجائر مخدرات ..شهوات ..قتل ..إجرام ..نصرة الظالمين ..الخ
وإني سأخبرك بطريق الجمال الحقيقي !ورفعة الدرجات لو أردتيها = فالدنيا ليست دار البقاء وإنما هي دار الإبتلاء ...إن اردت أن تكوني في أعلى الدرجات ! ...فأري الله جل وعلا من نفسك خيراً لتكوني في أعلى درجات النعيم ...في جنات النعيم ..أختاري لنفسك ! الآن هذا هو دورك في الدنيا ...فاختاري لنفسك !
فكن أنت كما أنت ...فهذه هي شخصيتك ! ...أرنا أجمل ما فيها ! ...
التعديل الأخير تم 01-23-2014 الساعة 09:51 PM
الإنسان - نسأل الله العافية والسلامة والثبات - إذا لم يكن له عقيدة ضاع، اللهم إلا أن يكون قلبه ميتا، لان الذي قلبه ميت يكون حيوانيا لا يهتم بشيء أبداً، لكن الإنسان الذي عنده شيء من الحياة في القلب إذا لم يكن له عقيدة فإنه يضيع ويهلك، ويكون في قلق دائم لا نهاية له، فتكون روحه في وحشة من جسمه
شرح العقيدة السفارينية لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله .
الجميلة ان أعطيت جمالا فقد تبتلى بابتلاءات أخرى في حياتها فهل يصح لها الاعتراض على غير الجميلات بوجود الطمأنينة في حياتهن في حين أنها حرمت منها ..
إذا اعترضت غير الجميلة فسوف يعترض عليها المبتلى ببصره أو الأعرج أو الأكمه بحجة كونها بصيرة سميعة متكلمة سليمة من الإعاقات ..
نسأل هذه التي لم تقتنع بجمالها عن البقية إذا اعترضوا على حالهم ولم يقنعوا بابتلاءاتهم فكيف هي سترد على من حرم نعمة البصر ونعمة السمع فإن أجابت عرفت أن الجميلات غيرها لا تخلو حياتهن من علة حسية أو معنوية ...
يقول أحدهم :الجمال ليس خاصية في ذات الأشياء بل في العقل الذي يتأملها.
التعديل الأخير تم 01-24-2014 الساعة 01:32 AM
واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks