الإخوة والأخوات .. الحبيب مسلم / أسأل الله لكم التوفيق ونفع الله بكم وجزاكم الله خيراً .. وزادكم فضلاً وعلماً .
حقاً .. لي أن أفخر بكم .. وأنتم بحق أدباء وأصحاب علم وفضل كبير .. وشكراً ألف مرّة للزميلة الفاضلة هديل نفع الله بها ولاحرمها الأجر وبارك فيها .. وحتى لو تجاوزت بعض الشيء ولعلها لاتقصد الإختلاط الظاهر في هذا العصر .. وربما هي تقصد تلك البيئة "البدوية أو القروية " تحديدا .. وكأن الفاضلة تريد نقل تلك الصورة إليكم وإلى حاضرنا .. وهي تقصد فطرة القلوب والعلاقة القائمة على الإحترام بين الجنسين . ولكن للأسف فالبيئة تلك ذهبت وذهب أهلها .. ولعل من الضروري ذكر بعض الأسباب ومنها المؤثرات البصرية والمظاهر المخلّة بالآداب والفنون الساقطة وتأثيراتها الجانبية على النفس والمجتمع ككل .. وهذا أدى إلى مزيد من التجاوزات والإنقلابات على المفاهيم والثوابت وحقا لايمكن على كل حال نقل تلك النوايا إلا إذا رجعت الأمّة إلى سابق عهدها ومجدها وثقافتها الخاصّة بها وعادت الأجيال من جديد لدراسة الحياة كما كانت صورتها الحقيقية .. ولكن لابد أن لانجهل خطورة تكريس الإختلاط وسن القوانين عليه لأن هذا لاأصل له من قبل ويحتاج لدليل قاطع وحتى لانخوض في شرع الله بدون علم ولاهدى .. والله أعلم ،
تقديري للجميـــــــــــع ،
Bookmarks