المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع
.
علاقة الكمال الإلهي بإطلاق الصفات :
الصفة الإلهية الواحدة في حد ذاتها مطلقة كما وكيفا .. لا حدود لها .. ولكن الله سبحانه وتعالى بإرادته يستخدم القدر اللازم من الصفة المناسبة لكل موقف أو حدث متى شاء .. وليس معنى ذلك أنها حادثة لأنها مرتبطة بالحوادث .. بل هي قديمة من حيث وجودها الضروري بقِدم الله ولكن معانيها مقترنة بالمخلوقات والفعل فيهم
وما ينطبق على صفة واحدة ينطبق على باقي الصفات .. والله أعلم بعدد الصفات التي يستخدمها للموقف أو الحدث الواحد ؟ .. وبأي مقدار وكيف ؟ .. المهم أن هذا العدد الذي تجلى وظهر في موقف واحد بأي مقادير كانت ( متوافقة دون أدنى تعارض ) هذا هو الكمال الإلهي .. والأهم من ذلك أنه إن لم تكن كل صفة مطلقة كما وكيفا لذاتها فلم يتحقق الكمال الإلهي والعياذ بالله .. فالكمال الإلهي دليل على إطلاق الصفات
أخي الكريم : عسى أن تكون الرؤية اتضحت .. نتمنى لك التوفيق
Bookmarks